عندما يحتاج انتقال المواد عبر الأغشية إلى طاقة يحدث تفاعل كيميائي خاص، سيتم تحديده وشرحه بالتفصيل في هذا المقال، والذي يتضمن بحثًا مبسطًا وشاملًا عن نقل المواد بين خلايا الكائنات الحية، وذلك بدءًا بتعريف الخلية وتحديد مكوناتها الأساسية، وصولًا في الختام إلى تحديد مختلف طرق النقل من وإلى الخلية. ما هي الخلية
قبل تحديد ماذا يحدث عندما يحتاج انتقال المواد عبر الأغشية إلى طاقة، من الضروري البدء بتعريف الخلية ، وتسمى بالإنجليزية "cell"، وهي أصغرُ وَحْدَة بنْيَوِيَّةُ وظيفية في أجسام الكائناتِ الحيةِ، وهي الوحدة الأساسية لتَكون النسيج ومن ثم العضو وصولًا إلى الجهاز، ويعود الفضل في اكتشافها إلى العالِمُ البريطاني "رُوبِرْت هُوك" الذي نشر أبحاثه العلمية في العام 1665. [1]
شاهد أيضًا: المراحل الاساسية لدورة الخلية
مكونات الخلية
بعد تعريف الخلية، وقبل تحديد ماذا يحدث عندما يحتاج انتقال المواد عبر الأغشية، من الضروري الوقوف عند مكونات الخلية، وهي كما يأتي: [1]
الغشاء البلازمي: أو بالإنجليزية "Plasma membrane"، وهو الغطاء الخارجي للخلية، ودرعها الواقي من المؤثرات الخارجية، ولكنه يسمح بمرور المواد من وإلى الخلية.
بغرض تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسّطة، الإسكوا تطلق برنامجا لتحفيز انتشار التجارة الإلكترونية | أخبار الأمم المتحدة
الانتشار البسيط
تُعبر عملية النقل بالانتشار البسيط على انتقال الجزيئات عبر غشاء الخلية الشبه منفذ دون مساعدة أي بروتينات. اقرأ أيضًا: الصفة التي لا تنطبق على نظام أرسطو في التصنيف هي
العوامل المؤثر على عملية الانتشار
نقل المواد والجزيئات المختلفة من وإلى الخلية يتم بالاعتماد على العديد من آليات النقل ويعتبر الانتشار بأنواعه المختلفة من أكثر الآليات استخدامًا، ولكن وبالرغم من سهولة عملية النقل بالاعتماد على الانتشار إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤثر على معدل الانتشار، وتشمل هذه العوامل ما يلي:
كثافة المذيب والتي كلما زادت كلما قل معدل انتشار الجزيئات عبر غشاء الخلية بسبب المقاومة التي تلاقيها عند تحركها. درجة الحرارة، حيث يربط الانتشار ودرجة الحرارة علاقة طردية فكلما زادت الحرارة زاد معدل الانتشار نتيجة زيادة الطاقة في الجزيئات. كتلة الجزيئات: فكلما زادت كتلة الجزيء قل قدرته على الانتشار وتبطئ حركته. تدرج التركيز، فكلما زاد الفرق في التركيز كلما زاد سرعة معدل الانتشار والعكس، فكلما قل الفرق قل معدل الانتشار إلى أن يتوقف في النهاية عند تساوي تركيز المادة على جانب الغشاء. هكذا نكون قد تعرفنا خلال سطور هذه المقال على مدى صحة عبارة " الإنتشار هي عملية انتقال المواد عبر الغشاء البلازمي من منطقة التركيز المرتفع إلى منطقة التركيز المنخفض "، إلى جانب الإشارة إلى العوامل المختلفة التي تؤثر على معدل الانتشار.
الغشاء الخلوي هو الجزء الخارجي الذي يغطي الخلية ويحميها من المحيط الخارجي، وهو يلعب دور هام في دخول المواد أو خروجها من الخلية، ويتم نقل المواد إلى الخلية عبر الغشاء الخلوي عن طريق عدة طرق سوف نستعرضها. أجزاء الخلية
تتكون الخلية من أربعة أجزاء رئيسية هم:
1- غشاء الخلية ؛ هذا الغشاء يمثل الجزء الخارجي الذي يحيط بالخلية ويحميها من المحيط الخارجي ومن المؤثرات التي يمكن أن تتعرض لها الخلية، وهذا الغشاء يلعب دور كبير في دخول وخروج المواد إلى الخلية ، يتكون الغشاء الخلوي من طبقة شحيمة تحتوي على عدد كبير من الجزئيات البروتينية ضمن الشحوم. والعديد من الجزيئات التي تمر عبر الغشاء بالرغم من سماكته ، هذه الطبقة الشحمية تكون غير قابلة للانحلال مع السوائل الموجودة داخل النواة، ولهذا فهب تشكل حاجز أمام المكونات الموجودة بين نواة الخلية وبين المحيط الخارجي. 2- النواة ؛ وهي الجسم الكروي الذي يوجد في مركز الخلية، والنواة هي المكان الذي يتم فيه انقسام الخلية، وتخزن فيه المعلومات اللازمة لحدوث هذا الانقسام في الخلية. 3- السيتوبلازم ؛ وهو المادة الهلامية السائلة التي توجد في الخلية، وهي تقع ما بين النواة وبين الغشاء الخلوي.
والعزيمة في علم النفس:
الإرادة، وهي أعظم مظهر من مظاهر الشعور، فلا قيمة للأفكار والوجدانات إلا إذا تحوَّلت إلى أعمال، وظهرت آثارُها في الجوارح، وأما ما يخطر في النفس ثم لا نسعى له سعيَه؛ فإنما هو التمنِّي [5]. وعزم الأمور في لغة القرآن الكريم وعوازمها وعزائمها سواء؛ وهي: عظائمها من كل ما أوجب الله على عباده وألزمهم إياه، أو رغبهم فيه ترغيب الإيجاب والإلزام، وعقائد الإسلام وأركانه وفرائضه، ومنها: الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، واتِّباع سبيل المؤمنين. ثلاث آيات لا رابع لها في الكتاب كله، ختم كل منها بـ "عزم الأمور": ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186] ، ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17] ، ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 43].
ان ذلك من عزم الامور اوسطها
02-06-2015, 02:38 PM #1 من عزم الأمور
من الآيات التي تشابهت خواتيمها مع بعض اختلاف فيها الآيات الثلاث التالية: الآية الأولى: قوله سبحانه: {لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور} (آل عمران:186). الآية الثانية: قوله تعالى: {يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} (لقمان:17). الآية الثالثة: قوله عز وجل: {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} (الشورى:43). والاختلاف بين هذه الآيات الثلاث من وجهين: الأول: أن آية آل عمران اقتران الخبر فيها بـ (الفاء)، وذلك قوله سبحانه: {فإن ذلك من عزم الأمور}، في حين أن الآيتين الأُخريين لم تقترن (الفاء) بحرف التأكيد (إن)، حيث قال سبحانه: {إن ذلك}. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - الآية 17. الثاني: أن خبر (إن) في آيتي آل عمران ولقمان جاء بغير لام: {من عزم الأمور}، في حين أن خبر (إن) في آية الشورى جاء مقروناً باللام: {لمن عزم الأمور} فزيد في هذه الآية اللام المذكورة فى الخبر، فلسائل أن يسأل عن الفرق. والجواب عن الأول ظاهر، وهو أن (الفاء) في آية آل عمران داخلة على جملة جواب الشرط، ودخولها على الجواب الشرط هنا واجب؛ لأن جملة الجواب جملة اسمية.
ان ذلك من عزم الامور البرشاء
من عزم الأمور من الآيات التي تشابهت خواتيمها مع بعض اختلاف فيها الآيات الثلاث التالية: الآية الأولى: قوله سبحانه: { لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور} (آل عمران:186). الآية الثانية: قوله تعالى: { يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} (لقمان:17). الآية الثالثة: قوله عز وجل: { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} (الشورى:43). والاختلاف بين هذه الآيات الثلاث من وجهين: الأول: أن آية آل عمران اقتران الخبر فيها بـ (الفاء)، وذلك قوله سبحانه: { فإن ذلك من عزم الأمور}، في حين أن الآيتين الأُخريين لم تقترن (الفاء) بحرف التأكيد (إن)، حيث قال سبحانه: { إن ذلك}. الثاني: أن خبر (إن) في آيتي آل عمران ولقمان جاء بغير لام: { من عزم الأمور}، في حين أن خبر (إن) في آية الشورى جاء مقروناً باللام: { لمن عزم الأمور} فزيد في هذه الآية اللام المذكورة فى الخبر، فلسائل أن يسأل عن الفرق. ان ذلك من عزم الامور دبي. والجواب عن الأول ظاهر، وهو أن (الفاء) في آية آل عمران داخلة على جملة جواب الشرط، ودخولها على الجواب الشرط هنا واجب؛ لأن جملة الجواب جملة اسمية.
ان ذلك من عزم الامور دبي
[13]
وقوله تعالى: ((يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)) ~[لقمان: 17]. قال أبو حيان الأندلسي: (العزم مصدر، فاحتمل أن يراد به المفعول، أي من معزوم الأمور، واحتمل أن يراد به الفاعل، أي عازم الأمور). [14]
وقال القرطبي: (إن إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عزم الأمور، أي مما عزمه الله وأمر به قاله ابن جريج، ويحتمل أن يريد أن ذلك من مكارم الأخلاق، وعزائم أهل الحزم السالكين طريق النجاة، وقول ابن جريج أصوب). [15]
وقال تعالى: ((وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)) ~[الشورى: 43]. قال الماوردي: (يحتمل قوله: إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وجهين:
أحدهما: لمن عزائم الله التي أمر بها. ان ذلك من عزم الامور بمقاصدها. الثاني: لمن عزائم الصواب التي وفق لها). [16]
وقال السعدي: (إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (أي: لمن الأمور التي حث الله عليها وأكدها، وأخبر أنه لا يلقاها إلا أهل الصبر والحظوظ العظيمة، ومن الأمور التي لا يُوفَّق لها إلا أولو العزائم والهمم، وذوو الألباب والبصائر).
ان ذلك من عزم الامور بمقاصدها
من الآيات التي تشابهت خواتيمها مع بعض اختلاف فيها الآيات الثلاث التالية: الآية الأولى: قوله سبحانه: { لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور} (آل عمران:186). الآية الثانية: قوله تعالى: { يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} (لقمان:17). الآية الثالثة: قوله عز وجل: { ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} (الشورى:43). والاختلاف بين هذه الآيات الثلاث من وجهين: الأول: أن آية آل عمران اقتران الخبر فيها بـ (الفاء)، وذلك قوله سبحانه: { فإن ذلك من عزم الأمور}، في حين أن الآيتين الأُخريين لم تقترن (الفاء) بحرف التأكيد (إن)، حيث قال سبحانه: { إن ذلك}. وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. الثاني: أن خبر (إن) في آيتي آل عمران ولقمان جاء بغير لام: { من عزم الأمور}، في حين أن خبر (إن) في آية الشورى جاء مقروناً باللام: { لمن عزم الأمور} فزيد في هذه الآية اللام المذكورة فى الخبر، فلسائل أن يسأل عن الفرق. والجواب عن الأول ظاهر، وهو أن (الفاء) في آية آل عمران داخلة على جملة جواب الشرط، ودخولها على الجواب الشرط هنا واجب؛ لأن جملة الجواب جملة اسمية.
ان ذلك من عزم الامور وجلب الرزق
لذا لما كان الصبر على هذا الأذى والمغفرة يحتاج إلى توكيد والجو كله جو تأكيد من البداية (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ). وفيها (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ) بمعنى الحصر والحصر فيه معنى التوكيد فجاءت (إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) معناه أكّد بمؤكدين هنا لمناسبة الحالة لأن الكلام على صبر على عدوان يحتاج إلى تأكيد (إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) بينما النصيحة الطبيعية لا تحتاج لهذا التأكيد (إن ذلك من عزم الأمور).
وفي إخباره لعباده المؤمنين بذلك، عدة فوائد: منها: أن حكمته تعالى تقتضي ذلك، ليتميز المؤمن الصادق من غيره. ومنها: أنه تعالى يقدر عليهم هذه الأمور، لما يريده بهم من الخير ليعلي درجاتهم، ويكفر من سيئاتهم، وليزداد بذلك إيمانهم، ويتم به إيقانهم، فإنه إذا أخبرهم بذلك ووقع كما أخبر { قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، وما زادهم إلا إيمانا وتسليما}. ومنها: أنه أخبرهم بذلك لتتوطن نفوسهم على وقوع ذلك، والصبر عليه إذا وقع؛ لأنهم قد استعدوا لوقوعه، فيهون عليهم حمله، وتخف عليهم مؤنته، ويلجأون إلى الصبر والتقوى، ولهذا قال: { وإن تصبروا وتتقوا} أي: إن تصبروا على ما نالكم في أموالكم وأنفسكم، من الابتلاء والامتحان وعلى أذية الظالمين، وتتقوا الله في ذلك الصبر بأن تنووا به وجه الله والتقرب إليه، ولم تتعدوا في صبركم الحد الشرعي من الصبر في موضع لا يحل لكم فيه الاحتمال، بل وظيفتكم فيه الانتقام من أعداء الله. { فإن ذلك من عزم الأمور} أي: من الأمور التي يعزم عليها، وينافس فيها، ولا يوفق لها إلا أهل العزائم والهمم العالية كما قال تعالى: { وما يلقاها إلا الذين صبروا، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}. أبو الهيثم
0
1, 275