31- أن الإنسان ضعيف بذاته عاجز عن تحقيق الخير لنفسه إلا بالله العلي القدير، قال الله تعالى ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 188]. 32- من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه عز وجل الدعاء قال الله تعالى ﴿ وقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرين ﴾ [غافر: 60]. اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة. 33- فسبحان ربنا لا إله إلا هو لا تشتبه عليه اللغات مع ضجيج الأصوات وتنوع الحاجات ودوام الدعوات في جميع الأوقات قال الله تعالى ﴿ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29].. والله أعلم..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
- اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وق نا …
- حديث: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار
- في ظلال آية.. لا تكرهوا البنات فهنّ المؤنسات
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وق نا &Hellip;
ولما كان هذا الدعاء المبارك الجامع لكل معاني الدعاء من أمر الدنيا والآخرة، كان أكثر أدعيته كما أخبر بذلك أنس أنه قال: كان أكثر دعاء النبي ( [10]). واقتدى بذلك أنس ، فكان لا يدعه في أي دعاء يدعو به( [11])، وقد طلب منه بعض أصحابه أن يدعو لهم، فدعا لهم بهذه الدعوة المباركة، ثم قال: (( إذا آتاكم اللَّه ذلك فقد آتاكم الخير كله))( [12]). تضمنت هذه الدعوة جملاً من الفوائد، منها: 1- يحسن بالداعي أن يجمع في دعائه خيري الدنيا والآخرة. 2- ينبغي لكل داعٍ أن يكون جُلَّ دعائه ونصيبه الأكبر في أمورالآخرة، فجاء في هذا الدعاء سؤال أمرين عظيمين من أمور الآخرة: وأمرٍ واحدٍ من أمور الدنيا] وَفِي الآخِرَةْ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [. 3- أهمية التوسل بصفاته تعالى الفعلية (قنا) ؛ لقول اللَّه، وتأسيّاً برسولنا 4- ينبغي للداعي أن يكون من أصحاب الهمم العالية. اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنة. 5- ((أن الإنسان لا يذم إذا طلب حسنة الدنيا مع حسنة الآخرة. 6- أن كل إنسان محتاج إلى حسنات الدنيا والآخرة)). 7- من حُسن الدعاء أن يجمع في مطالبه بين الرغبة:] آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً [ ، والرهبة:] قِنَا عَذَابَ النَّارِ [.
حديث: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار
عن أنس -رضي الله عنه- قال: كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. [ صحيح. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وق نا …. ] - [متفق عليه. ] الشرح
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو بهذا الدعاء، ويكثر من الدعاء به لجمعه معاني الدعاء كله من أمر الدنيا وأمر الآخرة، فالحسنة هنا هي النعمة، فسأل نعيم الدنيا والآخرة، والوقاية من النار، فمن حسنة الدنيا سؤال كل مطلوب ومرغوب، ومن حسنة الآخرة النعمة الكبرى وهي رضا الله ودخول جنته، وأما الوقاية من النار فإنها كمال النعيم وذهاب الخوف والكرب. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
عرض الترجمات
( [1]) البخاري، كتاب التفسير، باب ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ﴾ ، برقم 4522، ورقم 6389، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، برقم 2690. حديث: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. ( [2]) النهاية، 2/ 179. ( [3]) سورة البقرة، الآية: 201. ( [4]) سورة المائدة، الآية: 114 ( [5]) تفسير أبي السعود، 2/ 340، والضوء المنير، 2/ 472.
2018-03-22
الأسرة المسلمة, بنت الإسلام, تجمع دعاة الشام, صور, كاتب, ملفات وبطاقات دعوية
2, 509 زيارة
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات» أخرجه أحمد بسند صحيح
0
تقييم المستخدمون:
كن أول المصوتون!
في ظلال آية.. لا تكرهوا البنات فهنّ المؤنسات
وهذا مرسل صحيح الإسناد فإن سعيد ابن أبي هند تابعي ثقة، فهو شاهد قوي لحديث عقبة. * وله شاهد آخر مرسل ذكره العلامة الألباني: في "السلسلة الصحيحة" (3206) أخرجه علي بن حرب الطائي في حديثه (ق 81/ 1): فقال أخبرنا أبو معاوية محمد بن خازم الضرير عن هشام بن عروة عن أبيه مرفوعاً به؛ إلا أنه قال: ( المحقَّرات) بدل: (الغاليات). وهذا مرسل صحيح الإسناد فهو شاهد قوي لحديث عقبة. وقد وصله بعض المتروكين فيما أخرجه ابن عدي في "الكامل" (7/535) فقال حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا عَبد الله بْنُ عَمْرو مِنْ وَلَدِ عَمْرو بْنِ العاص، حَدَّثَنا مُحَمد بن معاوية، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ: (لاَ تَكْرَهُوا الْبَنَاتَ فَإِنَّهُنَّ الْـمُؤْنِسَاتُ الْـمُجَهِّزَاتُ الْغَانِيَاتُ الْـحَامِلاتُ). لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات. ومحمد بن معاوية هو ابن أعين النيسابوري متروك متهم بالكذب، فالصحيح في هذه الطريق الإرسال كما تقدم. * وله شاهد آخر أخرجه البيهقي في "الشعب" (8329) فقال أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أخبرنا تَمْتَامٌ، أخبرنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أخبرنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْـمُبَارَكِ، أخبرنا نَافِعُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتَ، فَإِنَّهُنَّ الْـمُجَهِّزَاتُ الْـمُؤْنِسَاتُ).
ولانني أنثى ولأنني أم لفتاتيين، اتحدث من عمق قلبي وعن تجربة عن المؤنسات الغاليات. ان تربية البنات اختلفت كثيراً عما مضى فقد كانت أساليب التنشئة منذ زمن بعيد وقبل الإسلام
تعامل النساء على انهن جواري الا من رحم ربي مع ان كان هناك مليكات وأميرات حكمنا دول عظيمة في بعض العصور. لكن الإسلام اتي المرأة بكل ما يقويها ويحفظها ويكرمها وكان لها السند والدعم لها فحافظ على حقوقها الشرعية في أمور الحياة. فقال عنها رسول الله صل الله عليه وسلم:
"لا تَكْرَهوا البَناتِ ، فإنَّهنَّ المُؤْنِساتُ الغالياتُ " من الأحاديث الصحيحة. وقد روي الحديث في مسند أحمد والطبراني لذا فإنه حديث صحيح وارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لذا علينا جميعا ألا نجبر فتاة على اختيار ما لا ترغبه سواء في التعليم أو الزواج وقبل ذلك كله، علينا أن نشبعها حباً واهتماماً وعاطفة. في ظلال آية.. لا تكرهوا البنات فهنّ المؤنسات. فالفتاة تحركها العاطفة أكثر من أي شيئ اخر. فدخول الحب والإهتمام في تربية وتنشئة الفتيات هو أكبر داعم لها حتى تكون سوية نفسياً وعقلياً وحتى جسدياً. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في فضل إكرام الإنسان لبناته عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من كانت له أنثى فلم يئذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة" رواه أبو داود.