قصة إبراهيم عليه السلام:
ابراهيم عليه السلام هو نبي الله كان عاقلا فطنا يدرك أن للكون إله عظيم هو من خلقه ولا يمكن لأصنام صماء ان تفعل ذلك, فإبتعد عن عبادة الأصنام, كما كان يفعل أبوه ودعا ربه لعبادة الله الواحد الأحد بعد أن حطم الأصنام وأخذه قومه ووضعوه في النار وجعلها الله بردا وسلاما عليه فخرج منها سليما بدون أي جرح, وكانت تلك معجزة ورغم ذلك كانوا قوما عاصين ولم يتعظوا فقال محاولا أن يفتح عقولهم ليهتدوا سوف أعبد القمر ولكن لما إختفى قال لا يوجد إله يظهر ثم يختفي, وعندما ظهرت الشمس قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال لا أحب الآفلين.
أنبياء الله المذكورين في سورة مريم - موقع نظرتي
فقد كان في قصة نبي الله ذكريا معجزة وهو أن الله بشره بولد بعد عمر طويل بعدما اشتعل الرأس شيبا ولكن الله قادرعلى كل شيء. قصة نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام
وكان نبي الله عيسى ابن مريم تقيا وصالحا ولم يكن أبدا جبارا عصيا وكان برا بأمه التي أنجبته بأمر الله بدون أن يلمسها ذكر وكانت تلك المعجزة الأولى التي حدثت لها, فهي لم تتزوج وأمر الله أن تنجبه في مكان بعيد وجعل لها نخل تساقط عليها رطبا جنيا كي تأكل منه وتقر عينها ولا تحزن على. المعجزة الثانية كانت عندما تحدث ابنها وهو في المهد وأخبرهم أن والدته بريئة من أي سلوك فاحش وأنه هو عبدالله آتاه الكتاب وجعله نبيا والسلام على نبي الله عيسى ابن مريم يوم ولد ويوم يموت وحتى يوم البعث, وعندما كبر أصبحت رسالته لقومه بإعتناق المسيحية وهو ما نزل عليه في كتاب الإنجيل إحدى الكتب السماوية وهي من عند الله وكان القرآن هو آخر الكتب السماوية, وجميعها كانت تنص على عبادة الله لا شريك له بعكس ما نجد اليوم من عبادة المسيح فالمسيح هو نبي الله والله واحد لا إله إلا هو. قصة نبي الله موسى عليه السلام:
وأوحى الله إلى أم موسى أن ترضعه ثم بعد ذلك تلقي به في اليم وليلقه اليم بالساحل وكيف لا تجعله في رعاية الله وتستودعه وتلبي هذا الأمر والله خالقنا خير حافظا وهو أرحم الراحمين, وبالفعل هذا ما فعلته أم موسى ورآه رجال فرعون في ذلك الوقت كان فرعون يقتل كل طفل ولد لأي أسرة يعرف أنها أنجبت ذكرا, وعندما ذهبوا به إليه كاد أن يقتله لولا أن زوجته كانت لا تنجب وتود أن تصبح أما فرق قلبها له وطلبت منه أن يبقيه ولا يمسه بضر ليتخذوه ولدا فسمح لها بذلك ووافق على ذلك.
كثير من الحب والمودة التي تجدوها هنا، والسبب هو تواجدكم معنا. نسعد كثيراً بهذه الزيارة. يقوم فريق العمل على توفير الأسئلة المتكررة وأسئلة الامتحانات من مصادر موثوقة، وتقديم العديد من الأبحاث والدراسات الهامة ، التي تفيدكم في مستقبلكم. وتكون عوناً لكم في النجاح. لذا لا تترددوا في الإطلاع على محتوى الصفحة ومشاركتنا تعليقاتكم
وندعو الله أن يحمل لكم معه تطلعات جديدة وطموحات مغلفة بالإصرار والعزيمة والوصول إلى غايتكم. الإجابة هي:
النبي اسماعيل عليه السلام
وفي الختام ، نسأل الله أن تكونوا قد استفدتم ووجدتم إجابة كافية ومفهومة لما تبحثون عنه ، لا تترددوا في طرح استفساراتكم وملاحظاتكم أو تعليقاتكم على موقعنا ، حيث سنجيب عليكم في أقرب وقت ممكن. كما أننا نسعى جاهدين ونقوم بالبحث المستمر لتوفير الإجابات النموذجية والصحيحة لكم. التي تكون سبب في نجاحكم في حياتكم الدراسية. نتمنى من الله أن يوفقكم للمزيد من النجاح والإنجاز وينير لكم الدرب. ونأمل أن يبعد عنكم جميها كل شر ومكروه. و أن يكون التفوق والتميز هو دربكم في هذا العام الدراسي كما عهدناكم دائمًا. مع خالص التحيات والأمنيات لكم من فريق موقع سبايسي
وبذلك لم يعد لعبد الملك إلا ابن الزبير في مكة فبعث له الحجاج بن يوسف في عشرين ألفا، وتحصن ابن الزبير بالحرم. مقتل عبد الله بن الزبير رحمه الله
واستمر الحجاج في حصاره لابن الزبير من جمادى الآخرة سنة 72 هـ حتى مقتله في سنة 73 هـ أي سبعة أشهر، فغلت الأسعار(5) عند ابن الزبير وأصاب الناس مجاعة شديدة حتى ذبح فرسه وقسم لحمها في أصحابه وبيعت الدجاجة بعشرة دراهم، ومد الذرة بعشرين درهما. وإن بيوت عبد الله بن الزبير لمملوءة قمحاً وشعيراً وذرة وتمراً، وكان أهل الشام ينتظرون فناء ما عنده، وكان يحفظ ذلك لا ينفق منه إلا ما يمسك الرمق ويقول: أنفس أصحابي قوية ما لم يفن. ولما حصر الحجاج ابن الزبير نصب المنجنيق على أبي قبيس (6) ورمى به معسكر عبدالله بن الزبير، وكان عبد الملك ينكر ذلك أيام يزيد ثم أمر به فكان الناس يقولون: خذل في دينه. مقتل عبدالله بن الزبير. وحج ابن عمر تلك السنة فأرسل إلى الحجاج أن اتق الله واكفف هذه الحجارة عن الناس فإنك في شهر حرام وبلد حرام وقد قدمت وفود الله من أقطار الأرض ليؤدوا فريضة الله ويزدادوا خيراً ففعل وتوقف الضرب حتى فرغ الناس من طواف الزيارة ولم يمنع ابن الزبير الحاج من الطواف والسعي. ودخل ابن الزبير على أمه بعد أن خذله أصحابه يشكو لها خذلان الناس له ويستشيرها فيما يعرضون عليه وقالت له: "إن كنت إنما أردت الدنيا فبئس العبد أنت أهلكت نفسك ومن قتل معك وإن قلت كنت على حق فلما وهن أصحابي ضعفت فهذا ليس فعل الأحرار ولا أهل الدين كم خلودك في الدنيا القتل أحسن" ، قال: أخاف إن قتلني أهل الشام أن يمثلوا بي ويصلبوني ، قالت: يا بني إن الشاة إذا ذبحت لا تتألم بالسلخ فامض على بصيرتك واستعن بالله " (7).
أهل العراق وغدرهم (2)
ولما علم مصعب بمسير عبد الملك، أحضر المهلب بن أبي صفرة واستشاره فقال له: اعلم أن أهل العراق قد كاتبوا عبد الملك وكاتبهم فلا تبعدني عنك ولكن وجهه لحرب الخوارج. ولما تقابل العسكران بدأت الكتب تتوالى بين العسكرين بين عبد الملك وأهل العراق وعندها قال مصعب رحم الله: أبا بحر – يعني الأحنف بن قيس – إن كان ليحذرني غدر أهل العراق ويقول هم كالمومسة، تريد كل يوم بعلاً وهم يريدون كل يوم أميراً. ولما تدانى العسكران بعث عبد الملك إلى مصعب أن يتركا الدعاء لأخيه وله ويجعلوها شورى بين المسلمين فرفض مصعب وقال: السيف بيننا ، ولو صح هذا الخبر، فإن مصعب كان يعتقد أن أخاه خليفة بمبايعة المسلمين وهو كذلك فكيف يخلعه، ثم لا يأمن أن تكون خديعة من عبد الملك. مقتل عبدالله بن الزبير الخاصه. الملك عقيم(3)
ودارت المعركة وتفرق الناس عن مصعب حتى لم يبق معه إلا 7 أنفس ـ وقتل بدير الجاثليق عند نهر دجيل فأمر عبد الملك به وبابنه عيسى وقال: كانت الحرمة بيننا قديمة ولكن الملك عقيم. وعندما قتل مصعب صفا العراق لعبد الملك ثم بعث لابن خازم يطلب منه البيعة ويطمعه خراسان 7 سنين فرفض ثم كتب عبد الملك إلى بكير بن وساج وكان خليفة ابن خازم على مرو بعهده إلى خراسان فخلع بكير عبد الله بن الزبير ودعا إلى عبد الملك (4).
وكان ابن الزبير لا يخرج على أهل باب إلا فرقهم وبدد شملهم ، وهو غير ملبس حتى يخرجهم إلى الأبطح ، ثم يصيح: لو كان قرني واحدا كفيته فيقول ابن صفوان وأهل الشام أيضا: إي والله ، وألف رجل. ولقد كان حجر المنجنيق يقع على طرف ثوبه فلا ينزعج بذلك ، ثم يخرج إليهم ، فيقاتلهم [ ص: 183] كأنه أسد ضار ، حتى جعل الناس يتعجبون من إقدامه وشجاعته ، فلما كان ليلة الثلاثاء السابع عشر من جمادى الأولى من هذه السنة بات ابن الزبير يصلي طول ليلته ، ثم جلس فاحتبى بحميلة سيفه ، فأغفى ثم انتبه مع الفجر على عادته ، ثم قال: أذن يا سعد. فأذن عند المقام ، وتوضأ ابن الزبير ، ثم صلى ركعتي الفجر ، ثم أقيمت الصلاة فصلى الفجر ثم قرأ سورة " ن " حرفا حرفا ، ثم سلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال لأصحابه: ما أراني اليوم إلا مقتولا; فإني رأيت في منامي كأن السماء فرجت لي ، فدخلتها ، وإني والله قد مللت الحياة ، وجاوزت سني اثنتين وسبعين سنة ، اللهم إني أحب لقاءك ، فأحب لقائي.
ولماذا إذا بايع أنس بن مالك ، وهذه التساؤلات تسقط حجة القائلين بوجوب طاعة الإمام المتغلب فلقد تغلب ابن الزبير وصحابة كبار لم يبايعوا. ولسنا مع د. أحمد شلبي في حملته الظالمة التي تنقصها الدقة العلمية ،وينقصها الموضوعية فإنه يتهم ابن الزبير بالجبن الذي شهد له أعداءه بالشجاعة، ثم لماذا لم يستعمل مع ابن الزبير ومن خالفه أحكام البغاة، وأحكام الأئمة المتغلبين ولا أظن ذلك إلا تطرفاً في مواجهة الشيعة وتطرفهم ضد بني أمية. وهكذا انتهت أشرس حرب من معارك الخلافة بعد أن بقي ابن الزبير يجاهد ويقاوم 9 سنين سقط على أثرها شهيداً رحمه الله. ***
للتعرف على المصادر والمراجع الخاصة بحلقات معركة الخلافة، الرجاء الضغط هنا. إعداد: أحمد العبد الجليل
فكانوا يحملون على ابن الزبير حتى يقال: إنهم آخذوه في هذه الشدة ، فيشد عليهم ابن الزبير وليس معه أحد ، حتى يخرجهم من باب بني شيبة ، ثم يكرون عليه فيشد عليهم; فعل ذلك مرارا ، وقتل يومئذ جماعة منهم وهو يقول: خذها وأنا ابن الحواري. وقيل لابن الزبير: ألا تكلمهم في الصلح ؟ فقال: والله لو وجدوكم في جوف الكعبة لذبحوكم جميعا ، والله لا أسألهم صلحا أبدا. وذكر غير واحد أنهم لما رموا بالمنجنيق ، جاءت الصواعق والبروق [ ص: 179] والرعود ، حتى جعلت تعلو أصواتها على صوت المنجنيق ، ونزلت صاعقة فأصابت من الشاميين اثني عشر رجلا ، فضعفت عند ذلك قلوبهم عن المحاصرة ، فلم يزل الحجاج يشجعهم ، ويقول: إني خبير بهذه البلاد ، هذه بروق تهامة ورعودها وصواعقها ، وإن القوم يصيبهم مثل الذي يصيبكم. وجاءت صاعقة من الغد فقتلت من أصحاب ابن الزبير جماعة كثيرة أيضا ، فجعل الحجاج يقول: ألم أقل لكم إنهم يصابون مثلكم ، وأنتم على الطاعة وهم على المخالفة ؟
وكان أهل الشام يرتجزون وهم يرمون بالمنجنيق; يقولون: خطارة مثل الفنيق المزبد نرمي بها عواذ هذا المسجد فنزلت صاعقة على المنجنيق فأحرقته ، فتوقف أهل الشام عن الرمي والمحاصرة ، فخطبهم الحجاج فقال: ويحكم ، ألم تعلموا أن النار كانت تنزل على من كان قبلنا فتأكل قربانهم إذا تقبل منهم ؟ فلولا أن عملكم مقبول ما نزلت النار فأكلته.