قال رب ارجعون - YouTube
- قال رب ارجعون
- حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون
- وقت قول الانسان قال رب ارجعون يكون
- قصيدة عن الكرم
قال رب ارجعون
كل امرئ مصبح في أهله.... والموت أدنى من شراك نعله يا ابن اّدم إنما أنت أيام.... فإذا ذهب يومك ذهب بعضك! يا ابن اّدم الليل والنهار يعملان فيك –في هدم عمرك- فاعمل فيهما. قال رب ارجعون. * *وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر)) *ٌقال ابن القيم: (العمر قصير والعلم كثير فينبغي للطالب أن لا يضيع الأوقات والساعات ويغتنم الليالي والخلوات ويغتنم الشيوخ ويستفيد منهم فليس كل ما فات يدرك! ) *قال ابن الجوزي في صيد الخاطر: (واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظه) فان في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قال: سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخله في الجنة)) فكم يضيع الإنسان من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل. دقات قلب المرء قائلة له: إن الحياة دقائق وثواني فهيهات... هيهات أن ترجع ما مضى من الأيام والليالي ومن الساعات والثواني فكل ما مضى لا يعود وكل شئ يرجى عودته إلا العمر. *عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثروا من ذكر هادم اللذات)) وفي الإكثار من ذكر الموت فوائد: 1-أنه يحث على الاستعداد له قبل نزوله.
*وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر فقال: ((من صاحب هذا القبر؟)) فقالوا فلان فقال: ((ركعتان أحب إلى هذا من بقيه دنياكم)) أخي ما مضى من العمر وان طالت أوقاته فقد ذهبت لذاته وبقيت تبعاته!! قال رب ارجعون. وكأنه لم يكن إذ جاء الموت وميقاته قال تعالى <<أفرءيت إن متعنا* هم سنين*ثم جاءهم ما كانوا يوعدون *ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون>> تلا بعض السلف هذه الاّيه وبكى وقال:ذا جاء الموت لم تغن عن المرء ما كان فيه من اللذة والنعيم. *قال ابن الجوزي: (العمر أقصر والنفس من أن يفرط منه في نفس) والوقت أنفس ما عنيت بحفظه.... وأراه أسهل ما عليك يضيع *وقال ابن رجب في (لطائف المعارف): (كم من مستقبل يوما لا يستكمله ومن مؤمل غدا لا يدركه) *أخي الأيام ثلاثة: أمس قد مضى وغدا لعلك لا تدركه وإنما هو يومك هذا فاجتهد فيه. *وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال ((سيرا هذا جمدان سبق المفردون)) قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال ((الذاكرون الله كثيرا والذاكرات)) فعمال الأجرة كلهم في مضمار السباق والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار ولكن حجاب الدنيا يمنع من رؤية سبقهم فإذا انكشف الغطاء رآهم الناس وقد حازوا قصب السبق بنيل الزلفى والدرجات العلا من الجنة.
حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون
⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا مطر، عن مجاهد، قوله: ﴿وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ قال: ما بين الموت إلى البعث. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ﴿بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ قال: حجاب بين الميت والرجوع إلى الدنيا. الباحث القرآني. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قَتادة: ﴿وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ قال: برزخ بقية الدنيا. ⁕ حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قَتادَة، مثله. ⁕ حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿ومن وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ قال: البرزخ ما بين الموت إلى البعث. حُدِّثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عُبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: البرزخ: ما بين الدنيا والآخرة.
2-يقصر الأمل فلا يستبعد الإنسان الموت. 3-يرضى بالقليل من الرزق. 4-يزهد في الدنيا ويرغب في الآخرة. 5-يهون مصائب الدنيا. 6-يمنع من الأشر والبطر والافتخار والتوسع في لذات الدنيا وشهواتها. *أخي لو كانت الدنيا من ذهب يفنى والآخرة من خزف يبقى لكان الواجب أن يؤثر الإنسان خزفا يبقى على ذهب يفنى فكيف والآخرة من ذهب يبقى والدنيا من خزف يفنى؟! *وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يقال لصاحب القراّن: أقرأ وارتق ورتل في الدنيا فان منزلتك عند أخر أية تقرؤها)) انه تعب أيام وليال معدودة ولكنه يورث صاحبه عز الأبد وجنة الخلد.. فلو أعمل الإنسان فكزه في هذا الحديث ما مضت عليه بضعة أشهر حتى يحفظ كتاب الله ليكون ممن يقال له: ((اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند أخر إيه تقرؤها)). وقت قول الانسان قال رب ارجعون يكون. *وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا جنتكم)) قلنا: يا رسول الله! من عدو قد حضر؟! قال: ((لا جنتكم من النار قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات)) *وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت مثل النار نام هاربها ولا مثل الجنة نام طالبها)) الموت باب وكل الناس داخله,,,, فليت شعري بعد الباب ما الدار؟!
وقت قول الانسان قال رب ارجعون يكون
فيا جامع المال ومجتهدا في البنيان! ليس لك والله من مالك إلا الأكفان بل هي والله للخراب والذهاب وجسمك للتراب والمآب.
* * *
قوله: ﴿كَلا﴾
يقول تعالى ذكره: ليس الأمر على ما قال هذا المشرك، لن يُرْجع إلى الدنيا، ولن يعاد إليها ﴿كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا﴾ يقول: هذه الكلمة، وهو قوله: ﴿رَبِّ ارْجِعُونِ﴾ كلمة هو قائلها يقول: هذا المشرك هو قائلها. كما:-
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا﴾ لا بد له أن يقولها يقول ﴿وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ﴾ يقول: ومن أمامهم حاجز يحجز بينهم وبين الرجوع، يعني: إلى يوم يبعثون من قبورهم، وذلك يوم القيامة، والبرزخ والحاجز والمُهْلة متقاربات في المعنى. العشر الصغرى - عرض خلافات القراء في سورة المؤمنون الآية رقم جميع القراء. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ﴿وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ يقول: أجل إلى حين. ⁕ حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: ﴿وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ﴾ قال: ما بعد الموت. ⁕ حدثني أبو حميد الحِمْصي أحمد بن المغيرة، قال: ثنا أبو حَيْوة شريح بن يزيد، قال: ثنا أرطأة، عن أبي يوسف قال: خرجت مع أبي أمامة في جنازة، فلما وُضِعت في لحدها، قال أبو أمامة: هذا برزخ إلى يوم يُبعثون.
أماوي! قد طال التجنب والهجر وقد عذرتني من طلابكم العذرُ أماوي! إن المال غادٍ ورائح ويبقى من المال الآحاديث والذكرُ أماوي! إني لا أقول لسائلٍ ـ إذا جاءَ يوْماًـ: حَلّ في مالِنا نَزْرُ أماوي! إما مانع فمبين وإما عطاءٌ لا ينهنهه الزجرُ أماوي! قصيدة عن الكرم. ما يغني الثراءُ عن الفتى إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدرُ إذا أنا دلاني الذين أحبهم لِمَلْحُودَةٍ زُلْجٌ جَوانبُها غُبْرُ وراحوا عجالاً ينفصون أكفهم يَقولونَ قد دَمّى أنامِلَنا الحَفْرُ أماوي! إن يصبح صداي بقفرة من الأرض لا ماء هناك ولا خمرُ ترى ْ أن ما أهلكت لم يك ضرني وأنّ يَدي ممّا بخِلْتُ بهِ صَفْرُ أماوي!
قصيدة عن الكرم
ثم أكد ما حكاه بقوله (وما شيمة لي غيرها تشبه
العبدا)، فانتصب (غير) على أنه مستثنى مقدم؛ وذاك لأنه لما حال بين الموصوف
والصفة، وهما شيمة وتشبه، وتقدم على الوصف صار كأنه تقدم على الموصوف، لأن الصفة
والموصوف بمزنلة شيء واحد. وقوله (تشبه العبدا) يريد: تشبه شيم العبد، فحذف المضاف
وأقام المضاف إليه مقامه. فليتأمل الناظر في هذا الباب وفي مثل هذه
الأبيات، وتصرف قائلها فيها بلا اعتساف لا تكلف، وسلاسة ألفاظها، وصحة معانيها،
فهو عفو الطبع، وصفو القرض. قصيدة عن الكرم.
وقال المقنع الكندي:
يعاتبني في الدين قومي وإنمـا ديوني
في أشياء تكسبهم حمداً
أسد به ما قد أخلوا وضـيعـوا ثغور
حقوق ما أطاقوا لها سـداً
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مكللة لحمـاً مـدفـقـة
ثــردا
وفي فرس نهد عتيق جعلـتـه
حجاباً
لبيتي ثم أخدمته عـبـداً
كأن قومه ينعون عليه سرفه في الإنفاق، وتخرقه
في الإفضال، وتجاوزه ما تساعده به حاله وتتسع له ذات يده إلى الاستقراض، وبذل
الوجه في الأديان، فقال: كثرت لأئتمتهم فيما يركبني من الديون، وإنما هي مصروفة في
وجوه مؤنها علي، وجمالها لهم، وقضاؤها في أنفسهم يلزمني، ومحامدها موفرة عليهم. ثم
أخذ يعد فقال: من تلك الوجوه أن ما ينوب من الحقوق فيخلون بها ويضيعونها عجزاً عن
الوفاء بواجبها، أنا أسد ثغورها، وأقيم فروصها. ومنها: أن لي دار ضيافة قدورها مشبعة موفورة،
وجفانها معددة منصوبة، لا يمنع منها طالبها ولا يحجب عنها رائدها، فلحمانها
كلأكاليل على رءوسها، وثرئدها قد نمق تدقيقها. ومنها: أن بفنائي فرساً مربوطاً قد أعد
للمهمات، على عادة لأمثالي من الأكابر والرؤساء. ولكرمه وما يتوفر عليه من إكرامي
إياه قد صار كالحجاب لباب بيتي، وقد شغلت بخدمته عبداً يتفقده بمرأى مني، لا أهمله
ولا أغفل عنه.