علم النفس الإجتماعي تأليف: سامي محسن الختاتنة, فاطمة عبد الرحيم النوايسة نشر: دار الحامد للنشر و التوزيع 2011 وصف الكتاب يعتمد هذا الكتاب المنهج العلمي السليم في تجاربه وأبحاثه ودراسته ويخضع إلى القياس الكمي وملاحظة الفروق بين الجماعات، وقد عملنا كل جهدنا أن يأتي هذا الكتاب بأسلوب واضح وسهل ومبسط. يهدف إلى جذب القارئ العربي للتعرف على مفاهيم علم النفس الاجتماعي الأساسية لما لذلك من فائدة ستعود أولا على الفرد وعلى المحيطين به ثانياً. يشتمل هذا الكتاب على عشرة فصول, تضمن الفصل الأول علم النفس العام وعلاقته بعلم النفس الاجتماعي وتناول الفصل الثاني البحث العلمي في علم النفس الاجتماعي وخصائصه وأهدافه وخطواته وأدوات جمع المعلومات في البحث العلمي. أما الفصل الثالث فقد تناول التنشئة الاجتماعية وفي الفصل الرابع تم توضيح القيادة وعلم النفس الاجتماعي وتضمن الفصل الخامس الاتجاهات النفسية من حيث تصنيفها، والعوامل المؤثرة فيها وكيفية تكوين الاتجاهات وأنواعها وقد جاء الفصل السادس ليوضح ديناميات الجماعة أما الفصل السابع فقد تناول الفرد في المواقف الاجتماعية وفي الفصل الثامن تم التطرق إلى الرأي العام والإشاعات ثم الفصل التاسع يوضح القيم من حيث تعريفها وأهميتها ومنشأها وخصائصها وصفاتها وأنواعها وناقش الفصل العاشر الحرب النفسية من حيث تعريفها ونشأتها ومشاهيرها عبر التاريخ وخصائصها.
علم النفس الاجتماعي كتب
علم النفس الاجتماعي يعد علم النفس الاجتماعي أحد فروع علم النفس الأساسية ، وهو العلم الذي يهتم بدراسة وبحث كل مظهر من مظاهر السلوك الاجتماعي للفرد. أي أنه علم سلوك الفرد في الجماعة والمجتمع. وهو كما تدل تسميته عليه يبحث في الميدان العلمي المشترك بين علم النفس والاجتماع. ويعرف بأنه العلم الذي يتناول بالوصف والتجريب والتحليل سلوك الفرد مع الأفراد الآخرين واستجابته لهم ، سواء أكان هؤلاء الأفراد مجتمعين أم متفرقين. أي أنه العلم الذي يعنى بالدراسة العلمية لسلوك الفرد من حيث تأثره بسلوك الأفراد الآخرين ، ومن حيث أثره بهم. وبذلك يهدف الباحث في علم النفس الاجتماعي لاكتشاف العوامل التي يتغير بتأثيرها سلوك الفرد في استجابته للمثيرات الاجتماعية المختلفة. {1} نشأة علم النفس الاجتماعي ظهرت النصوص المبكرة التي ترتكز على علم النفس الاجتماعي لأول مرة في بداية القرن العشرين ، حين نشر ماكدوجال أول كتاب بارز باللغة الإنجليزية في عام 1908 بعنوان مقدمة في علم النفس الاجتماعي ، والذي تضمن فصولاً عن العاطفة والمشاعر والأخلاق و الشخصية والدين ، وكان ماكدوجال يعتقد أن السلوك الاجتماعي فطري ، غريزي وهذا يعني أن السلوك الاجتماعي فردي ، وهذا الاعتقاد مخالف لما هو عليه علم النفس الاجتماعي الحديث.
علم النفس الاجتماعي Pdf
في حين قدم هيجل (1770- 1831) مفهوم أن المجتمع له روابط حتمية مع تطور العقل الاجتماعي، بحيث أدى هذا المفهوم إلى فكرة العقل الجماعي المشترك، وهو أمر مهم في دراسة علم النفس الاجتماعي. وكتب لازورس عن التأثيرات في سنة 1860، بحيث تمثلت هذه التأثيرات على موضوع التفكير الجماعي، وشددت على فكرة أن الشخصية تنمو وتتحسن من خلال التأثيرات الثقافية والمجتمعية، وخاصة من خلال اللغة، والتي هي نتاج اجتماعي للمجتمع وكذلك وسيلة لتشجيع الفكر الاجتماعي الخاص في الفرد، لذلك شجعت ونادت الدراسة المنهجية للغة وتأثيرها على الكائن الاجتماعي. النصوص المبكرة في علم النفس الاجتماعي: نشأت النصوص التي تهتم في علم النفس الاجتماعي بشكل واضح في أول القرن العشرين، بحيث أسس ماكدوجال أول كتاب بارز غير العربية في سنة 1908، وهو مقدمة في علم النفس الاجتماعي، والذي تضمن فصولًا عن العاطفة والمشاعر والأخلاق والشخصية والدين، وهي مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في هذا المجال اليوم. كان يعتقد ماكدوجال أن السلوك الاجتماعي فطري أو غريزي، وبالتالي فهو شخصي أي يركز على الشخص نفسه، ومن ثم اختياره للموضوعات، وهذا الاعتقاد ليس هو المبدأ الذي يؤيده علم النفس الاجتماعي الحديث، ويدعم عمل البرت التفكير الحالي بدرجة أكبر، حيث أقر بأن السلوك الاجتماعي ينتج عن التفاعلات بين الناس.
علم النفس الاجتماعي بحث
التحامل والتمييز: يوجد التحيز والتمييز والقوالب النمطية في أي فئة اجتماعية، ويهتم علماء النفس الاجتماعي بأصول هذه الأنواع من المواقف والتصنيفات الاجتماعية وأسبابها وتأثيراتها، وكيفية تطور التحيز وسبب المحافظة على القوالب النمطية في وجه الأدلة المخالفة، إذ يسعى علماء النفس الاجتماعي إلى الإجابة على تلك الأسئلة. الهوية الذاتية والاجتماعية: يدرس علماء النفس الاجتماعي تصورات الأفراد عن الهويات الاجتماعية وعن أنفسهم، وكيفية تأثير هذه التصورات الذاتية على التفاعلات الاجتماعية ومعرفة المزيد عن كيفية تأثير الحياة الداخلية على الحياة الخارجية والعالم الاجتماعي، والتي تتضمن المواقف ومفهوم الذات واحترامها والتعبيرعنها، وغيرها من العوامل التي تؤثر على التجربة الاجتماعية. سلوك المجموعة: يدرك معظم الناس أن الجماعات تميل للتصرف تصرفًا مختلفًا عن الأفراد، وتكون هذه السلوكيات الجماعية مفيدةً وإيجابيةً في بعض الأحيان أو ضارةً وسلبيةً أيضًا، إذ يبحث علماء النفس الاجتماعي موضوعاتٍ مثل ديناميات المجموعة والقيادة واتخاذ القرارات الجماعية والصراعات والتعاون ونفوذ المجموعة. التأثير الاجتماعي: يهتم علماء النفس الاجتماعي بالدور الذي يلعبه التأثير الاجتماعي في السلوك واتخاذ القرارات، ويدرسون موضوعاتٍ مثل علم النفس والإقناع وضغط الأقران والمطابقة والطاعة، ويساعد البحث في الكشف عن قوة التأثير الاجتماعي واكتشاف طرق لمساعدة الناس على مقاومة التأثير.
ولكن كتاب Allport علم 1924 كان أقرب للتفكير الحالي في علم النفس الاجتماعي بدرجة أكبر ، حيث قال أن السلوك الاجتماعي هو ناتج عن التفاعلات التي تحدث بين الناس في المجتمع ، كما تناول عمله موضوعات لا تزال مقبولة حتى اليوم ، مثل التوافق والعاطفة وتأثيرات الأفراد على الأفراد الآخرين. كما نشر مورشيسون أول كتيب عن علم النفس الاجتماعي عام 1935. وبعد الحرب العالمية الثانية تم تطوير الكثير من الأبحاث الرئيسية في علم النفس الاجتماعي ، بسبب تزايد عدد الناس المهتمين بسلوك الأفراد عند تجمعهم معاً وفي المواقف الاجتماعية. وركزت بعض هذه الدراسات على كيفية تشكيل المواقف ، وتغييرها من خلال السياق الاجتماعي وقياسها للتأكد من حدوث التغيير. ومن بين بعض الأعمال الأكثر شهرة هي تلك المتعلقة بالطاعة التي أجراها ميلجرام في دراسته "الصدمة الكهربائية" ، والتي نظرت في الدور الذي تلعبه شخصية السلطة في تشكيل السلوك. وبالمثل ، أظهرت محاكاة سجن زيمباردو بشكل ملحوظ التوافق مع الأدوار المعطاة في العالم الاجتماعي. ثم بدأت موضوعات أوسع في الظهور ، مثل الإدراك الاجتماعي ، و العدوان ية ، والعلاقات ، واتخاذ القرار ، والسلوك الاجتماعي المؤيد والإسناد ، والعديد من هذه الموضوعات هي الأساس في علم النفس الاجتماعي اليوم.
وقد يستغرب البعض هذا القول، خاصة إذا كان لا يزن الأمور إلا بموازين مادية محضة، بسبب هيمنة الرؤية المادية النفعية على ثقافة العولمة. إذ إن تأملاً بسيطاً في واقع البشرية اليوم، يكشف لنا عن مدى الضنك الذي يعيشه أهل المادية والغنى. فبرغم الوضع الاقتصادي المرتفع في أميركا وأوروبا واليابان وما شابهها من الدول، وبرغم الحياة الاجتماعية المتفلتة من ضوابط الأديان والأخلاق بسبب الأيديولوجيا العلمانية، وبرغم توفر وسائل الحياة والترفيه، إلا أن أهلها يعانون ضنكاً في حياتهم ومعيشتهم أكثر من المسلمين، ولذلك ترتفع بينهم حالات الانتحار، وترتفع بينهم الأمراض النفسية، وترتفع بينهم حالات الاغتراب والوحدة، ويفتقدون لروح الأسرة وعلاقات الصداقة الصادقة، فتكثر فيهم دور العجزة والمسنين، وتجد أن حوادث القتل لأسباب تافهة لا حصر لها. وفي نفس الوقت، تجد أن إعراضهم عن ذكر الله عز وجل والتقيد بأحكامه وشريعته، تقلب متعتهم إلى جحيم، وفرحتهم إلى قلق، وسعادتهم إلى كآبة. فحياة كثير من الشباب والشابات المنفلتة تنتهي بإدمان التدخين والخمر والمخدرات. ومن يعرض عن ذكر ه. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يقتل التدخين كل عام نحو 6 ملايين شخص، أما الخمر فلا يقل عدد ضحاياه سنوياً عن 11 مليون شخص بشكل غير مباشر، فيما يقتل مباشرة نحو 2.
المقصود بالذكر في قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)
فأي أمن وطمأنينة يشعر بها هؤلاء ؟ لا شيء. واعلم أن الكافر قد يفتح الله عليه جميع أبواب الراحة والترف في الدينا ، كما قال
الله تعالى: ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ
كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا
هُمْ مُبْلِسُونَ) الأنعام/44. إلا بابين اثنين فقد خصهما الله تعالى لأهل الإيمان به ، وهما: الأمن والبركة. ومن يعرض عن ذكر الله وعن الصلاه. فالبركة يقول الله تعالى فيها: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا
وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) الأعراف/96. وأما الأمن فيقول الله تعالى فيه: ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ
بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد/28. فلا يمكن لكافر مهما وجد من أسباب النعيم والترف والسعادة أن يعيش في أمن وطمأنينة
وبركة قط ، فذلك غير ممكن ، بل هو في شقاء نفسي وقلق واضطراب يظهر أثره عندما يتجه
ذلك الشخص إلى الجريمة أو الانتحار أو المصحات النفسية والعقلية. فإذا كان يعيش في أمن وطمأنينة فلماذا كانت كل هذه الجرائم والأمراض النفسية
والاكتئاب ثم الانتحار ؟!
تفسير سورة طه - ما معني قوله تعالى ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا
* أسباب الإلحاد:
يتعجب البعض ويتساءلون: وهل للإلحاد أسباب؟؟!! نقول ببساطة، بما أننا بشر وتراودنا الأفكار المتناقضة فلا بد من وجود أسباب يمكنك بمعرفتها أن تضع يدك على ما تواجه به صديقك، ومنها:
1- الأهواء البشرية:
فحب الشهوات من غريزة جنسية ومال وعجب وغرور وكبرياء يجد فيها الملحد ضالته، فهو يريد أن يفرغ شهوته بدون ضوابط ولا حساب ولا عتاب، ويحب أن يجمع المال كيفما شاء وينفقه فيما شاء دون أن يجد محاسبة وتقييدا له في حياته، وحبه للظهور والخروج عن المألوف بين معارفه فيظهر نفسه كأنه الأكثر فهما وجرأة.. والكثير من الأهواء التي تعتري البشر فتوصلهم أو تسهل عليهم الإلحاد والعياذ بالله. 2- الرغبة القاصرة:
لأن الملحد عندما يخاف وجود الله يفكر في إنكاره ويصل بعدها لعدم الإيمان به. المقصود بالذكر في قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي). ** نصائح في مناقشة الملحدين:
1- لا بد لمن تصدى لمناقشة الملحدين والرد عليهم من أن يخلص نيته لله تعالى، فبها وحدها ينال الأجر والثواب العظيم من الله العلي الحكيم. 2- لا بد من ثقافة ووعي في الدين يعينه على أن يحصن نفسه بداية، وأن يعرض بعدها لغيره الحجة الدامغة والدليل القاطع على كلامه وحديثه، خاصة أن الملحد يرفض مبدأ الإيمان القلبي بوجود الله لإصراره على معرفته بحواسه.
ثم استجاب آدم لغواية الشيطان وأهبط إلى الأرض: "فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى * فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى * قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى" (طه، الآيات 120-123). ومن هنا بدأت المسيرة البشرية على الأرض في ظل الكلمات الإلهية، وأصبح قانونها: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا". فكلما استقام البشر على ذكر الله عز وجل بالإيمان به، واتّباع أحكامه وشرائعه، والتخلق بالخلق الحسن، حسنت معيشتهم؛ وكلما أعرضوا ضنكت معيشتهم وضاقت. تفسير سورة طه - ما معني قوله تعالى ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا. ولذلك، إن ما نعرفه عن بؤس بعض الحضارات القديمة، إنما هو بسبب بعدهم عن ذكر الله ودينه وتوحيده والإيمان به. ومن هنا نجد التناقض الرهيب في واقع الحضارات القديمة؛ فهي طوراً تكون متقدمة وقوية وغنية وتمتلك معارف وعلوما، ويظهر هذا في بقايا حضاراتهم من مبانٍ وأدوات وتراث، وطورا تراهم متخلفين ضعفاء فقراء، يتسلط عليهم السحرة والمشعوذون والشياطين، وتنتشر بينهم الخرافات، ويعيشون عرايا كالبهائم.