ومما يلفت النظر بنوع خاص هو أنه بين زهاء الألفين من اللوحات المصرية المعروضة في المتحف الفني لا يوجد رسم واحد عار. وفي أثناء إقامتي في المدينة أعرت مديرة المنزل دفتراً أودعته ما أوحاهإليَّ خيالي من رسم عارية لآدم وحواء في الفردوس. الساعة الآن في امريكا نيويورك. فلم يكد يقع نظرها على الرسم الأول حتى أعادت إليَّ دفتري قائلة: (اسمح لي أن أعيد إليك بضاعتك إذ لا سوق في روسيا للرسوم البذيئة! )، ولا يتوهمن القارئ أن بين تلك الرسوم ما يريب أو يخدش العفاف؛ فإنني لو كنت في باريس لما تحرجت أن أطلع عليها راهبة في دير سان سوبليس فلا ترى فيها ما يوجب الإغصاء. والأغرب من ذلك أن الكثيرين من أصدقائي في موسكو أكدوا لي أن تلك المديرة لا تعد من المتطرفات في التصون. وربما كان أشد ما حيرني سلوك الرجال؛ فهم متطرفون في كتمان عواطفهم الجنسية. ومما أذكره في هذا الصدد أنني بينما كنت مسافراً في طائرة أخذت أسلي نفسي بمطالعة عدد من مجلة (ليف) حتى إذا ما استوعبت جل ما يهمني من مواده دفعته إلى ضابطين روسيين مجاورين لي، فراحا يقلبان صفحاته دون أن يستوقفهما ما حفل به من رسول الفتيات ذوات الجمال الرائع والنهدام البارع، شأنهما في ما مرا هـ دون مبالاة من صفحات المواد لجهلهما اللغة الإنكليزية.
مجلة الرسالة/العدد 886/القصص - ويكي مصدر
وتقدم لخطبتها شاب متعلم رأى أطياف سعادته تنعكس في عينيها الساحرتين، فأحبها حباً مبرحاً عنيفاً - ولم يكن يعرف شيئاً عن أحزانها ومتاعب روحها وراح يمني النفس بها، وبالسعادة معها.. كان ذلك ما يضطرم به قلب الشاب العاشق الذي كان يزور أمها، ولكن الفتاة وهي ترى حبه العميق بادياً في عنايته بها، وفي سؤاله عنها وفي نظراته لها، وفي رغبته فيها - كانت تعيش في عالم بعيد، لم تحس بوجوده في قلبها، الذي حطمته الآلام وأصبح لا يتسع للسعادة ولا يقوى عليها. وتقدم يخطبها، وكان ذلك ما تمنته الأم فرضيت به ولكن الفتاة لاذت بصمت عميق. مجلة الرسالة/العدد 886/القصص - ويكي مصدر. لقد مات قلبها ولم تكن راغبة في أن تجر الشقاء معها شاباً أحبها بأقوى ما في القلوب من حس وشعور، إنها لن تحبه. زاحت الأم المسكينة تضع المستحيل لتردها إلى المنطق، ولتزين لها الحياة الجديدة، بعد أن تلاشى الماضي بكل ما فيه من دموع وذكريات. كانت الفتاة تحب أمها حباً عميقاً فسكتت أيضاً وحسبت أمها أن ذلك إيذاناً بالقبول وزفت البشرى إلى الشاب ففرح فرحاً شديداً وتلق سلوى خطيبها في بشر مصطنع وهو يضع خاتم الخطبة في أصبعها، ويضع قبلة حملها كل ما في قلبه من عبادة وحب شديد على يدها البضة الناصعة البياض.
»
«في الجوع ثمة ديناميكية تحول دون قبول المرء الجائع بحاله. إنه فعل إرادة ليس في طاقة أحد احتماله»
«لا يكفي أن يضع المرء قطعة من الشوكولاتة في فمه لكي يؤمن بالله وحسب، بل أيضاً لكي يشعر بجلال حضوره»
«المحاسبون الذي يقضون عشر ساعات في اليوم في نسخ الأرقام كانوا في نظري قرابين في مذبح إله يفتقد إلى السّموّ والسرّ الخفيّ»
سميت بذات النطاقين هي، عرف القرآن الكريم بانه آخر الكتب السماوي التي أنزلت على النبي المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم) وأرسله الله سبحانه وتعالى لإرشاد كل الناس وإخراجهم من الظلام إلى النور، والدين الإسلامي له أهمية وقيمة كبيرة ولد من كل المسلمين لأنه يوجه سلوكيات الفرد والمجتمع ليكون في انتظار هذه الأعمال الصالحة والأخلاق الكريمة التي تميز نفسها وتقرب العبد من الخالق العظيم، كما ان آيات القرآن الكريم وضحت الكثير من الدلالات المهمة المرتبطة بالشريعة الإسلامية والآيات التي دلت على قواعد مهمة يجب على المسلم العمل بها. هناك الكثير من المواد الدينية المهمة التي تطرقت بمعلوماتها لأن تكون الأعمال التي يتقرب بها العبد من الله سبحانه وتعالى متميزة كل التميز بقدرات هذه العناصر المهمة التي لا يمكن الإستغناء عنها في المرحلة العلمية المهمة في المدرسة، وسنتعاون في هذه الفقرة لإظهار التفاصيل التي تخص سؤال سميت بذات النطاقين هي بالكامل، وهي موضحة كالاتي: الإجابة الصحيحة هي: التي لقبت بلقب (ذات النطاقين) هي السيدة أسماء رضي الله عنها.
صحابية جليلة سميت بذات النطاقين لأنها لم تجد إلا نطاقها - شعرها - فشقته باثنين، فربطته بواحد منه السقاء وبالآخر الشفرة، هي - موقع المتقدم
- قالت للحجاج: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك - سخية النفس لا تدخر شيئا لغدٍ.. أجود النساء مع عائشة رحمها الله أولى الإسلام المرأة اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال. ويؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها والتي من أهمها الحق في الحياة. صحابية جليلة سميت بذات النطاقين لأنها لم تجد إلا نطاقها - شعرها - فشقته باثنين، فربطته بواحد منه السقاء وبالآخر الشفرة، هي - موقع المتقدم. ويتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام وتحديدًا في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد &o5018; حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع: «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي».
كتب افنى بذات الذات وغب عن الصفات كلها تلونات - مكتبة نور
سبب تسمية أسماء بذات النطاقين سميت أسماء بنت أبي بكر الصديق بذات النطاقين، لأنه عندما أراد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه الهجرة إلى المدينة، صنعت له سفرة في بيت أبي بكر، فقال لها أبو بكر رضي الله عنه: "أريد معلاقاً لسفرة النبي صلى الله عليه وسلم، كما وأريد عصاماً لقربته"، فقالت أسماء: "لا أجد إلّا نطاقي"، فأجابها والدها: "هاتيه"، ثم قطعت نطاقها إلى نصفين، وجعلت أحدهما للسفرة، والآخر للقربة؛ ولذلك سميت أسماء ب "ذات النطاقين". آراء الناس بهذه التسمية لقد روي أن أهل الشام كانوا يُعيّرون ابن الزبير في اسم أمه، ويقولون له: "يا ابن ذات النطاقين"، فأخبر أمه، وقالت له: "يا بني إنهم يعيرونك بالنطاقين! سميت بذات النطاقين ها و. هل تدري ما كان النطاقان؟ إنما كان نطاقي شققته نصفين فأوكيت قربة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحدهما وجعلت في سفرته آخر"، وبعدما أدرك ابن الزبير ذلك، كان إذا تعيّر باسم أمه يقول: "إيها والإله تلك شكاة ظاهر عنك عارها"، فقد كان هذا المسمى الذي أختص بأسماء بنت الصديق هو لفظ مدح وثناء لها. أسماء بنت أبي بكر أسماء هي ابنة خليفة المسلمين أبو بكر الصديق رضي الله عنه، تميزت بصدقها، وذكرها، وصبرها، وشكرها، وأمها قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى، التي كانت من بني عامر بن لؤي، وتنسب إلى قرش، ويُقال أنها أسلمت قديماً في مكة، وولدت قبل الهجرة ب27 سنة، وتزوجها الزبير بن العوام، وهاجرت وهي حامل بابنها عبد الله، وأنجبته في قباء، وعاشت فيها إلى أن تولى ابنها عبد الله بن الزبير الخلافة، وبعد أن قُتل ابنها، عاشت فترة قليلة، ويُقال أنها عاشت بعده 20 يوماً فقط، إذ توفاها الله في أوائل سنة 24.
المصدر: