والجواب أنّه يجب عليه أن يستعفف، (العفّة) حتى يغنيه الله من فضله. قال الله تعالى: ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ). وقد أوصى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في هذه الحالة أن يصوموا، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أغَضُّ لِلْبَصَرِ، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ. ) متى يكون الزواج في الإسلام مستحبّاً؟
إذا قدر المرء على الزواج من الناحية الماديّة والجسديّة والنفسيّة. إذا لم يخف على نفسه من الوقوع في الزنا. ففي هذه الحالة، ينال الفرد المسلم ثواباً إذا تزوّج، ولكنّه لا عقاب عليه ولا إثم إن ترك الزواج. ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنّه من الأفضل أن يتزوّج في هذه الحالة طالما لديه قدرة على الزواج وتاقت نفسه إليه، وإن لم يخشَ على نفسه الوقوع في الزنا، لأنّ الزواج سنّة من سنن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لإعمار الأرض وإمجاب ذريّة تعبد الله تعالى. حكم الزواج فرض ام سنة 1443. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (تزوَّجوا الودودَ الولودَ ، فإِنَّي مُكاثِرٌ بكمُ الأمَمَ).
- حكم الزواج فرض ام سنة حسنة
- عن مواضعه..من بعد مواضعه - موقع مقالات إسلام ويب
- تفسير قول الله تعالى: (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ...)
- تفسير آية: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه)
حكم الزواج فرض ام سنة حسنة
ذات صلة احكام الزواج في الاسلام حكم عن الزواج
الحكم الأساسي للزواج
إنَّ حكم الأصلَ في الزواجِ أنَّه مندوبٌ، [١] ودليل ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ؛ فإنَّه له وِجَاءٌ) ، [٢] وهذا الحكمُ إنَّما هو في حقِّ المكلفِ الذي تتوقُ نفسه للزواجِ، ولا يخشى على نفسه من الوقوع في الزّنا، وبذات الوقتِ لا بدَّ أن يكون قادراً على نفقاتِ الزواجِ كاملة. [٣]
الحكم التفصيلي للزواج
الوجوب
يأخذ الزواجُ حكمَ الوجوبِ، عند قدرة المسلم على نفقاتِ الزواجِ، مع رغبته الشديدة في الزواج والتي تجعله غيرَ قادرٍ على كبحِ جماح شهوته بالصيامَ، ممّا تؤدي به إلى الوقوعِ في الفاحشة؛ وسبب وجوبِ الزواجِ في حقِّه، هو وجوب إعفافِ نفسه، ولا يكون الإعفاف في هذه الحالة إلَّا بالزواج؛ وذلك تطبيقًا للقاعدة الفقهيّة ما لا يتمُّ الواجب إلَّا به فهو واجب. [٤]
الإباحة
يكون الزواج مباحاً في حقِّ المسلم الذي لا تتوقُ نفسه للعلاقةِ الزوجيةِ مع عدمَ خشيته من الوقوع في الزّنا، والذي يكون زواجه من باب الأنسِ بزوجته وحصول الألفةِ بينهما، مع ضرورة إخبار الزوجةِ بذلك، وعند تيقنه من عدمِ ظلمِ زوجته.
خِتامًا: الزوجة "شريكة" والزوج "شريك" تأمَّلوها جيدًا: شركاء حياة وليسوا الحياة كلها.. لذا: { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النور:33]، { فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ} [العنكبوت:17]؛ فرزق كل شيء عليه ومصير كل شيء إليه. ابشروا.. وتفاءلوا.. فمن الذي عامل الكريم الوهاب فلم يَربح؟! ومن الذي التجأ إليه فلم يَفرح؟! ومن الذي توكل عليه فلم يُفلِح؟! ومن الذي أحسن الظن به فلم تتحقق آماله؟! الحال التي يكون فيها الزواج واجباً ومندوباً ومباحاً. ومن الذي وثق بسعة فضله فلم يُنوِّله فوق مراده؟! فلنصم أذاننا عن كل من يحاول زعزعة عقيدتنا أو خدش توكلنا، أو الطعن في يقيننا، فنحن الفقراء المحاويج لكرم ربنا: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ} [فاطر:15]. وحقيقة الأمر: أن العبد فقير إلى الله من كل وجه وبكل اعتبار؛ فهو فقير إليه من جهة ربوبيته له، وإحسانه إليه، وقيامه بمصالحه وتدبيره له. فقير إليه من جهة إلهيته، وكونه معبوده وإلهه ومحبوبه الأعظم الذي لا صلاح له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا بأن يكون أحب شيء إليه، فيكون أحب إليه من نفسه وأهله وماله ووالده وولده ومن الخلق كلهم.
وقيل: كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم: اسمع، ثم يقولون في أنفسهم: لا سمعت، (وراعنا)؛ أي: ويقولون راعنا، يريدون به النسبة إلى الرعونة، (ليًّا بألسنتهم) تحريفًا، (وطعنًا) قدحًا (في الدين) أن قوله: "وراعنا" من المراعاة، وهم يحرفونه يريدون به الرعونة. تفسير آية: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه). ثالثًا: لما بلغ اليهود هذا المبلغ من الوقاحة وقلة الأدب والحياء مع سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم، أنزل الله تعالى تلك الآيات المباركات دفاعًا عنه، وكبتًا وتأديبًا لليهود، وإليك بيان ما فيها من العلم بعون العليم المعبود:
1- قوله تعالى: ﴿ منَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ﴾: تحريف الشيء إمالته وتغييره، وأصله من الحرف يقال: حرف الشيء عن وجهه: صرفه عنه. أي من الذين هادوا قوم أو فريق من صفاتهم أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه؛ أي يميلونه عن مواضعه، ويجعلون مكانه غيره، ويفسرونه تفسيرًا سقيمًا بعيدًا عن الحق والصواب. قال الفخر الرازي: في كيفية التحريف وجوه:
أحدها: أنهم كانوا يبدلون اللفظ بلفظ آخر؛ مثل: تحريفهم اسم «ربعة» عن موضعه في التوراة بوضعهم «آدم طويل»، وكتحريفهم الرجم بوضعهم الجلد بدله. الثاني: أن المراد بالتحريف إلقاء الشُّبَه الباطلة، والتأويلات الفاسدة، وصرف اللفظ من معناه الحق إلى معنى باطل بوجوه من الحيل اللفظية، كما يفعله أهل البدعة في زماننا هذا بالآيات المخالفة لمذاهبهم، وهذا هو الأصح.
عن مواضعه..من بعد مواضعه - موقع مقالات إسلام ويب
وقال أبو حيان الأندلسي بعد أن ذكر توجيه الزمخشري: والذي يظهر أنهما سياقان، فحيث وُصفوا بشدة التمرد والطغيان، وإظهار العداوة، واشترائهم الضلالة، ونقض الميثاق، جاء: { يحرفون الكلم عن مواضعه}، ألا ترى إلى قوله: { ويقولون سمعنا وعصينا}، وقوله: { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه}، فكأنهم لم يتركوا { الكلم} من التحريف عن ما يراد بها، ولم تستقر في مواضعها، فيكون التحريف بعد استقرارها، بل بادروا إلى تحريفها بأول وهلة. تفسير قول الله تعالى: (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ...). وحيث وُصفوا ببعض لين وترديد وتحكيم للرسول في بعض الأمر، جاء: { من بعد مواضعه}، ألا ترى إلى قوله: { يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا}، وقوله بعد: { فإن جاؤك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم}، فكأنهم لم يبادروا بالتحريف، بل عرض لهم التحريف بعد استقرار { الكلم} في مواضعها. ونقل القاسمي عن بعض أهل العلم توجيه الآية، فقال: الظاهر أن { الكلم} المحرف، إنما أريد به في سورة النساء: { غير مسمع}، و{ راعنا}، ولم يقصد هنا تبديل الأحكام. وتوسطها بين الكلمتين، بين قوله: { يحرفون} وقوله: { ليا بألسنتهم}، والمراد أيضاً تحريفٌ مشاهدٌ بيِّنٌ على أن المحرَّف هما وأمثالهما.
تفسير قول الله تعالى: (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ...)
فى حضوره الأول على الصعيد الدولى ( مؤتمر عدم الانحياز) واصل الرئيس تألقه السياسى ، إذ فاجأ د. مرسى النظام...
فى حضوره الأول على الصعيد الدولى ( مؤتمر عدم الانحياز) واصل الرئيس تألقه السياسى ، إذ فاجأ د. مرسى النظام الايرانى بخطاب نسف به آمالهم فى التطبيع بين مصر الثوره وايران وحلفها الشيعى العلوى ، حين قطع بانحياز مصر بقوه إلى أبناء الثوره السوريه ضد مجازر سفاح دمشق وداعميه فى طهران ، بل قرن بين نضال الشعبين الفلسطينى والسورى وأكد على أن نظام بشار القمعى قد فقد شرعيته، بعد أن افتتح كلمته بالترضى على الخلفاء الراشدين فى بلد يحوى مقاماً شهيراً لأبى لؤلؤه المجوسى بما لذلك من دلالة لا تخطئها العين على محاربة مصر للمد الشيعى فى المنطقه.
تفسير آية: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه)
مايا دائماً في قلبي رحمكــ الله...
09-03-2009, 05:51 PM
#9
بارك الله فيك حبيبتي صحصوحة
جعله الله في ميزان حسناتك
09-03-2009, 06:07 PM
#10
جزاك الله خيرا اختى صاحبة البيت
عافدتنا بالفعل وان الله لمخزى الكافرين وخاصة اليهود لى اعمالهم الخسيسة وهذا امر اكيد بإذن الله
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
مواضيع مشابهه
الردود: 23
اخر موضوع: 03-12-2008, 01:26 AM
الردود: 44
اخر موضوع: 28-11-2008, 05:09 PM
الردود: 0
اخر موضوع: 08-04-2003, 11:46 PM
الردود: 11
اخر موضوع: 08-07-2002, 05:28 PM
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
ومرة يحذرنا من القول بغير علم، فيقول صلى الله عليه وسلم: ( من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار) (رواه الترمذي وحسنه). فأنت ترى هنا أنه صلى الله عليه وسلم يعلِّمنا احترام التخصص واحترام المعقول والمنقول، ويعلِّمنانا أن نتعلم حتى نقول عن علم ويقين وعن ثبات المعرفة وليس ظنيات الجهل والأوهام والتخبط. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: (فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ؛ لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب) (مجموع الفتاوى ٣٧١/ ١٣). للمعنى ذاته، اعلم أن من قال في القرآن برأيه مفسرًا وشارحًا وموضحًا بغير علم ينطلق به لهذه المهمة العظيمة، إن أصاب فيها فقد أخطأ؛ لأن الذي يصيب مرة بالجهل، يعتمد على جهله بعد ذلك ويتخبط في ظلمات الجهل وأوهام العقول وضلالات الأذهان، ويخطئ آلاف المرات في حين يظن نفسه على الصواب؛ لأنه أصاب المعنى مرة واحدة قبل ذلك فيضل ويضل! امتنع وتعلم وانشر
في حالة أنك لا تدري، وجب عليك السكوت عمَّا لا علم لك به، ويعينك على هذا السكوت آية من القرآن نفسه وتجربة إمام.