2 ـ الموظف المعاق. 3 ـ الموظف الذي يعاني من أحد الأمراض التالية: أ ـ امراض القلب. ب ـ امراض الفشل الكلوي. ج ـ امراض السرطان. وتثبت هذه الأمراض بشهادة من الهيئة الطبية المختصة بوزارة الصحة. ثانيا: إلغاء انظمة الدوام المرنة ونظام التدوير والعودة إلى العمل بكامل قوة العمل الرسمية (100%)، مع عدم الاخلال بالبند (أولا) أعلاه. وزارة الصحة | فني/ة علاج طبيعي - جوبس. ثالثا: إعادة ساعات الدوام الرسمي المعتاد (سبع ساعات)، على أن يبدأ الدوام الرسمي في الساعة السابعة والنصف صباحا، وينتهي في الساعة الثانية والنصف ظهرا، مع مراعاة أحكام قرار مجلس الخدمة المدنية رقم (41) لسنة 2006 بشأن قواعد وأحكام وضوابط العمل الرسمي وتعديلاته. رابعا: يكون إثبات الحضور والانصراف عن طريق البصمة في ضوء ما افادت به وزارة الصحة بكتابها رقم (709) بتاريخ 10/1/2021 بأنه بعد استطلاع الرأي الفني الطبي تبين ان استخدام اجهزة بصمة اليد وبصمة الوجه لا تتعارض مع الاشتراطات الصحية الحالية للتعامل مع جائحة كورونا غير انه يشترط لاستخدام اجهزة بصمة اليد توفير مطهر اليد الكحولي المطابق لمعايير وزارة الصحة ليتسنى استخدامه من قبل الموظفين حال الانتهاء من لمس هذه الاجهزة مع تطهيرها بشكل دوري كما ان كلا من اجهزة بصمة اليد وبصمة الوجه لا تشكل اي آثار صحية سلبية على مستخدميها شريطة اتباع الاشتراطات والاجراءات الاحترازية الصحية المقررة.
- وزارة الصحة | فني/ة علاج طبيعي - جوبس
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة فاطر - قوله تعالى إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير- الجزء رقم23
- الباحث القرآني
- تفسير وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
وزارة الصحة | فني/ة علاج طبيعي - جوبس
خامسا: التقيد بالاشتراطات الصحية والاحترازية التي قررتها السلطات الصحية المختصة. سادسا: يعمل بهذا التعميم اعتبارا من يوم الاحد الموافق 25/7/2021.
«الصحة»: التحقيق في ملاحظات «المحاسبة» مستمر
موضوع: رد: وما انت بمسمع من في القبور الخميس أغسطس 26, 2010 7:11 pm اللهم ارحما برحمتكـ.. الله يكتب أجركـ ياعديل.. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة فاطر - قوله تعالى إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير- الجزء رقم23. عديـل الــــــروح نائب المدير
ذكر المساهمات: 11842 رصيدي: 12556 تاريخ التسجيل: 18/06/2010 العمر: 28 الموقع: في قلوووووبكم ماأمد كفي لكف ماتمناني!!! عضو متميز انثى المساهمات: 168 رصيدي: 219 تاريخ التسجيل: 12/08/2010 موضوع: رد: وما انت بمسمع من في القبور الجمعة أغسطس 27, 2010 12:54 pm جزاااااكـ الله خير ولاحرمكـ الاجر لاعدمتك
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة فاطر - قوله تعالى إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير- الجزء رقم23
فَجُمْلَةُ ﴿إنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشاءُ﴾ تَعْلِيلٌ لِجُمْلَةِ إنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهم بِالغَيْبِ، لِأنَّ مَعْنى القَصْرِ يَنْحَلُّ إلى إثْباتٍ ونَفْيٍ فَكانَ مُفِيدًا فَرِيقَيْنِ: فَرِيقًا انْتَفَعَ بِالإنْذارِ، وفَرِيقًا لَمْ يَنْتَفِعْ، فَعُلِّلَ ذَلِكَ بِـ "﴿إنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشاءُ﴾". وقَوْلُهُ ﴿وما أنْتَ بِمُسْمِعٍ مَن في القُبُورِ﴾ إشارَةٌ إلى الَّذِينَ لَمْ يَشَأِ اللَّهُ أنْ يُسْمِعَهم إنْذارَكَ. الباحث القرآني. واسْتُعِيرَ مَن في القُبُورِ لِلَّذِينِ لَمْ تَنْفَعْ فِيهِمُ النُّذُرُ، وعَبَّرَ عَنِ الأمْواتِ بِـ "مَن في القُبُورِ" لِأنَّ مَن في القُبُورِ أعْرَقُ في الِابْتِعادِ عَنْ بُلُوغِ الأصْواتِ لِأنَّ (p-٢٩٦)بَيْنَهم وبَيْنَ المُنادِي حاجِزُ الأرْضِ. فَهَذا إطْنابٌ أفادَ مَعْنًى لا يُفِيدُهُ الإيجازُ بِأنْ يُقالَ: وما أنْتَ بِمُسْمِعٍ المَوْتى. وجِيءَ بِصِيغَةِ الجَمْعِ "الأحْياءُ" و"الأمْواتُ" تَفَنُّنًا في الكَلامِ بَعْدَ أنْ أُورِدَ الأعْمى والبَصِيرُ بِالإفْرادِ لِأنَّ المُفْرَدَ والجَمْعَ في المُعَرَّفِ بِلامِ الجِنْسِ سَواءٌ إذا كانَ اسْمًا لَهُ أفْرادٌ بِخِلافِ النُّورِ والظِّلِّ والحَرُورِ، وأمّا جَمْعُ الظُّلُماتِ فَقَدْ عَلِمْتَ وجْهَهُ آنِفًا.
وجُمْلَةُ إنْ أنْتَ إلّا نَذِيرٌ أفادَتْ قَصْرًا إضافِيًّا بِالنِّسْبَةِ إلى مُعالَجَةِ تَسْمِيعِهِمُ الحَقَّ، أيْ أنْتَ نَذِيرٌ لِلْمُشابِهِينَ مَن في القُبُورِ ولَسْتَ بِمُدْخِلٍ الإيمانَ إلى قُلُوبِهِمْ، وهَذا مَسُوقٌ مَساقَ المَعْذِرَةِ لِلنَّبِيءِ ﷺ وتَسْلِيَتِهِ إذْ كانَ مُهْتَمًّا مِن عَدَمِ إيمانِهِمْ. والنَّذِيرُ: المُنْبِئُ عَنْ تَوَقُّعِ حُدُوثِ مَكْرُوهٍ أوْ مُؤْلِمٍ. والِاقْتِصارُ عَلى وصْفِهِ بِالنَّذِيرِ لِأنَّ مَساقَ الكَلامِ عَلى المُصَمِّمِينَ عَلى الكُفْرِ.
الباحث القرآني
ولعلّ في تعبير (من في القبور) إشارةً إلى ذلك، فإنّ في القبور الأجساد لا الأرواح، والأجساد لم تعد صالحةً للتفاعل. وقد أُطلق الاستماع على الانتفاع، مثل قوله تعالى: (ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمَعَهم) وقد كانوا يسمعون ولكنّهم لا ينتفعون. فتأمّل. وما انت بمسمع من في القبور. وتفيدنا هذه الآية: أنّ الموعظة ليست متوقّفة على واعظٍ ناجح فحسب ـ فليس هناك أفضل من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ـ بل هي متوقّفةٌ على سامعٍ ذي قلب. ولذا قال عزّ اسمُه: (إنّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار)، (إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب). نعم، روي من طرق أهل السنّة في الدر المنثور ـ على ما نقله العلّامة الطباطبائيّ ـ أخرج أبو سهل السري بن سهل الجنديسابوري الخامس من حديثه من طريق عبد القدوس، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: (إنك لا تسمع الموتى وما أنت بمسمع من في القبور)، قال: كان النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقف على القتلى يوم بدر ويقول: هل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا يا فلان بن فلان ألم تكفر بربك؟ ألم تكذب نبيّك؟ ألم تقطع رحمك؟ فقالوا: يا رسول الله أيسمعون ما تقول؟ قال: ما أنتم بأسمع منهم لما أقول، فأنزل الله: (إنك لا تسمع الموتى وما أنت بمسمع من في القبور) ومثل ضربه الله للكفّار أنّهم لا يسمعون لقوله.
وذكر أبو عبـيدة مَعْمَر بن الـمثنى، عن رُؤْبة بن العَجَّاج، أنه كان يقول: الـحَرور بـاللـيـل، والسموم بـالنهار. وأما أبو عبـيدة فإنه قال: الـحَرور فـي هذا الـموضع والنهار مع الشمس. وأما الفراء فإنه كان يقول: الـحَرُور يكون بـاللـيـل والنهار، والسَّموم لا يكون بـاللـيـل إنـما يكون بـالنهار. والقول فـي ذلك عندي، أن الـحَرور يكون بـاللـيـل والنهار، غير أنه فـي هذا الـموضع بأن يكون كما قال أبو عبـيدة: أشبه مع الشمس، لأن الظلّ إنـما يكون فـي يوم شمس، فذلك يدلّ علـى أنه أريد بـالـحَرور: الذي يوجد فـي حال وجود الظلّ. وقوله: ﴿ وَما يَسْتَوِي الأحْياءُ وَلا الأمْوَاتُ ﴾ يقول: وما يستوي الأحياء القلوب بـالإيـمان بـالله ورسوله، ومعرفة تنزيـل الله، والأموات القلوب لغلبة الكفر علـيها، حتـى صارت لا تعقل عن الله أمره ونهيه، ولا تعرف الهدى من الضلال وكلّ هذه أمثال ضربها الله للـمؤمن والإيـمان، والكافر والكفر. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: ﴿ وَما يَسْتَوِي الأعْمَى والبَصِيرُ... ﴾ الآية، قال: هو مَثَل ضربه الله لأهل الطاعة وأهل الـمعصية.
تفسير وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته قال عزّ مِن قائل: (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ (19) وَلا الظُّلُماتُ وَلا النُّورُ (20) وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ (21) وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلا الْأَمْواتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22) إِنْ أَنْتَ إِلَاّ نَذِيرٌ (23)) [سورة فاطر] هنا أربعة أمثال للكافرين والمؤمنين؛ فالكافر أعمى، والمؤمن بصير، والكفر ظلمات وحرور، والإيمان نور وظلّ، والكافر ميت، والمؤمن حيّ. فالكافر قلّما ينتفع بالموعظة فهو أعمى وهو في الظلمات وفي الحرور (لا يستريح الإنسان في الحَرور)، بل هو ـ أيضًا ـ ميّت. والمؤمن بصير تنفعه الموعظة وهو في النور وفي الظلّ (مستريح) وهو حيٌّ (حياة هدى). ثمّ قال تعالى: (إنّ الله يسمعُ من يشاء) وهو المؤمن الذي أحياه الله. وجاء خطاب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) معذرةً له في التبليغ، كما يدلّ عليه قوله بعد ذلك: (إن أنت إلا نذير)؛ فإنّ هؤلاء الكفّار إن لم يسمعوا موعظتك فليس لتقصير منك، إنّما ذلك بسبب موت قلوبهم، فهم كمن في القبور، لا يسمعون. ولا تدلّ الآية على أنّ الأموات ـ مطلقًا ـ لا يسمعون، بل جهة النظر ـ والله العالم ـ هي أنّك إذا خاطبت ميتًا فإنّك لن ترى أثرًا لدعوته، فإذا قلت له: افعل كذا وكذا فلن يفعل شيئًا، الكفار كالأموات في القبور، لا ينفعلون عن موعظة ولا يعتبِرون.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَقولُ اللهُ تعالى في كِتابِهِ العَظيمِ: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاء وَلا الأَمْوَاتُ إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُور﴾. فقد شَبَّهَ اللهُ تعالى العَبدَ الكافِرَ بالمَوتى، لأنَّ من استَجابَ لله تعالى ولِرَسولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فهوَ من الأحياءِ، وإلا فهوَ من مَوتى الأحياءِ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. ويَقولُ الإمامُ القُرطُبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُور﴾. أي: الكُفَّارِ الذينَ أماتَ الكُفرُ قُلوبَهُم، أي كَمَا لا تُسمِعُ من ماتَ، كذلكَ لا تُسمِعُ من ماتَ قَلبُهُ. اهـ. وبناء على ذلك:
فالمَقصودُ من الآيَةِ: أنَّكَ يا رسولَ الله لن تُسمِعَ من ماتَ قَلبُهُ بالكُفرِ، كما أنَّكَ لن تُسمِعَ من في القُبورِ سَماعَ هِدايَةٍ ودِلالَةٍ. هذا، والله تعالى أعلم.