2019-09-30, 06:22 PM #1 بادروا بالأعمال سبعا ، هل تنتظرون إلا مرضا مفسدا وهرما مفندا أوغنى مطغيا أوفقرا منسيا. 1666 - " بادروا بالأعمال سبعا ، هل تنتظرون إلا مرضا مفسدا وهرما مفندا أوغنى مطغيا أوفقرا منسيا ، أوموتا مجهزا ، أوالدجال ، فشر منتظر ، أوالساعة ، والساعة أدهى وأمر ". ضعيف. رواه الترمذي ( 3 / 257) والعقيلي في " الضعفاء " ( 425) وابن عدي ( 341 / 1) عن محرز بن هارون قال: سمعت الأعرج يحدث عن أبي هريرة مرفوعا. وقال العقيلي: " محرز بن هارون ، قال البخاري: " منكر الحديث " ، وقد روي هذا الحديث بغير هذا الإسناد من طريق أصلح من هذا ". وقال الترمذي: " هذا حديث غريب حسن ". كذا قال ، ولعله يعني الحسن لغيره للطريق التي أشار إليها العقيلي ، وهو ما أخرجه الحاكم ( 4 / 321) من طريق عبد الله عن معمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيا... " الحديث ، مثله دون قوله: " بادروا بالأعمال سبعا ". وقال: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا في ظاهر السند ،ولكني قد وجدت له علة خفية ، فإن عبد الله الراوي له عن معمر هو عبد الله بن المبارك ، وقد أخرجه في كتابه " الزهد " وعنه البغوي في " شرح السنة " بهذا الإسناد إلا أنه قال: " أخبرنا معمر بن راشد عمن سمع المقبري يحدث عن أبي هريرة... ".
بادروا بالأعمال سبعا ، هل تنتظرون إلا مرضا مفسدا وهرما مفندا أوغنى مطغيا أوفقرا منسيا.
- بادروا بالأعمالِ فتَنًا كقطعِ اللَّيلِ المظلمِ ، يصبحُ الرَّجلُ مؤمنًا ويمسي كافرًا ، ويمسي مؤمنًا ويصبحُ كافرًا يبيعُ أحدُهم دينَهُ بعرضٍ منَ الدُّنيا
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الترمذي
| الصفحة أو الرقم:
2195
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا. أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 118 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حريصًا على أمَّتِه؛ فكانَ يَعِظُ المؤمِنين ويُرشِدُهم إلى العملِ الصَّالِحِ، ويُحذِّرُهم ويُخوِّفُهم منَ التَّراخي، وتأخيرِ طاعاتِ اليَومِ إلى الغدِ؛ فلا يَدري المُسلِمُ ما يأتي به غدٌ.
بادروا بالأعمال سبعًا – ويكي العربي
شرح حديث أبي هريرة: بادروا بالأعمال سبعًا
عَنْ أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «بَادِروا بالأعْمَالِ سَبْعًا هل تنتظرون إلَّا فقرًا مُنْسيًا، أو غِنًى مُطْغيًا، أو مرضًا مُفْسِدًا، أو هَرَمًا مُفْنِدًا، أو موتًا مُجْهِزًا، أو الدَّجَّالَ فشَرُّ غائبٍ يُنْتظر، أو السَّاعةَ فالسَّاعةُ أدْهَى وأَمَرُّ». رواه التِّرمذيُّ، وقال: حديثٌ حسَنٌ. قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -:
سبق لنا أنَّ النبي - عليه الصلاة والسلام - ذكر في أحاديث متعدِّدةٍ؛ ما يدل على أنه من الحزم أن يبادر الإنسان بالأعمال الصالحة، وفي هذا الحديث أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أشياء متعددة، ينبغي للإنسان أن يبادر بالأعمال حذرًا منها. فقال: «بادِروا بالأعمالِ سَبْعًا»، يعني سبعة أشياء كلها محيطة بالإنسان؛ يخشى أن تصيبه، منها الفقر. قال: «هل تنظرون إلَّا فقرًا مُنْسيًا أو غنًى مُطغيًا». الإنسان بين حالتين بالنسبة للرزق: تارة يغنيه الله - عزَّ وجلَّ - ويمده بالمال والبنين والأهل والقصور والمراكب والجاه، وغير ذلك من أمور الغنى، فإذا رأى نفسه في هذه الحال؛ فإنه يطغى والعياذ بالله، ويزيد ويتكبر، ويستنكف عن عبادة الله، كما قال تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ﴾ [العلق: 6-8]، يعني: مهما بلغتَ من الاستغناء والعلو؛ فإنَّ مرجعك إلى الله.
الدرر السنية
شرح حديث: بادروا بالأعمال سبعًا الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إن حديث المبادرة بالأعمال من الأحاديث التي تحمل معاني كثيرة وكبيرة، تحث على المسارعة في عمل الخيرات والطاعات والعبادات، قبل أن تحول دونها العوائق، فحريٌّ بنا أن نقف مع هذا الحديث لفَهم معانيه وألفاظه، وبالله التوفيق. عن أبي هريرة رضيَ اللَّه عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: «بادِروا بالأعمالِ سبعًا: هل تنظرون إلا فقرًا مُنسِيًا، أو غنًى مُطغِيًا، أو مرضًا مُفسِدًا، أو هرَمًا مُفنِّدًا أو موتًا مُجهِزًا، أو الدَّجَّالَ فشرٌّ غائبٌ يُنتَظرُ، أو السَّاعةُ فالسَّاعةُ أدهى وأمرُّ»؛ رواه الترمذي، وَقالَ: حديثٌ حسنٌ غريب، وضعَّفه الألباني. «بادروا بالأعمال سبعًا»: المبادرة هي المسابقة والمسارعة في الأعمال عمومًا، ومعنى بادروا؛ أي: سارعوا وسابقوا في الأعمال قبل أن يشغلكم شاغل، ويحل بكم حائل، يحول بينكم وبين القيام بالأعمال الصالحات والقربات. وهذا الأمر بالمبادرة يدل على عدم الركون والتسويف والتأجيل والتأخير، وخاصة في أمور الآخرة، فالموفَّق هو الذي يبادر ويسارع ويجدُّ، ويجتهد قبل أن تحيط به العوائق، وتمنعه الموانع.
وذكر بعض العلماء أن هذا الحديث خرج مخرج التوبيخ على تقصير المكلفين في أمر دينهم؛ أي: متى تعبدون ربكم فإنكم إن لم تعبدوه مع قلة الشواغل وقوة البدن، فكيف تعبدونه مع كثرة الشواغل وضعف القوى؟
وقوله: «هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا»؛ أي: إن الفقر ينسي صاحبه الطاعة والعبادة، وذكر الله تعالى من شدته، لانشغاله بطلب القوت ورزق العيال عن ذلك، وتفوته بعض العبادات بسببه، ومن طبيعة الإنسان أنه إذا ابتُلي بفقر شديد، فقد ينسيه هذا الفقر العمل للآخرة، وهذا يدل دلالة واضحة على ضَعف الإنسان، وسرعة تغيُّر حاله لتغير الظروف عنده. وقوله: «أو غنى مطغيًا»؛ أي: موقع للإنسان في الطغيان – والعياذ بالله تعالى – وكما هو معلوم أن الغنى سبب للطغيان والفساد، فقد يرى صاحبه أنه استغنى عن عبادة ربه جل وعلا، فيقصر بأداء الواجبات، ويتساهل في المحرمات، إلا من عصمه ربُّ البريات، وما ذاك إلا لسهولة توفُّر ما يحتاجه من ملذات الدنيا وشهواتها؛ قال الله تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6، 7]، فالإنسان قد يتجاوز حدود الله تعالى إذا أبطره الغنى. وقوله: «أو مرض مفسدًا»؛ أي: مفسدًا للبدن لشدته وقوته، فيكون المرض سببًا مانعًا من أداء بعض العبادات والطاعات والقربات إلى ربِّ البريَّات، فقد يكون مانعًا من أداء الصلاة، والسفر للحج والعمرة، وصوم شهر رمضان، وغير ذلك من أنواع العبادات، فالإنسان إذا كان في صحة وعافية يكون منشرح الصدر، فإذا مرض أصبح في غمٍّ وهمٍّ تفسد فيه حياته وعيشته، والعياذ بالله تعالى.
[9]
قد يهمك أيضًا: ترتيب شهور السنة الميلادية
وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن هل يجوز صيام عاشوراء قبل قضاء رمضان ، وهل يجوز صيامه بنية قضاء رمضان، وعن حكم صيامه، وعن حكم إفراده بالصيام، وعن حكم صيامه إذا وافق يوم السبت، وعن الصيام في شهر المحرم، وفضل هذا الشهر.
حكم صيام عرفه قبل القضاء حلقه
ما روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- حيث قالت: "ما من يومٍ أكثر من أن يعتِقَ اللهُ فيه عبيدًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ ، وأنه لَيدنو. ثم يباهي بهم الملائكةَ فيقول: ما أراد هؤلاءِ ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم". حكم صيام يوم عرفة بنية القضاء
يجوز للمسلم صيامَ يومَ عرفةَ بنيةِ القضاء ، حيث ان الكثير يساءلون عن حكم صيام يوم عرفة بنية القضاء. ثم يرجى له الحصول على ثوابِ صيامِ عرفةَ؛ إذ أنَّ المقصود من صيامِ يومِ عرفةَ هو الصيام. وقد تحققَ ذلك بصيامِ القضاءِ، وقد قال العلَّامة ابن عثيمين: من صامَ يومَ عرفةَ، أو يوم عاشوراء. وعليه قضاءَ من رمضان فصيامَه صحيح، لكن لو نوى أن يصومَ هذا اليوم عن قضاءَ رمضان حصل له الأجران: أجر يومِ عرفةَ. حكم صيام عرفه قبل القضاء حلقه. وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاءَ، هذا بالنسبة لصومِ التطوع المطلق الذي لا يرتبط برمضان. افضل الأعمال يوم عرفة
الوقوف بعرفة
يعدّ الوقوف بعرفة الركن الأعظم من أركان الحجّ، فقد قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (الحج عرفاتٌ، الحج عرفاتٌ، الحجُّ عرفاتٌ. أيام مِنى ثلاثٌ فمنْ تعجّلَ في يومينِ فلا إِثْمَ عليهِ ومن تأخّرَ فلا إثْمَ عليهِ، ومن أدركَ عرفةَ قبلَ أن يَطلعَ الفجر فقد أدركَ الحجَّ)، فمن فاته الوقوف بعرفة؛ فاته الحجّ، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "الحجّ عرفة؛ أيّ هو الأصل، والباقي تَبَعٌ"، ونقل ابن قدامة إجماع العلماء على ذلك.
حكم صيام عرفه قبل القضاء على
حكم صيام يوم عرفة لمن عليه قضاء من رمضان المغامسي - YouTube
حكم صيام عرفه قبل القضاء التجاري
شاهد أيضًا: متى يبدأ العام الهجري الجديد 1443
هل يجوز صيام عاشوراء بنية قضاء رمضان
نعم ، يجوز صيام يوم عاشوراء بنية قضاء رمضان ، فمن صام اليوم العاشر والحادي عشر من شهر محرم بنية قضاء ما عليه من الأيام التي أفطرها من شهر رمضان جاز ذلك، وكان قضاء عن يومين مما عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى"، [2] قال العلامة العثيمين رحمه الله: "من صام يوم عرفة، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران: أجر يوم عرفة، وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء".
الذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان، فلا يكون متبعاً لها حتى يكمل ما عليه من رمضان. السؤال: هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؛ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك، ويقول: إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.