السؤال:
إذا كان الإنسان في سفر في يوم الجمعة وفاتته صلاة الجمعة، وهو في الطريق في سفره، هل يصليها قصرًا ركعتين أم أربع ظهرًا؟
الجواب:
يصليها ظهرًا ركعتين في السفر، إذا غادر البلد ضحى قبل الزوال يصليها ركعتين ظهرًا، إذا كان مسافر، لكن إن زالت الشمس وهو موجود يصلي مع الناس الجمعة، يصلي مع الناس الجمعة لا يخرج، لأنه وجبت عليه، إلا إذا خاف فوت الرفقة فله أجر، المقصود: أنه إذا حضرت الصلاة وزالت الشمس يصلي جمعة مع الناس ثم يسافر، أما لو خرج ضحى قبل الزوال، فلا حرج عليه ويصلي في الطريق ظهرًا ركعتين. نعم. فتاوى ذات صلة
صلاة الجمعه في السفر والتخزين
"مجموع الفتاوى" (24/64). وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"من
شرع الله له القصر وهو المسافر جاز له الجمع ولكن ليس بينهما تلازم ، فله أن يقصر
ولا يجمع. وترك الجمع أفضل إذا كان المسافر نازلا غير ظاعن كما فعل النبي صلى الله
عليه وسلم في منى في حجة الوداع ، فإنه قصر ولم يجمع وقد جمع بين القصر والجمع في
غزوة تبوك ، فدل على التوسعة في ذلك. صلاة الجمعه في السفر والتخزين. وكان صلى الله عليه وسلم يقصر ويجمع إذا كان
على ظهر سير غير مستقر في مكان " انتهى. "مجموع فتاوى ابن باز" (12/289). والغالب أن المسافر وهو على الطريق يحتاج إلى الجمع ، لكونه أيسر له ، حتى لا يتكرر
نزوله من أجل الصلاة ، مما يشق عليه ويؤخره عن سفره. وعلى هذا ، فيجوز لك أن تصلي الظهر ركعتين ، وتجمع معها صلاة العصر جمع تقديم أو
تأخير حسب الأيسر لك. والله أعلم.
صلاة الجمعه في السفر من
تاريخ النشر: الأربعاء 28 ذو القعدة 1429 هـ - 26-11-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 115301
14640
0
343
السؤال
ما الفرق بين بدء السفر قبل صلاة الصبح وبعدها بالنسبة للمسافر يوم الجمعة؟ هل صلاة الجمعة واجبة عليه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العلماء متفقون على جواز السفر قبل طلوع فجر يوم الجمعة، ومتفقون كذلك على عدم جواز السفر بعد الزوال لوجوب حضور الجمعة في حقه، واختلفوا في السفر ما بين طلوع الفجر وزوال الشمس، والأحوط تركه خروجاً من الخلاف، والراجح جوازه وهو قول الجمهور. قال العراقي: وهو قول أكثر العلماء. فمن الصحابة عمر بن الخطاب والزبير بن العوام وأبو عبيدة بن الجراح وابن عمر. ومن التابعين الحسن وابن سيرين والزهري. ومن الأئمة أبو حنيفة ومالك في الرواية المشهورة عنه والأوزاعي وأحمد بن حنبل في الرواية المشهورة عنه وهو القول القديم للشافعي. قال ابن قدامة مرجحا هذا القول: والأولى الجواز مطلقاً لأن ذمته بريئة من الجمعة فلم يمنعه إمكان وجوبها عليه كما قبل يومها. انتهى. ما حكم السفر يوم الجمعة؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. وأما وجوب الجمعة على المسافر فإنها لا تجبُ عليه في قول عامة أهل العلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه أنه صلى الجمعة قط في سفره، واختار شيخ الإسلام أن من كان نازلاً في مكانٍ تقام فيه الجمعة فإنها تلزمه وإن كان مسافرا والعمل بهذا القول أحوط.
صلاة الجمعه في السفر الى
وأما السفر قبل الزوال، فهو محل خلاف بين الفقهاء، فذهب المالكية والحنابلة إلى كراهة السفر قبل الزوال، لحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من سافر من دار إقامة يوم الجمعة دعت عليه الملائكة أن لا يصحب في سفره، ولا يعان في حاجته) قال المالكية: بعد فجر يومها على المشهور خلافا لما رواه علي بن زياد وابن وهب عن مالك بإباحته. وقال الحنابلة: بعد طلوع الفجر قبل الزوال إلا إذا أتى بها في طريقه فلا يكره. وذهب الحنفية إلى جواز السفر قبل الزوال بلا خلاف عندهم، وكذا بعد الفراع منها وإن لم يدركها. وذهب الشافعية إلى تحريم السفر قبل الزوال أيضا – وأوله الفجر – لوجوب السعي على بعيد المنزل قبله، والجمعة مضافة إلى اليوم. حكم صلاة الجمعة في السفر - إسلام ويب - مركز الفتوى. فإن أمكنه الجمعة في طريقه أو تضرر بتخلفه جاز وإلا فلا. ولا فرق في ذلك بين أن يكون السفر مباحا أو طاعة في الأصح. كما يكره عند الشافعية السفر ليلة الجمعة لخبر (من سافر ليلة الجمعة دعا عليه ملكاه).
صلاة الجمعه في السفر والطيران
2- ما روي عن الصحابة والتابعين أنهم كانوا يقيمون في سفرهم فلا يجمّعون, ومنه ما روي عن الحسن: "أن عبد الرحمن بن سمرة شتّى بكابل شتوة أو شتوتين، لا يجمِّع ويصلي ركعتين", وعنه: "أن أنس بن مالك، أقام بنيسابور سنة أو سنتين، فكان يصلي ركعتين ثم يسلم، ولا يجمع", وعن إبراهيم قال: "كان أصحابنا يغزون فيقيمون السنة، أو نحو ذلك، يقصرون الصلاة، ولا يجمعِّون" (ابن أبي شيبة 5099-5101). وهي آثار محتملة لسماعهم للنداء. 3- عدم وجود نص خاص على وجوبها على المسافر, فيبقى على الحكم الأصلي للمسافر وهو عدم الوجوب. 4- الاستدلال باستقراء سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله. حكم صلاة الجماعة في السفر في المنزل - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. قال ابن المنذر: "ومما يحتج به في إسقاط الجمعة عن المسافر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مر به في أسفاره جمع لا محالة، فلم يبلغنا أنه جمع وهو مسافر، بل قد ثبت عنه أنه صلى الظهر بعرفة وكان يوم الجمعة، فدل ذلك من فعله على أن لا جمعة على المسافر؛ لأنه المبين عن الله عز وجل معنى ما أراد بكتابه، فسقطت الجمعة عن المسافر استدلالاً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا كالإجماع من أهل العلم". ثم ناقش رحمه الله ما روي عن السلف مما يخالف ذلك فقال: "لأن الزهري مختلف عنه في هذا الباب، وحكى الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري أنه قال: لا جمعة على المسافر، وإن سمع المسافر أذان الجمعة وهو في بلد جمعة فليحضر معهم.
والجمعة قد لزمته بمجرد دخول الوقت،فيحرم اشتغاله بما يفوتها كالتجارة واللهو والسفر, ولا يؤثر كون الوجوب موسعًا؛ لأن الناس تبع للإمام في أداء صلاة الجمعة فيجب متابعته. صلاة الجمعه في السفر من. تذكر
يجوز باتفاق أهل العلم السفر قبل فجر يوم الجمعة أو بعد أداء صلاة الجمعة. يحرم باتفاق السفر بعد زوال الشمس ودخول وقت الجمعة لمن وجبت عليه الجمعة حتى يصليها. يجوز لمن خاف فوات الرفقة أو فوات إقلاع الطائرة ولا قدرة على تغيير حجزه لموعد آخر أن يسافر بعد الزوال. اختلف أهل العلم في حكم السفر بعد الفجر وقبل الزوال، والراجح جواز السفر وهو مذهب أكثر أهل العلم.
السؤال: إذا نوى الشخص السفر وهو لم يسافر ما زال داخل البلد، فهل له أن يجمع ويقصر أو لابد أن يخرج من البلد ثم يحق له حينئذٍ الجمع والقصر؟ نرجو الإجابة جزاكم الله خيرا. الجواب: ما دام في البلد يصلي صلاة أهل البلد أربع لا يقصر ولا يجمع، حتى يسافر. نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
^ أ ب "الموسوعة الفقهية الكويتية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-13. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 191.
حكم الذكر والتسبيح أثناء القيام بأعمال المنزل
الحرص على ردّ السلام، وتشميت العاطس أثناء الذكر؛ فيفعل الذاكر ذلك، ثمّ يعود لإكمال ذكره لله -عزّ وجلّ-. أنواع ذكر الله تعالى
إنّ لذكر الله -عزّ وجلّ- ثلاثة أنواعٍ؛ أحدها: ذكره بالقلب، والثاني: ذكره باللسان مع حضور القلب، والثالث: ذكره باللسان فقط؛ فأمّا الذكر بالقلب؛ فله نوعان أيضاً؛ أحدهما: يكون بالتفكر في آلاء الله -عزّ وجلّ-، وعظمته، وآياته، ومخلوقاته؛ وهذا أرفع أنواع الذكر، أمّا ثانيهما: فهو استحضار الله -سبحانه- في القلب عند الالتزام بأوامره ونواهيه، والأول أفضل من ذكر الله -عزّ وجلّ- باللسان مع استحضاره بالقلب، أمّا الذكر باللسان فقط؛ فيعدّ أضعف أنواع الذكر. [٤]
المراجع
بإيجاز لا بد فى الذكر من الخشوع القلبى والتضرع والخفية والخيفة من الله جل وعلا.