وتوالت أحداث الطعن وقتل الفلسطينيين حتى شهر أكتوبر عام 2017 وهو الشهر الذي انتهت فيه الانتفاضة الثالثة والتي سميت بثورة السكاكين. شاهد أيضًا: الى ماذا ترمز ألوان العلم الأردني وفلسطين في نهاية مقالي عن ما هو السلاح المستخدم في الانتفاضة الثالثة ؟، أتمنى أن ينال إعجابكم وأتمنى أن أكون قد أوضحت بنوع من السرد والإسهاب وأكون قد أجبت على سؤال ما هو السلاح المستخدم في الانتفاضة الثالثة، متمنية متابعتكم لموقعنا للتعرف على المزيد من المقالات المفيدة والهامة للمجتمع.
- حل لغز السلاح المستخدم فى الانتفاضة الثالثة من لعبة رشفة لغز رقم 25 للمجموعة الثالثة | صقور الإبدآع
- احياء وسط الرياضيات
حل لغز السلاح المستخدم فى الانتفاضة الثالثة من لعبة رشفة لغز رقم 25 للمجموعة الثالثة | صقور الإبدآع
هذا السؤال تم إخفاءه
موقع سلسلة - للسؤال و الجواب في كافة المجالات 2022
تاريخ النشر: 31/5/2010
من المثير لاستغراب الكثيرين أن التطور النوعي في المؤسسات الغربية ( الأمريكية والأوروبية والأسترالية وفي بعض دول آسيا) لم يصاحبه تناغم يستحق الإشادة على صعيد تطوير المنظمة الدولية وهيئاتها المتفرقة. ففي مقابل سيادة القانون وسمو دور المواطن وغلبة صناديق الإقتراع ومرجعية الدستور وأخلاقيات حقوق الإنسان في داخل تلك الدول نجد هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وصندوق النقد الدولي وغير ذلك من الهيئات الإنمائية والمنظمات الصحية والعلمية لا تزال تعيش وكأنها في عام 1950م ، حيث تتم إدارتها بأشنع الأساليب البيروقراطية وتقبع مكاتبها وسدة القرار فيها تحت هيمنة الصوت الأوحد القوي للدول المتحكمة في الموارد. هذا التناقض يزيد حدة عن التناقض في الإعلام الغربي الذي يفتقر للديمقراطية والرقابة الجماهيرية وروح المجموع الميالة للعدالة بين بني البشر وتطبيق مواثيق حقوق الإنسان. فتجد الإعلام الغربي والخارجي بالذات— شأنه شأن ملحقاته من وسائل الإعلام في دول الأطراف وأراضي المستعمرات السابقة — ينجرف بأقصى قوة الى تبني مشاريع تضليل الرأي العام وتزييف الوعي وإلى تمرير القضايا الظالمة تحت شعارات هي أكذب وأظلم وغير ذات قيمة حقيقية من حيث تأمين السلم العالمي والعدالة الدولية ، هذا الإعلام هو الآخر بحاجة إلى تطوير يوازي ما جرى من تطوير للمؤسسات في داخل الأوطان الغربية.
أيضا لمَ لا تقوم "الهيئة العليا" بإنشاء مجموعة مسارح ذات سعات متفاوتة؟ تؤجر بأسعار رمزية للفرق المسرحية، خاصة الشبابية منها، ويستفاد منها بتنظيم الحفلات والاستعراضات الفنية، وأن تنشأ كذلك صالات عرض متعددة، يستفاد منها بتنظيم معارض الفن التشكيلي والنحت وغيرهما من الفنون الإبداعية. وكذلك تمنح تراخيص مخفضة لأندية اللياقة والتدريب الرياضي، مع عدم إغفال المساحات الخضراء والملاعب المفتوحة للجميع، ولك أن تتصور أننا نهدر فرصة كبيرة لإنعاش المنطقة المركزية، كونها تقع وسط تجمع سكاني ضخم لا يقل عن خمسة ملايين نسمة، يشكل منهم الشباب نسبة غالبة، مما يوفر قوة شرائية هائلة للمنطقة وأنشطتها التجارية والثقافية والاجتماعية، والكرة اليوم في ملعب "الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض"، وكل ما يحتاجه الأمر مزيدا من النشاطات الترفيهية والأفكار خارج الصندوق، وحتما أن شباب الهيئة على ذلك قادرون.
احياء وسط الرياضيات
هل يمكن أن تخطط عائلة سعودية تعيش في العاصمة الرياض أن تقضي أمسيتها وسط المدينة؟ للأسف لا يحدث هذا الأمر، فوسط المدينة تحول منذ أكثر من ثلاثة عقود إلى مجرد مركز تجاري للتوزيع أو سكن رخيص للعمالة فقط، ورغم كل المحاولات الحثيثة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن تحيي المنطقة إلا أنها لا تزال خارج نطاق الاهتمام والمنافسة. في عام 1408 وحينما أطلقت "الهيئة العليا" ورشة مشاريع وسط الرياض كان الأمل معلقا نحو جذب المواطنين من جديد إلى وسط العاصمة، بعد أن انتقل أغلبهم إلى الأحياء الجديدة، رغم تفوق الوسط باحتوائه على جميع الخدمات اللازمة، ولكن زيادة عدد الوافدين وإغراءات المناطق الجديدة سرّعت من هذه الهجرة، فأضحى المواطنون غرباء وسط مدينتهم، كما أدى ذلك إلى تراجع النشاط السكني مقابل تزايد الأنشطة المساند للأنشطة التجارية كالمستودعات وإسكان العمالة، نظرا لانخفاض الإيجارات المتواكب مع تراجع الحالة العمرانية، الأمر الذي أثر تراكميا على دور وسط المدينة ووظيفته الرئيسية، والصورة الذهنية للمكان. وكان أن انطلقت مشاريع ضخمة لإعادة إحياء الوسط من جديد، عبر تثمين ثم هدم جزء من المنطقة المركزية، وبناء قصر الحكم، وجامع الإمام تركي بن عبدالله، ومجمع أسواق "المعيقلية" التي حافظت على تجارها السابقين بمنحهم محالّ في المجمع الجديد، وكذلك سوق "سويقة" المجاور لقصر "المصمك"، لكن رغم المشاريع الكبيرة والفعاليات الشعبية التي تولت تنظيمها أمانة العاصمة، إلا أن النشاط التجاري لمركز العاصمة لم ينجح في جذب الأجيال الشابة نحو المنطقة إلا فيما يخص بيع الأقمشة الرجالية والعود وبعض متاجر الجملة.
علما بأن تطوير وسط المدينة كما تقدم ينعكس إيجاباً على خفض أسعار الأراضي في باقي أحياء المدينة ، والذي يشجع على إحياء هذه الفكرة والسعي لتحقيقها هو تمسك ابن الرياض البار ورمزها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره بالصحة والعافية ، وذلك لتمسكه بقلب المدينة ينبض بالحياة ويتمثل في إعادة بناء قصر الحكم والمسجد الجامع وأسواق المعيقلية والتعمير واتخاذها ميداناً لإقامة المهراجانات المختلفة على مدار السنة وفي كل مناسبة ترى قلوب أهل الرياض تهف إلى وسط المدينة لتحس بعبق الماضي وذكرياته.