الرابعة: كان أسامة رضي الله عنه الحب ابن الحب وبذلك كان يدعى ، وكان أسود شديد السواد ، وكان زيد أبوه أبيض من القطن. هكذا ذكره أبو داود عن أحمد بن صالح. وقال غير أحمد: كان زيد أزهر اللون وكان أسامة شديد الأدمة. ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحسن أسامة وهو صغير ويمسح مخاطه ، وينقي أنفه ويقول: ( لو كان أسامة جارية لزيناه وجهزناه وحببناه إلى الأزواج). وقد ذكر أن سبب ارتداد العرب بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه لما كان عليه السلام في حجة الوداع بجبل عرفة عشية عرفة عند النفر ، احتبس النبي صلى الله عليه وسلم قليلا بسبب أسامة إلى أن أتاه; فقالوا: ما احتبس إلا لأجل هذا! تحقيرا له. فكان قولهم هذا سبب ارتدادهم. ذكره البخاري في التاريخ بمعناه. والله أعلم. الخامسة: كان عمر رضي الله عنه يفرض لأسامة في العطاء خمسة آلاف ، ولابنه عبد الله ألفين; فقال له عبد الله: فضلت علي أسامة وقد شهدت ما لم يشهد! فقال: إن أسامة كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ، وأباه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك ، ففضل رضي الله عنه محبوب رسول الله صلى الله عليه وسلم على محبوبه. لعن الله المصورين. وهكذا يجب أن يحب ما أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبغض من أبغض.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 57
فكان لا يزال المجتهد يري الخر على الذنب فيقول اقصر فوجدة يوما على ذنب فقال له اقصر فقال خلنى و ربى ابعثت على رقيبا قال و الله لا يغفر الله لك و لا يدخلك الجنة فقبضت ارواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد اكنت بى عالما او كنت على ما فيدى قادرا فقال للمذنب اذهب فادخل الجنة و قال للخر اذهبوا فيه الى النار. (فكيف يجرو مسلم بعد ذلك ان يزعم ان فلانا ملعون او ان رحمة الله حجبت عن فلان. وفى الحديث الذي رواة مسلم لعن المسلم كقتله هذا ان اللعنة معناها الطرد من رحمة الله تعالى),,
تعريف اللعن ما هو اللعن موضوع عن اللعن تعربف اللعن والقزع ما معنى اللعن معنى اللعن-موضوع 1٬098 مشاهدة
لعن الله المصورين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة: التصوير فتاوى لا بن باز رحمه الله ما رأيكم فيمن يقول: إن التصوير الفوتوغرافي للإنسان جائز أما التصوير الذي يكون برسم اليد فهو الحرام وما نصيحتكم للأخوات اللآتي يتقدمن للفتوى بغير علم؟[1] التصوير لا يجوز لا باليد ولا بغير اليد التصوير كله منكر والرسول عليه الصلاة والسلام لعن المصورين وقال صلى الله عليه وسلم: ((أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون))[2] وقال: ((كل مصور في النار))[3] والمصور: يعذب بكل صورة صورها لنفسه في نار جهنم. ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم صورة في قرام لعائشة قبضه ومزقه وقال: ((إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم)) فالواجب على كل مسلم أن يحذر التصوير وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن آكل الربا ولعن موكله ولعن المصور ولعن الواشمة والمستوشمة يعني الحذر من هذا فآكل الربا والواشمة وتصوير ذوات الأرواح كتصوير حمام أو دجاج أو بعير أو إنسان أو عصفور أو غيره كل هذا فيه روح لا يجوز تصويره لا في الأوراق ولا في الخرق ولا في الخشب ولا في غيره ولا مجسم كذلك لا يجوز. ويجب الحذر من الفتوى بغير علم على الرجال والنساء جميعاً يجب على كل إنسان أن يتقي الله وعلى كل امرأة أن تتقي الله وألا يفتي كل منهما إلا بعلم فلا يجوز أن يقول على الله بغير علم الواجب على كل مسلم أن يحذر من ذلك لأن الفتوى بغير علم خطرها عظيم الواجب على المؤمن أن يحذر ذلك وألا يقول إلا بعلم وأن يستغفر الله على ما سلف منه.
هل يجوز جمع الصور بقصد الذكرى أم لا ؟ لا يجوز لأي مسلم ذكرا كان أم أنثى جمع الصور للذكرى أعني صور ذوات الأرواح من بني آدم وغيرهم بل يجب إتلافها؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه: ((لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته)). وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن الصورة في البيت، ولما دخل الكعبة عليه الصلاة والسلام يوم الفتح رأى في جدرانها صورا فطلب ماء وثوبا ثم مسحها، أما صور الجمادات كالجبل والشجر ونحو ذلك فلا بأس به. حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط: التصوير فتاوى لا بن باز رحمه الله التصوير فتاوى لا بن باز رحمه الله جزاك الله خيرا]] كان شاعر..! بس خالي من المشاعر كان شاعر...! إكتسى حرفه مظاهر أعجب الجمهور شعره.... صفقوا... له... واهتفوا... أنت شاعر..... أنت شاعر وابتدأ ينسى المشاعر.... وإعتنى بكل المظاهر.. وخاف لا يمشي لحالــه.... حالته ماهيب حاله..! طار جمهوره وجاله..... ومن غروره قام يصرخ.... حالتي ماهيب حاله
وفرضيَّةُ السجودِ على الأنف هو قول ابن حبيبٍ من المالكيَّة. ((المنتقى)) (1/287). واختارَه ابنُ حزمٍ قال ابنُ حزم: (وضع الجبهة والأنف واليدين والركبتين وصدور القدمين على ما هو قائم عليه - مما أبيح له التصرُّفُ عليه -: فرضٌ كلُّ ذلك، لا تجزئُ صلاةٌ لأحد بأن يدعَ من هذا كله عامدًا شيئًا، فإن لم يأتِ به ناسيًا ألغى ذلك وأتى به كما أمر، ثم سجد للسهو، فإن عجز عن شيء منه - لجهلٍ أو عذرٍ مانع - سقَط عنه وتمت صلاته، ولا يجزئ السجود على الجبهة والأنف إلَّا مكشوفينِ، ويجزئ في سائر الأعضاء مغطَّاة) ((المحلى)) (2/286). ، وابنُ بازٍ قال ابن باز: (يسجد على أعضائه السبعة؛ جبهته وأنفه - هذا عضو - وكفَّيه، وعلى ركبتيه، وعلى أصابع رِجليه؛ قال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم؛ الجبهة، وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين»، هذا هو المشروع، وهو الواجب على الرجال والنساء جميعًا أن يسجدوا على هذه الأعضاء السبعة). الاعضاء السبعه | السجود على الأعضاء السبعة. ((مجموع فتاوى ابن باز)) (11/32). ، وابنُ عُثَيمين قال ابن عُثَيمين: (لا بدَّ أن يكون السجودُ على الأعضاءِ السبعة: الجبهةِ، والأنف والكفَّين، والركبتين، وأطراف القدمين؛ كما قال الرسولُ عليه الصلاة والسلام: "أُمِرْتُ أن أسجدَ على سبعةِ أَعْظُمٍ؛ على الجبهةِ، وأشار بيده إلى أنفه، والكفَّين، والركبتين، وأطراف القدمين"، ونسجد على الأعضاء السبعة في جميع السجودِ، فما دُمنا ساجدين فلا يجوز أن نرفعَ شيئًا من هذه الأعضاء، بل لا بد أن تبقى هذه الأعضاءُ ما دمنا ساجدينَ).
السجود على الأعضاء السبعة - فقه الراشدين على منهج أهل السنة والجماعة
ثم تكلَّم عن حُكم الدُّعاء في السُّجودِ، ورجَّح فيه القَولَ باستحبابِ الدُّعاءِ في السُّجودِ مُطلقًا في الفَرضِ والنَّفلِ. السجود على الأعضاء السبعة - فقه الراشدين على منهج أهل السنة والجماعة. أمَّا الباب الثاني فكان تحت عنوان (سجودُ السَّهوِ وأحكامُه) وكان البحثُ فيه من خلالِ ثلاثة فصولٍ. في الفصل الأول تناول مشروعيةَ سُجودِ السَّهوِ ومَحلَّه وكيفيَّته، وفيه تكلَّم عن:
الصلاة التي يُشرَعُ لها سجودُ السَّهوِ، وذكَرَ خِلافَ العُلَماءِ: هل يُشرعُ السجودُ في الفرضِ فقط أم الفرضِ والنَّفل، ورجَّح القولَ بمشروعيَّةِ سُجودِ السَّهوِ في الفَرضِ والنَّفل، ثمَّ ذكرَ حُكم سُجودِ السَّهوِ، ورجَّح أنه واجبٌ
ثمَّ شرع في شَرحِ صِفةِ سُجودِ السَّهوِ، وأنَّه سَجدتان كالسَّجدَتينِ في الصَّلاةِ، بينهما جِلسةٌ فاصلةٌ كما هي في الصلاةِ، وذكرَ أنَّ الجُمهورَ ذهب إلى أنَّ المصلِّيَ يقولُ في سجودِ السَّهوِ ما يقولُ في سجودِ صُلب الصلاةِ. وغير ذلك من المسائلِ
وفي الفصل الثاني تكلَّم عن أسباب سُجود السَّهوِ، وذكَرَ منها:
النَّقص من الصَّلاة، الزِّيادة في الصَّلاة، الشَّك في الصلاةِ، وتناولَ الأحكامَ في ذلك تفصيلًا
وفي الفصل الثالث تناولَ مسألةَ سَهوِ الإمامِ والمأمومِ، وما يتعلَّقُ به من الأحكام، وذكر فيه مسائِلَ، منها:
سهوُ الإمامِ وأثَرُه في صلاةِ المأمومِ، وأشار إلى اتِّفاق أهلِ العِلمِ على أنَّ الإمامَ إذا سها وسجد للسَّهوِ، لَزِمَ المأمومَ السُّجودُ معه، سواءٌ سها المأمومُ مع الإمامِ، أو انفرد الإمامُ بالسَّهو، وسواءٌ كان السُّجودُ قبل السَّلامِ أو بَعدَه.
الاعضاء السبعه | السجود على الأعضاء السبعة
وناقش مسألةَ سُجودِ التلاوة في أوقاتِ النَّهيِ، وبعد ذِكرِ أدلَّتِها رجَّحَ أنَّ سُجودَ التلاوةِ يجوزُ فِعلُه في أوقاتِ النَّهيِ عن صلاةِ التطوُّعِ، وذلك لأنَّه لا يُعدُّ صلاةً، فلا يتناولُه النهيُ. ثم ختم الباب بالفصل الثالث وذكر فيه عددَ سَجَداتِ التلاوةِ في القرآن ومواضِعَها، وذكرَ أنَّ العُلَماءَ مُتَّفِقونَ على تِسعِ سجَداتٍ، هي: سجدة الأعراف، والرَّعد، والنحل، والإسراء، ومريم، والفُرقان، والنمل، والسجدة، وفُصِّلَت. ومختَلِفونَ في إثبات ستِّ سَجَداتٍ، هي: سجدتا الحجِّ، ورجَّحَ ثبوتَهما، وسجدة ص، ورجَّح الاستحبابَ للسُّجودِ عند تلاوتِها، سواءٌ داخِلَ الصلاة أو خارجَها، والنجم، والانشقاق، والعَلَق، وكذلك رجَّح ثُبوتها. ثم كان الباب الرابع والأخير، وخصَّصه المؤلِّفُ لِبَحثِ السُّجودِ للشُّكرِ، والسجود عند الآيات (كريحٍ شَديدةٍ، أو ظُلمةٍ، أو زلزلةٍ، ونحوِها)، ورجَّح فيه أنَّ سُجودَ الشُّكرِ سُنَّةٌ نبويَّة، وذكر الأسبابَ التي تجعلُ سُجودَ الشُّكرِ مشروعًا، ومنها:
تجدُّدُ النِّعمِ واندفاع النِّقَم. رؤيةُ المبتلى في البَدَن
رُؤيةُ المُبتلى في الدِّين
ثم رجَّح المؤلِّفُ أنَّ سُجودَ الشُّكرِ في الصلاةِ مُحرَّمٌ تَبطُل الصلاةُ بفِعله.
نعم. المقدم: شكر الله لكم يا سماحة الشيخ، وبارك الله فيكم وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.