كتاب حصن المسلم مجلة خلطتي خلطات 8 مايو، 2016 حصن المسلم التعليقات على دعاء من خاف قوماً مغلقة 309 زيارة 132- " اللهم اكفنيهم بما شئت " مرتبط
- دعاء من خاف من قوم في بيت من
- حديث المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه
- حديث المسلم اخو المسلم لايظلمه ولا يسلمه
- حديث المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله
دعاء من خاف من قوم في بيت من
والله أعلم.
هارون الرشيد - دعاء | من خاف من قوم او سلطان - YouTube
ومَن اطَّلَع مِن أخِيه على عَوْرَةٍ أو زَلَّةٍ، فسَتَره ولم يَفْضَحْه، سَتَره اللهُ يومَ القيامةِ. ولا يَعني هذا أنْ يَسكُتَ عن مَعصيةٍ إنْ رآهُ مُتلبِّسًا بها، بلْ يَجِبُ عليه نُصْحُه والإنكارُ عليه بما شُرِعَ مِن وَسائلِ الإنكارِ حتَّى يَنتهِيَ عن مَعصيتِه، فهذا مِن النَّصيحةِ الواجبةِ.
حديث المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم؛ لا يخُونُه ولا يَكذِبُه ولا يخذُلُه، كلُّ المسلم على المسلم حرامٌ: عِرضُه وماله ودمه، التقوى هاهنا، بحسْبِ امرئ من الشرِّ أن يَحقِرَ أخاه المسلم))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم))، وقد تقدم الكلام على هذه الجملة، وإن هذه الأُخوَّة أُخوَّة الإيمان، وأنها أقوى رابطةً وأوثق من أخوة النَّسَبِ، وبينَّا وجه ذلك فيما سبق. وبيَّن هنا في هذا الحديث أنه "لا يظلمه ولا يخونه ولا يكذبه" ؛ "لا يخونه" يعني لا يَغدِر به في محل الائتمان، إذا ائتمنه على شيء، أو على مال، أو على سرٍّ، أو على غير ذلك، فإنه لا يخونه، والخيانة هي الغدر بالشخص في موضع الائتمان، ولا يجوز لأحد أن يخون أخاه المسلم حتى وإن خانه. المسلم أخو المسلم - YouTube. يعني وإنْ خانَك أخوك المسلم فلا تخُنْه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أَدِّ الأمانة إلى مَن ائتمَنَك، ولا تخُنْ مَن خانَك))، فلو فرضنا أن شخصًا خانك في مال؛ بأنْ أقرَضتَه مالًا أي سلَّفتَه، ثم أنكَرَ بعد ذلك وقال: لم تُقرِضْني شيئًا، فإنه لا يحلُّ لك أن تخُونه فتقترض منه ثم تُنكِره، بل أدِّ إليه أمانته، واسألِ اللهَ الحقَّ الذي لك؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ((لا تخن من خانك)).
حديث المسلم اخو المسلم لايظلمه ولا يسلمه
وليس القلب هو المخ، كما يظنه بعض الجهال؛ فالعقل في القلب، ولكن المخ لا شكَّ أن له أثرًا في أعمال العبد، في حركاته، وفي سكناته، لكنهم قالوا: إن المخ مثل الخادم، يهيئ الأشياء ويطبخها، ثم يبعث بها إلى القلب، ثم يصدر القلب الأوامر على المخ من أجل أن المخ يدبر الأعصاب وبقية الجسم، فيكون هذا المخ خادمًا للقلب عند تصدير الأشياء إليه واستصدارها منه، فالأشياء تمر من القلب ذاهبة وآتية إلى المخ، والمخ هو الذي يحرِّك البدن؛ ولذلك إذا اختل المخ اختل كلُّ شيء. ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((بحسْبِ امرئ من الشرِّ أن يحقر أخاه المسلم))؛ يعني لو لم يكن من الشر للمسلم إلا أن يحقر أخاه ويستصغره ويستذله، لكان كافيًا في الإثم والعياذ بالله، وفي هذا التحذير أعظم زاجر من احتقار أخيك المسلم، وأن الواجب عليك أن تحترمه وتعظم بما فيه من الإسلام والإيمان. حديث المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله. ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعِرضُه)): "كل المسلم على المسلم حرام: دمه" فلا يُعتدى على المسلم بقتل أو جرح أو غير ذلك. "وماله" فلا يؤخذ ماله، لا غصبًا، ولا سرقة، ولا خيانة، ولا دعوى ما ليس له، ولا غير ذلك بأي طريق، فلا يحلُّ لك أن تأخذ مال أخيك بغير حق؛ فإنه حرامٌ عليك.
حديث المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله
4- الإسلام جاء بحفظ الدماء والأموال والأعراض. 5- بيان أن التقوى مصدرها القلب. حديث المسلم اخو المسلم لايظلمه ولا يسلمه. 6- حسن تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالقول والفعل بأنه قال: ( التقوى هاهنا) وأشار إلى صدره وهذا فعل. قواعد مستنبطة من الحديث:
1- قاعدة في الأخوة: الأخوة مبنية على المتطلبات ( وهي روابط الأخوة) لا على الادعاءات. 2- قاعدة فقهية: الأصل في دم المسلم وعرضه وماله الحرمة. 3- قاعدة قلبية: اتقاء القلب يثمر اتقاء الجوارح. مرحباً بالضيف
السبب الثاني: أن هذا قد يصعب التحرز منه، أو يخفى، لاسيما مع تقارب البيوت أو سكنى الناس في العمائر والشقق، فقد يدخل ولا يشعر به أحد، وقد يتعرف مع الأيام عليها، أو يراها من غير أن تشعر، ثم بعد ذلك تطمح نفسه إلى ما حرم الله، وقد يطلع منها على ضعف أو ميل محرم للرجال أو غير ذلك مما لا يطلع عليه البعيد، وإنما يعرفه القريب، فيستغل ذلك في هذا الفجور، فالمقصود أنه لا يخونه سواء كان قريباً أو بعيداً، فمن وقع على عرض محرم فقد خان الله، وخان ذمته. وقد تكون الخيانة بما دون ذلك كالكلام الذي لا يليق مثلاً، أو العلاقات المحرمة، كالخروج مع النساء الأجنبيات والتعرف عليهن، ومن العجب أنك تجد من يبرر لهذا بقوله: إنه طريق إلى الزواج، ولو قيل له: هل ترضى هذا لأختك أو لأمك؟، لقال: لا فوراً بلا تردد، أو يبرر أحياناً باسم العمل وما أشبه ذلك، وتتحول الأمور إلى علاقات واتصالات وما لا يحمد عقباه.