[1] - "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان"، للعلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي (المتوفى: 1376هـ)، الناشر: مؤسسة الرسالة، الجزء (1: 282). [2] - انظر: "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان"، لعبدالرحمن بن ناصر السعدي (المتوفى: 1376هـ)، الناشر: مؤسَّسة الرسالة (1: 137).
أَحَبُّ الدِّينِ إلى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ
ورواه الروياني في مسنده(2/317رقم1279) من طريق هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم حدثنا عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامةt به، وسنده ضعيف؛ عفير بن معدان ضعيف منكر الحديث. ثانياً: حديث ابن عباس رضي الله عنهما: رواه الإمام أحمد في المسند(1/236)، وعبد بن حميد في المسند(ص/199رقم569)، والبخاري في الأدب المفرد(ص/108رقم287)، وابن المنذر في تفسيره، وأبو إسحاق الحربي في غريب الحديث(1/291)، والطبراني في المعجم الكبير(11/227رقم11571، 11572)، والأوسط(1/300رقم1006)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة(رقم4098، 4099) كلهم من طريق محمد بن إِسْحَاقَ أخبرنا دَاوُدُ بن الْحُصَيْنِ عن عِكْرِمَةَ عَنِ ابن عَبَّاسٍ قال: قِيلَ يا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أي الأَدْيَانِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قال: «الْحَنِيفِيَّة ُ السَّمْحَةُ» والسياق لابن المنذر. فيه محمد بن إسحاق عنعن عند جميع من خرَّجه إلا ابن المنذر، وداود بن الحصين في روايته عن داود منكرات.
الحنيفية السمحة ملتنا، والإسلام ديننا وشريعتنا
العبادة الإيلية بفرعها الإبراهيمي، بكل تأكيد، لم تكن في "الجاهلية" المتأخرة بذات شكلها القديم… الحنيفية إبراهيمية، لكن في معناها الفضفاض، ذلك أنها تفاعلت مع محيط شديد التنوع الديني. كريم الهاني
كان العرب في شبه الجزيرة على دين إبراهيم، يورد المؤرخ العراقي جواد علي [1] … إلى أن أتى رجل يدعى عمرو بن لحي، فنشر بينهم الأصنام والأوثان ودعا إلى عبادتها. بينما نجحت دعوته هذه إجمالا، ظل البعض على دين إبراهيم، الذي يعرف بـ"الحنيفية"، وسموا بالحنفاء أو الأحناف. هؤلاء، حسبما جاء في القرآن [2] ، عرب لم تعبد الأصنام، ولم تكن من اليهود ولا النصارى، وإنما اعتقدت بوجود إله واحد عبدته. اقرأ أيضا: الشعر ديوان العرب في الزندقة أيضا… قبل أن يطاله مقص رواة الأخبار! 2/1
لكن، بالرغم مما ذكره أهل الأخبار عن هؤلاء، يرى جواد علي أن ذلك يظل غامضا، لا يشرح عقائدهم، ولا يوضح رأيهم في الدين. … كما ليس في ذلك شيء عن عقيدتهم في الله، وكيفية تصورهم وعبادتهم له، ولا شيئا عن كتاب كانوا يتبعونه أو كتب كانوا يسيرون عليها. الحنيفية السمحة ملتنا، والإسلام ديننا وشريعتنا. دين إبراهيم؟
تشير المدونات التاريخية القديمة إلى وقوع نزاعات دينية أساسية في العراق، في حوالي الفترة التي هاجر فيها إبراهيم، يقول المؤرخ العراقي أحمد سوسة [3].
سادساً: حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: رواه أبو الطاهر السلفي في مجلس من أمالي النجاد(رقم22)، والخطيب في تاريخ بغداد(7/209)، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد(18/5) من ثلاث طرق –لا تخلو من مجهول- عن مسلم بن عبدربه الطايفي عن سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر عن النبيصلى الله عليه وسلم قال: «بعثت بالحنيفية السمحة أو السهلة ومن خالف سنتي فليس مني» ومسلم بن عبدربه ضعفه الأزدي، وقال الذهبي: ولا أدري من ذا؟. سابعاً: حديث سعيد بن العاصt: رواه الطبراني في المعجم الكبير(6/62رقم5519) من طريق إِبْرَاهِيمَ بنِ زَكَرِيَّا ثنا أبو أُمَيَّةَ الطَّائِفِيُّ حدثني جَدِّي عن جَدِّهِ سَعِيدِ بن الْعَاصِ أَنَّ عُثْمَانَ بن مَظْعُونٍ قال: يا رَسُولَ اللَّهِ، ائذن لي في الاخْتِصَاءِ، فقال له: «يا عُثْمَانُ، إن اللَّهَ قد أَبْدَلَنَا بِالرَّهْبَانِيَّةِ: الْحَنَفِيَّةَ السَّمْحَةَ، وَالتَّكْبِيرَ على كل شَرَفٍ، فَإِنْ كُنْتَ مِنَّا فَاصْنَعْ كما نَصْنَعُ» وإبراهيم بن زكريا: ضعيفٌ منكر الحديث، وأبو أمية بن يعلى: متروك، وجده مجهول. ثامناً: حديث أسعد بن عبدالله بن مالك: رواه الحاكم في تاريخه، والنرسي في غرائبه-كما في الإصابة(1/56)-، وابن عساكر في تاريخ دمشق(22/356) من طريق خلف بن محمد البخاري عن موسى بن أفلح عن سعيد بن سلم بن قتيبة أخبرني جعفر بن لاهز بن قريظ أخبرني سليمان بن كثير الخزاعي عن أبيه كثير عن أبيه أمية بن أسعد عن أبيه أسعد بن عبد الله بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة».
*- خليلٌ طبيبٌ. - فاطمةُ طبيبةٌ – عليٌّ شُجاعٌ. – خديجةُ كريمةٌ. -نوع المبتدأ: اسم علم
*- أنا طالبٌ ونحنُ طلابٌ – أنتم عمالٌ – هُمْ غُرباء. -نوع المبتدأ: ضمير
*- هذا طالبٌ - هذهِ طالبةٌ و هؤلاءِ
طالباتٌ. -نوع المبتدأ: اسم إشارة. *- الذي معك
صديقي. – و اللَّذين مرّوا جيراني. -نوع المبتدأ: اسم موصول. *- الكتابُ
جديدٌ – القلمُ جميلٌ – المدرسةُ واسعةٌ – الشَّجَرةُ مثمرةٌ). -نوع المبتدأ: اسم مُعرَّف بـ(أل). *- بيتُ عليٍّ بعيدٌ – كتابُ الطالبِ جديدٌ- أبوك
مُخلصٌ). -نوع المبتدأ: اسم مضاف
*-
في الحديقةِ ألعابٌ. – في الدار رجلٌ – فوق الشجرةِ عصفورٌ – على الطلابِ واجبٌ. -نوع المبتدأ: اسم نكرة مُؤخَّر. ملحوظة: المبتدأ
اسم معرفة ويأتي اسم نكرة مفيدة كما تلاحظ في الأمثلة السابقة. -------------------------
تدريبات:
1- املأ الفراغ بخبر مناسب. أ-
الفيلُ........ - ب- هؤلاء............ - ج- لاعبُ الكرةِ........... د-
أنا........... – هـ- موسى............. - و- أنت.............
2- الجنَّة مُلتقَى المؤمنين. أكمل إعراب الجملة:
الجنة: مبتدأ......... وعلامة رفعه.......... الظاهرة على آخره. اكتب ثلاث جمل اسميه واضبط المبتدا والخبر في كل منها – المنصة. مُلتفَى:........... مرفوع وعلامة رفعه الضمة........... للتعذر.
جمل عن المبتدأ والخبر – لاينز
العامل المعنويّ: العامل الذي يقوم بالتّأثير على ما بعده دون وجوده حقيقة، ومِثال ذلك: الابتداء: هو ألا تحتوي الجملة على ألفاظ مُسندة، مثل: كلمة (أحمد) في جملة: (أحمد جميل)، فالكلمة هُنا مرفوعة بالابتداء دون أن يكون هناك عامل لفظيّ قبلها ليرفعها، في حين أنّ (جميل) هُنا خَبَر وعامله الّلفظيّ هو المبتدأ (أحمد). رافع الفعل المُضارع: هو التّجرّد من الجزم والنّصب للفعل المُضارع في حالته الأصليّة، مِثل الفعل (يُساعدُ) في جملة: (يُساعدُ عبد الرّحمن أخاهُ)، فالفعل المُضارع هُنا مرفوع بالأصل. العامل في المُبتدأ ذهب إمام النّحاة سيبويه إلى أنّ (الابتداء) هو العامل المعنويّ الوحيد للمُبتدأ ممّا ثبت عنده، وقد أشار الكاتب شوقي ضيف في كتابه "المدارس النحويّة" إلى أنّ سيبويه يرى أنّ المُبتدأ يعمل عمل الفعل لِما بعده وقال ضيف على لسانه: (هو عامل في الخَبَر، وكلّ ما يكون بعده)، ومن الجدير بالذِّكر أنّه ذُكِر في أطروحة (منية بيوض، ومهنية ناصر) تحت عنوان: "العامل النّحوي عن ابن الأنباريّ من خلال كتابيه الإنصاف في مسائل الخلاف بين البصريّين والكوفيّين وأسرار العربيّة" أنّ رأي سيبويه في كون (الابتداء) عاملاً للمُبتدأ يجعل منه عاملاً للخَبَر كذلك على وجه القياس.
اكتب ثلاث جمل اسميه واضبط المبتدا والخبر في كل منها – المنصة
المبتـــــــــــــدأُ والخـــــــــــــــــبرُ
المبتدأُ هو الاسمُ الّذي نبدأُ به الجملةَ الاسمية َونخبرُ عنه بالخبرِ، والخبرُ هو الّذي نخبرُ به عن المبتدأِ، وكلٌّ من المبتدأِ والخبرِ مرفوعان: العلمُ مفيدٌ، العلمُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، مفيدٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. أحوالُه:يأتي المبتدأُ:1-اسماً مفرداً مرفوعاً: العلمُ مفيدٌ. 2-مصدراً مؤولاً: كقولِ نزار قباني:
كلّ ليمونةٍ ستنجبُ طفلاً ومحالٌ أَنْ ينتهي اللَّيمونُ
المصدرُ المؤوّلُ من أنْ والفعلِ ينتهي مبتدأٌ مرفوعٌ، والتقديرُ انتهاءُ. 3- نكرةً: الأصلُ في المبتدأِ أنْ يكونَ اسمَ معرفةٍ وأنْ يكونَ الخبرُ نكرةً، ويجوزُ الابتداءُ بنكرةٍ في عددٍ من الأحوالِ منها:
– بعدَ أداةِ الاستفتاحِ ألا( ألا لقاءٌ؟)
– إذا أ ضيفَتْ النّكرةُ إلى ما بعدها: كلُّ ليمونةٍ ستنجبُ طفلاً. جمل عن المبتدا والخبر جاهز سدافكو. – إذا كانَتْ موصوفةً: لعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ. – إذا كانَ المبتدأُ نكرةً والخبرُ شبهَ جملةٍ( ولي في
غوطتيْكِ هوىً قديمٌ). – إذا وقعَتْ بعدَ نفيٍ،مثالٌ: ما أحدٌ عندنا،أو استفهامٍ، مثالٌ: أإلهٌ معَ اللهِ؟ أو لولا مثالٌ: لولا اصطبارٌ لهلكْتُ، أو إذا الفجائية: خرجْتُ فإذا أسدٌ رابضٌ.
كتب ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر - مكتبة نور
*- كريمٌ: خبر
المبتدأ مرفوع
وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره. فائدة: معنى الظاهرة:
ظاهرة في النطق وتكون على الحرف الصحيح الآخر وتكون مقدرة (غير ظاهرة) على لألف والواو
والياء، مثل: ( المَشْفَى قَرِيْبٌ). *- المشفى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدرة على آخره (الألف)،
*- المحامِي يدافع عن المظلوم. المحامي:
مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المُقدَّرة على آخره (الياء). ثانياً:- المبتدأ والخبر
كلمتان (اسم مفرد)
1- المبتدأ هو الاسم المفرد الذي يَصِحُّ أنْ تبدأ
به الجملة. أ- معنى مفرد أيْ كلمة واحدة، كالآتي:
*- المُؤمِنُ
مسرورٌ. * المبتدأ والخبر كلمة واحدة اسم مفرد دلَّ على العدد واحد، (إفراد). * – المُؤْمِنان
مسروران. - المبتدأ والخبر اسمان وكُلّ منهما دلّ على العدد اثنين (مثنى). *– المُؤْمِنون مَسْرورون. جمل عن المبتدأ والخبر. - المبتدأ والخبر اسمان وكُلّ منهما دلّ على العدد ثلاثة أو أكثر(جمع مذكر سالم). *- الرجالُ
شُرفاءُ. -المبتدأ والخبر اسمان جمع
تكسير دلَّ على العدد ثلاثة فأكثر. *–
الطالباتُ مجتهداتٌ. - المبتدأ
والخبر جمع مؤنث سالم دلَّ على العدد ثلاثة فأكثر
------------------------
ثالثاً:- مِنْ أنواع المبتدأ:
هذه
أمثلة غير السابقة.
{أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يابراهيم}. رَاغِبٌ. أَنتَ. والآن ستتمكنان من درس الجملة الاسمية دون أن تواجها أي صعوبة.
1-اكتبْ اسم
صاحبكَ في بداية الكلام، مثل:
- مُحَمَّدٌ......
*- ما حكمك على
(محمد)، أو ما تقول فيه؟. تقول مثلاً:
*- مُحَمَّدٌ كَرِيْمٌ. التوضيح:
كلمة (محمّد) في
البداية لا
تكفي وحدها، لكنْ مع
الكلمة الثانية (كريم)
يكون الكلام مفيد ويكتفي
السامع به. أ-الاسم الذي بدأنا
به الكلام نُسمَّيه (المبتدأ) وما أخبرنا به عنه نُسمِّيه (الخبر)،
تعريف المبتدأ: هو
الاسم المفرد الذي يَصِحُّ أنْ تبدأ به الجملة والمُخبَر عنه بخبر يُتمِّم معنى
الجملة. تعريف الخبر: هو ما
أُخْبِرَ به عن المبتدأ ويُتَمِّم معه معنى الجملة، مثل حكمك على محمد بأنّه كريم. أو الخبر يكوّن مع
المبتدأ جملة تامة مفيدة (غير ناقصة) يكتفي السامع بها. *- محمدٌ: مبتدأ –
كريمٌ: خبر
ب- حُكم المبتدأ والخبر الرفع. *- لاحظ حركة الضمة على الحرف الصحيح الأخير (الدال) في كلمة (محمدٌ)، والميم في كلمة (كريمٌ)
ج- علامةُ الرفعِ الأصلية الضَّمّة. د- الجملة الاسمية تتكون من ركنين أساسيِّين:
*- الركن الأول:
المبتدأ. جمل عن المبتدأ والخبر – لاينز. *- الركن الثاني:
الخبر. هـ- تتكون الجملة الاسمية أقلّ شيء من اسمين، مثل:
القطةُ جميلةٌ. الإعراب:
*- محمدٌ:
مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه
الضمّة الظاهرة على آخره.