ضرر العنف ضد المرأة
" لم يستوصوا بنا خيرا يا رسول الله " ، جملة قالتها إحدى السيدات في إحدى البرامج التليفزيونية ، و قد تظهر آثار الضرب على وجهها المنهمك. و ما زالت النساء حول العالم ، تعانين من ظلم الرجال. و الغريب في الأمر أن بعض المجتمعات يقمن بتشجيعه على ذلك. فلقد أوصانا رسولنا الكريم بالنساء فقال صلى الله عليه و سلم: ( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خير). [3]
فنادى بذلك الرسول الكريم كلا من الأب و الأخ و الزوج و أوصاهم على المحافظة على النساء ، و أن لا يستغلوا ضعفهن ، و لا يأخذوا حقوقهن. و لكن نجد أن أغلب الرجال حول العالم لم يستجبن لمثل هذا القول ، بل يتمادوا في الظلم و العنف ، مما ينتج عنه آثار جسيمة متعددة تضر بحياتها. و مما لا شك فيه أنه يمكن أن يسبب العنف ضد المرأة مشاكل صحية بدنية و عقلية قصيرة الأمد و طويلة الأمد. و بالفعل قد لا يؤثر العنف و سوء المعاملة على النساء فقط ، بل يؤثر أيضًا على أطفالهن و أسرهن و مجتمعاتهن بالكامل. و أيضا قد تشمل هذه الآثار الضرر الذي يلحق بصحة المرأة مدى الحياة. و تسعى العديد من المؤسسات اليوم لإيجاد حلول العنف ضد المرأة و ذلك من خلال كبح جميع مظاهر العنف ضد المرأة و في خلال الشعار العالمي لا للعنف و خاصة في اليوم العالمي للمرأة
آثار العنف الجنسي قصيرة المدى
مما لا شك فيه أن هناك بعض الآثار التي تظهر على المرأة و تكون قصيرة المدى ، فيما معناه أن تكون ذات أثر طفيف أي يمكن معالجتها و لكنها قد تأخذ بعض الوقت ، و بالتأكيد قد تظهر تلك الآثار الجسدية بوضوح في الجسد من خلال عمل أشعة سينية أو الفحوصات الطبية.
لم يستوصوا بنا خيرا كثيرا
لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله
«لم يستوصوا بنا خيرا يا رسول الله»… بهذه العبارة القاسية، غرد احد المصريين الاقباط على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على العملية الارهابية الجبانة التي نالت من كنيستين للاقباط في مصر. اقول لهذا الشاب ان تفجير الكنيستين مرفوض يدمي القلب، آلمنا بحجم ما آذى اقباط مصر، فالحقد والجهل الذي يضرب اماكن العبادة في مناسبات الاعياد لا يمكن ان توجه له رسالة اخلاقية بحجم «لم يستوصوا بنا خيرا يا رسول الله». قد يريد هؤلاء الارهابيون ان يستهدفوا النسيج الاجتماعي في بلادنا، وقد يجدون لهم في تفصيلاتنا الاجتماعية «حاملي مباخر»، لكن الرد والوعي والموقف الصحيح يكون بتفويت الفرصة عليهم ورد الكيد الى النحور. انه الجنون الذي تعجز كل النظريات عن تفسيره، انه المرض العميق الذي يقف حياله الطب النفسي مترنحا عاجزا، فلا يعقل ان تدرك منظومة عاقلة كيف يفكر انتحاري بقتل اطفال ونساء ورجال ابرياء في دار عبادة ولحظة عيد. اي انواع غسيل الدماغ مورست على هؤلاء، من الغاسل، وكيف تمت عملية الغسل، كم كان للظروف والشروط الاجتماعية والسياسية من دور في هذا كله. اسئلة كبيرة، عميقة، اجاباتها مضطربة، تحتاج الى الكثير كيف نفهمها، فاليوم نعيش على اعتاب تشوهات في فهم النص وفهم الواقع وفي ادارة المشاعر وأنسنة اللحظة.
الكاتب: عاطف أبو سيف
"لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله"، هكذا قالت السيدة التي قُتلت ابنتها على يد زوجها قبل شهر وهو تناجي روحها. الأم التي فقدت ابنتها نتيجة تعذيب زوجها لها لم تجد ما تقوله، أمام القهر الذي أحست به، إلا الشكوى للرسول الكريم أن رجال أيامنا هذه لم يستوصوا بالمرأة خيراً كما أمر. الشعور بالعجز أمام كل هذا الظلم الذي تحسه كان يطفح من صوتها، وكذلك من ملامح وجهها التي تخبر الكثير. شاهدت الفيديو على المواقع أكثر من مرة، وظل يلاحقني مثل كابوس، صوتها يتردد في أذني وأنا أحاول أن أشعر بما تشعر به فأعجز، لكنني مثل الكثيرين أحسست بما يمكن أن يكون عليه الألم الذي تشعر به. فتاة تزوجت حديثاً تموت على يد زوجها نتيجة الضرب المبرح. هل يمكن أن تتخيلوا شخصاً يعذب شخصاً آخر حتى الموت. التاريخ البشري مليء بالتعذيب كما هو مليء بالمذابح والحروب والتقتيل، لكن أيضاً بعض مشاهد التاريخ كان أكبر من مقدرة الرواة على سردها، وحين يتم سردها تعد من الفظائع غير المرغوبة والمذمومة. والمؤكد أن يواصل إنسان تعذيب إنسان آخر، وهو يراه يموت بين يديه، هو أمر في غاية البشاعة والوحشية. هكذا ماتت الفتاة أو الزوجة، فيما زوجها يواصل غضبه غير المحدود، ويصب جامه على جسدها حتى تفارق روحها الحياة، وحتى يصير من الصعب عليها أن تلقي نظرة الوداع على من أحبيتهم.
لم يستوصوا بنا خيرا يؤتكم خيرا
وصية النبي ﷺ بالنساء:. قال النبيﷺ: «استوصوا بالنساء خيرا؛ فإنهن خلقن من ضِلَع، وإن أَعوج شيء في الضِّلَع أعلاه؛ فاستوصوا بالنساء خيرًا».. قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ: هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرًا، وأن يحسنوا إليهن وألا يظلموهن، وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير، وهذا هو الواجب على الجميع؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «استوصوا بالنساء خيرًا»،وينبغي ألا يمنع من ذلك كونها قد تَسيء في بعض الأحيان إلى زوجها وأقاربها بلسانها أو فعلها؛ لأنهن خلقن من ضِلَع كما قال النبيﷺ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه. ومعلوم أن أعلاه مما يلي مَنْبَت الضِّلع، فإن الضِّلع يكون فيه اعوجاج، هذا معروف. فالمعنى: أنه لا بد أن يكون في خلقها شيء من العِوج والنقص؛ ولهذا ورد في الحديث الآخر في الصحيحين «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرَّجل الحازم من إِحداكن»…[مجموع الفتاوى]
Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading
إذن: خلق الله كلاً لمهمة ، وفي كل مِنَّا مهما كان فيه من نقص ظاهر)
لم يستوصوا بنا خيرا منها
06-28-20, 12:12 AM
# 1
استوصوا بالنساء خيراً
وفترة التعارف بين الشب والبنت.. 🖤:
بيكون الشب قاتل حالو لتحكي معو،
بيعمل أي شي لحتى يكبر بعيونها وترتحلو، البنت بتقلو انا مابدي حب بدي كفي دراسة او لساتي صغيرة!! هون بنط وبقلا انا غير يلي بتسمعي عن الشباب صدقيني، وانا حبيتك والي فترة عم راقبك ، البنت بتنغش وبتصدق
وهو هدفو يخليا تتعلق فيه ويحس انو في حدا بحبو غير اهلو، بعد ما تتعلق فيه وتصير تهتم وتفيق بنص اليل كرمالو..
ببلش هو يصحا عحالو:
انا شو عملت انا ليش حبيت؟
هون الأخ صحي عحالو بصير يتراجع ، وبلش يخترع مشاكل تافهه ليتركها ، وهي بتبلش تركد وراه لاني حبتو وقلبا طفل مابيعرف شر
ومتل ما بتعرفو الشب مابحب البنت البتركد وراه"
صباح الخير: ساعة ليرد ، كيفك: راحتلا يومين وتطنيش.
الإجابة هي فعلاً في غياب القانون. لا يوجد في القانون ما يجعل من مجرد "مد اليد" على الزوجة جريمة يجب المحاسبة عليها. نحن ننتظر حتى تحدث الجريمة الكبرى وتموت الزوجة المسكينة، ثم مثل من يصحو من النوم ننفجر غضباً، كيف يحدث هذا؟ كيف لم يتم منعه؟ ومرة أخرى ساعة غضب وتذهب، ويعود المجتمع إلى حال سبيله. علينا أن نضمن وجود المواد القانونية التي تجرم كل أنوع العنف ضد المرأة، ليس فقط العنف الذي تكون نتيجته الموت أو العاهة المستدامة. نحن بحاجة لأن نحمي أمهاتنا وبناتنا من هذا العنف لأنه يسيء لنا مثلما يسيء لهن، فهو يمس المرأة التي ولدتنا وربتنا وجعلت منها بشراً حقيقيين. في الآونة الأخيرة، ارتفع العنف ضد المرأة في المجتمع، وبشكل عام ارتفع العنف في المجتمع بشكل واسع؛ بسبب الإجراءات التي تم اتخاذها وألزمت الكثيرين بالمكوث في البيت بسبب "كورونا". ولا يبدو هذا الارتفاع طبيعياً؛ لأنه قيل: إن الناس حين تمكث مع بعضها بعضاً تتصارع ويزيد العنف بينها. أيضاً هذا يشير إلى جزء آخر من الإجابة عن السؤال السابق، وهو غياب الثقافة حول القيم والتصرف الحقيقي. نعم نحن بحاجة لتعميق التنشئة على المساواة الاجتماعية وحقوق الأفراد عامة والمرأة خاصة.
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم (ياسر الدوسري) - YouTube
قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم ادريس
يقول المولى سبحانه وتعالى في سورة الزمر: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. فما هي مناسبة نزول هذه الآية ؟ وقال البخاري: حدثنا إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام بن يوسف; أن ابن جريج أخبرهم: قال يعلى: إن سعيد بن جبير أخبره عن ابن عباس [ رضي الله عنهما]; أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا ، وزنوا فأكثروا. فأتوا محمدا - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة. فنزل: ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون) [ الفرقان: 68] ، ونزل قوله تعالى: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله). ويقول ابن كثير في تفسير هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة ، وإخبار بأن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها ، وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر. ولا يصح حمل هذه الآية على غير توبة; لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه.
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم العجمي
قال: وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم. قال: فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، أنزل الله فيهم وفي قولنا وقولهم لأنفسهم: ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون). قال عمر ، رضي الله عنه: فكتبتها بيدي في صحيفة ، وبعثت بها إلى هشام بن العاص قال: فقال هشام: لما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه وأصوت ولا أفهمها ، حتى قلت: اللهم أفهمنيها. قال: فألقى الله في قلبي أنها إنما أنزلت فينا ، وفيما كنا نقول في أنفسنا ، ويقال فينا. فرجعت إلى بعيري فجلست عليه ، فلحقت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة.
وروي عن ابن عمر قال: نزلت هذه الآيات في عياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين كانوا قد أسلموا ثم فتنوا وعذبوا ، فافتتنوا فكنا نقول: لا يقبل الله من هؤلاء صرفا ولا عدلا أبدا ، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم لعذاب عذبوا فيه ، فأنزل الله تعالى هذه الآيات ، فكتبها عمر بن الخطاب بيده ثم بعث بها إلى عياش بن ربيعة والوليد بن الوليد وإلى أولئك النفر فأسلموا وهاجروا. وروى مقاتل بن حيان عن نافع عن ابن عمر قال: كنا معاشر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نرى أو نقول: ليس بشيء من حسناتنا إلا وهي مقبولة حتى نزلت: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم " ( محمد - 33) فلما نزلت هذه الآية قلنا: ما هذا الذي يبطل أعمالنا ؟ فقلنا: الكبائر والفواحش ، قال: فكنا إذا رأينا من أصاب شيئا منها قلنا قد هلك ، فنزلت هذه الآية ، فكففنا عن القول في ذلك ، فكنا إذا رأينا أحدا أصاب منها شيئا خفنا عليه ، وإن لم يصب منها شيئا رجونا له ، وأراد بالإسراف ارتكاب الكبائر. وروي عن ابن مسعود أنه دخل المسجد فإذا قاص يقص وهو يذكر النار والأغلال ، فقام على رأسه فقال: يا مذكر لم تقنط الناس ؟ ثم قرأ: " ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ".