مريد البرغوثي
هو شاعرٌ فلسطينيّ وُلدَ في قرية غسانة بالقرب من مدينة رام الله الفلسطينية في 8 تموز عام 1944م، أكملَ مريد البرغوثي تعليمهُ حتّى الثانويّة في مدرسة رام الله، وحصَلَ على شهادة البكالوريوس من جامعة القاهرة في اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1967م وفي هذا العام تحديدًا تمَّ احتلال الضّفة الغربية الفلسطينيّة من قِبل إسرائيل وتمَّ منع أي فلسطينيّ خارج البلاد من العودة إليها. تزوجَ الشّاعر من الروائيّة المصريّة رضوى عاشور ويكون الأكاديميّ الشّاعر تميم البرغوثي ولدهما. [١] لمُريد البرغوثي العديد من الدواوين الشعريّة والإصدارات النّثريّة المُميّزة فيُعدُّ كتاب رأيت رام الله واحدًا من أهم كُتبه التي حصلت على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبيّ عام 1997م، وتاليًا تعريف بهذا الكتاب. [٢]
كتاب رأيت رام الله
جَسّد الكاتب مُريد البرغوثي في كتاب رأيت رام الله الغُربة عن الوطن بألم واقعيّ بعين لاجئ فلسطينيّ يروي القصّة بتعقيداتها ومآسيها بانسيابيّة دون تكلُّف، لسَردِه سيرة ذاتيّة تحمل ذكريات المنفى المتعددة. فسرد مُريد أحداث الكتاب تارةً بمشاعر نازح وتارةً بمشاعر أسير وأُخرى بمشاعر شهيد، ونقَلَ مُريد سيرته وتجربتهُ بصيغة روائيّة حملت مُجريات الثلاثين عامًا في التنقُّلِ بين المنافي الأوروبيّة والعربيّة بحيث دمَجَ وصف هذه المأساة بكلماتٍ ذات صور إبداعيّة، فوصَفَ الكاتب رام الله بعد لقائهِ بها بصورةٍ لم تصوّر من قبل بتفاصيل لحياة الفلسطينيين وللوجوه الإسرائيليّة السليطة وللّهجة الفلسطينية الصّامدة مع صمود أشجار الزيتون وصوّرَ الحدود بين المدن الفلسطينيّة ونقاط التّفتيش وكيف يقف الفلسطينيّ منتظرًا الموافقة على العبور لساعاتٍ طوال، فشفى صدور من يعيش هذه التجربة بوصفه.
كتاب رأيت رام الله
نُشر كتاب رأيت رام الله عام 1997م عن دار الهلال في القاهرة، وتاليًا ذكر لبعض الاقتباسات من كتاب رأيت رام الله التي تحمل التفاصيل الكثيرة بسطور قليلة تُصيب القلب مُباشرة: [٥]
"مُنذُ الـ67 والنقلة الأخيرة في الشطرنج العربي؛ نقلة خاسرة! ". "هل تسع الأرض قسوة أن تصنع الأم فنجان قهوتها مفردًا في صباح الشتات؟". "أنا الآن في رام الله، دخلتها ليلًا كان الطريق إليها طويلًا منذ 1967 وأنا أمشي". "إن واقعنا المأساوي لا يُنتج كتابة مأساوية بحتة، نحن في هزل تاريخي وجغرافي أصيل أيضًا! أليس كذلك؟". "هدوء المنافي وأمانها المنشود لا يتحقق كاملًا للمنفي، الأوطان لا تغادر أجسادهم حتى اللحظة الأخيرة، لحظة الموت". "لم أنبُذ الرومانسية لأن نبذها موضة فنية، بل الحياة ذاتها هي التي لا شغل لها إلا إسقاط رومانسية البشر، إنها تدفعنا دفعًا نحو تراب الواقع الشديد الواقعية". "الطقس شديد الحرارة على الجسر، قطرة العرق تنحدر من جبيني إلى إطار نظارتي، ثم تنحدر على العدسة، غبش شامل يُعلِّلُ ما أراه، وما أتوقعه وما أتذكره. مشهدي هنا تترجرج فيه مشاهد عمرٍ انقضى أكثره في محاولة الوصول إلى هنا، ها أنا أقطع نهر الأردن، أسمع طقطقة الخشب تحت قدمي، على كتفي اليسرى حقيبة صغيرة، أمشي باتجاه الغرب مشية عادية، مشية تبدو عادية، ورائي العالم، وأمامي عالمي".
رأيت رام ه
ترجمت أشعاره إلى عدة لغات وحاز كتابه النثري رأيت رام الله - دار الهلال (1997) على جائزة نجيب محفوظ للآداب فور ظهوره وصدر حتى الآن في 6 طبعات عربية. وصدر باللغة الإنجليزية بترجمة لأهداف سويف، ومقدمة لإدوارد سعيد [2]] في ثلاث طبعات عن دار النشر بالجامعة الأمريكية في القاهرة ثم عن دار راندوم هاوس في نيويورك ثم عن دار بلومزبري في لندن. ثم ترجم إلى لغات عديدة. شارك مريد البرغوثي في عدد كبير من اللقاءات الشعرية ومعارض الكتاب الكبرى في العالم. وقدم محاضرات عن الشعر الفلسطيني والعربي في جامعات القاهرة وفاس وأكسفورد ومانشستر وأوسلو ومدريد وغيرها. وتم اختياره رئيساً للجنة التحكيم لجائزة الرواية العربية لعام 2015 يهتم البرغوثي في قصائده بالمشترك الإنساني مما يجعل شعره بالغ التأثير في قارئه أياً كانت جنسيته، وهو يكتب بلغة حسِّية مادية ملموسة ويعمل على ما يسميه تبريد اللغة أي ابعادها عن البطولية والطنين. وتخلو قصيدته من التهويمات والهذيان وهذا ما ساهم في توسيع دائرة قرائه في العالم.. المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
رأيت رام الله
وأسميناهم مهاجرين! " "يقدم لنا الكتاب فى حقيقة الأمر رحلة الشاعر إلى رام الله بعدما حرم من دخولها منذ خرج منها للدراسة فى جامعة القاهرة، ووقعت أثناء سنوات الدراسة واقعة 1967 التى وقع بها النصف الثانى من فلسطين فى قبضة الاحتلال. وهى رحلة للم الشمل، وليست نوعاً من العودة الحقيقية لوطن تم تحريره من ربقة الاستعمار الاستيطانى الذى لا يزال يقضم كل يوم قطعة عزيزة من أرض فلسطين، والعرب ساكتون، أو بالأحرى خانعون. وإنما رحلة للتعرف على الشتات فى الوطن، وعلى ما فعلته الغربة فيه. كما يقدم لنا فى الوقت نفسه رحلة الفلسطينى الصعبة للتشبث بوطنه وهو فى المنفي، ولتأسيس حق ابنه"تميم" فى هذا الوطن. فشاغل مريد فى هذه الرحلة هو أن يحصل لابنه الذى ولد فى المنفي، من أب فلسطينى وأم مصرية هى الكاتبة المصرية الكبيرة رضوى عاشور، على حق العودة لوطنه الذى لم يضع قدماً على ترابه بعد"...
مقطتفات من مقال للدكتور صبري حافظ بعنوان بنية السرد الشعري عند مريد البرغوثي المنشور في جريدة العرب العالمية ، لندن والذي نستطيع قراءته على موقع مريد البرغوثي. وهناك الكثير من المقالات على الشبكة حول هذه رواية مريد البرغوثي نذكر منها على سبيل امثال: الحياة والاغتراب في "رأيت رام الله" بقلم جيهان عبد العزيز، و قراءة في كتاب: "رأيت رام الله" لمريد البرغوثي بقلم علا عليوات، وغيرها.
رأيت رام الله مريد البرغوثي
"رأيت رام الله" كتاب فاز بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي (1997) هل هي رام الله سرّ الإبداع المحقق!! أم أنها الثلاثون عاماً من الغربة أشعلت في القلب الحنين والاشتياق إلى ساكني رام الله!! أم أنه الوطن المحرم المنتظر على مشارف جسر العبور... جسر العودة ذاك الذي سكن في ذاكرة مريد البرغوثي بصرير خشبة، وبضيق مساحته وقصر طوله. هو ذاك الجسر القصير مشت عبره الذاكرة إلى ذاك الأفق الرحب المشبع برائحة الأهل والمترع بالصور القديمة الساكنة في الوجدان. مريد البرغوثي فاز بجائزة عبوره ذلك الجسر الخشبي الصغير وكأنه بتجاوزه تمكن من المثول أمام أيامه، وجعل أيامه تمثل أمامه، يلمس تفاصيل منها بلا سبب مهملاً منها تفاصيل أخرى بلا سبب، مثرثراً لنفسه عمراً كاملاً، في يوم عودته ومن حوله يحسبون أنه في صمت عبر الجسر المحرم عليه بعد ثلاثين عاماً، وفجأة انحنى ليلملم شتاته، كما يلمّ جهتي معطفه إلى بعضها في يوم من الصقيع والتلهف. أو كما يلملم تلميذ أوراقه التي بعثرها هواء الحقل وهو عائد من بعيد. وعلى مخدعه في تلك الليلة، ليلة العودة-لملم النهارات والليالي ذات الضحك، ذات الغضب، ذات الدموع، ذات العبث، وذات الشواهد الرخامية التي لا يكفيه عمر واحد لزيارتها جميعاً، من أجل تقديم الصمت والاحترام، وفي غمرة كل ذلك الروح شاحبة، والنفس ذابلة، وسؤال يقفز، ما الذي يسلب الروح ألوانها والنفس أنغامها؟!!
كتاب رأيت رام الله Pdf
دفاتر الأيام
عادل الأسطة
2021-01-10
أعادتني رواية عباد يحيى الأخيرة «رام الله» (٢٠٢٠ عن منشورات المتوسط) إلى سرديات رام الله ومنها سرديات عباد نفسه «رام الله الشقراء» و»جريمة في رام الله». منذ إقامة السلطة الفلسطينية إثر اتفاقات (أوسلو) صارت رام الله موضوعا من موضوعات النثر الفلسطيني الذي ازدهر مع عودة الأدباء العائدين وشكل ظاهرة لافتة وصارت فيه رام الله الأكثر حضورا حتى من القدس التي كانت تحظى باهتمام لم تحظ رام الله بمثله ذات يوم. عاد الكتاب الذين أقاموا في المنفى لعقود إلى مدينتهم التي نشؤوا فيها ولم يسمح لهم الإقامة في القدس إلا أقلهم، وأخذوا يكتبون عن عودتهم فأنتجوا نصوصا حظيت باهتمام النقاد والدارسين والقراء وترجم قسم منها إلى الإنجليزية. «رأيت رام الله» و»منازل القلب» و»شارع فرعي في رام الله» وروايتا عباد المذكورتان والكثير من النصوص التي جمعت في كتب والتي لم تجمع حتى اللحظة. كتب مريد البرغوثي عن رام الله في زمنين؛ الستينيات والتسعينيات ومثله فاروق وادي، أما أكرم هنية فكتب عنها في العقود التي أقام فيها في المدينة - أي في الستينيات حتى ١٩٨٦، ومن ثم في نهاية التسعينيات والعقدين الأولين من القرن الجديد.
هي كلمةٌ، تنقلُ لنا رؤيتينِ عبر زَمنينِ! الذَّكرياتُ لا تبقى على حالِها، حتَّى وإن اجتهدَنا في الحفاظِ عليها. سيرَتَهُ الّتي قصّها بكلِّ إرادتهِ هي: عنوانُ السَّنواتِ الّتي قضَاها بلا إرادةٍ مُغيَّبًا عن وطنهِ، مكسورًا كطائرٍ جريحٍ، كريشةٍ تركلها الرّيحُ في كلّ اتّجاه. هذه السِّيرةُ، ليست سيرَتَهُ وحدَه، بل سيرةُ الملايين الّذينَ شرَّدهم الاحتلالُ؛ هي: حكايةُ المسجونونَ، والمهزومونَ، والمُغتَرِبونَ، والمنفيُّونَ، واللَّاجئونَ، والهاربونَ، والمُهرَّبونَ، والمُبعثرونَ خارج أسوارِ الوطن. هو وجعُ ومرارةُ وخيبةُ كلّ الفلسطينيّين المنزوعين من جُذورِهم، والمزروعين في أراضٍ غريبَةٍ -في الغالبِ- لا تُرحِّبُ بهم. هذهِ السِّيرةُ الّتي تحملُ في داخلها ذكرياتِ الطُّفولةِ، وقِصَصِ (دير غسانة) ووجوهِ جيرانها، ووجوهِ الأصحابِ والأقاربِ من بقيَ منهم ومن رَحل. وتنقُلُ رائحةَ المكانِ وأشجَارهِ وزيتونهِ ومدرستهِ وبيتهِ، ومواقفَ وأحداثًا يوميّة، وكثيرًا من التَّفاصيلِ الصَّغيرةِ الّتي اجتهدَ (مُريد) في إحيائِها من ذاكرتهِ وبعثِها فوقَ الورقِ الأبيضِ، ذلك البياضُ النَّقيّ والصَّافي كسريرته. الحقيقةُ، إنّ هذا الكتاب، يحتاجُ إلى أن تقرأَهُ أكثرَ من مرَّةٍ، فأسلوبُهُ الأدبيّ يُغريك بالعودةِ إليهِ للتَّلذُّذِ باللّغةِ والتَّعبيرِ القريبِ من القلبِ، وطريقةِ العرضِ والوصفِ الدَّقيقِ، والتَّفاصيلِ المنحوتةِ بدقّةِ شاعرٍ؛ لتشعركَ أنَّك في داخلِ الحدثِ وفي الزَّمنِ نفسه تشاركهُ مسيرة الوجع.
العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
الرئيسة
استكشف
"كندا"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
التلاوات
المصحف المرتل
سورة النمل
منذ 2014-03-23
صوت MP3 - جودة عادية
استماع جودة عادية
تحميل (10. 4MB)
صوت MP3 - جودة عالية
استماع جودة عالية
تحميل (20. 9MB)
عبد الرشيد صوفي
إمام وخطيب مسجد أنس بن مالك - رضى الله عنه - بمنطقة السوق المركزي
بالدوحة
11
1, 434
التصنيف:
تلاوات مرتلة
السورة: النمل
الرواية: الدوري عن أبي عمرو
السورة السابقة
سورة الشعراء
المصحف المرتل - الدوري عن أبي عمرو
السورة التالية
سورة القصص
مواضيع متعلقة...
سورة النّمل - مصحف الحرم المدني لعام 1437هـ
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
سورة النمل | المصحف المرئي للشيخ ناصر القطامي من رمضان ١٤٣٩هـ | Surah-Annaml - Youtube
المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب
{طسٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡقُرۡءَانِ وَكِتَابٖ مُّبِينٍ} (1) مقدمة السورة: النمل مكية ، وعدد آياتها ثلاث وتسعون آية. ماتيسر من سورة النحل. وقد ابتدأت بالحروف الصوتية تنبيها لمنزلة القرآن الذي يجانس كلام العرب ، ومع ذلك أعجزهم ، وهي فوق ذلك تنبيه لمن يتغافل عن الاستماع ، وجاءت بعد ذلك بقصة موسى ، وذكر بعض معجزاته عليه السلام وقصة داود عليه السلام ووراثة ولده سليمان لملكه ، وحشر الجن والإنس والطير له ، وفهمه عليه السلام لكلام الحيوان ، وشكره هذه النعمة ، ثم غيبة الهدهد ، ومجيئه بقصة بلقيس ، وعبادتها وقومها للشمس ، وإرسال سليمان عليه السلام إليها كتابا ، وردها عليه بهدية بعد استشارتها قومها ، وإحضار عرشها عن طريق من عنده علم من الكتاب ، ودخولها قصر سليمان الذي أدهشها ، فأعلنت طاعتها وإيمانها به. وقد ذكرت قصة صالح مع قومه وقصة لوط عليه السلام وقومه ، ونجاته وأهله وإهلاك الفاسقين ونبهت السورة الكريمة إلى ما في خلق السماوات والأرض من دلائل على قدرته ووحدانيته. وأشارت إلى مقام القرآن الكريم في الدعوة ، وإعراض المشركين عنه مع كمال إعجازه وذكرت ما سيكون من خروج دابة تكلم الناس أنهم كانوا بآياتنا لا يوقنون.
ماتيسر من سورة النحل
وضرب حكمة خُلقية دينية وهي: { من شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كَفر فإن ربي غني كريم} ؛ فكل متقرب إلى الله بعمل صالح يجب أن يستحضر أن عمله إنما هو لنفسه يرجو به ثواب الله ورضاه في الآخرة ويرجو دوام التفضل من الله عليه في الدنيا ، فالنفع حاصل له في الدارين ولا ينتفع الله بشيء من ذلك. سورة النّمل - مصحف الحرم المدني لعام 1437هـ. فالكلام في قوله: { يشكر لنفسه} لام الأجْل وليست اللام التي يُعدى بها فعل الشكر في نحو { واشكُروا لي} [ البقرة: 152]. والمراد ب { من كفر} من كفر فضل الله عليه بأن عبَد غير الله ، فإن الله غني عن شكره وهو كريم في إمهاله ورزقه في هذه الدنيا. وقد تقدم عند قوله فيما تقدم: { قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك} [ النمل: 19]. والعدول عن الإضمار إلى الإظهار في قوله: { فإن ربي غني كريم} دون أن يقول: فإنه غني كريم ، تأكيد للاعتراف بتمحض الفضل المستفاد من قوله: { فضل ربي}.
عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
مواريث
بنين وبنات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.