زينب وأنظـر عضيدك عالترب روحي ****** ياجرح عاش إبدليلي ما تركني لا نساني و لا نسيته للبقيع أبعث سلامي و المدامع يا زماني و لا نسيته والله لو عمري قضيته حسره حسره ماكفاني و لا نسيته شمعة لو أشعل بقبر الحسن شمعه وآنه أشتعل طول الزمن شـمـعـه يم قبره خليت القلب روحي
المرسل:
الإثنين, 07 كانون1/ديسمبر 2020
في هذا المجال
روحي مشتاقة: باسم الكربلائي
الملفات المرتبطة
- روحي مشتاقة - باسم الكربلائي | صوتيات درر العراق MP3
- تحميل MP3 روحي مشتاكة - باسم الكربلائي | صوتيات درر العراق MP3
- النظام الاقتصادي في الإسلام doc
- النظام الاقتصادي في الاسلام pdf
روحي مشتاقة - باسم الكربلائي | صوتيات درر العراق Mp3
فادي8
المزيد من المقاطع بواسطة فادي8
تعليق بواسطة فادي8
روحي مشتاقة وبعيد الدرب روحي.... للملة باسم الكربلائي
تحميل Mp3 روحي مشتاكة - باسم الكربلائي | صوتيات درر العراق Mp3
حجم المقطع: 9. 6 MB - تم نشره أصلا هنا
رابط التحميل سوف يظهر خلال 3 ثانية.
باسم الكربلائي روحي مشتاكه وبعيد الدرب والينتظر ليله صعب واحبابي بديار الغرب - YouTube
لقد فطر اللهُ الإنسانَ على كثير من الأشياء، ومنها الطعامُ والشرابُ والحاجةُ إلى اللباس والمأوى، ولا تتوفر هذه الأشياءُ إلا بسَعي الإنسان للحصول عليها، وهو ما يُسمَّى بطلب الرزق، ويتكامل الناس فيما بينهم؛ إذ يوفر كلٌّ منهم حاجةَ الآخر. لقد فطر اللهُ الإنسانَ على كثير من الأشياء، ومنها الطعامُ والشرابُ والحاجةُ إلى اللباس والمأوى، ولا تتوفر هذه الأشياءُ إلا بسَعي الإنسان للحصول عليها، وهو ما يُسمَّى بطلب الرزق ، ويتكامل الناس فيما بينهم؛ إذ يوفر كلٌّ منهم حاجةَ الآخر. هذا بالنسبة للفرد، أمَّا على مستوى المجتمع، فيُمثل سعي جميع الأفراد النشاطَ الاقتصادي، ولا بد لهذا النشاط من قواعدَ وأصولٍ يُبنى عليها حتى يُحقق المصلحة المرجُوَّة لجميع أفراد المجتمع من غير إضرار بأحد، وهذه القواعد تسمى النظام الاقتصادي. ومن خصائص الإسلام أنَّه دينٌ شامل؛ لذا فقد وضع نظامًا ينظم العلاقات المادية وجميع المعاملات بين أفراده، عن طريق سَنِّ قوانينَ وقواعدَ عامةٍ وخاصة. ومن البَدَهِي أنْ يَبني المجتمع الإسلامي نظامَه الاقتصادي على العقيدة الإسلامية، فقد جعلها أساسه في بناء المجتمع بجميع أركانه، وقد راعى الإسلامُ في بناء النظام الاقتصادي أيضًا الفطرة والأخلاق الفاضلة.
النظام الاقتصادي في الإسلام Doc
ومن معالم النظام الاقتصادي الإسلامي: أنه أباح البيع وحث عليه؛ ليتحقق العدل والمواساة بين أفراد المجتمع في تدوير المال فيما بينهم، وعدم احتكاره لدى طائفة بعينها دون البقية كما قال الحق سبحانه: (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ) ، وسمح بالدَين عند الضرورة الملحة للسيولة، وبالقدر الذي لا يضر بالفرد والمجتمع. ولهذا نجد نصوصًا شرعية كثيرة تلمح إلى خطر الدَّين, كما في استعاذته من المغرم وهو الدين, ومن ضلع الدين أي: ثقله، كما في حديث البخاري: كان النبي يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال". وفي صحيح البخاري -أيضًا- عنه أنه كان يدعو في الصلاة ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم", فقال قائل: ما أكثر ما تستعيذ -يا رسول الله- من المغرم! فقال: "إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف". وفي سنن النسائي أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء". واليوم نرى كيف غلبت الديون شركات وبنوكًا كبرى, وأرغمتها على الإفلاس. ولحرص الشارع على إطفاء أثر الدين، وحسم نتائجه المرة على الفرد والمجتمع -أيها الإخوة-؛ فقد تكفل بتسديد دين المعسرين بيتُ مال المسلمين, ففي الحديث الصحيح: "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم, فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه"، وفي رواية للبخاري: "فمن مات ولم يترك وفاء".
النظام الاقتصادي في الاسلام Pdf
الاهتمام والحرص على حفظ الحقوق المالية الخاصة بأفراد المجتمع مما يساعد ويساهم بشكل كبير في حماية حقوقهم على أن تقوم الدولة، بتوفير احتياجات الآخرين من أجل أن يتمكنوا من عيش حياة سعيدة وهنية وطيبة دون الاحتياج لأي شخص آخر. أخلاقيات وأسس النظام الاقتصادي الإسلامي
الاهتمام بمبدأ الوسطية والاعتدال بين الناس على أن يتم الموازنة بين الدين والعمل والمال حيث يجب ألا يتم تفضيل المال والعمل عن الدين، مما يجعل الإنسان يغرق في رغباته واحتياجاته المالية والمادية وينسى الله عز وجل حيث نص الإسلام في الشريعة على منع التبذير في الصرف وأيضًا منع البخل في الأموال والإعطاء للآخرين. الإنفاق في سبيل الله بشكل دائم ومستمر والاهتمام بمصارف الإنفاق تلك على أن يكون الإنفاق لمستحقه من الفقراء واليتامى والمساكين، على أن يعلم الفرد بأن الإنفاق هذا يطهر المال ويزيد من بركته كما يساعد على سعة الرزق وتعمل على تزكية المال وتطهيره أيضًا وخاصًة حينما تذهب لمستحقيها. الشعور بمراقبة الله عز وجل دومًا وأنه مراقبًا لنا ولأعمالنا بشكل دائم سواءً كانت تلك الأعمال حسنة أو سيئة وبالتالي لابد وأن نحترم مجموعة من الصفات، وأن نكتسبها والتي على رأسها الأمانة والوفاء بالعهد والصدق وحفظ الودائع والصدق في القول والفعل مع الحرص على عدم استغلال المناصب من اجل تحقيق أي مصالح شخصية أخرى.
إن هذه التصوُّرات التي يُمليها النظامُ الاقتصادي الإسلامي على الأفراد، تُهيِّئه أولاً لتقبُّل قواعده وأصوله التي سوف يُبنى عليها، وهي أيضًا تجعل الإنسانَ يقف على حقيقة ما عليه في هذه الحياة، وما هو المطلوب منه، فينشأ المجتمع خاليًا من الطمع والجشع اللَّذين يقع فيهما بعض الناس متذرعًا بأنه يسعى لطلب الرزق. وكما قلنا فإن العقيدة الإسلامية راعتْ في نظامها الاقتصاديِّ الفطرةَ، فإنَّ الإسلامَ جاء ليُقوِّم الفطرة، لا ليقضي عليها؛ فإنَّ لها ضروريَّات، وقد أقر الإسلامُ بعضَ الفطر كحب المال؛ قال - تعالى -: ﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [ الفجر: 21]، ولكن كان يَجب تهذيب هذا الحب ، لا أن يدفع صاحبه للحصول عليه مما حرَّم الله. كذلك راعَى الإسلامُ في نظامه الاقتصادي الأخلاق َ الفاضلة، فقد حرَّم كسْب المال من السرقة والغصب، وحرَّم إنماءه من الغشِّ والغَرَر بالناس، وحرم صرفَه في الفواحش والمنكرات؛ بل حث على كسبه من الحلال، وتنميته بالحلال، وإنفاقه فيما يُرضي الله عَزَّ وجل. ومسألة الأخلاق منها ما تركه الإسلام للأفراد؛ مثل مراعاة الأمانة والصدق، ومنها ما للدولة، فتدخل الدولة لتقويم نشاط الفرد الاقتصادي، كما إذا تاجر بالخُمُور.