لقاء علي الهوا - YouTube
لقاء على الهواء
أقسام الأغاني
دين وفتوى
مبروك عطية
الأحد 03/أبريل/2022 - 03:45 م
علق الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على حديث إبراهيم عيسي بشأن تصريحاته الأخيرة عن الدين قائلا: "أستاذ إبراهيم أنا محافظ على كلامي جدا، لا بشتم ولا بهين، ولا دي مدرستي، مدرستي اللي أسستها دكتورة في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، ثم 23 كتاب للترقية إلي درجة أستاذ، ثم أستاذية ثم ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر، ثم التحاقي بالدراسات العليا بقسم الفقه العام، أعتقد أن كل ده مكونات لمدرسة فقهية محترمة جدا، وتخليني أرد علي حضرتك بموضوعية". صلاة التراويح سنة يا أبو خليل وتابع مبروك عطية خلال ظهوره في بث مباشر له علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" صلاة التراويح سنة يا أبا خليل بس، النبي صلاها 3 أيام بالناس لما كترو الناس وراحوا يخبطوا عليه، قال النبي: خشيت أن تكتب عليكم، مضيفا: قربت تبقي فريضة يا إبراهيم، أقرأ الكلام واسمعه وأعقله يا أخويا، حضرتك عايز تقول التراويح لا فرض ولا سنة، ولا من الإسلام، أعمل اللي تشوفه". فيه مدرسة إسمها مدرسة الفن للفن، إتكلم في الفن وأضاف عطية: يا أستاذ إبراهيم أسمع نصيحة أخوك وأتكلم في الثقافة، ساخرا الثقافة يا أستاذ إبراهيم مجالها وأسع، وفيه مدرسة اسمها مدرسة الفن للفن، يعني شكرا يا دين، إتكلم في الفن للفن، إسمك بتتبع مدرسة، لكن يا راجل فوق 14 قرن، عصر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، التابعين، علاماء الأمة علي مدي قرون، يقولو سنة ويجي إبراهيم بيه عيسي، شوف أنا حريص على لساني إزاي انت بيه، إتكلم في الثقافة يا إبراهيم، إتكلم في الصحافة، بعد عن الدين يأبو خليل، للدين رجاله، وعلماؤه بلاش تعجن يا أبو خليل.
أما الرقية فلا بأس يرقيه بالقرآن، يرقيه بالدعوات الطيبة رقية كان النبي يرقي -عليه الصلاة والسلام- وقال: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً فقوله: إن الرقى والتمائم والتولة شرك يعني: الرقى المجهولة، أو الرقى الشركية التي فيها التوسل بغير الله، أو دعاء غير الله، فالرقى المذكورة في هذا الحديث هي الرقى المخالفة للشرع أما الرقى الشرعية؛ فلا بأس بها؛ لقوله ﷺ: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً. أما التمائم فكلها ممنوعة، سواء كانت من القرآن، أو من غير القرآن، هذا هو الأصح من أقوال أهل العلم.
لايجوز تعليق التمائم إذا كانت من القرأن - الرائج اليوم
أما كون القرآن يكتب في إناء ويصب عليه الماء ثم يروج ويشربه الإنسان فهذا فعله السلف رحمهم الله، يكتبون في إناء للزعفران آية الكرسي، المعوذات وشيئاً من القرآن ثم يصب عليه الماء ويروج هكذا باليد أو بتحريك الإناء، ثم يشربه الإنسان فهذا فعله السلف ، وهو مجرب عند الناس، ونافع بإذن الله.
السؤال:
يقول: إمام المسجد في قريتنا متفرغ للإمامة، ويقوم بكتابة القرآن، وإعطائه للمرضى ليلبسوه، ويسمى بالحجاب، وهذه الإمامة متوارثة، أي عن جد وأب، ونفس العمل أقصد الرقى وكتابة القرآن هو هو مصدر كسبهم، فما هو تعليق سماحتكم على هذا؟ أرجو أن توجهونا، وكيف أتصرف، ولا سيما إذا كان من قرابتي؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا. الجواب:
تعليق القرآن الكريم على المرضى، أو على الأطفال كل ذلك لا يجوز في أصح قولي العلماء، بعض أهل العلم أجاز ذلك، ولكن لا دليل عليه، والصواب أنه لا يجوز تعليق القرآن ولا غيره من الدعوات، أو الأحاديث، لا على الطفل، ولا على غيره من المرضى، ولا على كبير السن؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن التمائم، والتمائم: هي ما يعلق على الأولاد، أو على الكبار، وتسمى الحروز، وتسمى الحجب. لايجوز تعليق التمائم إذ ا كانت من القرأن. فالصواب: أنها لا تجوز لقوله ﷺ من تعلق تميمة؛ فلا أتم الله له من تعلق تميمة؛ فقد أشرك إن الرقى والتمائم والتولة شرك ولم يستثن شيئًا، ما قال: إلا القرآن، بل عمم -عليه الصلاة والسلام- فوجب الأخذ بالعموم، الواجب الأخذ بالعموم. ولأن تعليق القرآن وسيلة إلى تعليق غيره، فإن الناس يتوسلون بالمباحات إلى ما حرم الله، فكيف بشيء لهم فيه شبهة، وقد أفتى بجوازه بعض أهل العلم، فهذا يسبب التساهل، فالواجب الحذر من ذلك.. فالواجب الحذر من ذلك؛ أخذًا بالعموم، وسدًا للذرائع، ذريعة الشرك، فإن تعليق التميمة من القرآن وسيلة إلى تعليق التمائم الأخرى، هكذا الناس لا يقفون عند حد في الغالب، والواجب الأخذ بالعموم، وليس هناك دليل يخص الآيات القرآنية، ويستثنيها، والرسول ﷺ أفصح الناس، وأنصح الناس، ولو كان يستثنى من ذلك شيئًا لقال: إلا كذا وكذا.