الرسم العثماني قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ الـرسـم الإمـلائـي قُلۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ تُحِبُّوۡنَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُوۡنِىۡ يُحۡبِبۡكُمُ اللّٰهُ وَيَغۡفِرۡ لَـكُمۡ ذُنُوۡبَكُمۡؕ وَاللّٰهُ غَفُوۡرٌ رَّحِيۡمٌ تفسير ميسر: قل -أيها الرسول-; إن كنتم تحبون الله حقا فاتبعوني وآمنوا بي ظاهرًا وباطنًا، يحببكم الله، ويمحُ ذنوبكم، فإنه غفور لذنوب عباده المؤمنين، رحيم بهم. وهذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله -تعالى- وليس متبعًا لنبيه محمد صلى الله عيه وسلم حق الاتباع، مطيعًا له في أمره ونهيه، فإنه كاذب في دعواه حتى يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم حق الاتباع. تفسير ابن كثير تفسير القرطبي تفسير الطبري تفسير السعدي تفسير الجلالين اعراب صرف هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" ولهذا قال "إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم وهو أعظم من الأول كما قال بعض العلماء الحكماء; ليس الشأن أن تحب إنما الشأن أن تحب.
قل ان كنتم تحبون الله
*قل إن كنتم تحبون الله..... *💙 - YouTube
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
مواريث
بنين وبنات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
قل ان كنتم تحبون الله فتبعوني
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
{ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ} فرق، و { يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} جمع. { تُحِبُّونَ ٱللَّهَ} مشوب بالعلة، و { يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} بِلا عِلّة، بل هو حقيقة الوصلة. ومحبة العبد لله حالة لطيفة يجدها من نفسه، وتحمله تلك الحالة على موافقة أمره على الرضا دون الكراهية، وتقتضي منه تلك الحالة إيثاره - سبحانه - على كل شيء وعلى كل أحد. وشرطُ المحبةِ ألا يكون فيها حظٌّ بحال، فَمنْ لم يَفْنَ عن حظوظه بالكلِّية فليس له من المحبة شظيَّة. ومحبة الحق للعبد إرادته إحسانَه إليه ولطفَه به، وهي إرادةُ فضلٍ مخصوص، وتكون بمعنى ثنائه سبحانه عليه ومدحه له، وتكون بمعنى فضله المخصوص معه، فعلى هذا تكون من صفات فعله. قل ان كنتم تحبون الله فتبعوني. ويقال شرط المحبة امتحاء كليتك عنك لاستهلاكك في محبوبك، قال قائلهم:
وما الحبُّ حتى تنزف العين بالبكا وتخرس حتى لا تجيب المناديا
وهذا فرق بين الحبيب والخليل؛ قال الخليل: { فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} [إبراهيم: 36]. وقال الحبيبُ: { فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ}. فإن كان مُتَّبعُ الخليل " منه " إفضالاً فإن متابعَ الحبيبِ محبوبُ الحقِّ سبحانه، وكفى بذلك قربة وحالاً.
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني اعراب
- اتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى: { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران:31]، ومن أراد أن يعرف صدق محبته لربه؛ فلينظر كيف اتباعه لرسوله صلى الله عليه وسلم. وسل نفسك أخي: هل تستسلم لأوامره فلا تجد في نفسك حرجاً منها؟ وانظر كيف حالك مع سنته، وعملك بها، وهل تحرص على السنن الرواتب؟ هل تداوم على صلاة الوتر؟ هل تحافظ على الأذكار التي علَّمك حبيبك صلى الله عليه وسلم فتذكُرِ الله عند الخروج من البيت، وعند دخوله، وعند دخول المسجد والخروج منه؟ وعند المصيبة، وعند النظر للمبتلى، وعند نزول المطر، وهل تعيش مع حبيبك صلى الله عليه وسلم في اعتقادك وأقوالك وحركاتك؟ فإن كنت مما يعمل بقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم » (رواه البخاري برقم: 7288)؛ فاعلم أنك ممن حققت حب الله سبحانه. أيها الأخ الحبيب: ولتعلم أنه لا بد لقبول أي عبادة لله تعالى من ركنين هما: كمال الحب لله تعالى، وكمال الذل له؛ لهذا قال ابن القيم رحمه الله: "حقيقة العبودية التي هي: كمال الحب، وكمال الذل" (طريق الهجرتين وباب السعادتين: [1/510]).
قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
من خلال الآية السابقة النتيجة المترتبة على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي؟
مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع دليل النجاح يسعدنا أن نكون سنداً ومعيناً لأبنائنا الطلاب و الطالبات في الوصول إلى القمة وتحقيق النجاح والتفوق في دراستهم وذلك من خلال تقديمنا للحلول والإجابات عبر موقعنا دليل النجاح أن يقدم لحضراتكم حلول الكتب والمناهج الدراسية والتربوية
والسؤال هو التالي:
الإجابه هي:::
محبة الله تعالى
أسامة شحادة*
كم هو جميل أن ترى الشباب والشابات يرفعون شعار "نحبك يا رسول الله" على ملابسهم أو في نشاطاتهم، أو على صفحاتهم في وسائط التواصل الاجتماعي، وسوى ذلك. قل إن كنتم تحبون الله - طريق الإسلام. إذ إن حب الرسول صلى الله عليه وسلم، هو من أعظم الأصول التي يجتمع عليها المسلمون كافة، مهما كانت درجة التزامهم وتدينهم. فالرسول صلى الله عليه وسلم له مكانة عالية في قلب كل مسلم، وذلك لما له من المكانة والفضل العاليين والمتميزين باصطفاء الله عز وجل له من سائر البشر، وتكميل الله عز وجل له بالفضائل والشمائل، واختصاصه بالرسالة الخاتمة والكتاب المحفوظ؛ القرآن الكريم. ومعلوم أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، هي جزء من حبنا لله سبحانه وتعالى؛ الله الذي خلقنا ورزقنا ورحمنا ويحمينا، والذي سيحاسبنا، فيكافئ المحسن بالإيمان والعمل الصالح بالجنة، ويعاقب المسيء بالكفر والعمل الطالح بالنار. ولذلك، أرشدنا الله عز وجل إلى طريقة الحب الصحيحة له سبحانه وتعالى، والمعيار السليم لفحص حقيقة هذا الحب والشعار، وذلك حتى لا يضيع على المسلمين والمؤمنين تحصيل الأجور العظيمة والفضائل الكبيرة التي يحوز عليها المحب الصادق لله سبحانه وتعالى، ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
دبي - محمد جمال يعرف الكثيرون عن الإعلامي السعودي تركي الدخيل أنه محاور متمكن، سريع البديهة، يُعد ضيوفه له ولأسئلته الاستثنائية العدة، فيغير عليهم بأدب عبر أسئلة تفصيلية لا يتوقعونها، ويستوقفهم مرات ليسألهم عن كل شاردة في الحوار، دون أن ينقص ذلك من احترامه لهم ولمشاهديه. وعرف الناس أيضاً "الدخيل" الكاتب والمؤلف، عبر عموده اليومي في صحيفة "الوطن" السعودية، ومن خلال مؤلفاته. ولكن المتابع عبر "تويتر" لحساب صاحب البرنامج الحواري "إضاءات"، الذي يعرض على شاشة "العربية"، قد يتفاجأ بـ "دخيل" غير! فـ "الدخيل" هنا ليس أمام ضيف له وزنه، وليس أفكاراً تُقرأ عبر صفحات جريدة أو كتاب، وإنما شخص وَصولٌ أمام أكثر من 11،700متابع لكل كلمة يكتبها الدخيل. جريدة الرياض | تركي الدخيل: جزء مما يُنشر في تويتر "مقزز" ويندى له الجبين. فتراه إنساناً قريباً، يرد على هذا، ويعيد نشر ما نشره ذاك، ويُضيف ويشارك ويطلب المساعدة، لدرجة أنه يسأل متابعيه أحياناً عن اقتراحاتهم لأسماء ضيوف جُدد لبرنامجه "إضاءات" أو يطلب منهم أسئلة ومحاور يطرحها على ضيف بعينه. بمعدل 5 "تويتات" في اليوم فمثلاً، تراه يشكر ضيوفه عبر "تويتر" كما شكر هنا الكاتب فهد الأحمدي بقوله: "شكرا حبيبنا على حضورك الجميل في إضاءات اليوم.
جريدة الرياض | تركي الدخيل: جزء مما يُنشر في تويتر "مقزز" ويندى له الجبين
وأوضح الدخيل أن الصحافة الورقية مدرسة مهمة في صناعة الإعلامي المحترف والذي لا يمر بهذه المحطة المهمة لا يُجيد صناعة الإعلام "وجزء مما ينشر في السوشال ميديا وتحديداً في تويتر يندى له الجبين، وشيء مقزز ومقرف، ومستوى متدن أخلاقياً، وكأن المحتوي يكتب على جدران ظلامية". وحول النمو المستمر لمستخدمي الشبكات الاجتماعية، قال الدخيل: إن "فيسبوك" يتصدر الشبكات الاجتماعية بأكثر من 2. يا خوفي نقول: فات الأوان!. 1 مليار مستخدم نشط، فيما وصل عدد مستخدمي تطبيق "واتس أب" النشطين إلى مليار ونصف، واستحوذ "إنستغرام" على مليار مستخدم نشط، وبلغ عدد المستخدمين النشطين لمنصات "تويتر" نحو 363 مليوناً، واستطاع "سناب شات" أن يحقق 255 مليون مستخدم نشط، وذلك بحسب رصد لموقع "ستاتيستا" في يوليو 2018. مشيراً إلى أن تعاطي الإعلاميين مع المستخدمين الجدد يكمن في صناعة المحتوى "سماع أصواتهم، وإعطائهم الفرصة"، الإعلان "مفروض أو اختياري"، ويجب التركيز على تعزيز الولاء المجتمعي وبثه في نفوسهم، والتوازن بين دقة الأخبار والفورية في توفيرها لهم، وفي المقابل عدم الاستهانة بهم. وفي ختام المحاضرة، قدم الإعلامي تركي الدخيل، موجزاً أشار فيه إلى أن التغير التقني يصاحبه تغير في المزاج العام وسلوكيات الفرد والجماعة، وأن هنالك تأثيراً مباشراً على أنماط التفكير والعادات والسلوك لدى جيل "الألفية"، وهو تغير ملحوظ، وإن جاء مفاجئاً وغريباً لدى البعض، وأن طرق التفكير والتلقي المختلفة لدى جيل "الألفية"، والتسارع التقني، يفرض على وسائل الإعلام التقليدي تحديات كبرى، في مسعاها لمواكبة طموح المتلقي الشاب وإرضائه.
تركي الدخيل: لو كان ربع ما ذكر في هذا الفيلم صحيحا عن الأمير بندر بن سلطان لوجب علينا أن نؤدي العرضة في شوارع واشنطن فخرا
الثلاثاء 14 يونيو 2016 09:06 ص
قال الإعلامي السعودي «تركي الدخيل» الرئيس السابق لقناة «العربية»، إن نسبة الإفادة من «تويتر» قد تضاءلت مقارنةً بالمساوئ التي نتجت، وتنتج عنه. وفي مقال له اليوم بصحيفة «عكاظ»، قال «الدخيل»: «لقد بات (الترند) في الهاشتاق (الوسم) يعبّر عن المجتمع، ولكل مجتمعٍ ترنده»، ضاربا المثل بما تم تداوله مؤخرا من صورة توضح «الترند» السعودي، وأخرى في مجتمعٍ غربي. وعلق عليها قائلا: «الفرق واضح بين هاشتاقات (وسوم) عنصرية ضد منطقة أو قبيلة، وبين آخر يعنى بنقاش موضوعات متعددة». وأشار «الدخيل»، إلى دراسة نشرتها صحيفة «الجزيرة»، صدرت حديثا، قالت إن أكثر من 6 آلاف حساب في «تويتر»، موجهة لزرع الفتنة والإحباط داخل المجتمع السعودي، و4 آلاف حساب آخر، تقوم بإعادة نشر تغريدات تلك الحسابات. تركي الدخيل: لو كان ربع ما ذكر في هذا الفيلم صحيحا عن الأمير بندر بن سلطان لوجب علينا أن نؤدي العرضة في شوارع واشنطن فخرا. وبحسب الدراسة، فقد تم رصد حسابات تقوم بطريقة ممنهجة، بنشر 90 تغريدة مسيئة للمملكة في الدقيقة الواحدة، بما يصل إلى 130 ألف تغريدة مسيئة يوميا. وتابع «الدخيل»: «هذا الموقع الاستثنائي (تويتر)، والظاهرة في مجال التعبير الشخصي أخذ أبعادا أخرى لم تكن مألوفةً في السابق، وكاتب هذه السطور انضم إلى «تويتر» قبل سبع سنوات تقريباً، كان تصاعد السيئ أكبر من تنامي الجيد، وذلك بفعل الثقافة السائدة، فأصبح تويتر انعكاسا لأمراضنا في الاستراحات، والبيوت، والمقاهي».
يا خوفي نقول: فات الأوان!
في الوقت نفسه يروج لمغالطة (نقد كل شيء) بمعنى عدم ذكر إيجابيات، وكأن المطلوب من كل منتقد أن يفتتح نقده بذكر الإيجابيات حتى يُقبل منه، أو كأن الناس يجب أن يشعروا بالامتنان الشديد إذا قامت أجهزة الدولة بأداء واجباتها، أو على طريقته هو ومن معه: أن يشكروا الإحسان والمكرمة التي يتم التفضل عليهم بها، وهذه عقلية "المثقف الريعي" الذي يستبدل الحقوق والواجبات في علاقة المواطن بالدولة بمسألة الشكر للمكرمة والإحسان. "يستهترون بكل القرارات والإجراءات ويحاولون دغدغة عواطف الناس بالضرب للدولة والنقد للسياسي من دون أي رؤية، ومن دون التوفر على برنامج تنموي" يقول الدخيل مستنكراً، ويتساءل بجدية عن عدم امتلاك الناقد لأداء الدولة برامج إصلاحية وتنموية تطرح رؤية مختلفة. هل هو يتغافل عن مصير مشاريع الإصلاح وأصحابها؟! وأين يجلس معظهم الآن؟، ولماذا يفترض مبدئيًا أن يكون وراء كل نقد مشاريع وحلول؟، فالناس ليسوا ملزمين بتقديم حلول أو بدائل حين يطرحون آراءهم في أداء الدولة أو يتذمرون من واقعهم السيء، وليست وظيفتهم أن يطرحوا حلولاً، إلا إذا كانوا يمثلون أحزاباً سياسية تقدم مشروعاً بديلاً في التنمية وإدارة الدولة، فهل الدخيل يوافق على وجود أحزاب سياسية منظمة تطرح مشاريع بديلة ليقيمها؟!.
مَن لا يَخُطُّ الأَلِف
أواه ما أشوقني لأعرف كيف سيفعل شوقي، وسع الله عليه مرقده، لو عاش زماننا هذا؟! هل سيكتب عن تويتر، أو سنابشات، أو انستغرام، أو فيسبوك؟! وهل كان أحمد بك، سينشر أبياته بتغريدة، أم سيبثها مصورة عبر تيك توك، وهل سيخطر ببالكم أنه من باب مسايرة الجيل الشاب سيخلع طربوشه تبسطاً مع غالبية الشعب من الأجيال الجديدة اليافعة؟! الأكيد أن رجلاً بوعي أمير الشعراء، سيستوعب الواقع، ولو بعد صدمة قاسية، لا أظنها تطول، فمن نوادر مقولات عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قوله: «النَّاسُ بِزَمَانِهِمْ أَشْبَهُ مِنْهُمْ بِآبَائِهِمْ». والمصيبة الأدهى، كيف سيكون وقع خبر ضمور الصحافة الورقية، وغزو الشاشات المحمولة لكل أنواع الإعلام، دون استثناء مشاهدة الأفلام من خلالها! ثم ألا تتوقعون أن أمير الشعراء، الشاعر المصقع، الفحل، سيكتشف تبدل الدنيا، فأصبح لكل زمان آياتٌ لا حصر لها، ولا يلحق بها علماً إلا ذو حظٍ عظيم، وفراغٍ كبير! تاريخياً كانت تجارب الطباعة البدائية في أوروبا ذات نتائج غير مبشرة، لكن الشغف الذي لازم العاملين في حقل الطباعة وازدياد طلبات السوق، حيث كانت أوروبا تتلهف للمعرفة، والتعلم بأي وسيلة والصحيفة، أو الجريدة، وسيلة لا تناكفك لعدم فهمك، ولا تغضب عليك إذا لم تسر في طريقها المحدد، ومارست حريتك في القراءة، فانتقل أنصار الطباعة الجدد إلى أوروبا عام 1445، لكن الصعوبات كانت عائقاً أمام إصدار ما يرضيهم.
وأردف قائلا: "اليوم، ماذا يمكن أن يقدم سفيرٌ، لعلاقة بين دولتين، يمكن اعتبارهما أقوى حليفين، لا في المنطقة، بل ربما في العالم؟! يمكن أن يقدم الكثير، ولكن بالكثير من الجهد، الذي أسأل الله أن يعينني عليه، وأجزم بأن أهلي في الإمارات، الذين ما رأيت أحداً منهم خلال عشرين عاماً، إلا مرحباً بي، يعدني من أهله، أجزم بأن هذا الشعب العظيم، سيبقى، بطيبة أصله، وحسن خُلقه، ومحبته لتوجه قادته، يُقدم المزيد، من أجل تقوية العلاقة القوية".