ميقات اهل الشام، ميقات اهل الشام؟ الاجابة الواجب على مَنْ مَرَّ بميقات أهل المدينة وهو ذو الحليفة وخرج منها متوجهًا إلى مكة أن يُحْرِم من ذو الحليفة ولا يُؤَخِّر الإحرام إلى الجحفة لظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن» وإنما تكون الجحفة ميقاتا لأهل الشام الذين لا يمرون بالمدينة كالقادمين على السواحل ونحوهم، فالجحفة ميقات لأهل الشام، وأهل مصر، وأهل المغرب إذا لم يمروا على ميقاتٍ قبلها، كما يجوز لأهل المدينة ونحوهم إذا خرجوا إلى السواحل كـ -ينبع أو ضبا- ثم لم يرجعوا إلى المدينة أن يُحْرِمُوا من الجحفة؛ لأنه الميقات الذي مروا به بعد توجههم إلى مكة.
السعودية توضح من أين يحرم &Quot;ضيوف الرحمن&Quot; لأداء الحج والعمرة - هبة بريس
ميقات الجحفة
الجحفة ، هي من المواقيت الخمسة في حج التمتع و العمرة المفردة تقع في شمال غرب مكة ، وتبعد عنها حوالي 183 كيلومتر، وكانت تسمى مهيعة، واسمها المشهور الجحفة. قيل: سميت بذلك؛ لأن قوماً من العماليق سكنوها، فأصابهم، وأجحفهم السيل. وهي ميقات أهل الشام ، و مصر ، و المغرب وكل من يمر عليها، كما في قرب هذا المكان يقع غدير خم. ميقات اهل الشامل. محتويات
1 الموقع الجغرافي
2 الجحفة في التاريخ
2. 1 في العصر النبوي
2. 2 غدير خم
3 ميقات الحج
4 في الوقت الحاضر
5 الهوامش
6 المصادر والمراجع
الموقع الجغرافي
هي منطقة تقع في شمال غرب مكة وتبعد عنها حوالي 183 كيلومتر، وتعتبر من المواقيت الخمسة في حج التمتع و العمرة المفردة لأهل الشام ، و مصر ، و المغرب ومن يمر عليها من غيرهم إذا لم يحرم من الميقات السابق عليها. [1]
الفاصلة مابين الجحفة و غدير خم تبلغ تقرياً 4 كيلومترات وتقع أيضاً قريب ساحل البحر الأحمر ، في الوقت الحاضر الذي يذهب للحج عن طريق جدة يحرم من هذا الميقات. ويوجد إسم آخر للجحفة وهو (مَهْيَعَةُ)وتعني الطريق البين الواضح. [2]
ذُكرت هذه المنطقة باسمي الجحفة ومهيعة في الروايات الواردة عن الرسول و الإمام الصادق.
وجاء هذا السرد للاجابة عن محور مقالنا هذا وهو سؤال ميقات أهل الشام هو، الذي سنقوم بطرح الاجابة عنه من خلال مقالنا هذا. حدد الرسول صلى الله عليه وسلم ميقات الحج للعرب، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لأهل المدينة ذا الحليفةولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن بلملم فقال: (هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج أو العمرة فمن كان دونهن فمهله من أهله وكذلك حتى أهل مكة يهلون منها). رواه بخاري ومسلم ، وبهذا تتضح الاجابة عن سؤال ميقات أهل الشام هو، والاجابة هي: ميقات أهل الشام هو ( الجحفة).
السؤال: أنا حريص على أن لا أترك الصلاة غير أني أنام متأخراً، فأوقت منبه
الساعة على الساعة السابعة صباحاً -أي: بعد شروق الشمس- ثم أصلي وأذهب
للمحاضرات، أما في يومي الخميس والجمعة فإني استيقظ متأخراً، أي: قبل
صلاة الظهر بساعة أو ساعتين، وأصلي الفجر بعدما أستيقظ، كما أنني أصلي
أغلب الأوقات في غرفتي في السكن الجامعي، ولا أذهب إلى المسجد الذي لا
يبعد عني كثيراً، وقد نبهني أحد الإخوة إلى أن ذلك لا يجوز، فأرجو من
سماحة الوالد إيضاح الحكم فيما سبق، جزاكم الله خيراً. الإجابة: من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر
في وقتها، فهذا قد تعمد تركها في وقتها، وهو كافر بهذا عند جمع كثير
من أهل العلم كفراً أكبر -نسأل الله العافية- لتعمده ترك الصلاة في
الوقت ، وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند
الظهر، أي: صلاة الفجر. أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت، فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي
إذا استيقظ، ولا حرج عليه إذا كان قد غلبه النوم، أو تركها نسياناً،
مع فعل الأسباب التي تعينه على الصلاة في الوقت، وعلى أدائها في
الجماعة، مثل تركيب الساعة على الوقت، والنوم مبكراً.
تأخير الصلاة بسبب النوم الصحية حسب العمر
حكم تأخير الصلاة لآخر وقتها:
يجوز تأخير الصلاة لآخر وقتها مالم يخش الشخص أن يمنعه مانع من أدائها في آخر وقتها، وذلك وفقا لصلاة جبريل عليه السلام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في آخر الوقت. العذر الذي يسقط عن الفرد ذنب تأخير الصلاة على وقتها:
أجمع العلماء الأربعة على أنه يجوز تأخير صلاة الفريضة عن وقتها المحدد دون أن يحمل الفرد إثم تأخيرها، وذلك في الحالات الآتية: "المسافر، والمتضرر بالمطر، والحاج يوم عرفة، والمريض". حكم تأخير الصلاة بسبب النوم:
لا حرج على النائم في حال ضاعت منه صلاة الفريضة دون قصد أو انتباه منه، حيث أنه حالما يخلد إلى النوم يضع في اعتباره أنه سيؤدي الصلاة في وقتها المحدد مالم يغلبه النوم دون إرادة منه، ويجب عليه الأخذ بأسباب الحفاظ على الصلاة في وقتها المحدد من خلال طلب ذلك الأمر أحد أفراد الأسرة، أو من خلال الانتفاع بالهاتف الجوال وضبط منبه يعمل في وقت الصلاة ليوقظه من النوم.
تأخير الصلاة بسبب النوم الكثير
لكن يجوز للمسلم أن يؤخر الصلاة إلى آخر وقتها، ما لم يخرج الوقت المحدد لها شرعا؛ لأن وقت الصلاة من الواجب الموسع؛ فقد روى النسائي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل فصلى به الصلوات الخمس في أول وقتها، ثم جاءه في اليوم الثاني فصلى به الصلوات في آخر وقتها، إلا صلاة المغرب فقد صلاها كاليوم الأول، ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما بين هذين وقت كله. صححه الألباني. وروى الإمام أحمد في المسند وغيره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن وقت صلاة الصبح؛ فأمر بلالاً حين طلع الفجر فأقام الصلاة، ثم أسفر من الغد حتى أسفر، ثم قال: أين السائل عن وقت صلاة الغداة؟ ما بين هاتين أو قال: هذين وقت. وصححه الأرناؤوط. ولذلك يجوز لك أن تؤخري صلاة الظهر وغيرها من الصلوات إلى آخر وقتها المختار، في الحالات التي ذكرت، وفي غيرها ما لم يخرج وقتها المختار، لكنك تفوتين على نفسك فضيلة أول الوقت. وأما تعمد تأخيرها من غير عذر شرعي -كنوم، أو مرض- حتى يخرج وقتها المختار، ويدخل وقتها الضروري؛ فإن فاعله يأثم، لكن صلاته تعتبر أداء لا قضاء. قال الحطاب المالكي: وَمَعْنَى كَوْنِهِ -الوقت- ضَرُورِيًّا: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِغَيْرِ أَصْحَابِ الضَّرُورَاتِ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ إلَيْهِ، وَمَنْ أَخَّرَ إلَيْهِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ.. تأخير الصلاة عن وقتها بسبب النوم. فَهُوَ آثِمٌ.
تأخير الصلاة بسبب النوم للاطفال
وأما ترك الصلاة في الجماعة فمنكر لا يجوز، ومن صفات المنافقين.
تأخير الصلاة بسبب النوم القهري تتحسن مع
وتابعت: قال الإمام الخطابي في شرحه في معالم السنن: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» ثم تركه التعنيف له في ذلك أمرٌ عجيب من لطف الله سبحانه بعباده، ومن لطف نبيه ورفقه بأمته، ويشبه أن يكون ذلك منه على معنى ملكة الطبع واستيلاء العادة فصار كالشيء المعجز عنه، وكان صاحبه في ذلك بمنزلة من يغمى عليه فعذر فيه ولم يؤنب عليه، ويحتمل أن يكون ذلك إنَّما كان يصيبه في بعض الأوقات دون بعض، وذلك إذا لم يكن بحضرته من يوقظه ويبعثه من المنام فيتمادى به النوم حتى تطلع الشمس دون أن يكون ذلك منه في عامة الأوقات. وواصلت: فإنه قد يبعد أن يبقى الإنسان على هذا في دائم الأوقات وليس بحضرته أحد لا يصلح هذا القدر من شأنه ولا يراعي مثل هذا من حاله، ولا يجوز أن يظن به الامتناع من الصلاة في وقتها ذلك مع زوال العذر بوقوع التنبيه والإيقاظ ممن يحضره ويشاهده". أمور تُعينك على صلاة الفجر 1- الحرص على تقوى الله تعالى، مع الاهتمام بأداء الصلاة في جماعةٍ. تأخير الصلاة بسبب النوم الكثير. 2- الاجتهاد بالنوم باكرًا. 3- استخدام وسائل التنبيه المختلفة؛ كالساعات، والمنبهات، ونحوها. 4- ضبط مكيفات التبريد في أيام الصيف الحارة على الإغلاق قبل موعد الاستيقاظ إلى الفجر بنصف ساعةٍ.
تأخير الصلاة بسبب النوم اجفانه
اهـ. وإن كانت الصلاة التي اشتد عليه النعاس فيها مما تجمع مع ما بعدها، فقد جوز بعض أهل العلم في مثل هذه الحالة أن يؤخرها، وينوي جمعها تأخيرًا مع ما بعدها، وانظر الفتوى: 65557 والفتوى: 153521. للمزيد من الفائدة والتفصيل وأقوال أهل العلم. وأما حضور الطعام وقت الصلاة؛ فإن الحكم فيه والسنة: تقديم الطعام على الصلاة، وخاصة إذا كانت نفسه تتوق إلى الطعام، أو كان الطعام يفسد بالتأخير؛ وذلك لما في الصحيحين، وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء. متفق عليه. وفي لفظ: إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء، ولا يعجل حتى يفرغ منه. تأخير الصلاة بسبب النوم - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ, وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ. رواه مسلم، وغيره. وانظر الفتوى: 74790 للمزيد من الفائدة. أما عن السؤال الثاني، فالمنهج لدينا أن نجيب عن سؤال واحد عند تعدد الأسئلة، لكننا نجيبك عنه إجمالًا؛ فإذا فاتتك صلاة المغرب ولم تتذكرها إلا عند أذان العشاء؛ فإن عليك أن تبادر بصلاتها قبل صلاة العشاء بنية الأداء؛ لأنك ما زالت في الوقت الضروري لها.
فالواجب على المسلم، والمسلمة المحافظة على الصلاة، ومن ذلك المواظبة على أدائها في وقتها، وعدم النوم عنها خصوصًا صلاة الفجر، التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها: من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم. رواه الإمام مسلم. ومع هذا، فقد رفع الله الإثم عن النائم، فلم يجعل عليه حرجًا إذا لم يستطع القيام للصلاة بسبب نومه، والأدلة على ذلك كثيرة. وننبه إلى أن من أهل العلم من أوجب اتخاذ الوسائل المساعدة على الاستيقاظ للصلاة، ومن ثم؛ فيكون من لم يتخذها مفرطًا، وآثمًا إذا لم يستيقظ للصلاة، كما بينا في الفتوى رقم: 152781
كما أن النوم بعد دخول الوقت، لا يجوز لمن يعلم أنه لن يستيقظ إلا بعد خروج وقت الصلاة، وتراجع الفتوى رقم: 141107. وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 12258 - 2531 - 76466. تأخير الصلاة بسبب النوم اجفانه. والله أعلم.