وأخذ المغفلون منهم، والذين لا يدركون، ولا يعرفون حقيقة العداء المستشري في دماء المسيحيين تجاه المسلمين، يستجدون، ويتسولون، أوكرانيا النصرانية، أن ترسل لهم بعضاً، من صواريخ ستينغر، وبعضاً من الصواريخ المضادة للدروع، والدبات. وكأن أوكرانيا، هي أخت سوريا، أو بنت عمها، أو هي جارتها! في الوقت الذي تقف فيه الدول المجاورة لها، مع ما تربطها من علاقة الدين، وغيرها من العلاقات، موقف الرفض الكامل؛ لتزويدها بالسلاح النوعي! بل موقف العمل المستميت على القضاء على الثورة السورية. وغفل هؤلاء المساكين! عن حقيقة جوهرية وهي:
أن هذا مجتمع نصراني، لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال، أن يقف إلى جانب المسلمين إطلاقاً، بل هو معادٍ لهم. فهل نسينا الغزو الصليبي الذي دام أكثر من 260 سنة لبلادنا؟
فهو يتعاضد، ويتكاتف، ويتعاون مع الدول النصرانية حصراً. وبما أن أوكرانيا دولة نصرانية.. فستتلقى كل المساعدات من المجتمع النصراني تلقائياً، وبسهولة بالغة. رابطة العالم الإسلامي «تدرأ» التطرف الرقمي - فيديو Dailymotion. ولذلك! فإن هذا المجتمع النصراني، لا يستحي من الكيل بمكيالين، ولا يخجل من تعامله بشكل عنصري مع مسلمي سوريا، والاستخفاف بهم، والاستهانة بحقوقهم الإنسانية، بل واحتقارهم، وازدرائهم، والتفريق بين سوريا وأوكرانيا.
- رابطة العالم الإسلامي «تدرأ» التطرف الرقمي - فيديو Dailymotion
- الله يعلم ما تحمل كل أنثى ؟! - ملتقى أهل التفسير
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد - الجزء رقم9
رابطة العالم الإسلامي «تدرأ» التطرف الرقمي - فيديو Dailymotion
وتعتبر هذه الصورة قطرة من محيط صور حفظ الشريعة الإسلامية للمرأة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن التفريق بين الرجل والمرأة في بعض الأمور يعتبر انصافاً واعطاء كل ذي حق حقه فللمرأة في الميراث نصف ما للرجل.. وشهادة المرأة كذلك وما هذا إلا لطبيعة المرأة فهي خلقت ضعيفة مسالمة وأما الرجل فخلق بقوة وقدرة فهو بذلك مطالب بالاهتمام بالمرأة.. فقال تعالى في إنصاف الرجل والمرأة (وللرجال عليهن درجة) وهي القوامة وقال تعالى {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}. وختاماً: في هذه القضية حكم الشريعة الإسلامية وصورة لحفظه للمرأة واضحة كوضوح الشمس وهذا من فضل الله تعالى وإلا فالأصل طاعة الله ورسوله دون أي تغيير أو اعتراض كما قال تعالى {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً}.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
بعد كل محاولات التكسير والهدم والتحطيم لأسس البنية الثقافية الدينية الجزائرية والمغاربية عموميا، شرعت فرنسا الاستعمارية في تدنيس ما لم تتمكن من إزالته، فعمدت إلى التشويه و"التطبيع" مع الثقافة الدخيلة، تماما كما تفعل اليوم القنوات الفضائية الغربية في "تطبيع" صور العري والفجور، وشرب الخمور كيما تبدو فيما بعد أشياء عادية طبيعية. هكذا بدأت فرنسا تدنيس المقدس بهدف تكسير تلك النظرة للدين وحتى بعض العادات والممارسات التي كانت تراها "متزمِّتة" أمام ضروة "الانفتاح"، هذا الانفتاح الذي لم يكن أكثر من تفسخ وانسلاخ وانفضاح. الإسلام المرتبط عضويا بالعروبة، كان المستهدَف الرئيس للعمل السياسي الأنثروبولوجي الاستعماري الفرنسي في الشمال الإفريقي، وكل المحاولات لرسم معالم "مغرب بربري" مناهض للعروبة والإسلام، لم يكن في الواقع إلا رسما سيناريوهيا، كانت نتائجه قد أعلنت عن نفسها من موقف المغاربة من "الظهير البربري" سنة 1930، ببروز التيار الديني الإصلاحي سنة 1931، وذلك بالإعلان عن الثالوث الهوياتي: "الجزائر وطننا، الإسلام ديننا، العربية لغتنا". في هذا الصدد، نفى "شارل أندري آجرون"، ما أشاعته الأطروحات الاستعمارية عن "عداء البربر" المزعوم للإحتكام إلى قوانين الشريعة الإسلامية وتفضيلهم قوانينهم العرفية عبر كامل التراب المغربي، وأكّد أنّ ".. هذه القبائل مسلمةٌ وبشكل عميق وقد بقوا مرتبطين بعاداتهم المحلية في كل ما يتعلق بالأمور الجزائية التي هي من صلاحيات "القايد" و"الشيوخ"، غير أن الأمور المتعلقة بالأحوال الشخصية تعود كلها للقاضي (الشرعي)" (Ageron، السياسة الكولونيالية.
ولذلك جيء بفعل الحمل دون الحبل لاختصاص الحبل بحمل المرأة. وما موصولة، وعمومها يقتضي علم الله بحال الحل الموجود من ذكورة وأنوثة، وتمام ونقص، وحسن وقبح، وطول وقصر، ولون. ". قال الإمام أبو الحسن الواحدي في "التفسير البسيط "301/12:في تفسير قوله تعالى ".. الله يعلم ما تحمل كل أنثى ؟! - ملتقى أهل التفسير. وماتغيض الأرحام وما تزداد ":- "وقال أكثر المفسرين: الغيض والزيادة يعودان إلى مدة الحمل، وتلخيصه: ويعلم الوقت الذي تغيضه الأرحام من المدة التي هي تسعة أشهر، وما تزداد على ذلك، قاله ابن الأنباري، وهو معنى قول أكثر المفسرين. ". قال ابن عباس في رواية الضحاك: وما ينقص من التسعة الأشهر وما يزداد على ذلك، وهو قول عطية، والحسن، والضحاك، قال: الغيض: النقصان من الأجل، والزيادة: ما تزداد على الأجل، وذلك أن النساء لا يلدن لعدة واحدة، ونحو هذا القول روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس". - فمن أين لك أن "حمل كل أنثى " هو الحمل من نكاح أو من سفاح ؟؟
- ومن أين لك أن "ما تغيض الأرحام ", هي محاولة قتل الجنين المتخلق من سفاح ؟؟
- ومن أين لك أن معنى " وما تزداد", فشل محاولة قتل الجنين, واكتمال حمله ووضعه ؟؟
- ومن أين لك ان معنى " وكل شيء عنده بمقدار", هو: كل شئ يعلمه بمقدار, الفاعلان، وكل الشركاء فى جريمة التخلص من الجنين، وعادة ما يلقى طفل الزنا فى الشارع أو الطرقات فى جنح الظلام.
الله يعلم ما تحمل كل أنثى ؟! - ملتقى أهل التفسير
وما أنْ يأتي هذا القول مُحرِّكاً لتلك الحقيقة الإيمانية من حافة الشعور إلى بُؤْرة الشعور؛ حتى يدعو زكريا ربه في نفس المكان ليرزقه بالولد؛ فيبشره الحق بالولد. وحين يتذكر زكريا أنه قد بلغ من الكبر عتياً، وأن امرأته عاقر؛ فيُذكِّره الحق سبحانه بأن عطاء الولد أمر هَيِّن عليه سبحانه: { قَالَ كَذٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً} [مريم: 9]
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد - الجزء رقم9
وهل لك من سلف في هذه المعاني أم هو" بيان " محدث لمراد الله من آياته. ؟؟؟
السلام عليكم مسعود،
هناك لو لاحظت إختلاف فى الآيتين،
ما تغيض الارحام
والآية: ونقر فى الأرحام
ونعلم أن لكل لفظ فى القرآن مدلوله،
هنا الفرق الذى يجعلنا نتأمل ،
وإلا لكان تكرار للآية وللموضوع..
ثانيا هذه دعوة للنقاش،
إذا كان كل موضوع يطرح فى منتدى تفسير ، تسرع أنت وتجلب التفاسير العريقة وتضعها، وتستشهد بها، فلم تشترك فى المنتدى؟ الذى يدعو للتأمل والتدبر فى آيات الله تعالى،
هناك عشرات المواقع تعرض التفاسير ويمكن لنا زيارتها وقراءتها وانتهى الامر،
ما هو رأيك الخاص؟!
[ ص: 251] الخامسة: واختلف العلماء في أكثر الحمل; فروى ابن جريج عن جميلة بنت سعد عن عائشة قالت: يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحول ظل المغزل; ذكره الدارقطني. وقالت جميلة بنت سعد - أخت عبيد بن سعد ، وعن الليث بن سعد - إن أكثره ثلاث سنين. وعن الشافعي أربع سنين; وروي عن مالك في إحدى روايتيه ، والمشهور عنه خمس سنين; وروي عنه لا حد له ، ولو زاد على العشرة الأعوام; وهي الرواية الثالثة عنه. وعن الزهري ست وسبع. قال أبو عمر: ومن الصحابة من يجعله إلى سبع; والشافعي: مدة الغاية منها أربع سنين. والكوفيون يقولون: سنتان لا غير. ومحمد بن عبد الحكم يقول: سنة لا أكثر. وداود يقول: تسعة أشهر ، لا يكون عنده حمل أكثر منها. قال أبو عمر: وهذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد ، والرد إلى ما عرف من أمر النساء وبالله التوفيق. روى الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك بن أنس إني حدثت عن عائشة أنها قالت: لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل ، فقال: سبحان الله! من يقول هذا ؟! هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان ، تحمل وتضع في أربع سنين ، امرأة صدق ، وزوجها رجل صدق; حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة ، تحمل كل بطن أربع سنين.