( اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
قال رب اشرح لي صدري
- الاكثر زيارة مباريات اليوم
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ. رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ. يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ. متى تبدا ليلة 27 رمضان ومتى تنتهي 2022 - موقع محتويات. اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا. دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له.
وهكذا المرأة مع زوجها والزوج مع امرأته يحتاجوا إلى هذا الشيء، الزوج يحتاج والزوجة تحتاج، فقد يغضب عليها وقد تغضب عليه، فيحتاج إلى الكذب كل واحد منهما، فيقول لها: سوف أشتري لك كذا وكذا، سوف أفعل كذا، سوف ننتقل في بيت..... ، سوف أفعل كذا، أشياء ما تضر أحد بينهما، لمصلحتهما هم، لا بأس، أو تقول له: سمعاً وطاعة أنا ما عاد أعصيك أبداً، وهي تكذب، وأنا سوف أفعل هذا وسوف أصنع الطعام الفلاني وسوف أفعل كذا وكذا شيئاً بينهما لا يضر أحداً من الناس فلا بأس بذلك للصلح وجمع الكلمة وإزالة الشحناء، نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - طريق الإسلام. فتاوى ذات صلة
الأحوال التي يجوز فيها الكذب
• وأخرج الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن الذي يكذب عليَّ يُبْنَى له بيت في النار)). والكذب على الله ورسوله سيؤدي بالطبع إلى تغيير معالم الدين، وهذا يؤدي بدوره كذلك إلى كثرة الاختلاف وافتراق الأمة، وقد حذَّر رب العالمين من هذا، فقال تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ [آل عمران: 105، 106]. • وقد نقل ابن كثير رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسير الآية السابقة:
﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ قال: يوم تبيض وجوه أهل السُّنَّة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة. الأحوال التي يجوز فيها الكذب. • فاحذر أن تنسب إلى أي فرقة غير أهل السُّنَّة والجماعة، واحذر أن تتخذ لك قدوة غير النبي صلى الله عليه وسلم، واحذر من الاختراع والابتداع في الدين، وقد قال تعالى:
﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 115]؛ وكل مَن ابتدع في دين الله فهو مشاقق لله ولرسوله.
الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم
أنا النبي لا كذب؛ أي أنا نبيٌ مرسلٌ من ربه والأنبياء لا يكذبون، يدعو إلى دين الحق والتوحيد، إلى دين الإسلام والسلام، يدعوكم بأمر من ربه، أمرٌ تنزلته الملائكة توحي إليه بما أمر به ربه للناس والجِنّة أجمعين. أنا ابن عبد المطلب، أنا محمدٌ الذي تنسبونه إلى جده عبد المطلب، ولهذا دليل أنه يجوز للشخص أن ينتسب إلى جده أو إلى جد جده، فهو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب، فكان أشجع الناس ولم يفر في معركة قط، فقد ثبت في كل غزواته التي قادها.
الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - طريق الإسلام
وهؤلاء العلماء قد هيأهم الله عز وجل واستعملهم لهذه المهمة الشريفة والوظيفة الكريمة؛ وهي المساهمة في حفظ دين الله عز وجل الذي تكفَّل سبحانه بحفظه؛ كما قال جل شأنه: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]؛ فلذا يجب على كل مسلم من غير أهل العلم قبل أن ينشر حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسألَ أهلَ العلم والاختصاص عنه؛ عملًا بقول الله عز وجل: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]، وحذرًا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيما يلي ذِكْرٌ لبعض الأحاديث التي وردت في التحذير من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم: ١. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من كذب عليَّ متعمِّدًا، فليتبوَّأ مَقْعَدَهُ من النار »؛ [رواه مسلم]. ٢. وعن علي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا تكذبوا عليَّ؛ فإنه من كذب عليَّ فَلْيَلِجِ النار »؛ [رواه البخاري]. ٣. وعن المغيرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن كذبًا عليَّ ليس ككذبٍ على أحد، من كذب عليَّ متعمِّدًا، فليتبوأ مقعده من النار))؛ [رواه البخاري].
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إياكم ومُحدثات الأمور؛ فإن كل مُحْدثةٍ بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار))؛ رواه مسلم. وأخرج الإمام أحمد، وابن ماجه، وابن حبان، عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار))، قيل: يا رسول الله، مَن هم؟ قال: ((مَن كان على ما أنا عليه وأصحابي)). [1] فليتبوأ: التبوء اتخاذ المنزل؛ من المباءة، وهي المنزل. [2] فليلج: بصيغة الأمر، وهو للإخبار كما تؤيده الروايات الأخرى.
السؤال: يسأل متى يجوز الكذب؟
الجواب: النبي ﷺ رخص الكذب في أحوال ثلاث:
في الحرب، على العدو على وجه ليس فيه غدر، كذب ليس فيه غدر. الثاني: في الإصلاح بين الناس، تصلح بين قبيلتين أو بين جماعتين فيكذب على هذه وهذه كذباً لا يضر أحداً لمصلحتهم هم، لا يضر أحداً من الناس فلا بأس. والثالث: في حديث الرجل امرأته والمرأة زوجها، لما ثبت في الصحيح عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها عن النبي ﷺ أنه قال: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيراً وينمي خيراً، قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها ، في هذه الثلاث فقط. فإذا أراد أن يصلح بين شخصين أو جماعتين أو قبيلتين وكذب قال لهذه: إن القبيلة الثانية تدعو لكم وتثني عليكم وتحب الصلح معكم، ثم أتى الأخرى وقال لها مثل ذلك لقصد الإصلاح فلا بأس؛ لأن هذا لا يضر أحد، ينفعهم ولا يضرهم.