الحمد لله. روى البخاري في "الأدب المفرد" (172): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَا تقُولُوا: قَبَّح الله وجْهَهُ)، وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (ص 85). حكم قول يا وجه الله تعالى في ضوء. وقد نص على علة هذا النهي في رواية أخرجها الإمام أحمد في "المسند" (12 / 382) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ، وَلَا يَقُلْ: قَبَّحَ اللهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ)، وحسن إسناده الألباني في "السلسة الصحيحة" (2 / 519). وروى عبد الله ابن الإمام أحمد في "السنة" (498)، وغيره، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا تُقَبِّحُوا الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَةِ الرَّحْمَنِ) وهذا حديث اختلف أهل العلم في صحته، وممن صححه الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:
" وقال حرب الكرماني في "كتاب السنة" سمعت إسحاق بن راهويه يقول: صح أن الله خلق آدم على صورة الرحمن.
- حكم قول يا وجه الله تعالى في ضوء
- حكم قول يا وجه الله عليه و سلم
- حكم قول يا وجه الله بن عبد العزيز
- حكم قول يا وجه الله في وزارة الاعلام
- حديث الرسول عن الصدقة والزكاة
- حديث الرسول عن الصدقة والتنويه بدور منصة
حكم قول يا وجه الله تعالى في ضوء
تاريخ النشر: الخميس 9 صفر 1435 هـ - 12-12-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 231538
23277
0
188
السؤال
هل قول "يا وجه الله" حرام؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان هذه العبارة قال فيها العلامة الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى -: لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم، كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله، أو ما أشبه ذلك، وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله عز وجل: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا[2] الآية، فيقول: يا الله، يا رحمن، يا رحيم، ونحو ذلك. ويستحب التوسل بصفات الله فيقول: اللهم إني أسألك بأنك عظيم، أو بقدرتك العظيمة، أو بحلمك، ونحو ذلك، والله ولي التوفيق. اهـ
والله أعلم.
حكم قول يا وجه الله عليه و سلم
والله ولى التوفيق. (١) ج ٢٨ ص ٤٠٣ (٢) سورة الأعراف الآية ١٨٠
حكم قول يا وجه الله بن عبد العزيز
28-04-2015, 10:00 PM
المشاركه # 25
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 34, 870
هل يجوز رجل يقول يا وجه الله..
--------------------------------------------------
هل يجوز استعانه او استغاثه بصفات الله عزوجل
مثله يا غياث المستغيثين او يا صريخ المستصرخين او يا عون المؤمنين ؟
الجواب:
تُشرع الاستغاثة بِالله مع ذِكر صِفَة مِن صِفات الله عزّ وجلّ. ولا يجوز دعاء الصفة. قال الشيخ علوي السقاف: يُدعى اللهُ بأسمائه ، فنقول: يا رحيم! ارحمنا ، ويا كريم! أكرمنا ، ويا لطيف! الطف بنا ، لكن لا ندعو صفاته فنقول: يا رحمة الله! حكم قول يا وجه الله في وزارة الاعلام. ارحمينا ، أو: يا كرم الله! أو:يا لطف الله! ذلك أن الصفة ليست هي الموصوف ؛ فالرحمة ليست هي الله ، بل هي صفةٌ لله ، وكذلك العِزّة ، وغيرها ؛ فهذه صِفات لله ، وليست هي الله ، ولا يجوز التعبد إلاّ لله ، ولا يجوز دعاء إلاَّ الله ؛ لقوله تعالى: ( يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) ، وقوله تعالى: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ، وغيرها من الآيات. اهـ. ويُنظر في مراد من يقول: يا وجه الله..
فائدة:
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
يا غائث المستغيثين:
هذا لحن صوابه: يا مغيث المستغيثين ؛ لأنه مِن " أغاث " الرباعي.
حكم قول يا وجه الله في وزارة الاعلام
ويشرع التوسل أيضا إلى الله - سبحانه - بالإيمان به وبمحبته وبسائر الأعمال الصالحة، ومن ذلك محبة أنبياء الله ورسله والمؤمنين من عباده، ومن ذلك التوسل ببر الوالدين والعفة عن الزنا، وأداء الأمانة؛ للحديث الصحيح الوارد في قصة أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة، وعجزوا عن دفعها، وكانوا ثلاثة، فدعوا الله - سبحانه - وتوسلوا إليه بأعمالهم الصالحة، فانزاحت عنهم الصخرة، وحديثهم ثابت في الصحيحين، وكان أحدهم توسل ببره لوالديه، والثاني بعفته عن الزنا بعد القدرة، والثالث بأدائه الأمانة لأصحابها، والله الموفق. س: أسمع بعض الناس إذا سمع كلاما مستغربا أو رأى شيئا غريبا قال: (يا وجه الله) فما حكم هذا القول؟ جزاكم الله خيرا (١). ج: لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم، كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله أو ما أشبه ذلك. وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله عز وجل: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ في أسْمَائِهِ} (٢) الآية، فيقول: يا الله يا رحمن يا رحيم. حكم قول يا وجه الله بن عبد العزيز. ونحو ذلك. ويستحب التوسل بصفات الله فيقول: اللهم إني أسألك بأنك عظيم، أو بقدرتك العظيمة، أو بحلمك ونحو ذلك.
أمرنا ديننا بحفظ اللسان وأن لا نتكلم بالكلمة دون معرفة مدلولها
حتى لا نأثم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل
بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب]
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسولالله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال: [ ثكلتك أمك! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم]
وقال صلى الله عليه وسلم:
[ من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة]
وفي هذا الموضوع سنعرض بعض الألفاظ الدارجة على السنة
الناس ورد النهي عنها للتحذير منها والابتعاد عنها
أولاً:
ياوجه الله وياشفاعة الله.....................................
تقال هذه العبارة عند بعض الناس عند الخوف
أو التعجب فهل هذه العبارة جائزة ؟
فقدسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن قول ياوجه الله فقال:
الجواب:.........
لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم
كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله أو ما أشبه ذلك. وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله عز وجل:
{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} فيقول: يا الله يا رحمن يا رحيم.
الصدقة
الصّدقة هي ما يبذلُه الإنسان في سبيل الله تعالى دون مقابل أبدًا، وهي من الأعمال التي تُقرِّب العبد من الله -سبحانه وتعالى-، ففيها البِرُّ والطاعة وفيها الأجر والثواب، وكلُّ ما ينفقه الإنسان في سبيل الله تعالى خير كما وعد -سبحانه وبيَّن في كتابه الحكيم، قال -عزّ وجلَّ-: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [١] ، فالصدقة لا تنقص المال بل تزيده بفضل الله، وعلى كلِّ مسلِّم أن يكون من المتصدقين الذين يهنؤون ويفرحون ببذلهم وعطائهم وينتظرون بركة هذه الأموال التي تصدّقوا بها، وفي هذا المقال حديث عن الصدقة وفيه تفسير حديث عن الصدقة أيضًا. حديث عن الصدقة
لقد امتلأت السنة النبوية المباركة بكثير من الأحاديث النبوية التي تحثُّ على التصدُّقِ والبذل في سبيل الله تعالى، إنَّما هذه الأحاديث تدلُّ على أهمية هذه العبادة ومدى فضلها في تقرُّبِ العبد من الله -سبحانه-، وممّا جاء في السنة:
جاء فيما رواه عدي بن حاتم الطائي أن رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم قال: "... فاتَّقوا النَّارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ" [٢] [٣]. حديث الرسول عن الصدقة والزكاة. فيما جاء عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم قال: ".. والصدقةُ تُطفِئُ الخطيئةَ كما يُطفِئُ الماءُ النارَ.. " [٤].
حديث الرسول عن الصدقة والزكاة
وقوله: «وتخْشَى الفقرَ»، يعني: لطول حياتك، فإنَّ الإنسان يخْشَى الفقر إذا طالتْ به الحياة؛ لأن ما عنده ينفد، فهذا أفضل ما يكون؛ أن تتصدَّقَ في حال صِحَّتِك وشُحِّك. «ولا تُهْمِلْ»، أي: لا تترك الصدقة، «حتَّى إذا بَلغتِ الحلقومَ، قلتَ: لفلانٍ كذا، ولفلانٍ كذا»، يعني: لا تمهل، وتؤخر الصدقة، حتى إذا جاءك الموتُ وبلغت روحك حلقومَك، وعرفت أنك خارج من الدنيا، «قلتَ: لفلانٍ كذا»، يعني: صدقة، «ولفلان كذا»، يعني: صدقة، «وقد كان لفلانٍ»، أي: قد كان المال لغيرك، «لفلان»: يعني للذي يرثُك. فإنَّ الإنسانَ إذا مات انتقل ملكه، ولم يبقْ له شيء من المال. حديث الرسول عن الصدقة الجارية. ففي هذا الحديث دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يبادر بالصدقة قبل أن يأتيه الموت، وأنَّه إذا تصدَّق في حال حضور الأجل، كان ذلك أقل فضلًا مما لو تصدق وهو صحيح شحيح. وفي هذا دليل على أن الإنسان إذا تكلم في سياق الموت فإنَّه يعتبر كلامه إذا لم يُذِهل، فإن أذْهَل حتى صار لا يشعر بما يقول فإنَّه لا عبرة بكلامه، لقوله: «حتى إذا بلغت الحلقوم قلتَ: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان». وفيه دليل على أن الروح تخرجُ من أسفل البدن، تصعد حتى تصل إلى أعلى البدن، ثم تقبض من هناك، ولهذا قال: «حتَّى إذا بلغَتِ الحلقومَ»، وهذا كقوله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ﴾ [الواقعة: 83، 84] فأول ما يموت من الإنسان أسفله، تخرج الروح بأن تصعدَ في البدن، إلى أن تصل إلى الحلقوم، ثم يقبضها ملك الموت، نسأل الله أن يختمَ لنا ولكم بالخير والسعادة.
حديث الرسول عن الصدقة والتنويه بدور منصة
وقوله: ( وتخشى الفقر) يعني: لطول حياتك ، فإن الإنسان يخشى الفقر إذا طالت به الحياة ؛
لأن ما عنده ينفد ، فهذا أفضل ما يكون ؛ أن تتصدق في حال صحتك وشحك. ( ولا تهمل) أي لا تترك الصدقة ،
( حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلت لفلان كذا ولفلان كذا) يعني لا تمهل ، وتؤخر الصدقة ،
حتى إذا جاءك الموت وبلغت روحك حلقومك ،وعرفت أنك خارج من الدنيا،
( قلت: لفلان كذا) يعني صدقة ،
( ولفلان كذا) يعني صدقة ،
( وقد كان لفلان) أي قد كان المال لغيرك ،
( لفلان): يعني للذي يرثك. فإن الإنسان إذا مات انتقل ملكه ، ولم يبق له شيء من المال. ففي هذا الحديث دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يبادر بالصدقة قبل أن يأتيه الموت ،
وأنه إذا تصدق في حال حضور الأجل ، كان ذلك أقل فضلاً مما لو تصدق وهو صحيح شحيح. وفي هذا دليل على أن الإنسان إذا تكلم في سياق الموت فإنه يعتبر كلامه إذا لم يذهل ،
فإن أذهل حتى صار لا يشعر بما يقول فإنه لا عبرة بكلامه، لقوله:
( حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان: كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان). حديث عن الصدقة, احاديث نبوية عن الصدقة, احاديث الصدقة | صقور الإبدآع. وفيه دليل على أن الروح تخرج من أسفل البدن ، تصعد حتى تصل إلى أعلى البدن ، ثم تقبض من هناك ،
ولهذا قال: ( حتى إذا بلغت الحلقوم)،
وهذا كقوله تعالى: ( فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ) (الواقعة:83-84)
فأول ما يموت من الإنسان أسفله ، تخرج الروح بأن تصعد في البدن، إلى أن تصل إلى الحلقوم ،
ثم يقبضها ملك الموت ، نسأل الله أن يختم لنا ولكم بالخير والسعادة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمراً فليستقل أو ليستكثر). شرح وترجمة حديث: خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وليبدأ أحدكم بمن يعول - موسوعة الأحاديث النبوية. رواه مسلم. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن المسألة كدٌ يكد بها الرجل وجهه إلا أن يسأل الرجل سلطاناً أو في أمر لا بد منه) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما بموت عاجل، أو غنى عاجل) رواه أبو داود والترمذي وقال:حسن صحيح. وعن قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه قال: تحملت حمالةً فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها، قال: ثم قال: ( يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة، رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلَّت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش أو قال سداداً من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً مـن عيش أو قال سداداً من عيش فما سواهن في المسألة، يا قبيصة سحتاً يأكلها صاحبها سحتاً) رواه مسلم.