بحث في هذا الموقع
- أغاني عبدالله السالم 1978 ـ 1989م - YouTube
- جمال القرآن.. "فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم" بلاغة وصف شوق ومحبة المؤمنين | من المصدر
أغاني عبدالله السالم 1978 ـ 1989م - Youtube
وترى بعض الأسر أن متعة ولذة "القرقيعان" في السابق كانت في التعب والمجهود الذي كنا نبذله بزيارة بيوت الحارة، وهذا الأمر كان يجعلنا مستمتعين ومنتظرين لهذه المناسبة الجميلة، ولكن الآن أصبح الوضع مختلفاً، فالأهالي يأخذون الأطفال برفقة العمالة المنزلية بالسيارات لبيوت محددة ولا يجعلونهم يتمتعون بـ"القرقيعان" بالصورة الحقيقية كأيامنا سابقاً؛ لتبقى العادة محدودة داخل المنازل وبين الأقارب. فيما يرى فريق ثالث، أن سبب فقدان لذة ومتعة القرقيعان هو تفاخر بعض الأسر فيما بينهم، فتجد البعض يستبدلون الحلويات والمكسرات بمبالغ مالية تصل إلى قطع ذهب بين الأطفال، وهو ما يحول العادة إلى حالة بذخ وقتل متعة، فهده المناسبات الشعبية جمالها ببساطتها وعفويتها وليس في البذخ والتفاخر.
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك
بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
تاريخ الإضافة: 16/1/2018 ميلادي - 29/4/1439 هجري
الزيارات: 50270
♦ الآية: ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (37). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ربنا إني أسكنت من ذريتي ﴾ يعني: إسماعيل عليه السَّلام ﴿ بوادٍ غير ذي زرعٍ ﴾ مكَّة حرسها الله ﴿ عند بيتك المحرَّم ﴾ الذي مضى في علمك أنَّه يحدث في هذا الوادي ﴿ ربنا ليقيموا الصلاة ﴾ ليعبدوك ﴿ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ تريدهم وتحنُّ إليهم لزيارة بيتك ﴿ وارزقهم من الثمرات ﴾ ذُكر تفسيره في سورة البقرة ﴿ لعلَّهم يشكرون ﴾ كي يوحدوك ويعظموك. جمال القرآن.. "فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم" بلاغة وصف شوق ومحبة المؤمنين | من المصدر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي ﴾، أَدْخَلَ مِنْ لِلتَّبْعِيضِ وَمَجَازُ الْآيَةِ أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي وَلَدًا، ﴿ بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ﴾، وَهُوَ مَكَّةُ لِأَنَّ مَكَّةَ وَادٍ بَيْنَ جَبَلَيْنِ، ﴿ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ﴾، سَمَّاهُ مُحَرَّمًا لِأَنَّهُ يَحْرُمُ عِنْدَهُ مَا لَا يَحْرُمُ عِنْدَ غَيْرِهِ.
جمال القرآن.. &Quot;فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم&Quot; بلاغة وصف شوق ومحبة المؤمنين | من المصدر
يقول أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: "الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ" قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "الْمَسْجِدُ الأَقْصَى" قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: "أَرْبَعُونَ سَنَةً" [البخاري ومسلم]. إنَّ الكعبة ما فضلت لجمال جدرانها، أو فخامة كسوتها وثمنية بابها وميزابها، وإنما فضلت لموضعها، فقد جعل الله موضعها مباركًا، وفضله على غيره من البقاع، وشرع فيه عبادات خاصة كالطواف وتقبيل الحجر الأسود. إنها بيت شامخ، وصرح عالٍ، وبناء رافع البنيان، ثابت الأركان، في حفظ من الله وأمان، رفع قواعدها خليل الرحمن وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام. هناك في مكة حَجَّ الأنبياء، وصلَّى إمام الحنفاء، من مكة شعَّ نور الهدى، وانطلقت رسالة التوحيد حتى عمَّت أرجاء الأرض وغيرت العالم، وأرست أجمل وأعظم حضارة عرفها التاريخ.. مكة مركز العالم ورمز وحدة المسلمين ومصدر النور للعالمين.. أفضل البقاع عند الله وأحب البقاع عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. مكة المكرمة (أم القرى) بها ميلاد أشرف الورى، وعلى رباها نشأ وترعرع، وفي أرجائها مشى وما تضعضع، نصف قرنٍ من الزمان شهدت حياة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة؛ فأيُّ شرفٍ يعلو هذا الشرف.
فأقحم لفظ الأفئدة لإرادة أن يكون مسير الناس إليهم عن شوق ومحبة حتى كأن المسرع هو الفؤاد لا الجسد فلما ذكر {أفئدة} لهذه النكتة حسن بيانه بأنهم {من الناس}، ف {من} بيانية لا تبعيضية، إذ لا طائل تحته. والمعنى: فاجعل أناساً يقصدونهم بحبات قلوبهم. ومحبة الناس إياهم يحصل معها محبة البلد وتكرير زيارته، وذلك سبب لاستئناسهم به ورغبتهم في إقامة شعائره، فيؤول إلى الدعوة إلى الدين، ورجاء شكرهم داخل في الدعاء لأنه جُعل تكملة له تعرضاً للإجابة وزيادة في الدعاء لهم بأن يكونوا من الشاكرين، والمقصود: توفر أسباب الانقطاع إلى العبادة وانتفاء ما يحول بينهم وبينها من فتنة الكدح للاكتساب.