[ ص: 194]
حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال: ثنا عبد الله بن الوليد العدني قال: ثنا مسلم بن خالد ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال: " نزلت هذه الآية وسلمان الفارسي إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحك ركبته ركبته ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قالوا: يا رسول الله ومن الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ قال: فضرب فخذ سلمان ثم قال: هذا وقومه ". وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم | موقع البطاقة الدعوي. وقال: مجاهد في ذلك ما حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( يستبدل قوما غيركم) من شاء. وقال آخرون: هم أهل اليمن. حدثني محمد بن عوف الطائي قال: ثنا أبو المغيرة قال: ثنا صفوان بن عمرو قال: ثنا راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير وشريح بن عبيد في قوله ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قال: أهل اليمن. آخر تفسير سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم | موقع البطاقة الدعوي
حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة [ ص: 193] ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم) يقول: إن توليتم عن كتابي وطاعتي أستبدل قوما غيركم ، قادر والله ربنا على ذلك على أن يهلكهم ، ويأتي من بعدهم من هو خير منهم. حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم) قال: إن تولوا عن طاعة الله. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم). كلمة الوعي: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) – مجلة الوعي. وذكر أنه عنى بقوله ( يستبدل قوما غيركم): العجم من عجم فارس. حدثنا ابن بزيع البغدادي أبو سعيد قال: ثنا إسحاق بن منصور ، عن مسلم بن خالد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال: " لما نزلت ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) كان سلمان إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استبدلوا بنا ؟ قال: فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - على منكب سلمان ، فقال: من هذا وقومه ، والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجال من أهل فارس ". حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني مسلم بن خالد ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ، ثم لا يكونوا أمثالنا ، فضرب على فخذ سلمان قال: هذا وقومه ، ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس ".
الباحث القرآني
على فرض صحة الحديث ، فالآية المذكورة فيه وهي قوله تعالى:
(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا
أَمْثَالَكُمْ) المراد منها التخويف فقط ،
وإلا فلا يوجد من هو أفضل من الصحابة رضي الله عنهم ، ولا مثلهم. قال
القرطبي رحمه الله:
"قوله تعالى: ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ) هو إخبار
عن القدرة ، وتخويف لهم ، لا أن في الوجود من هو خير من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم" انتهى.
" تفسير القرطبي " ( 18 / 194). ج. لم يتفق العلماء والمفسرون على تفسير الآية بهذا الحديث ، وأن القوم الذين سيأتون
هم من فارس. قال الماوردي رحمه الله:
"(يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ) فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنهم أهل اليمن ، وهم الأنصار ، قاله شريح بن عبيد. الثاني: أنهم الفرس – وذكر حديث أبي هريرة -. الثالث: أنهم مَن شاء مِن سائر الناس ، قاله مجاهد" انتهى. النكت والعيون " ( 5 / 307 ، 308). 3. الباحث القرآني. وعلى فرض أن الآية في الردة ، وأن المقصود بهم العرب ، وأن القوم الذين سيحلون
مكانهم هم " الفرس ": فإنها تحوي علماً غيبيّاً فيها بشارة للمسلمين من أهل الفرس
أنه لا يحدث فيهم ردة عن الدِّين ، وفيه إشارة لاحتمال وقوعها من غيرهم ، وهو ما
حصل بالفعل.
كلمة الوعي: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) – مجلة الوعي
**** أو تلك المسلمة التى تخجل من ارتداء الحجاب لتتجنب نظرات الكراهية وحتى لا يكشف عن دينها- الإسلام-. فإذا قمنا بمقارنة متأنية بين المسلمين الذين ولدوا على الإسلام ولم يمتلكوا اختياره وبين المسلمين الذين اعتنقوا الإسلام عن اقتناع ودراية.. فسوف ندرك أمورا مفرحة محزنة فى الوقت عينه. ********** فمع ما فيه المسلمون ب"الوراثة" من بعد عن الإسلام سواء كان ذلك من ناحية تطبيق شعائره والالتزام بها أو من ناحية الدعوة إليه ونشر رسالته من جهة أخرى أو من ناحية فهمه الفهم الصحيح على كونه منهج كامل للحياة لإدارة أمور الناس جميعا وتسيير حياتهم من جهة ثالثة...
نجد على الناحية الأخرى أن المسلمين الذين يعتنقون الإسلام حديثا قد ملك عليهم الإسلام قلوبهم وعقولهم... **** فتجدهم يلتزمون بأوامر الإسلام وشرائعه ويسألون دوما عما جهلوه عن حقيقته وماهيته. تجد الكثير منهم يتعلم اللغة العربية ويعانى الأمرين فى تعلمها حتى يستطيع أن يقرأ القرآن بها فى الوقت الذى هجر الكثير من المسلمين القرآن فهما وقراءة وعملا مع عدم تكلفهم مشقة تعلم قراءته. **** تجد آخرين ينشئون المواقع الدعوية يريدون أن ينشروا نور الإسلام فى العالم أجمع بل إن منهم من يوقف الناس الذين يقابلهم فى محطات المترو والشوارع وفى الأماكن العامة يحدثهم عن الإسلام وأخلاق الإسلام وفضائل الإسلام فيما هناك مسلمون آخرون لا يحبون أن يتم إرتباطهم بالإسلام فضلا عن أن يحبوا الدعوة إليه!!
الذين
جحدوا توحيد الله, وصدوا الناس عن دينه, أذهب الله أعمالهم, وأبطلها, وأشقاهم
بسببها. والذين صدقوا الله واتبعوا شرعه وصدقوا
بالكتاب الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم, وهو الحق الذي لا شك فيه من ربهم,
ستر عليهم ما عملوا من السيئات, فلم يعاقبهم عليها, وأصلح شأنهم في الدينا
والآخرة. ذلك الإضلال والهدى سببه أن الذين كفروا اتبعوا الشيطان فأطاعوه, وأن
وأن الذين آمنوا واتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الخير والهدى,
كما بين الله تعالى فعله بالفريقين أهل الكفر وأهل الإيمان بما يستحقان يضرب
سبحانه للناس أمثالهم, فيلحق بكل قوم من الأمثال والأشكال ما يناسبه. فإذا لقيتم- أيها المؤمنون- الذين كفروا في ساحات الحرب فاصدقوهم
القتال, واضربوا منهم الأعناق, حتى إذا أضعفتموهم بكثرة القتل, وكسرتم شوكتهم,
فأحكموا قيد الأسرى: فإما أن تمنوا عليهم بفك أسرهم بغير عوض, وإما أن يفادوا
أنفسهم بالمال أو غيره, وإما أن يسترقوا أو يقتلوا, واستمروا على ذلك حتى تنتهي
الحرب. ذلك الحكم المذكور في ابتلاء المؤمنين بالكافرين ومداوله الأيام بينهم, ولو يشاء
الله لانتصر للمؤمنين من الكافرين بغير قتال, ولكن جعل عقوبتهم على أيديكم, فشرع
الجهاد, ليختبركم بهم, ولينصر بكم دينه والذين قتلوا في سبيل الله من المؤمنين فلن
يبطل الله ثواب أعمالهم,
سيوفقهم إلى طاعته ومرضاته, ويصلح شأنهم في الدنيا والآخرة,
ويدخلهم الجنة, بينها وعرفها لهم.
والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس]. وقال الحسن: هم العجم. وقال عكرمة: هم فارس والروم. قال المحاسبي: فلا أحد بعد العربي من جميع أجناس الأعاجم أحسن دينا ، ولا كانت العلماء منهم إلا الفرس. وقيل: إنهم اليمن ، وهم الأنصار ، قاله شريح بن عبيد. وكذا قال ابن عباس: هم الأنصار. وعنه أنهم الملائكة. وعنه هم التابعون. وقال مجاهد: إنهم من شاء من سائر الناس. ثم لا يكونوا قال الطبري: أي: في البخل بالإنفاق في سبيل الله. وحكي عن أبي موسى الأشعري أنه لما نزلت هذه الآية فرح بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: [ هي أحب إلي من الدنيا]. والله أعلم. ختمت السورة بحمد الله وعونه ، وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه الأطهار.
الجمعة 15 ذي الحجة 1432هـ - 11 نوفمبر 2011م - العدد15845
من أحصن وأمنع المواقع في العصر الجاهلي وتلجأ إليه العرب طلباً للسلامة
نقوش قد تطالها أيدي العابثين إن لم تجد الاهتمام المطلوب
جبل نُسجت حوله الكثير من القصص والأساطير، معلم بارز يعود تاريخه لأكثر من 7000 عام قبل الميلاد، هو "جبل أم سنمان" الذي يقع بمدينة جبة (103 كيلات شمال غرب حائل)، ويقع تحديداً جهة الغرب من مدينة جبة، وسط صحراء النفود. يشبه الناقة ذات السنامين ويحتضن نقوشاً تعود للعصر الحجري وبعضها ثمودية وأشهرها مجسم الأسد
نال هذا الجبل مكانة كبيرة من شكله وذكره، خاصة عند القدماء وأهل البادية إلى أن تناقلته أجيالنا جيلاً بعد جيل، وسمي "أم سنمان" بهذا الاسم نسبة لشكله كما يروي كبار السن، كونه يشبه إلى حد كبير الناقة ذات السنامين وهي مستقرة في الأرض، وأطلق عليه بعض أهل البادية اسم "الفاطر" وهي الإبل الكبيرة في عمرها.
مطعم جبل لبنان حائل البنر التحضيري
أقرأ التالي منذ 6 ساعات ليالي الحريد الرمضانية 2022 منذ 11 ساعة أمانة الشرقية تحقق مستهدفات وزارة المالية في الإيرادات الاستثمارية منذ 11 ساعة "جود الإسكان" تختتم "دوري جود" لإسكان أسر القطاع الرياضي من فئة الأشد احتياجًا منذ 11 ساعة الصحة تُعلن البدء في اتاحة الجرعة التنشيطية الثانية للفئة العمرية من 50 عام فما فوق منذ 14 ساعة «البيئة» تعلن بدء عمليات استمطار السحب
التوقيع علي الوثيقه
عدد التوقيعات: 111302108 توقيع
توقيع الوثيقة
×
للشيخ محمد بن زايد آل نهيان.... حفظه الله ورعاه
دور كبير وملموس في نبذ التطرّف ودعم مبادرات الصلح بين الدول ونشر ثقافة السلام والتسامح بالعالم..
Sheikh Mohamed bin Zayed Al God protect him
A significant and tangible role in rejecting extremism, supporting peace initiatives between countries and spreading a culture of peace and tolerance in the world.