ويشرح القحطاني أن "الكاتب حسين المهدي معروف بجرأة الطرح والسقف العالي في المناقشة، لذا فنحن أمام عمل فكرته جريئة وحبكته مميزة وشخوصه تتصارع بشكل سلبي وإيجابي، لتسأل ماذا ستفرز الخطايا في المجتمع". أخيراً يشدد القحطاني على: "أنني أقدم شخصية مختلفة عمّا قدمته سابقاً، حيث يصعب معرفة طينة هذا الرجل، هل يحب أم يكره؟ يصعب أن تعرف هواه أو بماذا يفكر، وبالتالي نحن أمام شخصيّة غامضة".
الكاتب حسين المهدي متأثرًا بكورونا
وقد روى احاديث المهدي المصرح فيها باسم المهدي او المشار فيها الى بعض صفاته بقية كتب الحديث، فرواها: الامام احمد بن حنبل والحاكم وابو داود والترمذي وابن ماجه والطبراني وابو نعيم وابن ابي شيبة وابو يعلى والدار قطني والبيهقي ونعيم بن حماد وغيرهم. وجمعت هذه الاحاديث في رسائل مستقلة، مثل: « العرف الوردي في اخبار المهدي » للسيوطي و« القول المختصر في علامات المهدي المنتظر » لابن حجر الهيتمي و « المورد الوردي في حقيقة المهذي » لملا علي قاري و « التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح » للشوكاني…
وأول من اتجه الى نقد احاديث المهدي فيما عرفنا ابو زيد عبد الرحمن بن خلدون، فقد ذكر في مقدمة تاريخه ان في الناس من انكروا احاديث المهدي وتكلموا فيها، واورد منها ثمانية وعشرين حديثاً.
بقلم مهدي قاسم
نرحب بالسيد الكاتب و الإعلامي حسين زادة في هذا اللقاء
السريع أملين منه رحابة صدر لتقبل بعض أسئلتنا التي قد تبدو في سياقها العام محرجة أو استفزازية و أن كان دون قصد منا …..
ــ لحظة رجاء!.. من الذي قال لك أن اسمي حسين زادة ؟.. فهل حقا لا تعرف اسمي ، أنا الذي اشتهرتُ قبل سنوات عندما عملت مراسلا لإحدى الفضائيات الخليجية..
ــ آسف جدا!.. ولكنك كما تعلم إن لديك أسماء عديدة
حسبما يُقال..
ــ حسبما ُيُقال ؟.. هناك أشياء كثيرة تُقال بدون أساس
أو دليل فيجب عدم أخذها بنظر الاعتبار أو الأهمية أو كتحصيل حاصل..
ــ صح!!.. ولكنك قبل قليل اعترفت بأنك تعمل مراسلا تلفزيونيا
لإحدى الفضائيات الخليجية المعروفة..
ــ لم أقل أعمل إنما قلتُ عملتُ!.. يعني في خبر كان ،
في زمن كان! ، فهل من المعقول أعلمك ـــ أنا الإيراني ـــ أصول و قواعد اللغة العربية ومعني كلماتها ؟!.. ـــ آسف لسهوي غير المقصود!.. الكاتب حسين المهدي صديق حاج بلال. معنى ذلك إنك لم تُعد
تعمل الآن مراسلا لتلك الفضائية المعروفة
ــ لا لم أعد!.. لقد طردوني!.. بالرغم من إجادتي لعملي
بشكل جيد و بارع! …. ــ طردوك!.. ولماذا ؟.. ما هي الأسباب و الدوافع الكامنة
وراء ذلك ؟..
ــ طردوني هؤلاء كلاب الوهابية و السعودية و التكفيرية
والبعثية أعداء الحضارة و الإنسانية ، أجل طردوني لأنني " شيعي "!!..
الحمد لله. هذه المسألة لا تخلو من حالين:
1ـ أن يكون الدين مؤجلاً ، فلا بأس بالصدقة ، إذا كان يرجو الوفاء عند حلول الأجل. قال ابن عثيمين رحمه الله: أما إذا كان الدين مؤجلاً، وإذا حل وعندك ما يوفيه:
فتصدق ولا حرج ؛ لأنك قادر " انتهى من "الشرح الكافي" 2ـ أن يكون الدين معجلاً ،
أو مؤجلاً قد حل أجله، فلا يجوز للمدين أن يتصدق، قبل الوفاء بالدين؛ لأن قضاء
الدين واجب ، والصدقة مندوب إليها، فلا يقدم مندوب على واجب؛ ولأن هذا داخل في
المطل، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ) رواه البخاري
(2287)، ومسلم (1564)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: ( لَا صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ ظَهْرِ غِنًى) رواه الإمام أحمد(6858). هل الصدقة واجبة.. وما حكم إخراجها للأقارب؟.. "البحوث الإسلام | مصراوى. قال الإمام البخاري رحمه الله: " مَنْ تَصَدَّقَ وَهُوَ مُحْتَاجٌ ، أَوْ أَهْلُهُ
مُحْتَاجٌ ، أَوْ عَلَيْهِ دَيْنٌ: فَالدَّيْنُ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى مِنْ
الصَّدَقَةِ وَالْعِتْقِ وَالْهِبَةِ ، وَهُوَ رَدٌّ عَلَيْهِ ؛ لَيْسَ لَهُ أَنْ
يُتْلِفَ أَمْوَالَ النَّاسِ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ
اللَّهُ.. " انتهى من "صحيح البخاري" (2/112).
هل الصدقة واجبة.. وما حكم إخراجها للأقارب؟.. &Quot;البحوث الإسلام | مصراوى
ذات صلة ما هو الوحي أنواع الوحي
تعريف الوحي لغةً
الوحي؛ لغة هو الإعلام والإخبار في خفاء بأن يُلقى الأمر في النفس بشكل خفي، أو هو الكتابة، أو هو الإيماء والإشارة السريعة، [١] وللوحي بالمعنى اللغوي عدة أنواع وهي كما يأتي: [٢]
الإلهام الفطري: كالوحي لأم موسى -عليه السلام- حيث قال الله -تعالى-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ). [٣]
الإلهام الغريزي: كوحي الله -تعالى- إلى النحل حيث قال الله -تعالى-: (وَأَوحى رَبُّكَ إِلَى النَّحلِ أَنِ اتَّخِذي مِنَ الجِبالِ بُيوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمّا يَعرِشونَ). [٤]
الإشارة السريعة: كإيحاء زكريا -عليه السلام- حيث قال الله -تعالى-: (فَخَرَجَ عَلى قَومِهِ مِنَ المِحرابِ فَأَوحى إِلَيهِم أَن سَبِّحوا بُكرَةً وَعَشِيًّا). 7- من حديث (لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة..). [٥]
وسوسة الشيطان: حيث قال الله -تعالى-: (وَإِنَّ الشَّياطينَ لَيوحونَ إِلى أَولِيائِهِم لِيُجادِلوكُم). [٦]
أمر الله -تعالى- إلى الملائكة: حيث قال الله -تعالى-: (إِذ يوحي رَبُّكَ إِلَى المَلائِكَةِ أَنّي مَعَكُم فَثَبِّتُوا الَّذينَ آمَنوا). [٧]
تعريف الوحي اصطلاحًا
يقصد بالوحي في الإصطلاح الشرعي؛ بأنّه كلام الله -تعالى- الذي ينزله على أحد من أنبيائه وهذا في حال كان الوحي بمعنى الموحى، أمّا إن كان الوحي بمعنى الإيحاء فهو أن يُعلم الله -تعالى- أحد أنبياءه ويُطلعه على حكم شرعي أو نحو ذلك من القصص والأخبار التي تمّ ذكرها في القرآن الكريم أو السنة النبوية.
7- من حديث (لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة..)
قال إبراهيم النخعي: وكانوا يرون أن الصدقة تدفع عن الرجل المظلوم، وتطفئ الخطيئة، وتحفظ المال، وتجلب الرزق، وتفرح القلب، وتوجب الثقة بالله، وحسن الظن به، كما أن البخل سوء الظن بالله. وترغم الشيطان، يعني الصدقة. وتزكي النفس وتنميها، وتحبب العبد إلى الله، وإلى خلقه، وتستر عليه كل عيب، كما أن البخل يغطي عليه كل حسنة. وتزيد في العمر، وتستجلب أدعية الناس، ومحبتهم، وتدفع عن صاحبها عذاب القبر، وتكون عليه ظلا يوم القيامة، وتشفع له عند الله، وتُهوِّن عليه شدائد الدنيا، والآخرة، وتدعوه إلى سائر أعمال البر، فلا تستعصي عليه. ما هو حُكم الرُّجوع في الصدقة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وفوائدها، ومنافعها أضعاف ذلك. انتهى. ويعظم ثواب الصدقة بعدة أمور منها: الإسرار بها، وكون المتصدق عليه أشد حاجة، وفقرا، وكونها في حال الصحة. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 75866. وفي خصوص التصدق على أهل بيتك وأقاربك، فإنها تصح، بل وقد تكون أفضل ولو كانوا أغنياء؛ لما روى سلمان بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم ثنتان: صدقة، وصلة. رواه أحمد و الترمذي ، و النسائي ، و ابن ماجه، و الدارمي. ولكنك إن وجدت من هو أشد فقرا من أهل بيتك، فإن الصدقة عليه تكون أفضل، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 177047
أما عن كيفية أداء الصدقة، فهو أمر سهل، فما عليك إلا أن تدفع المال الذي تريد الصدقة به إلى شخص معين، ومن الأفضل إرسال صدقتك إلى الفقراء والمحتاجين في إحدى بلاد الإسلام، إذا لم تجد فقراء في بلد إقامتك، كما يمكنك دفع صدقتك إلى مركز إسلامي -إن وجد- ليتولى توزيعها عنك على مستحقيها، وراجع المزيد عن هذا الموضوع في الفتوى رقم: 196875 ، والفتوى رقم: 301291.
تعريف الوحي لغة واصطلاحاً - موضوع
تاريخ النشر: الأحد 8 رمضان 1424 هـ - 2-11-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 39719
17128
0
292
السؤال
ما هو الدليل على حرمة الصدقة من الحرام من الكتاب والسنة، ولمن يكون الأجر؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد دلت نصوص الشرع على أن الله تعالى لا يقبل الصدقة إذا كانت من كسب حرام صرف، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله. قال النووي في شرحه لهذا الحديث: المراد بالطيب هنا الحلال. وعلى هذا فمن كان لديه مال حرام وجب عليه التخلص منه بدفعه إلى الفقراء والمساكين، ومن في حكمهما من مصالح المسلمين، وليس له في ذلك أجر الصدقة اللهم إلا أجر امتثاله، وبهذا يعلم أنه لا أجر في هذا المال، لأحد لأنه في حقيقة أمره ليس ملكاً لأحد. والله أعلم.
ما هو حُكم الرُّجوع في الصدقة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
16-05-2021
8556
خطبة: ماذا تعلمنا من رمضان؟
د. عطية بن عبدالله الباحوث
11-05-2021
13404
قال بدر الدين العيني رحمه الله: " والمعنى أن شرط التصدق أن لا يكون محتاجاً ، ولا
أهله محتاجاً ، ولا يكون عليه دين، فإذا كان عليه دين: فالواجب أن يقضي دينه ،
وقضاء الدين أحق من الصدقة والعتق والهبة؛ لأن الابتداء بالفرائض قبل النوافل ،
وليس لأحد إتلاف نفسه وإتلاف أهله وإحياء غيره ، وإنما عليه إحياء غيره بعد إحياء
نفسه وأهله ؛ إذ هما أوجب عليه من حق سائر الناس " انتهى من "عمدة القاري شرح صحيح
البخاري" (13/327)
وقال ابن بطال رحمه الله:
"وأما قوله: وأما من تصدق وعليه دين، فالدين أحق أن يقضى من الصدقة والعتق والهبة،
وهو رد عليه. فهو إجماع من العلماء لا خلاف بينهم فيه" انتهى من "شرح صحيح
البخاري"(3/430)
جاء في "المنهاج مع شرحه مغني المحتاج" (4/197): " من عليه دين يستحب أن لا يتصدق
حتى يؤدي ما عليه. قلت: الأصح تحريم صدقته بما يحتاج إليه لنفقة من تلزمه نفقته ،
أو لدين لا يرجو له وفاء " انتهى. وينظر " "روضة الطالبين" (2/342). وقال ابن قدامة رحمه الله: " ومن عليه دين لا يجوز أن يتصدق صدقة تمنع قضاءها ؛
لأنه واجب فلم يجز تركه " انتهى من "الكافي"(1/431). إلا أن أهل العلم رحمهم الله استثنوا الأشياء اليسيرة، التي لا تقع موقعها من قضاء
الدين.