عطر عبير من العطور النسائية ذات الرائحة الغربية الفاخرة من نخبة العود، ويتكون عطر عبير في قمته العطرية من الكمشمش الأسود، وزهرة البرغموت، وفاكهة الأناناس، و يحتوي في الوسط على الورد، وحبوب التونكا، والخوخ وزهرة البرتقال الاسباني الرائعة، أما في نهايته العطرية فيحتوي على نبتة الباتشولي والفانيلا والمسك الملكي الفاخر
متوفر:
متوفر بالمخزون
كود المنتج 0301020221
المزيد من المعلومات
الحجم
85 مل
كتابة مراجعتك
- نخبة العود عطر الغرام
- نخبة العود عطر هرمي
- نخبة العود عطر الشام
- دار المقتبس - قيس بن ذريح
- ديوان قيس بن ذريح - الديوان
- ص613 - كتاب الشعر والشعراء - قيس بن ذريح - المكتبة الشاملة
نخبة العود عطر الغرام
عطر هِيَ يعتبر من العطور النسائية الفواحة في نخبة العود، وتتميز رائحته بأنها رائحة غربية جذابة وفاخرة، حيث تتكون من زهرة البرغموت مع قليل من روائح الحمضيات، وتحتوي في وسطها على زهرة الياسمين وزهرة اليلانج يلانج وخشب الورد، وفي نهايته العطرية يحتوي عطر هِيَ على المسك وزهرة الباتشولي وبعض الروائح الخشبية المميزة
متوفر:
متوفر بالمخزون
كود المنتج 0301020231
سعر خاص
225٫00 ر. س
السعر
450٫00 ر. س
المزيد من المعلومات
الحجم
100 مل
كتابة مراجعتك
نخبة العود عطر هرمي
عطر غالية من أروع وأرقى العطور النسائية في نخبة العود ذات الطابع الغربي المميز، ويحتوي عطر غالية في قمته العطرية على ثمرة الكمثرى والتفاح والليمون، اما في الوسط فيحتوي على زهرة الياسمين والتوت والكراميل، بينما يحتوي في قاعدته العطرية على العنبر والمسك وخشب الصندل وخشب السدر وزهرة الباتشولي. متوفر:
متوفر بالمخزون
كود المنتج 0301020267
سعر خاص
230٫00 ر. س
السعر
395٫00 ر. س
المزيد من المعلومات
الحجم
100 مل
كتابة مراجعتك
نخبة العود عطر الشام
عطر نت هو لغة جديدة ومتميزة في عالم العطور التي تجمع بين الرائحة الشرقية والغربية من نخبة العود، بل ويناسب الجنسين معاً، ويتكون عطر نت من زهرة اللافندر والمسك في قمته العطرية، أما في الوسط فيتكون من العود الهندي وخشب السدر والورد، وفي نهايته العطرية تدخل إليه رائحة المسك الأبيض والعنبر والفانيليا
متوفر:
متوفر بالمخزون
كود المنتج 0301020270
المزيد من المعلومات
الحجم
100 مل
كتابة مراجعتك
س
السعر
130٫00 ر.
عطر إليت عود من العطور الرجالية الشرقية الفاخرة، ويتكون من دهن العود الكمبودي والورد في طبقته العليا، ويحتوي في طبقته الوسطى على خشب الصندل، ويتميز في قاعدته العطرية باحتوائه على المسك الأصيل
متوفر:
متوفر بالمخزون
كود المنتج 0301020193
سعر خاص
195٫00 ر. س
السعر
330٫00 ر. س
المزيد من المعلومات
الحجم
100 مل
كتابة مراجعتك
يمثل الأدب العربي (تحديدًا الشعر) بالنسبة لي وربما للكثيرين، دوحة ظليلة اهرب إليها كلما عافت نفسي السياسة وكآبتها، ونفاق الحكام، ومنظر الحروب والدماء. القصيدة التي سأهرب إليها (إن صح هذا التعبير) هي للمجنون، قيس بن ذريح، وهي من عيون الشعر العربي التي بكى فيها لبناه أمر البكاء، غير أننا في الحقيقة لسنا بناجين من الكآبة التي هربنا منها، لأن قيسًا يذكرها في أبياته:
ماتت لبيني فموتها موتي ** هل تنفعن حسرة على الفوت
وسوف أبكي بكاء مكتئب ** قضى حياة وجدًا على ميت
المجنون هو «قيس بن ذريح بن الحباب»، وأمه «بنت سنة بن الذاهل بن عامر الخزاعي» ولبنى هي «لبنى بنت الحباب الكعبية». يقول رواة الأخبار إن قيسًا ذهب إلى خيام بني كعب بن خزاعة لحاجة له، وكان من الأقدار أن يقف على خيمة لبنى بنت الحباب. فاستسقى الماء منها. ويالها من لبنى، كانت طويلة القامة، شهلاء العيون، حلوة المنظر والمنطق. وكان من أخلاقها الكريمة أن رحبت به وقالت له: أتنزل فتتبرد عندنا؟ قال: نعم. فنزل بهم. وجاء أبوها فنحر له وأكرمه. وقعت لبنى في نفسه وعزم الزواج منها، فانصرف إلى أبيه وأعلمه حاله وسأله أن يزوجه إياها، إلا أن أباه ذريحًا رفض ذلك الزواج.
دار المقتبس - قيس بن ذريح
وعندما أخبر قيس بن ذريح أباه أنه يريد أن يتزوج لبنى، رفض والده في البداية، فذريح لا يملك ولداً سوى قيس، وقد كان كثير المال، ولم يُرد أن تخرج أمواله للغرباء، فأصرَّ عليه أن يتزوج قيس واحدة من بنات عمه بحجة أنهن أولى به. ولما يئس قيس من أبيه، قصد الحسين بن علي، شاكياً إليه حاله، فقال له الحسين: أنا أكفيك. فمضى معه إلى أبي لبنى، الملقب بالخزاعي، خاطباً إياها لقيس. أعظم الخزاعي مجيء الحسين إلى داره، لكنه قال لما سمع طلبه: يا ابن بنت رسول الله، ما كنت لأعصي لك أمراً، وما بنا عن الفتى رغبة، ولكن أحب الأمرين إلينا أن يخطبها ذريح علينا، وأن يكون ذلك عن أمره، فإنا نخاف أن يسمع أبوه بهذا فيكون عاراً ومسبة علينا. فأتى الحسين ذريحاً، وقومه مجتمعون، فقال: يا ذريح، أقسمت عليك بحقي إلا خطبت لبنى لابنك قيس، فجاوبه الأب بالسمع والطاعة. وتزوج الحبيبان، إلا أنهما لم يُرزقا بالأطفال، وكان هنالك ما ينكد عليهما صفو حياتهما، فلو أنهما عاشا بسعادة وهناء لما كان بين يدينا اليوم واحدة من أعظم قصص الحب عند العرب. طلاق قيس ولبنى
كان قيس من أبرّ الناس بأمه، إلا أن زواجه ألهاه عن بعض ذلك، مما أثار حفيظة والدته، التي بدأت محاولاتها لتفريق الحبيبين.
ديوان قيس بن ذريح - الديوان
ثم أنه أتى أمه فشكا ذلك إليها واستعان بها على أبيه، فلم يجد منها مطاوعة ونصرة. وإذا علمنا أن باقي هذه القصة التي بدأت بالرفض وعدم قبول «لبنى بنت الحباب» زوجًا مصونًا لقيس، إذا علمنا من الرواة أن الحسين بن على، رضي الله عنه، وابن أبي عتيق تدخلا وتوسطا لإكمال هذا الزواج، وأن أبا لبنى قال: يا ابن رسول الله، ما كنا لنعصي لك أمرًا وما بنا عن الفتى رغبة. وأن أبا قيس قال للحسين رضي الله عنه: السمع والطاعة لأمرك. فلنا أن نتخيل ونتصور أي سعادة وهناء كبيرين حازهما قيس بن ذريح. وأقامت لبنى معه مدة وطابت لهما الحياة لا ينكر أحد من صاحبه شيئًا، لكن لم تدم لهما السعادة طويلًا فقد مرض قيس مرضًا شديدًا ولما برأ من علته قال له ذريح: «يا قيس، إنك اعتللت هذه العلة فخفت عليك ولا ولد لك ولا لي سواك. وهذه المرأة ليست بولود، فتزوج إحدى بنات عمك لعل الله أن يهب لك ولدًا تقر به عينك وأعيننا». فقال قيس: «لست متزوجًا غيرها أبدًا». فقال له أبوه: «فإن في مالي سعة فتسر بالإماء». قال: «ولا أسوءها بشيء أبدًا والله». قال أبوه: «فإني أقسم عليك إلا طلقتها». فأبى وقال: «الموت والله علي أسهل من ذلك». واقترح قيس لوالده أمام هذه المصيبة التي أحاطت به ولم يتوقعها أبدًا، والتي تعني إن هو أطاع أباه فقد دمر سعادته بيديه، اقترح ثلاثة حلول قال: تتزوج أنت فلعل الله أن يرزقك ولدًا غيري.
ص613 - كتاب الشعر والشعراء - قيس بن ذريح - المكتبة الشاملة
كان قيس بن ذريح من عشاق العرب المشهورين، وكان معظم شعره في لبنى. وشعره جميل المعاني سهل التركيب متين السبك، وأكثره مقطّعات، وقد تطول قصائده. وأطول قصيدة لقيس بن ذريح تبلغ اثنين وخمسين بيتا، مطلعها (الأمالي 2:318 وما بعدها):
عفا سرف من أهله فسراوع... فجنبا أريك فالتّلاع الدوافع
و يبدو أن الاشعار التي رواها الاصفهانيّ لقيس بن ذريح (الاغاني 9: 178-220) قد قيل بعضها قبل طلاق لبنى و بعضها بعد طلاق لبنى. و لا يبعد أن يكون في هذه الاشعار أشياء منحولة. و كان قيس بن الملوّح (مجنون ليلى) يعجب بشعر قيس بن ذريح و يفيق من ذهوله إذا سمع أحدا ينشده.
زواج قيس بن ذريح الليثي بامرأة أخرى
لما رأى الوالد ما كان منه حال ولده، استشار قومه فعرضوا عليه أن يأمر قيسًا بعد الشفاء بالتجول في أحياء العرب لعل عينه تقع في جمال امرأة تنسيه حب لبنى وفعلًا هذا ما كان، وهو يتجول ذات مرة التقى بفتاة جميلة فسألها عن اسمها فقالت: لبنى، فسقط مغشيًا عليه ولما أفاق قالت له: "إن لم تكن قيس بن ذريح فأنت مجنون"، وغادر قيس حي فزارة وأبلغ أخ لبنى بالخبر فجاء يبحث عنه حتى وجده، فالتمس منه المكوث عندهم وطلب منه المصاهرة. وافق قيس على الزواج بلبنى وعرض أخوها دفع الصداق عنه، لكن قيس رفض ذلك فعاد إلى قومه وأخبر والده ففرح فرحًا شديدًا وجاؤوا لخطبة العروس. علمت لبنى حبيبته الأولى بزواج قيس وهي التي رفضت الزواج بعد طلاقها، فلما علمت بذلك قالت: إن قيسًا لغدار، لقد رفضت الزواج أكثر من مرة أما الآن وبعد زواج قيس سأوافق على الزواج.