سورة البقرة الآية رقم 282: إعراب الدعاس
إعراب الآية 282 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة: عدد الآيات 286 - - الصفحة 48 - الجزء 3.
- إعراب قوله تعالى: ياأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم الآية 282 سورة البقرة
- إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه "- الجزء رقم1
- آية المداينة - ويكيبيديا
- كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم|نداء الإيمان
- متن حائية ابن أبي داود - منتديات الإمام الآجري
- حائية أبن أبي داوود في العقيدة اداء بدر التركي - YouTube
- شرح حائية ابن أبي داود (5)
- شرح المنظومة الحائية لابن أبي داود | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
إعراب قوله تعالى: ياأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم الآية 282 سورة البقرة
﴿ وَلِيُّهُ ﴾: مَن يلي شؤونه لعجزه وقصوره. ﴿ مِنْ رِجَالِكُمْ ﴾؛ أي: المسلمين الأحرار، دون الكفار والعبيد. ﴿ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا ﴾: تنسى أو تُخطئ لقصر إدراكها. ﴿ وَلَا تَسْأَمُوا ﴾: لا تضجروا أو تملوا من الكتابة، ولو كان الدَّين صغيرًا مبلغه. ﴿ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾: أعدل في حكم الله وشرعه. ﴿ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ ﴾: أثبت لها وأكثر تقريرًا؛ لأن الكتابة لا تُنسى، والشهادة تنسى، أو يموت الشاهد أو يغيب. آية المداينة - ويكيبيديا. ﴿ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا ﴾: أقرب أن تشكُّوا، بخلاف الشهادة بدون كتابة. ﴿ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ ﴾؛ أي: تتعاطونها، البائع يعطي البضاعة والمشتري يعطي النقود، فلا حاجة إلى كتابتها ولا حرج أو إثم يترتب عليها. ﴿ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ﴾: إذا باع أحد أحدًا دارًا، أو بستانًا، أو حيوانًا، يُشهِد على ذلك البيع. ﴿ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ﴾ بأن يكلف ما لا يقدر عليه، بأن يُدعَى ليشهد في مكان بعيد يشق عليه، أو يطلب منه أن يكتب زورًا أو يشهد به. ﴿ فُسُوقٌ بِكُمْ ﴾؛ أي: خروج عن طاعة ربكم، لاحق بكم إثمه، وعليكم تبعته يوم القيامة. ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ في أوامره فافعلوها، وفي نواهيه فاتركوها، وكما علمكم هنا يعلمكم ما تحتاجون، فاحمدوه بألسنتكم، واشكروه بأعمالكم، وسيجزيكم بها وهو ﴿ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه "- الجزء رقم1
قوله تعالى: ( ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا) قيل أراد به إذا ما دعوا لتحمل الشهادة سماهم شهداء على معنى أنهم يكونون شهداء وهو أمر إيجاب عند بعضهم وقال قوم: تجب الإجابة إذا لم يكن غيره فإن وجد غيره ( فهو مخير) وهو قول الحسن وقال قوم: هو أمر ندب وهو مخير في جميع الأحوال وقال بعضهم هذا في إقامة الشهادة وأدائها فمعنى الآية " ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا " لأداء الشهادة التي تحملوها وهو قول مجاهد وعطاء وعكرمة وسعيد بن جبير ، وقال الشعبي: الشاهد بالخيار ما لم يشهد وقال الحسن: الآية في الأمرين جميعا في التحمل والإقامة إذا كان فارغا. ( ولا تسأموا) أي ولا تملوا ( أن تكتبوه) والهاء راجعة إلى الحق ( صغيرا) كان الحق ( أو كبيرا) قليلا كان أو كثيرا ( إلى أجله) إلى محل الحق ( ذلكم) أي الكتاب ( أقسط) أعدل ( عند الله) لأنه أمر به واتباع أمره أعدل من تركه ( وأقوم للشهادة) لأن الكتابة تذكر الشهود ( وأدنى) وأحرى وأقرب إلى ( ألا ترتابوا) تشكوا في الشهادة ( إلا أن تكون تجارة حاضرة) قرأهما عاصم بالنصب على خبر كان وأضمر الاسم مجازه: إلا أن تكون التجارة تجارة ( حاضرة) أو المبايعة تجارة وقرأ الباقون بالرفع وله وجهان: أحدهما: أن تجعل الكون بمعنى الوقوع معناه إلا أن تقع تجارة.
آية المداينة - ويكيبيديا
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسن المروزي ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سراج الطحان أخبرنا أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان ، أخبرنا علي بن عبد العزيز المكي ، أخبرنا أبو عبيد القاسم بن سلام أخبرنا مروان الفزاري عن شيخ من أهل الحيرة يقال له يزيد بن زياد عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ترفعه " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا ذي غمر على أخيه ولا ظنين في ولاء ولا قرابة ولا القانع مع أهل البيت ".
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم|نداء الإيمان
وجملة (ذلِكُمْ أَقْسَطُ) استئنافية لا محل لها (وَأَدْنى) عطف على وأقوم (أَلَّا تَرْتابُوا) أن المصدرية والفعل في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر التقدير: أدنى في عدم الريبة (أَلَّا) أداة استثناء (أَنْ تَكُونَ) تكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن واسمها محذوف تقديره: إلا أن تكون التجارة تجارة... والمصدر المؤول في محل نصب على الاستثناء. يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين. ويجوز إعراب تكون تامة (تِجارَةً) اسم تكون (حاضِرَةً) صفة لتجارة (تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ) مضارع وفاعل وظرف متعلق بالفعل والجملة صفة ثانية (فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ) الفاء عاطفة، ليس فعل ماض ناقص، عليكم متعلقان بمحذوف خبر مقدم (جُناحٌ) اسمها (أَلَّا تَكْتُبُوها) المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لجناح (وَأَشْهِدُوا) فعل أمر وفاعل والجملة معطوفة (إِذا) ظرف يتضمن معنى الشرط (تَبايَعْتُمْ) فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة لأنها وليت الظرف إذا (وَلا يُضَارَّ) الواو عاطفة لا ناهية جازمة يضار فعل مضارع مجزوم وحرك بالفتح للتخفيف وهو مبني للمجهول. (كاتِبٌ) نائب فاعل (وَلا شَهِيدٌ) عطف. (وَإِنْ تَفْعَلُوا) الواو عاطفة إن شرطية جازمة تفعلوا مضارع مجزوم والواو فاعل وهو فعل الشرط (فَإِنَّهُ) الفاء رابطة لجواب الشرط (إنه فُسُوقٌ) إن واسمها وخبرها (بِكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لفسوق.
ورخَّص تعالى منه عدم كتابة التجارة الحاضرة التي يدفع فيها السلعة في المجلس ويقبض الثمن فيه، فقال: ﴿ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ﴾. وأمر بالإشهاد على البيع ، فقال: ﴿ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ﴾، ونهى عن الإضرار بالكاتب أو الشهيد بأن يلزم الكاتب أن يكتب إذا كان في شغله، أو الشاهد بأن يطلب منه أن يشهد وهو في شغله، أو أن يدعى إلى مسافات بعيدة تشق عليه؛ إذ أمره تطوُّع وفعل خير لا غير، فيُطلَب كاتب وشاهد غيرهما إذا تعذر ذلك منهما لانشغالهما، وحذَّر من كتمان الشهادة أو الحيف والجور في الكتابة والإضرار بالكاتب والشهيد، فقال: ﴿ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ﴾، وأكد ذلك بأمره بتقواه، فقال: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [4]. فوائد من الآية الكريمة:
1- العلم نوعان: كسبي ووهبي:
أما الأول ، فيكون تحصيله بالاجتهاد والمثابرة والمذاكرة. وأما الثاني، فطريقه تقوى الله والعمل الصالح، كما قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾، وهذا يسمى العلم اللدني، ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ﴾ [الكهف: 65]، وهو العلم النافع الذي يَهَبُه الله تعالى لمن يشاء من عباده المتقين [5].
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
شرح حائية ابن أبي داود 1 - الدرس الأول:من( تمسك بحبل الله واتبع الهدى*ولا تك بدعياً لعلك تفلح). شرح حائية ابن أبي داود 2 - الدرس الثاني:من( تمسك بحبل الله واتبع الهدى*ولا تك بدعياً لعلك تفلح). شرح حائية ابن أبي داود 3 - الدرس الثالث:من( ودن بكتاب الله والسنن التي... بذلك دان الأتقياء وأفصحوا). شرح حائية ابن أبي داود 4 - الدرس الرابع:من( وقل غير مخلوق كلام مليكنا*بذلك دان الأتقياء وأفصحوا). شرح حائية ابن أبي داود 5 - الدرس الخامس:من( وقل غير مخلوق كلام مليكنا*بذلك دان الأتقياء وأفصحوا). شرح حائية ابن أبي داود 6 - الدرس السادس:من( وقل غير مخلوق كلام مليكنا*بذلك دان الأتقياء وأفصحوا). شرح حائية ابن أبي داود 7 - الدرس السابع:من( وقل غير مخلوق كلام مليكنا*بذلك دان الأتقياء وأفصحوا). شرح حائية ابن أبي داود 8 - الدرس الثامن:من( بذلك دان الأتقياء وأفصحوا... كما قال أتباع لجهم وأسجحوا). حائية أبن أبي داوود في العقيدة اداء بدر التركي - YouTube. شرح حائية ابن أبي داود 9 - الدرس التاسع:من( ولا تقل القرآن خلق قرأته*فإن كلام الله باللفظ يوضح). شرح حائية ابن أبي داود 10 - الدرس العاشر:من( وقل يتجلى الله للخلق جهرة... فقل مثل ما قد قال في ذاك تنجح). شرح حائية ابن أبي داود 11 - الدرس الحادي عشر:من( وقل يتجلى الله للخلق جهرة... كما البدر لا يخفى وربك أوضح).
متن حائية ابن أبي داود - منتديات الإمام الآجري
^ كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)، 136/11. ^ مقدمة محب الدين بن عبد السبحان واعظ في تحقيقه لكتاب المصاحف، باب: حياة المؤلف / حياته العلمية، الصفحة: 17.
' ^ كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)، 136/11. ^ كتاب الكامل في ضعفاء الرجال ، لمؤلفه: أبو أحمد بن عدي الجرجاني (المتوفى: 365هـ)، بتحقيق عادل أحمد محمد معوض و عبد الفتاح أبو سنة، الناشر: الكتب العلمية - بيروت-لبنان، الطبعة: الأولى (1418هـ1997م)، 436/5. شرح حائية ابن أبي داود (5). ^ تاريخ دمشق: حديث مقطوع رقم 28904 موسوعة الحديث نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ سير أعلام النبلاء المكتبة الإسلامية نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
حائية أبن أبي داوود في العقيدة اداء بدر التركي - Youtube
بطاقة الكتاب وفهرس الموضوعات الكتاب: شرح المنظومة الحائية لابن أبي داود مؤلف الأصل: أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (ت ٣١٦هـ) الشارح: عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن حمد الخضير دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير [الكتاب مرقم آليا، رقم الجزء هو رقم الدرس - ٥ دروس]
شرح حائية ابن أبي داود (5)
يعني ضعوا في أذهانكم إن العلوم الأخرى ليست نورا؛ لأنها لا يحصل بها الاستبصار والفرقان بين الحق والباطل العلم المنزل هذا هو الذي يحصل به الفرقان بين الحق والباطل، يحصل به التبصير حتى يبصر الإنسان طريقه في الحياة، يبصر طريقه في الحياة،
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
﴾ 3
فآمنوا
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
﴾ 4.
شرح المنظومة الحائية لابن أبي داود | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
العلوم الشرعية أنواع: ومنها -يعني- ما يسمى بعلوم الآلة، العلوم المعينة, فيه علوم شرعية أساسية وهي التي جاءت -يعني- جاء بها الوحي، هذه العلوم الشرعية الأساسية ثم ما بعدها علوم معينة، وهي وسيلة لتحصيل تلك العلوم الأساسية، ففهم القرآن وفهم السنة يحتاج إلى وسائل وإلى أشياء وعلوم معينة على الفهم، على فهم كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. فالعلماء في مفهوم المسلمين الأوائل إلى عصور يعني أيضا متأخرة، لكن مفهوم العلماء هم العلماء بالعلوم الشرعية تجد المحدثين والفقهاء؛ بل وكذلك يعني أهل اللغة، اللغويون يعني معدودون في العلماء؛ لأن اللغة العربية هي لغة الكتاب والسنة، لغة القرآن، فهي علم شرعي، معرفة العلوم اللغوية؛ لأنها وسيلة معينة لفهم الكتاب والسنة. أما الآن فخرج علماء، اسم العلماء صار -يعني- ينصرف في عرف كثير من المسلمين، إلى علماء العلوم المتنوعة المختلفة المادية، ولهذا يقال علماء كذا علماء الغرب، وعلماء كذا وعلماء كذا، فإذا جاء علماء كذا بالإضافة تبينت المسألة، علماء الطب، علماء الكيمياء، علماء علم كذا، بالإضافة يعني، الإضافة تحدد، لكن أعني إطلاق العلم وإطلاق العلماء اسم العلماء، هذا هو الذي فيه يعني الاختلاف، وهو اسم لعلماء الشريعة -علماء العلوم الشرعية- هذا هو الأصل في مفهوم العالِم والعلماء والعلم، والترغيب في العلم، والحث على العلم.
قوله " وقُبحوا ": بالبناء على المفعول دعاء عليهم، وفي نسخة:" قَبَّحوا " بالبناء على الفاعل؛ أي نسبوهم للقبح، وهو ضد الحسن. أصل الخـلاف في هذا الباب:
أن أهل السنة الجماعة وصفوا الله تعالى بالصفات المعنوية والخبرية والفعلية؛ كما جاء في النصوص، دون تقديم العقل على النص. أما المعتزلة والأشاعرة فقدموا العقل على النص؛ فأوّلت المعتزلة الصفات بالمخلوقات، وأولت الأشاعرة الصفات بما أثبتوا من الصفات المعنوية، وقد أشار الناظم رحمه الله إلى الجهمية وحدهم؛ لأنهم الأصل في باب نفي الصفات.