6/ وفيه آية للنبي صلى الله عليه وسلم ، وعلامة من علامات نبوته وبركة دعوته، وهو دفع الوباء عن المدينة فلا يصيبها طاعون أبدًا، وحلول البركة في نفس الكيل بحيث يكفي المدّ في المدينة ما لا يكفي في غيرها، ويحتمل أن ترجع البركة إلى التصرف بها في التجارة وأرباحها، أو كثرة ما يكال من غلاّتها وثمارها أو في المكيل بها لاتساع عيشهم عند الفتوح حين كثر الحمل إلى المدينة، وزاد مدّهم وصار هاشميًا مثل مدِّ الرسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين أو مرة ونصفًا (9). باب: كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة - كتاب فضائل المدينة - نورة. 7/ قال القاضي عياض – رحمه الله -: قدوم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة وهي وبيئة لا يخالف نهيه عليه السلام عن القدوم إذا سمع الوباء بأرض (10) ، لأن ذلك في الوبــاء العام، والطواعن النَّازلة، وما كان بالمدينة من حال البلاد الوَخِمَة بحرارة هوائها، وقد يألفها ساكنوها، ويختلف حال النازل والوارد عليها، فتعتريهم الأمراض لاختلاف الهواء عليهم، وقد يستقلون منه كسائر الأمراض. ووباء الطاعون إنما هو موت ذريع. وقد يقال إن هذا القدوم قبل نهيه عليه الصلاة السلام عن ذلك لأن هذا الحديث في أول الهجرة (11). 8/ وفيه جواز عيادة المرأة الرجل المريض إذا كانت ذات محرم منه أو كانت مستترة متجالّة يُؤمَنُ من مثلها الفتنة بها، وزيارة عائشة قبل فرض الحجاب قطعًا (12).
- باب: كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة - كتاب فضائل المدينة - نورة
- فن صناعة السعادة .. كيف تستغل أبسط ماحولك لنشر السعادة؟! - أراجيك - Arageek
- طرق تعزز وتخلق السعادة في حياتك اليومية.. تستحق التجربة
- كيف نصنع السعادة - موضوع
باب: كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة - كتاب فضائل المدينة - نورة
ورقمه عند البغا: 6372] - حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ حَدثنَا سُفْيانُ عنْ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ عَنْ أبِيهِ عَنْ عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا، قَالَت: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنا المَدِينَةَ كَما حَبَّبْتَ إِلَيْنَا مَكَّةَ أَو أشَدَّ، وانْقُلْ حُمَّاها إِلَى الجُحْفَة، اللَّهُمَّ بارِكْ لَنَا فِي مُدِّنا وصاعِنا. ذكر الْمُطَابقَة هُنَا بِنَوْع من التعسف وَهُوَ أَنَّهَا تُؤْخَذ من قَول: قَوْله: (وانقل حماها) بِاعْتِبَار أَن تكون الْحمى مَرضا عَاما فَتكون
الْمُطَابقَة للجزء الأول للتَّرْجَمَة. وَقيل: فِي بعض طرق حَدِيث الْبابُُ: فقدمنا الْمَدِينَة وَهِي أوبأ أَرض الله. قلت: فِيهِ بعد لِأَن الْمُطَابقَة لَا تكون إلاَّ بَين التَّرْجَمَة وَحَدِيث الْبابُُ بِعَيْنِه وسُفْيَان هُوَ: الثَّوْريّ. والْحَدِيث مُخْتَصر من حَدِيث أَوله: لما قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وعك أَبُو بكر وبلال رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، وَتقدم فِي آخر كتاب الْحَج وَتقدم الْكَلَام فِيهِ: والجحفة بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة وبالفاء مِيقَات أهل مصر وَالشَّام فِي الْقَدِيم، والآن أهل الشَّام يحرمُونَ من مِيقَات أهل الْمَدِينَة، وَكَانَ سكانها فِي ذَلِك الْوَقْت يهود.
رواه أبو هريرة وعبد الله بن عدي بن الحمراء. وفي رواية أخرى عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما أطيبَكِ مِن بلدةٍ وأحَبَّك إليَّ ولولا أنَّ قومي أخرَجوني منكِ ما سكَنْتُ غيرَكِ) في صحيح ابن حبان. دعاء النبي صلى الله عليه أن يُحبب المدينة إليه كمكة أو أشد
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى المدنية المنورة قال: (اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنا المَدِينَةَ كما حَبَّبْتَ إلَيْنا مَكَّةَ أوْ أشَدَّ، وانْقُلْ حُمّاها إلى الجُحْفَةِ، اللَّهُمَّ بارِكْ لنا في مُدِّنا وصاعِنا).
و لا تنسَ أن لديك حياة واحدة فقط، فلماذا تضيعها بالسقوط في فخ الأزمات الكئيبة. فأنت تستحق أن تكون سعيداً حتى لو وجدت نفسك في خضم المشاكل التي تبدو كما لو أنها نهاية العالم. تابع المسير واحتضن الحياة.. تجاوز العقبات.. تخلص من السلبية وكن إيجابياً دوماً.. كيف نصنع السعادة - موضوع. و اهتم بالأشياء الصغيرة التي تثمّنها. وفي النهاية، تحلّ بالعزيمة، و اخلق الحياة التي تطمح إليها لأنك أفضل شخص لنفسك. عزيزي القارئ لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي. كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى. ننصحك بقراءة المقالات التالية: السعادة – لويز هاي السعادة: هل هناك أنماط مختلفة من السعادة؟ السعادة و الاكتئاب: العلاقة المفاجئة بين الاكتئاب و السعي خلف السعادة السعادة: هل هناك أنماط مختلفة من السعادة؟
فن صناعة السعادة .. كيف تستغل أبسط ماحولك لنشر السعادة؟! - أراجيك - Arageek
كن سعيداً بذاتك.. وأسعد من هم حواليك.. لا تجعل شيئاً في الدنيا ينغص عليك سعادتك.. كن على يقين ان كل شيء في الدنيا زائل.. فلا تبتئس، واسعد في حياتك. كن سعيداً.. ولا تجعل الآخرين يكدرون عليك حياتك.. اجعل السعادة تتغلغل إلى داخلك.. تتشرب جسمك.. تنعشك وتقضي على خلايا الغضب والحزن والكآبة. اجعل السعادة تغمر قلبك، وتسري في روحك، وتجتاح وجدانك.. فالسعادة نعمة عظيمة لا يشعر بها إلاّ من يتمتع بنعيمها.. نقّ قلبك.. واشرح صدرك.. فن صناعة السعادة .. كيف تستغل أبسط ماحولك لنشر السعادة؟! - أراجيك - Arageek. وافتح مسام جلدك ليتسلل إليها الخير ويطرد كافة بذور الشر التي بداخلك.. لا تجعل الدنيا جل همك.. ومغنم علمك.. وغاية قصدك. لا تجعل الأحزان أو الهموم أو الأزمات تسيطر على حياتك.. فتلك دوامة لو دخلت بها، وفقدت زمام السيطرة على لجامها.. لن تنتهي من الدوران.. سترهقك وتقضي على قوتك وتذهب عقلك.. وكما قيل قديماً (أفضل طريقة للتخلص من همومك، هي وضعها في جيبك المثقوب).. ودمتم سالمين. @ الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي
طرق تعزز وتخلق السعادة في حياتك اليومية.. تستحق التجربة
فإنك لن تظل الشخص نفسه بعد اليوم. و في مقالنا هذا، سوف ترشدك النصائح الموثوقة التالية إلى خلق حياة أكثر سعادةً و إرضاءً. تخلّص من المشاعر السلبية إن للسلبية قدرةٌ خارقة على سحبك للوراء. إذ بدلاً من الشعور بالامتنان والاعتراف بالمنح التي تمتلكها، ترغمك السلبية على التشكي من الأشياء التي تظن أنها لا تسير بشكلٍ صحيح. و تذكّر دائماً أن المشاعر السلبية مثل الخوف والقلق، هي مشاعر مؤقتة، إذ أنها تنشأ من الاحساس بانعدام الثقة فيما يتعلق بأشياءٍ تفقد أهميتها على المدى البعيد. و لذا، بدلاً من التركيز على الأشياء الضائعة، ركز فقط على الأشياء الإيجابية وتخيل أنها بحوزتك بالفعل. و المسألة -بالطبع- تتعلق بالوقت الذي بذلته في إتقان غايتك ووجهتك، لأن هناك مثلاً قديماً يقول "الأفكار الإيجابية تولّد نتائج إيجابية". طرق تعزز وتخلق السعادة في حياتك اليومية.. تستحق التجربة. وعلاوة على ذلك، و وفقاً "لقانون الجذب"، كلما زاد تفكيرك في حدوث أمور سلبية، كلما حدثت المزيد من الأشياء السلبية لك. اتبع شغفك استمتع بالأشياء التي تحبها أكثر من غيرها، والتي تعطيك الشعور بأن هناك شيئاً ما، يمكنك الاستناد عليه. فهذا هو الوقت المناسب لاتباع شغفك أكثر من أي وقت مضى. و إذا كنت شغوفاً بالغناء أو الرقص أو السفر أو المشي لمسافات طويلة أو ممارسة الرياضة، فما عليك سوى المواظبة على ذلك.
كيف نصنع السعادة - موضوع
ربّما مساعدة الآخرين وتغيير محطة حياتنا بأكملها لمسارٍ آخر من أجل مساعدة شخصٍ ما ومساندته تجلب الرّضا والسّعادة الداخلية، طريقنا نحو الحياة هو السّعادة بذاتها فكثيرٌ من الشموع تمّت إذابتها لإيقاد شموعٍ أخرى لتستمر الحياة ويبقى الأمل، ونستشعر معنى السّعادة الحقيقية في أنفسنا وفي من حولنا.
مقال بوسطة/ نوف العماري، من الكويت
موجة ربما هي ليست بالجديدة على العالم ولكن يمكن ملاحظتها إن قررت منحها المزيد من الانتباه "صناعة السعادة" المفهوم الذي انطلق في العديد من العلوم المختلفة والصناعات والتسويق والترفيه وحتى على مستوى الدول، فتجد مؤشراً عالمياً ودراسات متعددة تخص السعادة وأي شعب هو الأسعد بالعالم! فلم يعد هذا المفهوم محصوراً باعتباره قيمة شخصية فردية بل أصبح يمثل في العديد من المجتمعات المتقدمة والشركات العملاقة كرؤية وخط سير. السؤال الذي يجب علينا طرحه على أنفسنا! هل نحن سعداء حقاً؟ هل حقاً أشعر بالسعادة؟ وإن كنت كذلك ما الذي يجعلني سعيداً؟ وإن لم أكن كيف أكون سعيداً؟
السعادة هي منظور شخصي يختلف من شخص لآخر ومن منظومة لأخرى، قد تكون أنت سعيد لإنجاز مشروعك الشخصي بينما الآخر يجد سعادته في تناول البوظة، بعض الشركات تجد سعادتها في خلق مزيد من الإبداع كما تفعل google وأخرى في عقد المزيد من الصفقات الرابحة كما هو الحال في مجموعة دونالد ترامب للعقارات. وحتى على مستوى الدول نجد سويسرا -موطن الشوكولاتة والساعات الثمينة- تستأثر بمؤشر السعادة في المترتبة الأولى للمرة الثالثة على التوالي، حسب دراسات الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لاهتمامها بالفرد، تأتي من بعدها النرويج لاهتمامها بالتعليم وهكذا.. حتى أن إمارة دبي أطلقت مؤشر السعادة لقياس مستوى الخدمات العامة في عدد من الجهات الحكومية باعتباره مؤشراً حقيقياً للتحسين والتطوير.