"اللهم إني أسألُك مِن فضلك ورحمتِك؛ فإنه لا يملِكُها إلا أنتَ". "اللهم توَفَّنا مسلِمين، وأَحْيِنا مسلِمين، وألحِقْنا بالصالحين، غيرَ خزايا ولا مفتونين". "اللهم حبِّبْ إلينا الإيمانَ، وزيِّنْه في قلوبنا، وكرِّهْ إلينا الكفرَ والفسوق والعِصيان، واجعَلْنا مِن الراشدين". "اللهم إني أسألك النعيمَ المقيم، الذي لا يحُول ولا يزُول". "اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطْتَ، ولا مقرِّب لما باعدتَ، ولا مباعدَ لما قرَّبتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا مانع لما أعطيتَ، اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك، ورحمتك، وفضلِك، ورزقك".
- معنى اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت - إسلام ويب - مركز الفتوى
- شرح حديث / اللهم لا مانع لما أعطيت - فذكر
- الباحث القرآني
- الفرق بين ناضرة وناظرة في الآية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) القيامة) – Albayan alqurany
- أوصاف الوجوه يوم القيامة في القرآن الكريم
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القيامة - الآية 23
- وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة
معنى اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت - إسلام ويب - مركز الفتوى
من المحبب الدعاء في ليلة السحور الرابعة من شهر رمضان. كالتالي:
ربَّنا لك الحمد، مِلْءَ السماوات والأرض ومِلْءَ ما شئت من شيء بعد، أهلَ الثناءِ والمجد، أحقُّ ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ احْفَظنِي بالإِسْلاَمِ قائِماً، واحْفَظْنِي بالإِسْلاَمِ قاعِداً، واحْفَظنِي بالإِسْلاَمِ راقِداً، ولا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً ولا حاسِداً. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر خزائِنُهُ بِيَدِكَ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ.
شرح حديث / اللهم لا مانع لما أعطيت - فذكر
أخبار سعادة | واصل مع #ذكر_الله واضغط على الفيديو في اليوم ال29 من شهر #رمضان. اكتب لنا كم مرة رددت فيها: ربنا لك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد
واسمه (( الحق)) هو الإله الحق: ضد الباطل، وكل معبود دونه باطل، فهو سبحانه متحقق في وجوده، وفي ربوبيته، وإلهيته، وأسمائه، وصفاته أزلاً وأبداً. قوله: (( آمين)) أي استجب، فهو طلب الإجابة من الرب عز وجل واستنجازها، والتأمين: تأكيد لما تقدّم من الدعاء، وتكرير له بأوجز عبارة، فيُندب للداعي أن يؤمّن في نهاية دعائه – كما تقدم سابقاً في آداب الدعاء- ويدلّ كذلك على تضرّع العبد للربّ، وذلّه، وعبوديته في الطمع في إجابة مسألته، ففيه نوع من الإلحاح. ( [1]) أحمد بلفظه، 24/ 246، برقم 15492، وما بين المعقوفين للحاكم، 1/ 507، 3/ 23- 24، والنسائي في الكبرى، كتاب الجمعة، باب كم الجمعة، 6/ 156، والبزار، 9/ 175، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، برقم 699، وأبو نعيم في معرفة الصحابة، 3/ 1644، والدعوات الكبير للبيهقي، 1/ 279، وصححه الألباني في تخريج فقه السيرة، ص 284، وفي صحيح الأدب المفرد للبخاري، برقم 538، ص 259، وقال محققو المسند، 24/ 247: < رجاله ثقات >. ( [2]) سورة سبأ، آية: 5. ( [3]) الأدب المفرد، للإمام البخاري، برقم 699، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص 538. ( [4]) سورة العلق، الآيتان: 6-7. ( [5]) سورة آل عمران، الآية: 102.
قال في لسان العرب: وبَسَرَ يَبْسُرُ بَسْراً وبُسُوراً: عَبَسَ. وَوَجْهٌ بَسْرٌ: باسِرٌ، وُصِفَ بالمصدر. وفي التنزيل العزيز: ﴿ووجوه يومئذ باسرة ﴾ ؛ وفيه: ﴿ثم عَبَسَ وَبَسَرَ ﴾؛ قال أَبو إِسحق: بَسَرَ أَي نظر بكراهة شديدة. وقوله: ﴿ووجوه يومئذ باسرة ﴾ أَي مُقَطِّبَةٌ قد أَيقنت أَن العذاب نازل بها. وبَسَرَ الرجلُ وَجْهَه بُسُوراً أَي كَلَحَ. وفي حديث سعد قال: لما أَسلمتُ رَاغَمَتْني أُمِّي فكانت تلقاني مَرَّةً بالبِشْرِ ومَرَّةً بالبَسْرِ؛ البِشْرُ، بالمعجمة: الطلاقة؛ والبَسْرُ، بالمهملة: القُطُوبُ؛ بَسَرَ وَجْهَهُ يَبْسُرُه. اهـ
عندما ينتظر الإنسان مصيره ومستقبله أو أمراً بالنسبة له خطير جداً ؛ سيكون وجهه قلقاً مضطرباً. لذلك عندما يُقبض على مجرم، ويقاد إلى العدالة سيكون وجهه باسراً مقطباً قلقاً مضطرباً كالحاً، لأنه سيلقى العذاب والعقوبة، وقد فعل ما يستأهل هذه العقوبة. لماذا وجوه هؤلاء باسرة ؟ جاء الجواب الإلهي: ﴿تظن أن يفعل بها فاقرة﴾ أي تنتظر داهية ستنزل عليها. ﴿تظن﴾ أي تعتقد. فإن قيل: لماذا عبّر الله عز وجل عن كلمة (تعتقد) بـ ﴿تظن﴾ ؟
قلت: لأنها تريد أن تدفع هذا الاعتقاد، فهي لا تريد، ولكن سيُفعل بها، قال في لسان العرب: قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: ﴿تظن أن يفعل بها فاقرة﴾ ؛ المعنى توقن أَن يُفْعَلَ بها داهية من العذاب.
الباحث القرآني
فنظرنا إلى ما قالوا في قوله2: {لا تدركه الأبصار} و {وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة} وروي فيه أقاويل مسندة، وغير مسندة، فلابد من معرفة ذلك. فيزعم المعارض: أن عمر بن حماد بن أبي حنيفة روى عن أبيه عن أبي حنيفة "أن أهل الجنة يرون ربهم كما يشاء أن يروه"1. فبين في ذلك2 صفات هذه الأحاديث كلها يحتمل أن يكون على ما ذهب إليه من قال: "لا تدركه الأبصار"، يعني المريسي ونظرائه الذين قالوا: لا تدركه الأبصار في الدنيا والآخرة، أن3 تفسير ذلك أنه يرى يومئذ آياته وأفعاله فيجوز أن يقول: رآه يعني4 أفعاله، وأموره وآياته كما قال الله في كتابه: {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون} 5 فالموت لا يرى وهو محسوس إنما يدرك عمل الموت فإن كان أبو حنيفة6 أراد هذا أو غير ذلك فقد آمنا بالله وبما أراد من هذه المعاني ووكلنا تفسيرها وصفتها إلى الله7. فيقال لهذا التائه، الذي لا يدري مايخرج من رأسه وينقض آخر كلامه أوله: أليس قد ادعيت في أول كلامك أنه على ما ذهب إليه من قال: لا تدركه الأبصار في الدنيا والآخرة، أنه يرى آياته وأفعاله، فيجوز أن يقول: رآه. ثم قلت في آخر كلامك: فقد وكلنا تفسيرها إلى الله، أفلا وكلت التفسير إلى الله قبل أن تفسره؟.
الفرق بين ناضرة وناظرة في الآية (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) القيامة) – Albayan Alqurany
حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور عن مجاهد ( وجوه يومئذ ناضرة) قال: نضرة الوجوه: حسنها. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، مثله. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( وجوه يومئذ ناضرة) قال: الناضرة: الناعمة. حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد: ( وجوه يومئذ ناضرة) قال: الوجوه الحسنة. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ( وجوه يومئذ ناضرة) قال: من السرور والنعيم والغبطة. وقال آخرون: بل معنى ذلك أنها مسرورة. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله: ( وجوه يومئذ ناضرة) قال: مسرورة ( إلى ربها ناظرة). اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك ، فقال بعضهم: معنى ذلك: أنها تنظر إلى ربها. [ ص: 72]
حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري قالا ثنا علي بن الحسن بن شقيق ، قال: ثنا الحسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة قال: ( تنظر إلى ربها نظرا). حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، قال: سمعت أبي يقول: أخبرني الحسين بن واقد في قوله: ( وجوه يومئذ ناضرة) من النعيم ( إلى ربها ناظرة) قال: أخبرني يزيد النحوي ، عن عكرمة وإسماعيل بن أبي خالد ، وأشياخ من أهل الكوفة ، قال: تنظر إلى ربها نظرا.
أوصاف الوجوه يوم القيامة في القرآن الكريم
اهـ
4 ـ ﴿وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية * في جنة عالية﴾ ( الغاشية: 8 ـ 9 ـ 10)
أي حسنة ذات نعمة، لينة غضة ترتج من نعمتها ، وهي وجوه المؤمنين؛ نعمت بما عاينت من عاقبة أمرها وعملها الصالح. ﴿ لسعيها ﴾ أي لعملها الذي عملته في الدنيا ﴿ راضية ﴾ في الآخرة حين أعطيت الجنة بعملها. 5 ـ ﴿ ووجوه يومئذ مسفرة *ضاحكة مستبشرة ﴾ ( عبس: 38 ـ 39). ﴿ ووجوه يومئذ مسفرة﴾ أي مشرقة مضيئة، قد علمت مالها من الفوز والنعيم، وهي وجوه المؤمنين. ﴿ ضاحكة ﴾ أي مسرورة فرحة. ﴿ مستبشرة ﴾ أي بما آتاها الله من الكرامة. وقال عطاء الخراساني: ﴿ مسفرة ﴾ من طول ما اغبرت في سبيل الله جل ثناؤه. ذكره أبو نعيم. الضحاك: من آثار الوضوء. قال ابن عباس رضي الله عنهما: من قيام الليل؛ لما روي في الحديث: [من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار] يقال: أسفر الصبح إذا أضاء. اهـ تفسير القرطبي. 6 ـ ﴿ ووجوه يومئذ عليها غبرة *ترهقها قترة *أولئك هم الكفرة الفجرة ﴾ ( عبس: 40 ـ 41 ـ 42) أي غبار ودخان ﴿ ترهقها ﴾ أي تغشاها ﴿ قترة ﴾ أي كسوف وسواد. كذا قال ابن عباس رضي الله عنهما، ﴿ أولئك هم الكفرة الفجرة ﴾ أي الكفرة قلوبهم، الفجرة في أعمالهم. قال في اللسان: والغُبْرة: اغْبِرار اللوْن يَغْبَرُّ للهمِّ ونحوه.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القيامة - الآية 23
القول في تأويل قوله تعالى: ( كلا بل تحبون العاجلة ( 20) وتذرون الآخرة ( 21) وجوه يومئذ ناضرة ( 22) إلى ربها ناظرة ( 23) ووجوه يومئذ باسرة ( 24) تظن أن يفعل بها فاقرة ( 25)). يقول تعالى ذكره لعباده المخاطبين بهذا القرآن المؤثرين زينة الحياة الدنيا على الآخرة: ليس الأمر كما تقولون أيها الناس من أنكم لا تبعثون بعد مماتكم ، ولا تجازون بأعمالكم ، لكن الذي دعاكم إلى قيل ذلك محبتكم الدنيا العاجلة ، وإيثاركم شهواتها على آجل الآخرة [ ص: 71] ونعيمها ، فأنتم تؤمنون بالعاجلة ، وتكذبون بالآجلة. كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة) اختار أكثر الناس العاجلة ، إلا من رحم الله وعصم. وقوله: ( وجوه يومئذ ناضرة) يقول تعالى ذكره: وجوه يومئذ ، يعني يوم القيامة ناضرة: يقول حسنة جميلة من النعيم; يقال من ذلك: نضر وجه فلان: إذا حسن من النعمة ، ونضر الله وجهه: إذا حسنه كذلك. واختلف أهل التأويل في ذلك ، فقال بعضهم بالذي قلنا فيه. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن إسماعيل البخاري ، قال: ثنا آدم ، قال: ثنا المبارك ، عن الحسن ( وجوه يومئذ ناضرة) قال: حسنة.
وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة
5- روح المعاني، ج 29، ص 145. المصدر
كتاب الامثل في تفسير كتاب الله المنزل
وفي التفسير لأبي إسحاق الثعلبي عن الزبير عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يتجلى ربنا - عز وجل - حتى ينظروا إلى وجهه ، فيخرون له سجدا ، فيقول ارفعوا رؤوسكم فليس هذا بيوم عبادة ". قال الثعلبي: وقول مجاهد إنها بمعنى تنتظر الثواب من ربها ولا يراه شيء من خلقه فتأويل مدخول ، لأن العرب إذا أرادت بالنظر الانتظار قالوا نظرته; كما قال تعالى: هل ينظرون إلا الساعة ، هل ينظرون إلا تأويله ، و ما ينظرون إلا صيحة واحدة وإذا أرادت به التفكر والتدبر قالوا: نظرت فيه ، فأما إذا كان النظر مقرونا بذكر إلى ، وذكر الوجه فلا يكون إلا بمعنى الرؤية والعيان.