وقد ثبت أن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه جلد في القذف ثلاثة، حيث اختلفت شهادة الرابع، فأبطل شهادة الجميع وأقام عليهم حد القذف، وهذا الحد في الدنيا، أما حدهم في الآخرة فهو العذاب الأليم الذي بينته الآية الكريمة، وكان ذلك من إشاعة الفاحشة بين الناس التي مقت الله تعالى مشيعيها وتوعدهم بالعذاب الأليم، كما قال سبحانه: {إِن الذِينَ يُحِبونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدنْيَا وَالْآَخِرَة}. لأن إشاعتها فعلاً أو قولاً مؤذن بعذاب مقيت، فقد أخرج البيهقي في الدلائل من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، أنه صلى الله عليه وسلم قال: «... ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية، إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم». وفي رواية « إلا سلط الله عليهم الموت». لذلك كان الإسلام يدعو إلى الطهر والعفاف في المجتمعات حتى لا تتعرض لمقت الله وغضبه، العام أو الخاص، فكما جعل إظهار الفاحشة موجباً لعذابه ومقته، فكذلك من يشيعها بقوله. ظاهرة قذف المحصنات. فليتق الله تعالى أولئك الذين لا يبالون بأعراض الناس، فإن الله لهم بالمرصاد، فقد حكم عليهم بالفسق، وتوعدهم بالعذاب الأليم في الدنيا بإقامة الحد، وفي الآخرة بالعقاب الأليم.
- قذف المحصنات - طريق الإسلام
- ظاهرة قذف المحصنات
- التوبة من كبيرة قذف المحصنات - فقه
- قذف المحصنات
- قياس الوزن المثالي - مدونة بوابات
قذف المحصنات - طريق الإسلام
فَسُرِّيَ عن رسول الله وقال:
((أبشر يا هلال فلقد جعل الله لك
فرجا ومخرجا))
فقال هلال: قد كنت أرجو ذلك من
ربي عز وجل
فقال رسول الله:
((أرسلوا إليها)) فجاءت. فتلا النبي صلى الله عليه وسلم عليهما الآيات فذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا. فقال هلال: والله يا رسول الله
لقد صدقت. فقالت زوجته: كذب
(( لاعنوا بينهما))
فقيل لهلال: اشهد فشهد أربع
شهادات بالله إنه لمن الصادقين. فلما كانت الخامسة:
قيل يا هلال اتق الله فإن عذاب
الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن
هذه الموجبة عليك العذاب. فقال هلال: والله لا يعذبني الله
عليها كما لم يجلدني عليها. فشهد في الخامسة: أن لعنة الله
عليه إن كان من الكاذبين. ثم قيل للمرأة إشهدي أربع
شهادات بالله إنه لمن الكاذبين. قذف المحصنات - طريق الإسلام. وقيل لها عند الخامسة: اتق الله
فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب
الآخرة وإن هذه الموجبة عليك
العذابك. فتلكأت ساعة وهمت بالاعتراف. ثم قالت: والله لا أفضح قومي. فشهدت في الخامسة أن غضب
الله عليها إن كان من الصادقين!!. فَفَرَّق رسول الله صلى الله عليه
وسلم بينهما وقضى بأن الولد لها ولا يدعى لأب ولا يرمى ولدها. ثم قال رسول الله:
((إن جاءت به (أي ولدها) أكحلُ
العينين سابغ الألْيَتَيْن خَدَلَّج
الساقين فهو لشريك بن سحماء))
فجاءت به كذلك.
ظاهرة قذف المحصنات
والمراد بلا شيء عليه يعني الحد، أما التعزير فلا بد منه، ويرجع ذلك إلى تقدير القاضي. ويثبت حد القذف بأمرين:
1 - إقرار القاذف، ويثبت ذلك بإقراره مرة لكون إقرار المرء لازمًا له. 2 - شهادة عدلين كسائر ما تمضي فيه الشهادة، كما أطلقه القرآن. أما عقوبة القاذف الدنيوية والأخروية إذا لم يقم بينة على صحة ما قال:
1- أن يجلد ثمانين جلدة، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون ﴾ [النور: 4]. التوبة من كبيرة قذف المحصنات - فقه. روى أبو داود في سننه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: لَمَّا نَزَلَ عُذْرِي، قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ، فَذَكَرَ ذَاكَ وَتَلَا تَعْنِي الْقُرْآنَ، فَلَمَّا نَزَلَ مِنَ الْمِنْبَرِ أَمَرَ بِالرَّجُلَيْنِ وَالْمَرْأَةِ فَضُرِبُوا حَدَّهُمْ [4]. 2- أن ترد شهادته دائمًا إلا إذا تاب وأصلح لقوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم ﴾ [النور: 4-5].
التوبة من كبيرة قذف المحصنات - فقه
عدم قبول شهادة القاذفين، وهذا إهدار لكرامتهم، فهم منبوذون، وأقوالهم غير مصدقة عند الناس، لأنهم يمارسون أبشع صور الكذب، ولو شهدوا لا تقبل شهادتهم، حيث لم يعودوا محل ثقة من الآخرين. وصفهم بالفسق، وهي عقوبة دينية يستحقونها، حيث خرجوا عن طاعة الله وعن آداب وأخلاقيات دينه. فنحن هنا أمام ثلاث عقوبات متنوعة يستحقها من يمارسون جريمة القذف: الأولى حسية، وهي الجلد، والثانية معنوية وهي عدم قبول شهاداتهم وإسقاط اعتبارهم في نظر الناس الذين يتعاملون معهم، والثالثة عقوبة دينية وهي الحكم عليهم بالفسق، وهم يستحقون كل ذلك حيث لم يقدروا حجم الجرم الذي يرتكبونه باتهامهم الشرفاء بتهمة قاسية تسيء إليهم وإلى أسرهم.
جريمة خطرة
* لكن.. لماذا كان هذا التشدد في التعامل مع من يمارسون خطيئة تشويه سمعة الشرفاء؟ - يقول الفقيه الأزهري د. نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: هؤلاء يمارسون جريمة أخلاقية لها خطرها على المجتمع كله ولابد من ردعهم لصرفهم عن هذه الجريمة وتحقيق الردع والزجر اللازم لكل من تسول له نفسه اتهام الشرفاء وتدنيس سمعة وشرف الأبرياء.
قذف المحصنات
أما الثانية ففي شأن باقي الأمة ومن قام بالقذف فعليه البينة بإحضار أربعة من الشهود وإلا يجلد ثمانون جلدة ولا تقبل شهادته ويصبح فاسقا كما نصت الآية. وأما الثالثة فيمن رمي زوجته بالزنا فقد نزلت الآيات في هلال بن أمية لما رمي زوجته بشريك بن السمحاء فقال له الرسول البينة أو حد ظهرك فقال يا رسول الله أيجد أحدنا رجلا مع زوجته وينطلق يلتمس البينة فجعل الرسول يكرر. فقال هلال والذي بعثك بالحق نبيا إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزلت الآيات لتدل علي أن من رمي زوجته بالزنا عليه الحد ثمانون جلدة إلا أن يقيم البينة علي وقوع ذلك من زوجته أو يلاعن هذه الزوجة ويكون ذلك بواسطة الحاكم أو من يقوم مقامه ويكون في جامع وعلي منبر ويردد خلف الحاكم أشهد أنني صادق في ما رميت به زوجتي من الزنا ويذكرها إن كانت غائبة ويشير لها إن كانت حاضرة. ويذكره الحاكم بعذاب الله في الدنيا والآخرة فيقول في الخامسة أن غضب الله علي أن كنت من الكاذبين. ويترتب علي هذا اللعان: سقوط حد القذف عن الزوج ووجوب حد الزنا علي الزوجة ويفرق بينهما فرقة مؤبدة وتحرم المرأة علي الرجل حرمة مؤبدة وينفي الولد عن الرجل وينسب لأمه. وتقوم المرأة وتلاعن الرجل أمام الحاكم أيضا وتشهد أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين فيذكرها الحاكم بعذاب الله في الدنيا والآخرة فتشهد في الخامسة أن غضب الله عليها إن كان الزوج من الصادقين فيسقط بذلك عنها حد الزنا.
بل
إن الله -جل وعلا- أوجب على من قذف مؤمنة أو مؤمناً بالزنا، سواء كان قذفاً صريحاً
أو تعريضاً العقوبة الدنيوية والأخروية، أما في الدنيا فقد عوقب من قذفاً مسلماً أو
مسلمة عفيفا أو عفيفة محصناً أو محصنة بالزنا بثلاث عقوبات:
أولاً: الجلد ثمانين جلدة، ثانياً: عدم قبول شهادته، بل ردها مطلقاً، فيصير مخروم
العدالة. ثالثاً: الحكم عليه بالفسق؛ فقال تعالى:
{ وَالَّذِينَ
وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} سورة النــور(4). وذلك إذا لم يأتِ بأربعة شهداء عدول على ما قال. وليس قذف المؤمنات المحصنات الغافلات بالزنا خاصاً بالمرأة الأجنبية، أو الرجل
الأجنبي، بل يدخل في ذلك قذف الرجل لزوجته، والزوجة لزجها، فإن حصل ذلك فإنه يجب
على من قذف الآخر أن يأتي بأربعة شهداء، فإن لم يأت بالشهود، ولم يقر المقذوف
فإنهما يتلاعنان، وإذا تلاعنا فإنه يفرق بينهما تفريقاً مؤبداً، وإذا جاء ولد فإنه
ينسب لأمه، وليس للأب لأنه نفاه. وأما في الآخرة فقد أوجب اللعنة والطرد من رحمة الله على القاذف بغير بينة ولا
شهود، فقال تعالى: { إِنَّ
الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ
أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
سورة النــور(23)(24).
[٢٠] [٢١]
التولّي يوم الزّحف
يوم الزَّحف هو يوم ملاقاة العدو، وسُمِّي زحفاً كناية عن المشي الثَّقيل، وقد عرَّفه ابن العربي بساعة القتال، أمَّا التَّولّي فهو التَّخلُّف والهرب قبل المعركة أو خلالها، وقد حذَّر الله -تعالى- وشدَّد على عباده من التَّولّي عن القتال وترك ساحة المعركة. [٢٢] قال الله -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَروا زَحفًا فَلا تُوَلّوهُمُ الأَدبارَ* وَمَن يُوَلِّهِم يَومَئِذٍ دُبُرَهُ إِلّا مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ أَو مُتَحَيِّزًا إِلى فِئَةٍ فَقَد باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّـهِ وَمَأواهُ جَهَنَّمُ وَبِئسَ المَصيرُ) ، [٢٣] فمن الكبائر أن يخذل المسلم أخاه في القتال ويتركه للعدو دون مساعدته والدفاع عنه. [٢٤]
قذف المحصنات الغافلات المؤمنات
قذف المحصنات هو رمي المرأة العفيفة واتّهماها بالزِّنا أو اللِّواط أو الشَّهادة عليها دون اكتمال أوجه الادّعاء، وقذف المحصنات حرامٌ شرعاً، ويُلعن قاذف المحصنات في الدُّنيا والآخرة، وينتظره عقابٌ شديدٌ من الله -تعالى-. [٢٥] وقد بيَّن الله -تعالى- ذلك في كتابه بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ، [٢٦] ولأنَّ من مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ العِرض، وبقذف المحصنات اتّهامٌ صريح بسمعة النِّساء المؤمنات بما ليس فيهنَّ، اعتُبر هذا الفعل من كبائر الذنُّوب.
لطالما شكّل جسد المرأة تاريخياً وحْياً وإلهاماً لعدد كبير من الفنانين والشعراء، فنُحتت له أجمل التماثيل ورُسمت أجمل اللوحات، ونُظمت فيه أجمل القصائد. لكن معايير جمال جسد المرأة اختلفت بين حضارة وأخرى، وعصر وآخر، ومجتمع وآخر. والمثير في الأمر أن لا جسد يشبه الآخر إذ لكلٍّ فرادته، والنظرة إلى الجسد تختلف باختلاف الأذواق وتنوّعها. قياس الوزن المثالي - مدونة بوابات. إليكم مواصفات الجسد المثالي في 8 بلدان مختلفة، وفق صحيفة " الاندبندنت ": - المملكة المتحدة: يُفضّل أن لا تكون المرأة نحيفة، مع ثديين ممتلئين، وذات انحناءات بارزة عند الخصر، ومتوسطة الطول. - سويسرا: يميلون في سويسرا إلى المرأة النحيفة، المتوسطة الطول، ذات الشعر الكستنائي أكثر منه أشقر، وعينين ناعمتين. - مصر: يُحبّذ المصريون عبر التاريخ المرأة المُمتلئة ذات الانحناءات والتعرّجات البارزة، والتي تتمتّع بصدر كبير. - الولايات المتحدة الأميركية: الشعب الأميركي يُحبّ المرأة الطويلة القامة، ذات انحناءات وتقوّسات عند محيط الخصر، شقراء بعينين زرقاوين، وبشرة فاتحة أو مائلة إلى السُّمرة. - بلغاريا: يُفضلّونها طويلة القامة وذات قوامٍ مشدود. - فرنسا: ينجذب الفرنسيون إلى المرأة التي تجمع بين الأناقة واللُّطف، وذات ثديين صغيرين، مع شعرٍ وحاجبين داكنين.
قياس الوزن المثالي - مدونة بوابات
- بنغلادش: يميل البنغلادشيون إلى المرأة المتواضعة وذات المَعشر اللطيف، حنطية البشرة مع شعر أسود مجدول إلى الوراء، وعينين سوداوين واسعتين مع حاجبين رفيعين، وقوامٍ ممشوق ذي تعرّجات معتدلة. - الصين: يفضلون المرأة بقياس خصر معتدل وذات قوام شبيه بهاتف "الآيفون".
ذات صلة صفات الجمال في المرأة ما هي علامات الجمال عند المرأة
شكل الوجه
هناك العديد من مقاييس التي تحدد جمال الوجه للمرأة، فهناك نسب مثالية لقياسات الوجه تجعله أكثر جاذبية من غيره، فقد أثبتت الدراسات التي أجريت أنّ المسافة المثالية بين العينين والفم حوالي 36% من طول الوجه، والمسافة بين العينين حوالي 46% من عرض الوجه، إلا أنّه في بعض الأحيان تختلف جاذبية الوجه باختلاف الملامح، كما يمكن أن تتدخل قصات الشعر وطريقة تصفيف الشعر بجمال الوجه وإظهار مفاتنه، وجاذبيته، فبعض القصات تعمل على تغيير شكل الوجه. [١]
الجسم المثالي
تختلف علامات الجمال ما بين كل جسم وآخر إلا أن هناك العديد من علامات الجمال الخارجي التي تجعل الجسم مثالي، نذكر بعضها في ما يأتي: [٢]
تمتلك الرموش الطويلة التي تعتبر من إحدى علامات جمال العيون. تمتلك خصراً مثالياً بحيث يكون متوسط محبط الخصر ما يقارب 75سم. تمتلك الجسم المتناسق والمشدود، بحيث تكون متوسطة الوزن دون وجود الترهلات الجسدية أو دهون زائدة. تمتلك الوجه المثالي، بحيث لا يكون مربعاً أو طويلاً. نسبة الخصر إلى الورك، يجب أن يكون حجم الخصر أقل من حجم الورك بنسبة ثلاثة أرباع تقريباً.