يمتاز شعره برصانة الأسلوب وانتقاء الألفاظ والمفردات الشعرية بعناية فائقة تعرب عن تمكنه في صناعة الشعر وسمو مكانه بين شعراء العربية، كان سمح اليد بماله حتى نفد ما خلفه أبوه من مال؛ فاستعلى عليه بنو عمه بمالهم وجاههم وردوه حين خطب ابنتهم، وعيروه بتضييعه ماله وفقره ودينه فرَدّ على بني قومه حينما عاتبوه على كثرة أنفاقه والاستدانة في سبيلهم بقصيدة "دين الكريم" توفي المقنع سنة 689م. المقنع الكندي - Wikiwand. [2]
لا تعرف سنة مولده بالضبط ولكنه عاصر الدولة الأموية، أحبَّ ابنة عمِّه وخطبها إلى أبيها وإخوتها، فرفضوا تزويجه إيَّاها بحجة فقره ودَينه، لأنَّه كان لا يردُّ سائلاً، فقد كان كريمًا جوَّادًا سمح اليد، جيِّد السر والسَّريرة. كان جدّ المقنع عمير زعيم كندة ، وبعد موته نشأ خلاف بين والد المقنع وهو ظفر، وعمه عمرو بن أبي شمر على الزعامة، لكنّه كان لا يصل إليها ويقصر عنها، وقد كان هذا الخلاف سبباً في الخلاف بين المقنع الكندي وأبناء عمّه في ما بعد وقد يكون هذا سبب رفض أبناء عمّه تزويجه أختهم. شهادات عنه
قال عنه الهيثم بن عدي:
كان عمير جده سيد كندة، وكان عمه عمرو بن أبي شمر ينازع أباه الرياسة ويساجله فيها، فيقصر عنه. نشأ محمد بن عمير المقنع، فكان متخرقاً في عطاياه، سمح اليد بماله، لا يرد سائلاً عن شيء حتى أتلف كل ما خلفه أبوه من مال، فاستعلاه بنو عمه عمرو بن أبي شمر بأموالهم وجاههم.
شبكة الألوكة
المقنع الكندي (و. 600 - ت. 689) وهو شاعر يمني أموي، اسمه الأصلي محمد بن عميرة بن أبي شمر، من قبيلة كندة اليمنية شاعر عربي من شعراء العصر الأموي ، توفي حوالي سنة 70 هـ ( 689 م). قيل إنه سمي بالمقنّع لقناع يلبسه خشية الحسد لجمال وجهه......................................................................................................................................................................... نسبه
هو محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد الله بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن كِنْدَة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. شبكة الألوكة. [1]
من أهل حضرموت في اليمن وُلد بـوادي دوعن، قيل أنه لُقِبَ بالمقنع لأنَّه كان أجملَ وأحسن النَّاس وجهًا وأمدَّهم قامةً وأكملهم خلقًا، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه أصابته العين ويمرض ويلحقه عنت؛ فكان لا يمشي إلا مقنعاً ساتراً وجهه متَلثماً خوفاً من العين، وقيل أيضاً لأنه فارس رئيس مغطى بالسلاح كما قال الجاحظ وقال التبريزي في تفسيره للقبه أن المقنع هو اللابس لسلاحه، عاصر عبد الملك بن مروان وامتدحه، كان له محل كبير وشرف ومروءة وكان المقنع يُعرف بمكانته ومنزلته الرفيعة داخل عشيرته.
المقنع الكندي - Wikiwand
قصيدة يُعاتِبُني في الدينِ قَومي للمقنع الكندي - YouTube
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 8/10/2009 ميلادي - 19/10/1430 هجري
الزيارات: 203207
إذا كان الصمة القشيري قد قال قصيدةً في الغَزَل من أجمل القصائد، فقد هَوِيَ ابنةَ عمِّه وخَطَبها، ورُفِضَ طلبُه من عمِّه، وغالى في مهرها، فإنَّ سببَ قول المقنع لأفضلِ قصائده - والتي اشتهرت على الألسُن، والتي مطلعها: " يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قَوْمِي " - أنَّه أحبَّ ابنة عمِّه أيضًا، وخطبها إلى أبيها وإخوتها، فرفضوا تزويجه إيَّاها، وما الحجة؟ لفقره ودَينه، وما سبب فقره ودينه؟ لأنَّه لا يردُّ سائلاً، فقد كان كريمًا جوَّادًا سمح اليد، جيِّد السر والسَّريرة. أمَّا سبب تلقيبه بالمقنع، فالمقنع لَقَبٌ غلب عليه؛ لأنَّه كان أجملَ وأحسن النَّاس وجهًا، وأمدَّهم قامةً، وأكملهم خلقًا، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه، أصابته العين، فيمرض، ويلحقه عنت؛ فكان لا يمشي إلا مقنعًا. واسمه: محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبدالله بن الحارث الولاَّدة - سمي بذلك لكثرة ولده - بن عمرو بن معاوية بن كِنْدَة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
ومقدار ما يدخل الدولة من البترول فقط يوميا قرابة ٣٠٠ مليون دولار لو ذهب للدولة فقط وإنفاقها الشرعي لكفتهم وأعطت الباقي فيئا للمسلمين لكن الكافر الذي ضيع الأصل كيف يحافظ على الفرع الذي يوالي ويعادي في الوثنية والامريكانية واتخذ الغرب وقوانينه أربابا سيقتبس كل شئ عنهم. *حفظا للحقوق؛ الصورة ليست من تصويري. حكم اخذ المكوس
كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية
[10] البدع والنهي عنها (ص43). [11] مجموع الفتاوى (17/469). [12] فتاوى إسلامية (2/313). [13] فقه العبادات (ص 405). [14] إعلام الموقعين (3/143).
وأمَّا زِيارَةُ مسجدِ قُبَاءٍ فدَلِيلُ ذَلِك ما جاءَ فِي الصَّحِيحَيْن عنِ ابْنِ عُمَر -رضي الله عنهما- قال: «كان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يأتي قُبَاء راكِبًا وماشِيًا»، وفِي روايةٍ: «فيُصَلِّي فِيه ركْعَتَيْنِ»، رواه البخاري ومسلمٌ [4] ، ولِقَوْلِه -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاء وَصَلَّى فِيهِ صَلَاةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي [5] ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6154). أمَّا زيارَةُ بقيَّةِ المساجِدِ والأماكِنِ الأثريَّةِ وادعاءُ أنَّها ممَّا ينبغي أن يزورها المرءُ فهذَا لا أصلَ لهُ، ويجِبُ المَنْعُ مِن زيارتِها للوُجُوهِ التَّاليةِ:
الوجه الأوَّل:
عدَمُ وُرُودِ الدَّلِيلِ الشَّرْعِيِّ عَلى تخصِيصِ تِلْكَ المَساجِدِ بِالزِّيارَةِ كَما هُو الْحَالُ بالنِّسْبَةِ لمسْجِدِ قُبَاء، والِعبادَاتُ كَما هُو معْلُومٌ مبْنَاها عَلى الاتِّباعِ لَا عَلى الابْتَداعِ. الوجْهُ الثَّاني:
أنَّ الصَّحابَةَ -رَضِي اللهُ عنْهُم- كانُوا أحْرَصَ النَّاسِ عَلى اقتفاءِ سُنَّةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- ومَعَ ذَلِكَ لَمْ يُعْرَفْ عنْهُمْ زِيارَةُ تِلْك المَساجِدِ أوِ الأَماكِنِ الأثَرِيَّةِ، وَلَو كانَ خيْرًا لَسَبَقُونا إِلَيْهِ.