كشف الفنان مفيد عاشور الطريقة التي استعد بها لأداء دور شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب في مسلسل "الاختيار 3". وقال مفيد عاشور في مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى المصرية: شخصية شيخ الأزهر من الشخصيات التي صنعت فارقا في تاريخ أمتها ويوجد شخصيات مشابهة من الشعراء والمفكرين والسياسيين ورجال الدين. نرشح لك - الحلقة العاشرة من "المداح".. شاهد: صور مسربة من حفل زفاف عمرو دياب وزينة عاشور | دنيا الوطن. براءة حمادة هلال وصدمة قوية لهبة مجدي وأضاف: قدمت في السابق شخصيات تاريخية غير معاصرة المتفرج لا يعرف عنها إلا ما هو مدون في كتب التاريخ، والممثل في هذه الحالة حر الحركة في تخيل الطريقة التي يقدم بها الدور، ومرجعيته في الزي والشكل كتب التاريخ والصور، أما الشخصيات المعاصرة فتوجد لها مستندات على يوتيوب، والممثل محكوم بطريقة كلامها وحركتها كما هو موثق تاريخيا، ومن أمثلة الشخصيات المعاصرة التي قدمتها طه حسين والرئيس السادات والرئيس جمال عبد الناصر. وتابع: كممثل أحاول جمع معلومات عن الشخصية التي أقدمها، ولم يكن لي شرف لقاء مولانا الإمام الطيب لضيق الوقت، لكن شاهدت 8 ساعات فيديو من لقاءاته بالإضافة إلى البرامج، والفيديو المفصلي الذي شاهدته 30 مرة كان مناظرته مع رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت، وهو فيديو يتحدث فيه بعفوية، وذلك حتى أكون عناصر شخصيته.
- شاهد: صور مسربة من حفل زفاف عمرو دياب وزينة عاشور | دنيا الوطن
- على اسم مصر: الشتاء ربيع المؤمن
- الشتاء ربيع المؤمن.. هكذا يمكنك أن تغتنمه بتقربك إلى الله بتلك الطاعات
- إيمانيات
شاهد: صور مسربة من حفل زفاف عمرو دياب وزينة عاشور | دنيا الوطن
أحصل على التطبيق
قالت النجمة زينة إنها لا تعرف استغلال الفرص جيدًا فى حياتها بل إنها أساءت استغلال الفرص وقامت بتضييعها، وذلك خلال حوارها مع الإعلامية فرح علي، عبر برنامج "الفرصة" والمذاع على إذاعة أون سبورت إف إم. وأكدت زينة خلال لقائها مع فرح أنها ندمت على تضييع مسلسل "ذات" و"سجن النسا"، حيث قالت: "مسلسل ذات ده اتعمل علشاني، بعد فيلم بنتين من مصر، عشان ماكنوش عايزين الجمال الملون، لكن بيحبوا الجمال الشرقي، والمخرجة كلمت جابى خورى وبنوا المسلسل كله عليه، وبدأنا بروفات مع الاستاذة كامله أبو ذكرى واعتذرت لأسباب شخصية". وأضافت زينة عبر استضافتها فى برنامج الفرصة، قائلة:"جاتلى النجومية بدرى قوى لكن معنديش اللي ينصحني فنيا، وفى البيت رافضين عندى التمثيل لحد دلوقتي". وأضحت أن والدتها شخصية قوية:"ما بعرفش أحكيلها حاجة عن شغلى هى عايزاني اطلع زيها، وراحت سحبت ورقى من معهد سينما وقدمته فى كلية تجارة انجليزى عين شمس علشان هى كانت فى كلية تجارة". وكشفت أنها زمالكوية جدا وكانت تلعب كرة قدم فى فريق الزمالك، موضحة إن والدها زمالكاوى متعصب وكان بينزل يوزع صناديق الحاجه الساقعة فى المنطقة كلها عندما يفوز الزمالك، مؤكدة أنها ترغب أن أولادها يكونوا أهلاوية موضحة أنهما يلعبان الكرة حالياً فى النادى الاهلى.
لماذا سمي الشتاء ربيع المؤمن ؟ هو أحد الأسئلة التي لا بدّ من الإجابة عنها، فالمؤمن يسعى لتحريّ الأوقات التي يتقرّب فيها لله تعالى وينال محبته، فإنّ محبة الله من أعظم مقامات العبادة عليها تدور رحى الطاعة والسير إلى الله، لأنها تسوق المؤمن إلى القرب وترغبه في الإقبال على الله، وتجشم المشقة والعناء في سبيل رضا الله والفوز بجنته.
على اسم مصر: الشتاء ربيع المؤمن
خرَّجَ الإمامُ أحمَدُ عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضيَ اللهُ عنهُ عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنهُ قالَ (الشِّتاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ) وأخرَجَهُ البيهقيُّ وَزَادَ فيهِ (طَالَ لَيْلُهُ فقامَهُ وَقَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَهُ). ورَوَى التِّرمِذِيُّ في سُنَنِهِ عَنْ عَامِرِ بِنِ مَسعودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قالَ (الغنيمَةُ البَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ) وكانَ أبو هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ (أَلا أَدُلُّكُمْ علَى الغنيمَةِ البَارِدَةِ) قَالُوا بَلَى، فَيَقُولُ (الصِّيامُ فِي الشِّتَاءِ) ومعنَى الغَنِيمَةِ البَارِدَةِ أي السَّهْلَة، ولأنَّ حرارَةَ العَطَشِ لا تَنَالُ الصَّائِمَ فيهِ. الشتاء ربيع المؤمن.. هكذا يمكنك أن تغتنمه بتقربك إلى الله بتلك الطاعات. وثبتَ عَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضيَ الله عنه أنه قالَ (الشِّتَاءُ غَنِيمَةُ العَابِدِينَ) رواهُ أَبُو نُعَيْم بِإِسنادٍ صحيحٍ. وعنِ ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ (مَرْحَبَا بِالشِّتَاءِ تَنْزِلُ فيهِ البَرَكَةُ وَيَطُولُ فيهِ الليلُ لِلْقِيَامِ، ويَقْصرُ فيهِ النَّهَارُ لِلصِّيَام). وللهِ دَرُّ الحَسَنِ البصْرِيِّ مِنْ قَائِلٍ (نِعْمَ زَمَانُ المؤمِنِ الشِّتَاءُ ليلُهُ طويلٌ يَقُومُهُ وَنَهَارُهُ قَصِيرٌ يَصُومُهُ).
الشتاء ربيع المؤمن.. هكذا يمكنك أن تغتنمه بتقربك إلى الله بتلك الطاعات
الشِّتَاءُ بُسْتَانُ الطَّاعَةِ وَمِيدَانُ العِبَادَة
الشِّتَاءُ رَبِيعُ المؤمِن
الحمدُ للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ، العَزِيزِ الغَفَّارِ، مُكَوِّرِ الليلِ عَلَى النَّهارِ، تَبْصِرَةً لأُولِي القُلُوبِ والأَبْصَار، أَحْمَدُهُ سبحانَهُ رَبِّ المشرِقَيْنِ وَرَبِّ المغرِبَيْنِ، الحمدُ للهِ نحمدُه ونستعينُه ونستهديهِ ونشكرُه ونستغفرُه ونتوبُ إليهِ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا ومِنْ سيِّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يَهدِ اللهُ فلا مضلَّ لهُ ومَنْ يُضللْ فلا هادِيَ لهُ. وأشهدُ أن لا إِلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، ولا مثيلَ لَهُ، ولا ضدَّ ولا ندَّ لَهُ، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا وحبيبَنَا وعظيمَنا وقائِدَنَا وَقُرَّةَ أعيُنِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وصَفِيُّهُ وَحَبِيبُهُ صلَّى اللهُ وسلَّمَ على سَيِّدِنا محمَّدٍ وعلَى كُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ. أما بَعْدُ عبادَ اللهِ أوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ القَائِلِ في كِتَابِهِ الكَريمِ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ﴾ سورة فصلت/30-31-32.
إيمانيات
عبادَ الله، يقول - عليه الصلاة والسلام -: ((اشتكَتِ النارُ إلى ربها فقالت: يا ربِّ، أَكَل بَعضِي بعضًا، فأَذِنَ لها بنَفَسيْن: نفَس بالشتاء، ونفَس في الصيف، فهو أشدُّ ما تَجِدون من الحرِّ، وأشدُّ ما تجدون مِن الزمهرير - وهو شِدَّة البَرْد)). فإذا ما وَجَد المرءُ لَسْعَة البرد تذكَّر زمهريرَ جهنَّم، فاستعاذ منها، وسأل الله - تعالى - برْدَ الجنَّة ونعيمَها؛ ﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 13].
غنيمة الشتاء الأولى قيام الليل ويقول ابن مسعود - رضي الله عنه -: (مرحباً بالشتاء، منه تنزل الرحمة، أما ليله فطويل للقائم، وأما نهاره فقصير للصائم). وهاتان نعمتان فرط فيهما كثير منّا وهما يتيسران في الشتاء، ليحاسب كل واحد منا نفسه ـ يا عباد الله ـ كم ليلةً قامها وكم يوماً صامه؟ ألا ما أعظم تقصيرنا! لقد كان سلف هذه الأمة - رحمهم الله - قليلاًُ من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون، فقوى إيمانهم وصدقه يقينهم، فاجتهدوا وكسلنا، وقاموا ونمنا، قدوتهم في ذلك الرسول الأعظم والنبي الأكرم عليه من ربه الصلاة والسلام الذي كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه، وكان عمله دِيْمَةً[3] على الدوام. سئل أحد السلف ما بالنا لا نقوم الليل؟ قال: (كبلتكم معاصيكم). إننا والله الذي لا إله غيره لم نحرم صلاة الليل إلا بذنوبنا وإسرافنا على أنفسنا، ذلك الثلث الأخير الذي تتنزل فيه الرحمات، وتقسم فيه الهبات من لدن رب الأرض والسموات باسطاً يده سحاء، يغفر ذنوب المذنبين، ويكشف الضر عن الملهوفين، وينفس كرب المكروبين، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، كرم وتفضل منه نحن عنه معروضون، وبلذيذ المنام نحن مشتغلون. لو دعي أحدنا في كل ليلة في الثلث الأخير ليعطى مالاً لما تأخر أبداً، فما بالنا نتخلف عن أمر هو خير من الذهب والورق، لقد صدق فينا قول الله - تعالى -: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * والآخرة خَيْرٌ وَأَبْقَى [الأعلى: 16، 17].
ويتحرى كذلك ليل الشتاء حيث يقيم الليل بالعبادة، والصلاة والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن الكريم، استغلالا، لظروف الطقس وانخفاض درجة الحرارة، فلا يشق عليه العبادة في شيء، ويقيم ليل الشتاء وهو مقبل عليها، مهموم بها، لا يصرفه حرارة الجو عنها. [1]
الشتاء غنيمة العابدين
لقد دل النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث عن حال المؤمن في الشتاء، وكيف يكون يومه في العبادة وكيف يقضيه، فلو أن المؤمن من المحبين لعبادة الصيام، أو كان عليه قضاء من قبل، فإنه يقبل على العبادة أو قضاء ما عليه في نهار أيام الشتاء من صيام، حتى يكون يومه في طاعة. أما ليل المؤمن في فصل الشتاء فإنه ليل عامر بالعبادة والطاعات، يقوم فيه بركعات الصلاة تقربا لربه، أو ذاكراً لله في جوف الليل، أو قاريء القرآن الكريم مرتلًا آياته يتعبد لله بها، داعياً ربه، مصداق لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما، أن الله جل وعلا: ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فينادي، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له. إذن فالليل أفضل ساعات المناجاة والتعبد، حيث الجميع غافل عن العبادة إما نائم لا يذكر الله أو مستيقظ في ما تلهي الدنيا به الناس، غير مهتم بالعبادة لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم وَعن عبدِاللَّهِ بنِ سَلاَمٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ، رواهُ الترمذيُّ وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.