رواه الطبراني ورواه الإمام أحمد ورواته ثقات. رابعاً: عن أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ أن رجلاً قدم من نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من ذهب، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار». رواه النسائي. خامساً: وعن البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبع: «نهى عن خاتم الذهب». الحديث رواه البخاري. **حكــم لبـــــــس الـدبـــــلــة**. سادساً: وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خاتم الذهب. رواه البخاري أيضاً. سابعاً: عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتماً من ذهب فنبذه، فقال: «لا ألبسه أبداً» فنبذ الناس خواتيمهم. رواه البخاري. ثامناً: ما نقله في فتح الباري شرح صحيح البخاري، قال: وقد أخرج أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن حبان والحاكم، عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حريراً وذهباً فقال: «هذان حرامان على ذكور أمتي، حلٌّ لإناثهم». فهذه الأحاديث صريحة وظاهرة في تحريم خاتم الذهب على الذكور لمجرد اللبس، فإن اقترن بذلك اعتقاد فاسد كان أشد وأقبح، مثل الذين يلبسون ما يُسمى بـ(الدبلة) ويكتبون عليه اسم الزوجة، وتلبس الزوجة مثله مكتوباً عليه اسم الزوج، يزعمون أنه سبب للارتباط بين الزوجين، وهذه بلا شك عقيدة فاسدة، وخيال لا حقيقة له؛ فأي ارتباط وأي صلة بين هذه الدبلة وبين بقاء الزوجية وحصول المودة بين الزوجين؟
وكم من شخص تبادل الدبلة بينه وبين زوجته، فانفصمت عرى الصلات بينهما، وكم من شخص لا يعرف الدبلة وكان بينه وبين زوجته أقوى الصلات والروابط.
- حكم لبس دبلة الخطبة والزواج
- حكم لبس الخاتم أو الدبلة - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
- **حكــم لبـــــــس الـدبـــــلــة**
- صفات أهل الجنة وأهل النار
- بعض صفات أهل الجنة وأهل النار - الكلم الطيب
حكم لبس دبلة الخطبة والزواج
فهي بهذه العقيدة الفاسدة نوع من الشرك، وبغير هذه العقيدة تشبه بغير المسلمين؛ لأن هذه الدبلة متلقاة من النصارى، وعلى هذا فالواجب على المؤمن أن يبتعد عن كل شيء يخل بدينه. أما لبس خاتم الفضة للرجل من حيث هو خاتم لا باعتقاد أنه دبلة تربط بين الزوج وزوجته، فإن هذا لا بأس به، لأن الخاتم من الفضة للرجال جائز، والخاتم من الذهب محرم على الرجال، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً في يد أحد الصحابة رضي الله عنهم فطرحه وقال: «يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعها في يده». حكم لبس الخاتم أو الدبلة - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. والدليل على تحريم الذهب على الرجال:
أولاً: ما ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال: «يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده». فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ خاتمك انتفع به، فقال: لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثانياً: عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الاۤخر فلا يلبس حريراً ولا ذهباً». رواه الإمام أحمد، ورواته ثقات. ثالثاً: عن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مات من أمتي وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة».
حكم لبس الخاتم أو الدبلة - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
وكقوله: " خَالِفُوا الْيَهُودَ؛ فَإِنَّهُمْ لاَ يُصَلُّونَ في نِعَالِهِمْ وَلا خِفَافِهِمْ ". وهي نص في وجوب مخالفةَ سبيلِ المغضوبِ عليهم منَ اليهود والضالينَ منَ النصارى. كما نَهانا النَّبيّ صلى الله عليه وسلم عنِ التَّشبّه بغير المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: " ومَن تشبَّه بقوم فهو منهم " (رواه أحمد وأبو داود، قال الألبانِي في صحيح أبي داود: حسن صحيح). حكم لبس دبلة الخطبة والزواج. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": "وهذا الحديثُ أقلُّ أحوالِه أن يقتضي تحريمَ التشبُّه بِهم، وإن كان ظاهرُه يقتضي كُفْرَ المتشبّه بهم". وفِي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري، قال صلى الله عليه وسلم محذرًا من اتّباع طريقَتِهم: " لتتَّبِعُنَّ سنن مَن كان قبلَكم حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّة حتَّى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ لَدخلتموه " قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: " فمن؟! ". قال العلاَّمة مُحمد بن ناصر الدّين الألبانِيّ في كتابه "آداب الزفاف" ص212 -فِي ثنايا حديثه عَن خاتم الخطبة -: "فهذا مع ما فيه من تقليدِ الكُفَّار أيضًا؛ لأنَّ هذه العادة سرت إلى المسلمين من النصارى، ويَرجع ذلك إلى عادةٍ قديمةٍ لهم عِندما كان العريس يضع الخاتم على رَأْسِ إبْهام العروس اليُسرى، ويقول: باسم الرب، ثم ينقله واضعًا له على رأسِ السَّبَّابة ويقولُ: باسم الابن، ثم يضعه على رأس الوسطى ويقول: باسم روح القدس ، وعندما يقولُ: آمين، يَضَعُه أخيرًا فِي البنصر حتى يستقر".
**حكــم لبـــــــس الـدبـــــلــة**
، والشَّافعيَّة [830] ((تحفة المحتاج)) لابن حَجَر الهيتمي (3/276). ، والحَنابِلة [831] ((تصحيح الفروع)) للمرداوي (4/151)، ((الإقناع)) للحجاوي (1/274). الدليل مِنَ السُّنَّة: عن أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنه: ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان خاتَمُه مِن فِضَّةٍ، وكان فَصُّه منه)) [832] أخرَجَه البُخاريُّ (5870). المسألة الثانية: فَصُّ الخاتَمِ مِن غَيرِ الفِضَّةِ يجوزُ للرَّجُلِ أن يجعَلَ في خاتَمِ الفِضَّةِ فَصًّا مِن غَيرِ الفِضَّةِ [833] عدا الذَّهَب. ؛ نَصَّ عليه الحَنَفيَّةُ [834] ((تببين الحقائق للزيلعي مع حاشية الشلبي)) (6/16)، ((البناية شرح الهداية)) للعيني (12/115). ، والشَّافعيَّةُ [835] ((تحفة المحتاج)) لابن حَجَر الهيتمي (3/276). ، والحَنابِلةُ [836] ((الفروع لابن مفلح مع تصحيح الفروع)) للمرداوي (4/151)، ((الإقناع)) للحجاوي (1/274). الأدلة: أولًا: مِن الكِتابِ قَولُه تعالى: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ [الأعراف: 32] وَجهُ الدَّلالةِ: دلَّت الآيةُ على أنَّ الأصلَ في أنواعِ التجَمُّلاتِ والزينة الإباحةُ [837] يُنظر: ((محاسن التأويل)) للقاسمي (5/46).
حكم لباس الخاتم
أما الدُّبْلَة فهي كما ورد في "المعجم الوسيط" (1/ 270، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ط. دار الدعوة، مادة: د ب ل): [حلقة من الذهب أو الفضة من غير فصٍّ توضع في الإصْبَع]، فهي في معنى الخاتم؛ إذ الخاتم دُبْلة وزيادة، فلبسها جائز كالخاتم ما دامت لم تكن ذهبًا في حق الرجال. يقول شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "شرح المنهج" (2/ 31، ط. الحلبي): [(وحرم عليهما أصبع) من ذهب أو فضة، فاليد بطريق الأولى (وحلي ذهب وسن خاتم منه) أي من الذهب]. وعلق الشيخ البجيرمي في "حاشيته" على قوله: (وسن خاتم منه) قائلًا: [والسن هو الشعبة التي يستمسك بها الفص لا الدبلة التي تجعل في الأصبع فإنها من قبيل الخاتم فتحرم من الذهب وتجوز من الفضة]. ويقول الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (3/ 276، ط. دار إحياء التراث العربي): [(ويحل له) أي الرجل (من الفضة الخاتم) إجماعًا، بل يسن ولو في اليسار، لكنه في اليمين أفضل؛ لأنه الأكثر في الأحاديث، وكونه صار شعارًا للروافض لا أثر له، ويجوز بفصٍّ منه أو من غيره ودونه، وبه يعلم حل الحَلْقَة؛ إذ غايتها أنها خاتم بلا فصّ]. هذا فيما يتعلق بلبس الدبلة من حيث هو، أما لبسها بهيئة معينة يجعلها علامة على الخطبة أو التزوج فلا بأس به أيضًا؛ لكون هذا الفعل داخلًا تحت العادات.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: عِبادَ اللهِ: فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ القائِلِ في مُحْكَمِ كِتابِهِ ﴿ لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الفَائِزُونَ ( ۲ ٠)﴾. إِخْوَةَ الإِيمانِ: إِنَّ الذَّكِيَّ الفَطِنَ مَنْ تَزَوَّدَ مِنْ دُنْياهُ لآِخِرَتِهِ ولَمْ يَبِعْ اخِرَتَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيا، فَالنّاسُ يَوْمَ القِيامَةِ قِسْمٌ إِلى الجَنَّةِ وقِسْمٌ إِلى النّارِ فَهُما دارانِ ما لِلنَّاسِ غَيْرُهُما فَأنْظُرْ يا أَخِي ماذا تَخْتارُ لِنَفْسِكَ، فَالجَنَّةُ أُعدَّتْ لِلْمُؤْمِنِينَ والنّارُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ ولا يَسْتَوِي أَصْحابُ النّارِ وأَصْحابُ الجَنَّةِ. بعض صفات أهل الجنة وأهل النار - الكلم الطيب. طَعامُ أَهْلِ الجَنَّةِ: كَما قالَ تَعالى: ﴿ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ( ۲ ٠) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ( ۲ ١)﴾ وكما قال عز وجل ﴿ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ( ۲ ٣) كُلُواْ وَٱشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ( ۲ ٤)﴾. أَمّا طَعامُ أَهْلِ النّارِ: كَما قالَ تَعالى: ﴿ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ (٦) لاَ يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِي مِن جُوعٍ (٧)﴾ وَالضَّرِيعُ شَجَرٌ كَرِيهُ الْمَنْظَرِ كَرِيهُ الرّائِحَةِ وثَمَرُهُ كَرِيهُ الطَّعْمِ.
صفات أهل الجنة وأهل النار
جاء الإسلام ليقرب العباد إلى رب العباد سبحانه وتعالى، وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته على فعل الطاعات واجتناب الموبقات التي تهلك الإنسان في دنياه وأخراه، فدلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل خير لنفعله، ودلنا على كل شر لنجتنبه، وقد وردت في الكثير من الأحاديث الشريفة صفات أهل النار لكي نتجنب هذه الصفات ولكي نخلع عن أنفسنا أن نتصف بواحدة منها مما قد يعرضنا للعذاب الشديد والعياذ بالله تعالى. ونحن في هذا الموضوع صفات أهل النار في الشريعة الإسلامية، نستعرض بعض تلك الصفات التي وردت في الشرع بخصوص أهل النار، أعاذنا الله تعالى من النار ومن شر النار وأدخلنا الجنة برحمته وإذنه وفضله الكبير سبحانه وتعالى إنه ولي ذلك والقادر عليه. أهل النار:
عن حارثة بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل، جواظ، مستكبر)). صفات أهل الجنة وأهل النار. وروى معاوية بن صالح عن كثير بن الحارث عن القاسم مولى معاوية قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم قال: ((هو الفاحش اللئيم)). وأما الشخص المستكبر فهو الذي يتعاظم على الناس، وقد قال الله تعالى: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ [الزمر:60].
بعض صفات أهل الجنة وأهل النار - الكلم الطيب
بعد الموت يوجد ثواب وعقاب نار وجنة والتي يدخل بها الإنسان بناء على الأعمال التي يقوم بها في الحياة الدنيا ، بالنسبة إلى النار فيدخل بها الكافر الذي لم يصدق كلام الله والنار عي الخسار العظيم إلى الناس. اهم النار خمسة من هم
لقد جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صفات أهل النار هم: (( الضعيف الذي لا زبر له ، الذين فيكم تبع لا يبغون أهلا ولا مالا ، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك ، وذكر البخل أو الكذب. والشنظير: الفحاش)). رواه مسلم. صفات اهل النار. يقصد هنا بالـ ( الضعيف الذي لا زبر له): هو الشخص الذي لا يوجد أي رأي يمكن أن يجعله أن لا يقوم بإرتكاب ما لا ينبغي أن يقوم به ، كما أنه يقصد به الشخص الذي لا عقل له ولكن هذا ليس التفسير الواضح حيث أن الذي لا عقل له لا يكلف ولا يؤخذ على ما يقوم به من أعمال ، فإنه لا يتراجع عن القيام بالفواحش والأشياء التي قد حرمها الله ورسوله. أما عند ذكر ( الذين هم فيكم تبع) هما الخدام الذين يحرصون على أن يملأوا يطونهم بأي شكل وليس لديهم أي غرض آخر سواء كان هذا الغرض ديني أو دنيوي ، وهو الشخص الضعيف في أمور دينة.
وهذا غاية العدل، فالله سبحانه وتعالى يحاسب الإنسان على عمله وإرادته واختياره، ولا يحاسبه على ما يعلمه هو سبحانه وتعالى وهو علام الغيوب، يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، ولكنه لا يحاسب الإنسان بعِلمه فيه، وإنما بعمل الإنسان واختياره. إذن بخلق الله سبحانه وتعالى للنار وإيجادها يظهر عدلُه سبحانه وتعالى، حيث يعاقب من أجرم وعتى وتجبَّر، وظلم فجر واستكبر، وإن اختلفت موازين العدل في الأرض واختلَّت وتجاذبتها الأهواء والمصالح والأموال والوساطات؛ فإن عدل الله سبحانه وتعالى شامل كامل، لا يظلم عنده أحد، قال تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16) الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [غافر: 16، 17]. بل نصَّ سبحانه وتعالى على أن عدله ليس فيه جور ولا مثقال ذرة، قال تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47].