وأشار سماحته إلى إن هناك أكثر من ثلاثة ملايين ونصف هم في الواقع يعانون المجاعة والموت الناشئ من سوء التغذية، وأضاف إن هناك محاولات من جهات دينية وإنسانية لمساعدة هذه الدولة. وطالب المنظمات الدولية سواء الإنسانية أو المنظمات المرتبطة بشكل مباشر في الأمم المتحدة أن تهيئ جميع الأسباب من اجل إنقاذ هذا الجو الإنساني الذي لا يرضى به احد، وتذويب جميع العراقيل من اجل وصول المساعدات إلى الضحايا الذين يشرفون على الموت بسبب المجاعة، وقال إن تحرك الضمير العالمي لمجرد وجود المجاعة فهذا لا يكفي ولابد أن يتحرك الضمير العالمي لحل هذه المشكلة والوصول إلى بر الأمان. السيد الصافي: يجب اعتماد القرآن في كتابة السيرة النبوية. وفي الختام أكد إن بعض الدول الأفريقية تعاني من هذه الحالة والصومال تعاني من حالة جفاف لم تمر بها منذ 60 سنة، وطالب المجتمع الدولي التعاون وبذل كل ما عنده من طاقات وقدرة بعيدا عن المزايدات الإعلامية لمعالجة هذا الملف الإنساني، وتابع إن هذه المسائل ليست مسائل إعلامية وإنما هناك ضحايا ومجاعة و3 ملايين يشارفون على الهلاك وبالنتيجة لابد أن يتحرك الجميع من اجل وصول هذه المساعدات الإنسانية إلى الصومال. موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
صالح يحذر من فقدان خصوبة الأراضي الزراعية ويدعو لتفعيل مبادرة "إنعاش بلاد الرافدين"
"إرهابي خطير" في قبضة القوات الأمنية بنينوى
النزاهة تضبط منتحل صفة عقيد أحد الأجهزة الأمنية متلبساً بالجرم المشهود
التالي السابق
مواضيع ذات صلة
كتاب الصوم » الفصل الأوّل نيّة الصوم - منهاج الصالحين ـ الجزء الأول (الطبعة المصححة والمنقحة 1443 هـ.) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
وأضاف إننا سنتكلم عن مسؤول فعلا ً يريد أن يخدم لكن تعوزه الآلية والرؤية أما لا يوجد له ناصح أو هو وضع حواجزاً كبيرة حتى لا ينصحه الناصح وبالنتيجة الشعب يعاقب، وأكد إنه ومن أسوأ الإدارات إدارة تعاقب الشعب تارة بعمد وتارة بغفلة وتارة بجهل.. لكن النتيجة الخارجية هي إن الشعب معاقب لان المسؤول لا يرقى إلى مستوى المسؤولية. كتاب الصوم » الفصل الأوّل نيّة الصوم - منهاج الصالحين ـ الجزء الأول (الطبعة المصححة والمنقحة 1443 هـ.) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). وطالب المسؤول أن يكون ميدانياً بحيث لا يكتفي بزيارة واحدة إلى مشروع سواء فيه أموال طائلة أو اثر طيب إلى الجماهير، فالمسؤول الميداني يجب أن ينقل مكتبه إلى موقع العمل بحيث يعيش طبيعة المشروع مع وجدانه حتى يستطيع أن يجد الحل المناسب ويكتشف من ذلك فريقه هل كان مخلصاً له أو غاشاً له. وتابع سماحته إن بعض الإخوة المسؤولين يصيبه قصور في الخدمة بسبب عدم تعلقه بالبلد بالشكل المتجذر بحيث يجعل في نفسه إن مرحلته مؤقتة وستكتمل فترة مسؤوليته ويرجع مسافراً إلى البلد الذي جاء منه، وهذا النمط سيكون تفاعله مع المشروع تفاعلا قاصرا لان هذا يحتاج أن يسافر في السنة كذا مرة لان يرى عائلته وهذا سيكون سبب لحرمان الناس من الخدمة، وهذه الطريقة قطعاً ستؤثر على الأداء، وقال سماحته إن الإنسان لا يجازف بان يتحمل مسؤولية ثم يكون بعد ذلك قاصراً عن أداءها.
السيد الصافي: يجب اعتماد القرآن في كتابة السيرة النبوية
أكّد سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، أنّ موسوعة فتوى الدفاع المقدسة بابها مفتوحٌ لتوثيق جميع البطولات لملبّي الفتوى المباركة، ليتمّ تضمينه في الطبعات القادمة. جاء هذا في كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح فعّالياتِ النسخة الخامسة من مؤتمر فتوى الدّفاع الكفائيّ المقدّسة، الذي عُقِد هذا اليوم الخميس السادس من ذي القعدة (1442هـ)، الموافق لـ(17 حزيران 2021م) تحت شعار: (التوثيقُ الإعلاميّ.. الشاهدُ الحيّ).
مسألة 979: إذا صام يوم الشكّ بنيّة شعبان ندباً أو قضاءً أو نذراً أجزأ عن شهر رمضان إن كان، وإذا تبيّن أنّه من شهر رمضان قبل الزوال أو بعده جدّد النيّة، وإن صامه بنيّة شهر رمضان بطل، وأمّا إن صامه بنيّة الأمر الواقعيّ المتوجّه إليه - إمّا الوجوبيّ أو الندبيّ - حكم بصحّته، وإن صامه على أنّه إن كان من شعبان كان ندباً وإن كان من شهر رمضان كان وجوباً صحّ أيضاً، وإذا أصبح فيه ناوياً للإفطار فتبيّن أنّه من شهر رمضان جرى عليه التفصيل المتقدّم في المسألة السابقة. مسألة 980: تجب استدامة النيّة إلى آخر النهار، فإذا نوى القطع فعلاً أو تردّد بطل وإن رجع إلى نيّة الصوم على الأحوط لزوماً، وكذا إذا نوى القطع فيما يأتي أو تردّد فيه أو نوى المفطر مع العلم بمفطريّته، وإذا تردّد للشكّ في صحّة صومه لم يضرّ بصحّته، هذا في الواجب المعيّن، أمّا الواجب غير المعيّن فلا يقدح شيء من ذلك فيه إذا رجع إلى نيّته قبل الزوال. مسألة 981: لا يصحّ العدول من صوم إلى صوم وإن بقي وقت المعدول إليه، نعم إذا كان أحدهما غير متقوّم بقصد عنوانه ولا مقيّداً بعدم قصد غيره - وإن كان مقيّداً بعدم وقوعه - صحّ وبطل الآخر، مثلاً: لو نوى صوم الكفّارة ثُمَّ عدل إلى المندوب المطلق صحّ الثاني وبطل الأوّل، ولو نوى المندوب المطلق ثُمَّ عدل إلى الكفّارة وقع الأوّل دون الثاني.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني المثنى ، قال: ثنا أبو حذيفة ، قال: ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( أن تميد بكم): أن تكفأ بكم. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين. قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله. حدثنا الحسن بن يحيى ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن الحسن ، في قوله ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) قال: الجبال أن تميد بكم. قال قتادة: سمعت الحسن يقول: لما خلقت الأرض كادت [ ص: 184] تميد ، فقالوا: ما هذه بمقرة على ظهرها أحدا ، فأصبحوا وقد خلقت الجبال ، فلم تدر الملائكة مم خلقت الجبال. تفسير: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم). وقوله: ( وأنهارا) يقول: وجعل فيها أنهارا ، فعطف بالأنهار على الرواسي ، وأعمل فيها ما أعمل في الرواسي ، إذ كان مفهوما معنى الكلام والمراد منه ، وذلك نظير قول الراجز: تسمع في أجوافهن صورا وفي اليدين حشة وبورا والحشة: اليبس ، فعطف بالحشة على الصوت ، والحشة لا تسمع ، إذ كان مفهوما المراد منه وأن معناه وترى في اليدين حشة. وقوله: ( وسبلا) وهي جمع سبيل ، كما الطرق: جمع طريق ، ومعنى الكلام: وجعل لكم أيها الناس في الأرض سبلا وفجاجا تسلكونها ، وتسيرون فيها في حوائجكم ، وطلب معايشكم رحمة بكم ، ونعمة منه بذلك عليكم ولو عماها عليكم لهلكتم ضلالا وحيرة.
قال تعالى : وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) أي: [ لئلا تميد بكم] أي تتحرك وتميل. والميد: هو الاضطراب والتكفؤ ، ومنه قيل للدوار الذي يعتري راكب البحر: ميد. قال وهب: لما خلق الله الأرض جعلت تمور فقالت الملائكة: إن هذه غير مقرة أحدا على ظهرها فأصبحت وقد أرسيت بالجبال فلم تدر الملائكة مم خلقت الجبال. ( وأنهارا وسبلا) أي: وجعل فيها أنهارا وطرقا مختلفة ، ( لعلكم تهتدون) إلى ما تريدون فلا تضلون. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ولفظ: «رواسى» جمع راس من الرسو- بفتح الراء وسكون السين- بمعنى الثبات والتمكن في المكان، يقال رسا الشيء يرسو إذا ثبت. وهو صفة لموصوف محذوف. أى:جبالا رواسى. و «تميد» أى تضطرب وتميل. والقي في الارض رواسي ان تميد بكم. يقال: ماد الشيء يميد ميدا، إذا تحرك، ومادت الأغصان إذا تمايلت أى: وألقى- سبحانه- في الأرض جبالا ثوابت لكي تقر وتثبت ولا تضطرب. فقوله «أن تميد بكم» تعليل لإلقاء الجبال في الأرض. قال القرطبي: وروى الترمذي بسنده عن أنس بن مالك عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتضطرب، فخلق الجبال عليها فاستقرت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال. قالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال؟ قال نعم، الحديد.
قال تعالى وألقى في الأرض رواسي معنى رواسي :
قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد؟ قال نعم النار. قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من النار؟ قال نعم الماء، قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء؟ قال نعم الريح. قالوا يا رب: فهل من خلقك شيء أشد من الريح؟ قال نعم، ابن آدم إذا تصدق بصدقة بيمينه يخفيها عن شماله». هذا، ومن الآيات التي تشبه هذه الآية قوله- تعالى-: خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها، وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ.. ». وقوله- تعالى-: أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً. وَالْجِبالَ أَوْتاداً. قال تعالى : وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم. ثم بين- سبحانه- نعما أخرى لما ألقاه في الأرض فقال: وَأَنْهاراً وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. أى: وجعل في الأرض «أنهارا» تجرى من مكان إلى آخر، فهي تنبع في مواضع. وتصب في مواضع أخرى، وفيها نفع عظيم للجميع، إذ منها يشرب الناس والدواب والأنعام والنبات. وجعل فيها كذلك طرقا ممهدة، يسير فيها السائرون من مكان إلى آخر. «لعلكم تهتدون» بتلك السبل إلى المكان الذي تريدون الوصول إليه. بدون تحير أو ضلال. وقد كرر القرآن الكريم هذا المعنى في آيات كثيرة، منها قوله تعالى-: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً.
أتجعل علي من يعمل بالمعاصي والخطايا ، ويلقي علي الجيف والنتن! فأرسى الله - تعالى - فيها من الجبال ما ترون وما لا ترون. وروى الترمذي في آخر " كتاب التفسير " حدثنا محمد بن بشار حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام بن حوشب عن سليمان بن أبي سليمان عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فعاد بها عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال قالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار فقالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه. قلت: وفي هذه الآية أدل دليل على استعمال الأسباب ، وقد كان قادرا على سكونها دون الجبال. وقد تقدم هذا المعنىوأنهارا أي وجعل فيها أنهارا ، أو ألقى فيها أنهارا. قال تعالى وألقى في الأرض رواسي معنى رواسي :. وسبلا أي طرقا ومسالك. لعلكم تهتدون أي إلى حيث تقصدون من البلاد فلا تضلون ولا تتحيرون.