تطور شركة كارير
أدى التعرض للكساد الاقتصادي الذي حصل في العام 1930م إلى التقليل من استخدام المنازل والمحلات التجارية لمكيفات الهواء، بالإضافة إلى نشوب الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى الحد من فكرة الكوخ القطبي، التي عرضت في المعرض العالمي في العام 1939م، والتي تتضمن الحديث عن المستقبل الذي ينتظر مكيف الهواء، كل هذه الأحداث أدت إلى دفع كارير للانتقال بشركته إلى مدينة نيويورك في العام 1930. وتحولت هذه الشركة إلى أكبر الشركات وأهمها في منتصف نيويورك، ومن ثم توسعت أعماله لتمتد إلى كوريا الجنوبية واليابان، وقام بافتتاح شركة تطبيقات تويو كارير وسامسونج، وتعد كوريا الجنوبية من أكبر وأضخم الأسواق على مستوى العالم فيما يتعلق بمكيفات الهواء، وتميزت هذه الشركة فيما يتعلق بتبريد مساحات واسعة وكبيرة. تأثير كارير
عملت المكيفات الهوائية ثورة على مستوى الحياة في أميركا، وبالتحديد بعد الزيادة الكبيرة والتطورات التي حصلت في مجال الإنتاج الصناعي في فصل الصيف، وهذا الاختراع أدى إلى زيادة أعداد الأشخاص المهاجرين إلى المناطق ذات الحرارة المرتفعة في العام 1920م، ومع مرور الوقت تطور هذا الاختراع ليمتد إلى أنحاء العالم كله، مما أدى إلى ارتفاع في معدل مبيعاته ليصل إلى 8 مليار دولار في العام 2000م، بالإضافة إلى توظيف أعداد متزايدة من الموظفين، وقد وصل عددهم لحوالي 45000 موظف.
- ويليس كارير..مخترع المكيّف | صحيفة الخليج
- الموقع الرسمي للشيخ مرتضى علي الباشا : وقفة مع حديث ( لو تفتح عمل الشيطان )
- الجائز من قول (لو) ، هل (لو) تفتح عمل الشيطان مطلقا ؟!
- ثانيًا: الترغيب في الشَّجَاعَة في السُّنَّة النَّبويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
- [23] الوقفة السابعة: (لَوْ) تفتح عمل الشيطان (3-3) - شبكة السنة النبوية وعلومها
ويليس كارير..مخترع المكيّف | صحيفة الخليج
أطلب موزع هواء المكيف الآن
تأسيس الشركة لمخترع المكيف
مع بداية الحرب العالمية الأولى عام 1912، قررت شركة بوفالو فورج التي عمل فيها كارير على مدار 12 عاماُ أن تركز أنشطتها على التصنيع، ونتيجة لذلك فقد تم في العام 1915 تأسيس شركة كارير المتخصصة بتصنيع وتوزيع أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وتحديداً في ولاية نيوجيرسي وبرأس يعادل قرابة 32, 000 دولار، وذلك بالتعاون مع 6 من المهندسين الشباب بالإضافة إلى كارير وهم: جيه إيرفين لايل، وادوارد ميرفي، ولوجان لويس، وإيرنست لايل، وفرانك سانا، وألفريد ستاسي. طورت شركة كارير أول مكيف منزلي في العام 1928 وأطلقت عليه اسم "صانع الطقس"؛ حيث كان حكراً على الأسر الثرية في ذلك الوقت، وعلى الرغم من النمو التجاري الذي شهدته أنظمة تكييف الهواء في المباني في عشرينيات القرن الماضي، إلا أنّ الشركة واجهت العديد من الصعوبات المالية، وذلك نتيجة لانهيار أسواق وول ستريت عام 1929، وفي العام 1930 اندمجت الشركة مع كل من شركة "يورك" وشركة "بيرنزويك كرويشل" ليصبح اسمها " كارير كوربوريشن"، وعين كارير رئيساً لمجلس الإدارة.
باب في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض المقادير لله 2664 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا حدثنا عبد الله بن إدريس عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان
الموقع الرسمي للشيخ مرتضى علي الباشا : وقفة مع حديث ( لو تفتح عمل الشيطان )
باب ما جاء في اللو
وقول الله تعالى: يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا [آل عمران:154]،
وقوله: الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا [آل عمران:168]. في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزن، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا، وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.
الجائز من قول (لو) ، هل (لو) تفتح عمل الشيطان مطلقا ؟!
اللهم صلي على محمد ماتعاقب الليل والنهار
وصلي على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار
وصلي على محمد عدد مكاييل البحار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّ هِ
الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ،
احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ،
وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ:
قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ". رواه مسلم في صحيحه (2664).
ثانيًا: الترغيب في الشَّجَاعَة في السُّنَّة النَّبويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
(5) [البقرة:268]
(6) رواه الترمذي في الرضاع، باب استشراف الشيطان المرأة إذا خرجت، رقم: (1173). (7) رواه الترمذي في تفسير القرآن، باب ومن سورة البقرة، رقم: (2988). (8) رواه البخاري في الأدب، باب الحذر من الغضب، رقم: (6114)، ومسلم في البر والصلة، باب فضل من يملك نفسه عند الغضب، وبأي شيء يذهب الغضب، رقم: (2609). (9) [الحجرات: 13]
(10) رواه البخاري في الأدب، باب الحذر من الغضب، رقم: (6116).
[23] الوقفة السابعة: (لَوْ) تفتح عمل الشيطان (3-3) - شبكة السنة النبوية وعلومها
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ «المؤمنَ القويَّ» يعني في إيمانِه، وليْس المرادُ بها قوَّةَ البدَنِ، «خَيرٌ وأَحبُّ إِلى اللهِ عزَّ وجلَّ منَ المُؤمنِ الضَّعيفِ» وهو الَّذي في إيمانِه ضَعفٌ، «وَفي كُلٍّ خيرٌ» أي: في كلٍّ واحدٍ مِن القويِّ والضَّعيفِ خَيرٌ؛ لاشتراكِهما في الإيمانِ، والقُوَّةُ المحمودةُ تَحتمِل وُجوهًا عديدةً؛ فمنها القُوَّة في الطَّاعةِ؛ فيكونُ المؤمنُ أكثرَ عَملًا، وأطولَ قيامًا، وأكثرَ صِيامًا وجهادًا وحجًّا. ومِنها القوَّةُ في عَزيمةِ النَّفسِ؛ فيكونُ أقدَمَ على العَدوِّ في الجِهاد وأشدَّ عزيمةً في تغييرِ المنكَرِ والصَّبرِ على إيذاءِ العدوِّ واحتمالِ المكروهِ والمشاقِّ في ذاتِ اللهِ. ومنها القوَّةُ بالمالِ والغِنَى؛ فيكونُ أكثرَ نَفقةً في الخيرِ وأقلَّ مَيلًا إلى طلَبِ الدُّنيا، والحِرص على جمْعِ شَيءٍ فيها، وغيرِ ذلك مِن وُجوهِ القُوَّةِ، وإنَّما يُذَمُّ منها الَّتي تأتي بالتَّكبُّرِ والتَّجبُّرِ، والضَّعفُ الَّذي فيه خيرٌ هو الَّذي يَكونُ مِن لِينِ الجانبِ والانْكِسارِ للهِ عزَّ وجلَّ، ويُذَمُّ مِنْهُ ضَعْفُ العزيمةِ في القيامِ بحقِّ اللهِ عزَّ وجلَّ.
ثمَّ يَنهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن العَجزِ، والمرادُ به هنا: الكسَلُ، وهو ضِدُّ النَّشاطِ، وهو التَّثاقُلُ عمَّا لا يَنْبَغي التَّثاقُلُ عنه، ويَكونُ ذلك لعَدَمِ انْبعاثِ النَّفْسِ للخَيرِ مع وُجودِ القُدرةِ عليه؛ ولذلك كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستعيذُ باللهِ منه. فمَنْ عَمِل بتلك الوصيَّةِ وقام بها على وَجْهِها الأكمَلِ، ثمَّ أصابَتْهُ بعْدَ ذلك مُصيبةٌ، فلا يَقُلْ: «لوْ أنِّي فَعَلْتُ كان كذا وكذا»؛ فإنَّ هذا القولَ غيرُ سَديدٍ، ولكنْ يَقولُ مُستَسْلِمًا وراضيًا، ومُؤمِّلًا الخَيرَ: «قَدَّر اللهُ»، أي: وَقَعَ ذلكَ بمُقتَضى قَضائِه وعلى وَفْقِ قَدَرِه، «وما شاءَ فَعَلَ»؛ فإنَّه فعَّالٌ لِما يُريدُ، ولا رادَّ لقَضائِه، ولا مُعقِّبَ لحُكمِه. وبعْدَ أنْ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن قَولِ كلمةِ الشَّرطِ «لَوْ» في مِثلِ هذا المَوضِعِ، نَبَّهَ على أنَّها «تَفتَحُ عَمَلَ الشَّيطانِ» مِن مُنازَعةِ القَدَرِ، والتَّأسُّفِ على ما فاتَ؛ لأنَّ فيها الاعتراضَ على القَدَرِ، والتَّحسُّرَ مِن وُقوعِه، كأنْ يقولَ الإنسانُ حِين تَنزِلُ به مُصيبةٌ: لوْ فَعَل كذا ما أصابه المرَضُ!