المقال السابق
فلسفه فكر
كلام عن الحب الحقيقي قصير بدون دبل
معاني في الحب يختزل الحب كثيراً من المعاني الجميلة والمشاعر الراقية، ومن أسمى معاني الحب ما يأتي: الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية.. الحب هو حياة القلوب. الحبّ هو أسمى وأرقى المشاعر في الوجود، سال في وصفه حبرُ الكتّاب والفلاسفة، وتَغنّى به الشعراء منذ أقدم العصور. قال الفلاسفة الحكماء الكثير من الكلمات عن الحب ووصفوا أن ذلك الحب يترك المزيد من الأثر الطيب في نفوس الأشخاص، وعلى الرغم من ذلك فإن الحب ليس في متناول الجميع. الحب هو مشاعر إنسانية عميقة تحمل الدفء والشعور بالأمان، تجعل الإنسان يتشارك حياته مع آخرين فتنزع عن قلبه برودة وقسوة الوحدة، ليعيش حياة دافئة مِلؤها السعادة والوئام. الحب تنمو بذوره على مهل، أما الثمار فتنمو سريعاً. الحب هو الأمل الذي تسعى القلوب لإدراكه حتى يحظوا بسعادة مطلقة. كلام حب حقيقي - موضوع. الحب كالشجرة النضرة، جذورها تغذّيها كل معاني الوفاء والصدق، ثم ساق يرعى ويكبر بالاهتمام والحنان، ثم تكبر أغصان الشجرة بالرحمة والمودة، وتروى أوراقها بالأمان والثقة حتى تكبر وتزدهر وتثمر، فبدون تلك العناصر الأساسية فستذبل الأوراق سريعاً وتجف ثم تموت لأنها لم تجد غذاءها من الاهتمام والحب والرعاية. رسائل إلى الحبيب كلمة أحبك هي الأكثر سماعاً لأنها تعبر عن الحب، ولكن هناك الكثير من العبارات للتعبير والإعلان عن الحب، ومنها ما يأتي: مهما طال الزمان، ومهما كسرتني الأيام، مهما أخذت مني الحياة، مهما عذبني الحب مهما جرحت، مهما أُذللت للناس والحياة، مهما حصل لن يتغير شيء في قلبي، وأقولها بكل صراحة أحبك بجنون.
لا تجعلي قلبي وحيداً فلو كنتي بعيدة عن نظر العيون فطيفك لا يفارق القلب والعقل وذكريات الحياة الجميلة نحتت في القلب ولن تمحى بأي أمر. عندما تحب شخص ما فإنك لا تستطيع أن تتخيل عكس ذلك في يوماً من الأيام. العقل لا يستطيع أن يتخيل أو يفهم أن يكون هناك وقت ما لا تكون معه. قمّة العشق هوأن تقضي اللّيل وأنت تبكي وتموت قهرعلى غياب من تحب وتتوعد بنسيانه ، وحين تجتمع عينك بعينه تنسى كل شيء وتبتسم له وكأنه لم يحدث شيء. كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك ، أصل إلى شرايينك، إلى قلبك ، كم هي شاقة تلك الليالي كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي. كلام في الحب قصير. حين أشتاقك تتوقف أنفاس الشتاء ليستقبل مواكب إعصاري أجتاح سهول قلبك ووديان روحك. أستعمر حتى هالة حضورك أستحضر ملامحك أرسمك على مرايا ذاكرتي لتنعكس على محياي إبتسامتك وظلالك القمرية. أنقش على صفحات المساء نجمات عينيك وهي تعبث في سحابة اللّيل الثمل بسحرك لتمطر بسمات وردية أتلقف شذا الياسمين المهاجر على ضفة حرفك أعطيه سلاماً بلون الفيروز ألقنه أبجدية الحنين وسيمفونيات العشق. بواسطة: Amira Amin مقالات ذات صلة
وبعد تخرجه أتيحت له الفرصة ليتمرن في مكتب المحامي عوني عبد الهادي أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين، وفي ذلك المكتب تعرف على رموز الثورة السورية الذين لجؤوا إلى فلسطين وتأثر بهم. شارك الشقيري في أحداث الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)، ونشط في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية، وكانت لكتاباته أثر في تأجيج المشاعر الوطنية. وشارك في مؤتمر بلودان (سبتمبر/أيلول 1937) الأمر الذي حدا بالسلطات البريطانية إلى ملاحقته، فغادر فلسطين واستقر بعض الوقت في مصر. الإعلامي أحمد الشقيري في دائرة الانتقادات لتأخره عن دعم فلسطين. وفي أوائل الحرب العالمية الثانية (1940) توفي والده فعاد مرة أخرى إلى فلسطين وافتتح مكتباً للمحاماة. وبعد أن تقرر تأسيس المكاتب العربية في عدد من العواصم الأجنبية عين أحمد الشقيري مديراً لمكتب الإعلام العربي في واشنطن، ثم انتقل بعد ذلك مديراً لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس، وظل يرأس هذا المكتب حتى عام 1948 حيث اضطر إلى الهجرة بعدها إلى لبنان والاستقرار في بيروت. في الأمم المتحدة اختارته الحكومة السورية عضواً في بعثتها لدى الأمم المتحدة (1949 – 1950) لكونه يحمل الجنسية السورية وللاستفادة من خبراته، ثم عاد إلى القاهرة وشغل منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وبقي في ذلك المنصب حتى عام 1957.
القائد الفلسطيني احمد الشقيري «« 1908 : 1980 »» | المصفوفة
أحمد الشقيري في شبابه أنشأ الشقيري شركةً خاصة مهيأة للأعمال التجارية، ولكن كان الغرض منها هو الصدقة الخالصة، وبالتوازي مع هذا الأمر، بدأ أحمد بدراسة الشريعة الإسلامية، حيث قام زميله الشيخ عدنان الزهراني بالمشاركة كثيرًا في تغيير الفهم الخاطئ لدى أحمد الشقيري عن الإسلام، كما أوضح له ماهية التسامح والانفتاح في الإسلام، وأظهر له أن جميع القيم الفاضلة التي تحاول المجتمعات الغربية نشرها بين مجتمعاتها، يعود أصلها إلى المجتمع الإسلامي منذ أكثر من 1000 سنة. القائد الفلسطيني احمد الشقيري «« 1908 : 1980 »» | المصفوفة. بداية الشقيري في مجال الإعلام تعود إلى عام 2002 عبر البرنامج التلفازي "يلا شباب" والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بأسلوب استطاعوا جذب هذه الفئة من الجمهور. في الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي عرض على شاشة قناة ام بي سي، وكانت فكرته مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة. جاء دوره في التقديم التلفازي عبر برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه عبر كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب.
الإعلامي أحمد الشقيري في دائرة الانتقادات لتأخره عن دعم فلسطين
بعد تلك التظاهرة وقرار طرده عاد الى القدس وانتسب هناك الى معهد الحقوق حيث درس ليلا وعمل في النهار في صحيفة مرآة الشرق،وواصل في تلك الفترة ممارسة واجبه الوطني اتجاه وطنه وأمته. بعد أن نال الشهادة من معهد الحقوق عمل في مكتب المحامي الفلسطيني عوني عبد الهادي ، أحد مؤسسي حزب الاستقلال الفلسطيني. وهناك استطاع التعرف على مجموعة من قادة ورجالات الثورة السورية الكبرى،خاصة الذين لاذوا الى فلسطين. ومن هؤلاء القادة تعرف على شكري القوتلي ، رياض الصلح ، ونبيه وعادل العظمة ، وعادل ارسلان. احمد الشقيري فلسطيني. في تلك الفترة من سنوات العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي عاشت فلسطين ثورات متتالية، كان أهمها الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)، حيث لم يجلس الشقيري في مكتبه او منزله بدون عمل ، بل ساهم وشارك في الثورة الكبرى كاتبا ناضل بلسانه وبقلمه ضد الانتداب البريطاني
والحركة الصهيونية الاستعمارية. ودافع عن المعتقلين والثوار العرب في المحاكم البريطانية الانتدابية. مما جعل الانتداب البريطاني يلاحقه فأضطر إلى مغادرة فلسطين حيث وصل مصر وأمضى فيها بعض الوقت ليعود فيما بعد إلى فلسطين بداية الحرب العالمية الثانية. هناك افتتح مكتبا للمحاماة وأختص بالدفاع عن المناضلين المطاردين والملاحقين بقضايا الأراضي.
دفاعا عن فلسطين والجزائر By أحمد أسعد الشقيري
التفرغ للكتابة رفض الشقيري بعد استقالته أي عمل أو منصب رسمي وانصرف للكتابة، فكان يقيم في منزله بالقاهرة معظم أيام السنة، ويعقد فيه ندوات فكرية، وغادر القاهرة إلى تونس احتجاجاً على توقيع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية. وفاته بعد مضي عدة أشهر في تونس أصابه المرض، ونقل إلى مدينة الحسين الطبية في عمّان، وتوفي في 25/2/1980 عن عمر يناهز الـ72 عاماً، ودفن في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح التي تضم عدداً من قادة الفتوحات الإسلامية في غور الأردن على بعد ثلاثة كيلومترات من حدود فلسطين المحتلة، بناء على وصيته قبل موته. ترك أحمد الشقيري عدداً من المؤلفات تدور حول القضايا العربية والقضية الفلسطينية تحديدا منها: 1- قضايا عربية. 2- دفاعاً عن فلسطين. 3- فلسطين على منبر الأمم المتحدة. 4- أربعون عاماً في الحياة السياسية. 5- مشروع الدولة العربية المتحدة. أحمد الشقيري – المرصد الوطني فلسطين والعالم. 6- من القمة إلى الهزيمة مع الملوك والرؤساء العرب. 7- إلى أين؟ 8- حوار وأسرار مع الملوك والرؤساء العرب. _________________________
المصادر: موقع أحمد الشقيري على الإنترنت – الموسوعة الفلسطينية – المجلد الأول – ص 98 – 100 – موسوعة السياسة – المجلد الأول – ص 97 – 98
أحمد الشقيري – المرصد الوطني فلسطين والعالم
وشارك في ثورة 1936 في فلسطين. وكان البريطانيون يطاردونه، فاعتقل في مدينة دير البلح في قطاع غزة، بينما كان متوجها إلى القاهرة؛ وأودع سجن القطاع، ثم سجن عكا. وبعد الإفراج عنه، رحل إلى سورية، ثم عاد إلى عكا عام 1940. عاصر أحمد الشقيري العهدَين العثماني والبريطاني، وأحداث فلسطين وحربها، وتأسيس الجامعة العربية التي عمل فيها سبع سنوات. وشغل أحمد الشقيري عام 1951 منصب الأمين العام المساعد للجامعة العربية، المكلف بالشؤون الفلسطينية. وعمل رئيسا للوفد السوري والوفد السعودي إلى هيئة الأمم المتحدة، مدة خمسة عشر عاما. وانتهى عمله في الهيئة الدولية عام 1962. دافع خلال هذه المدة عن القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين؛ وعقب وفاة أحمد حلمي عبد الباقي عام 1963، ممثل فلسطين في الجامعة العربية، اختِير أحمد الشقيري خلفا له. بعد هذا التكليف، عمد أحمد الشقيري إلى الاتصال بالشعب الفلسطيني والدول العربية؛ من أجل التحضير للمؤتمر الفلسطيني الأول، الذي انبثقت عنه منظمة التحرير الفلسطينية ونظامها الأساسي وميثاقها. وانتُخب الشقيري رئيسا لها. ومنذئذٍ، أخذ يجوب بقاع الأرض، من أجل تعبئة الرأي العام لنصرة فلسطين؛ داعياً إلى وحدة الشعب الفلسطيني؛ فضلاً عن دعوته إلى الوحدة العربية التي رآها طريقاً إلى تحرير فلسطين.
ثم قدّم استقالته، فقبلها المجلس، لكنه عاد وجدد انتخابه رئيسا للجنة التنفيذية ووولاه ثقة إعادة اختيار أعضائها. بعد عدوان حزيران / يونيو سنة 1967 حدث تغير كبير على الساحتين العربية والفلسطينية، وبرزت الفصائل الوطنية والقومية واليسارية الفلسطينية ومنها حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. واختلفت الفصائل مع توجهات وسياسة الشقيري. وكذلك قام تباين في وجهات النظر بين بعض أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيسها. فوجد المناضل أحمد الشقيري في كانون الأول / ديسمبر سنة 1967 أن استمراره بالعمل في هكذا أجواء أصبح صعبا. فتقدم باستقالته الى الشعب العربي الفلسطيني. فسارعت اللجنة التنفيذية للمنظمة الى قبول تلك الاستقالة. وبعد ذلك كرس الشقيري نفسه للكتابة وأقام في منزله في القاهرة لمدة سنة ثم انتقل عائدا إلى منزله في بيروتومن ثم عاد الى عمان حيث نال منه مرض العضال ليتوفاه الله فيها يوم 26. 02. 1980. وقد أوصى قبل وفاته بأن يدفن في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح في الأغوار ، حيث تطل تلك المقبرة على فلسطين المحتلة وحيث توجد فيها قبور لقادة الفتوحات الإسلامية. للشقيري العديد من الكتب والمؤلفات والدراسات والخطب التي تدور كلها حول القضايا العربية وبالذات القضية الفلسطينية.