المزيد
ﵟ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﱈ ﵞ
لقد كفر النصارى القائلون: إن الله مُؤَلَّفٌ من ثلاثة، هم: الأب والابن وروح القدس، تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيرًا، فليس الله بمتعدِّد، إنما هو إله واحد لا شريك له، وإن لم يكفوا عن هذه المقالة الشنيعة لَيَنَالَنَّهُم عذاب موجع. المزيد
- تفسير آية لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- كفر الذين قالوا
- تفسير سورة المائدة الآية 73 تفسير ابن كثير - القران للجميع
- الباحث القرآني
- كيف نستقبل شهر " رمضان ؟ " | المرسال
تفسير آية لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
2017-12-27
المجتمع المسلم, بذرة خير, تدبرات قرآنية, رأس السنة الميلادية, صور, كاتب, كانون الثاني, ملفات وبطاقات دعوية, مناسبات الأشهر الشمسية
1, 715 زيارة
قال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم) المائدة: 73
(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة): وهذا من أقوال النصارى المنصوصة عندهم، زعموا أن الله ثالث ثلاثة: الله وعيسى ومريم، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. وهذا أكبر دليل على قلة عقول النصارى، كيف قبلوا هذه المقالة الشنعاء والعقيدة القبيحة؟! تفسير آية لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. كيف اشتبه عليهم الخالق بالمخلوقين؟! كيف خفي عليهم رب العالمين؟! قال تعالى: ردا عليهم وعلى أشباههم (وما من إله إلا إله واحد) متصف بكل صفة كمال، منزه عن كل نقص منفرد بالخلق والتدبير، ما الخلق من نعمة إلا منه. فكيف يجعل معه إله غيره؟ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا. ثم توعدهم بقوله: (وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم) تفسير السعدي
تقييم المستخدمون:
كن أول المصوتون!
كفر الذين قالوا
السؤال:
بارك الله فيكم أيضاً تستفسر عن الآية الكريمة في سورة المائدة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة﴾، من هم الذين قالوا ذلك يا فضيلة الشيخ؟
الجواب:
الشيخ: الذين قالوا ذلك هم النصارى، قالوا: إن الله ثالث ثلاثة: الله والمسيح ابن مريم، وأمه، فكفرهم الله تعالى بذلك؛ لأنهم جعلوا مع الله شريكاً، والله سبحانه تعالى إله واحد، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾. السؤال: تستفسر عن معنى أسماء السور القرآنية الكريمة التغابن؟ الشيخ: التغابن هو الغلبة بالغبن، وقد ذكر الله عز وجل في هذه السورة أن يوم التغابن حقيقة هو يوم القيامة، قال الله تعالى: ﴿يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن﴾ التغابن الحقيقي هو التغابن في الآخرة، حيث يكون فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير، أما التغابن في الدنيا فليس بشيء بالنسبة للتغابن في الآخرة، ولهذا قال الله تعالى: ﴿انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا﴾.
تفسير سورة المائدة الآية 73 تفسير ابن كثير - القران للجميع
فأما معنى قول النصارى لعنهم الله: (ثالث ثلاثة) ففيه طريقان: الأظهر والأوفق للفظ طريق المفسرين، وهو أنهم قالوا: أرادت النصارى بقولهم: (ثالث ثلاثة) الله ومريم وعيسى، زعموا أن الإلهية بين الثلاثة، وأن كل واحد من هؤلاء إله، يؤكد هذا القول من مذهبهم قوله تعالى للمسيح: ﴿أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ﴾ [المائدة: 116] ففي هذا بيان أنهم كانوا يشركون مريم وعيسى في الإلهية [[انظر: "بحر العلوم" 1/ 451، "تفسير البغوي" 3/ 82، "زاد المسير" 2/ 403. ]]، وهذا القول اختيار الزجاج، لأنه قال في معنى قوله: (ثالث ثلاثة): أنهم قالوا: الله أحد ثلاثة آلهة، أو واحد من ثلاثة آلهة. هذا كلامه [["معاني القرآن وإعرابه" 2/ 196. ]]. وعلى هذا المعنى لا بد من أن يكون في الآية إضمار واختصار، لأن المعنى أنهم قالوا: إن الله ثالث ثلاثة آلهة، أو ثالث ثلاثة من الآلهة، فحذف ذكر الآلهة، لأن المعنى مفهوم، ولا يكفر من يقول: إن الله ثالث ثلاثة إذا لم يرد الآلهة، ومطلق ثالث ثلاثة لا يكون كفرًا، فإنه ما من اثنين إلا والله ثالثهما بالعلم، كقوله تعالى: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ﴾ [المجادلة: 7] [[انظر: "تفسير الوسيط" 2/ 208، "تفسير البغوي" 3/ 82.
الباحث القرآني
جواب ١
(PA)
تذكر الايه كلمة " الذين قالوا " ولم تقُل الايه كفر المسيحيين او كفر النصارى ، بمعنى ان الذين قالوا هذا الكلام كفروا. وذلك لان المسيحيين لم يقولوا هذا الكلام بل مجموعه ظهرت فى القرن الخامس الميلادى قالوا هذا الكلام وتسمى مجموعة المريميين. وهذه هرطقه تنادى بثالوث رفضته المسيحية. ومجموعة المرميين هى من الوثنيه وكانوا يعبدون الزهرة ؛ على انها الهة السماء ؛ وعندما اعتنقوا المسيحية قالوا ان الثالوث هو الله والمسيح والعذراء. وان العذراء هى الهة السماء. ولكن هذا الفكر ضد تعاليم الانجيل واعتبرته الكنيسه فكر هرطوقى. وهذه الهرطقه هى التى رفضها الاسلام وكتب عنها هذه الايه. Was This Article Helpful? 0
قوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ﴾، (قال الفراء: ﴿ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ﴾) [[ما بين القوسين ساقط من (ج). ]] لا يكون إلا مضافًا، ولا يجوز التنوين في (ثالث) فتنصب الثلاثة، وكذلك قوله: (ثاني اثنين) لا يكون (اثنين إلا) [[ما بين القوسين ساقط من (ج)، وهكذا هو في (ش)، ولعل الصواب: "ثاني". ]] مضافًا، لأن المعنى مذهب اسم [[هكذا في النسختين، ولم يتضح الأسلوب لهذه اللفظة. ]]، كأنك قلت: واحد من اثنين، وواحد من ثلاثة، ولو قلت: أنت ثالث اثنين، جاز الإضافة وجاز التنوين ونصب الاثنين، وكذلك: رابعُ ثلاثةٍ، ورابعٌ ثلاثةً؛ لأنه فعل واقع [["معاني القرآن" 1/ 317. ]]. وزاد أبو إسحاق لهذا بيانًا فقال: لا يجوز في (ثلاثةٍ) إلا الخفض؛ لأن المعنى: أحد ثلاثة، فإن قلت: زيد ثالث اثنين، أو: رابع ثلاثة، جاز الخفض والنصب، أما النصب فعلى قولك: كان القوم ثلاثة فربعتهم وأنا رابعهم غدًا، ومن خفض فعلى حذف التنوين، كما قال الله عز وجل: ﴿هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ﴾ [المائدة: 95] [["معاني القرآن وإعرابه" 2/ 196. ]]، وذكرنا هذه المسألة مشروحة عند قوله تعالى: ﴿ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ﴾ [النساء: 97].
ثالثًا: إخلاص النية لله -سبحانه وتعالى-: فلا بُد من استقبال شهر رمضان بتجديد النية، وعَقد العزم على استغلال الأوقات المُباركة؛ بالتزام الطاعات، واجتناب المعاصي والسيّئات، وتطهير القلوب، والتوبة الصادقة، لا سيما أن الله -سبحانه وتعالى- يجزي العبد على نيته؛ إذ رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، أنّه قال: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى). رابعًا: الاستعداد المُسبَق لقدوم شهر رمضان، وذلك من خلال تربية النفس، وتعويدها على الطاعات، فقد ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يصوم أغلب شهر شعبان؛ استعدادًا لاستقبال رمضان، فقد رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِن شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِن صِيَامِهِ مِن شَعْبَانَ كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلَّا قَلِيلًا). كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟
يجب أن يستغل المسلم شهر رمضان المبارك في تغيير حاله إلى الأفضل، وهناك العديد من الطرق الهامة التي يجب اتباعها من اجل أن نستقبل شهر رمضان الكريم بطريقة مناسبة ومن أجل استغلاله أحسن استغلال، حتى نستفيد من هذا الشهر الكريم في تنقية نفوسنا وكبح جماحها، ومن أهم هذه الأمور هو ما يلي:
اولا يجب ان نستقبل شهر رمضان الكريم بنية خالصة وصادقة، وأن نقوم بصيام الشهر طمعا في الحصول على الأجر من الله سبحانه وتعالى.
كيف نستقبل شهر &Quot; رمضان ؟ &Quot; | المرسال
وإن مما يُستقبَل به شهر رمضان: أن يتأمَّل المسلمُ في خصائص هذا الشهر وميزاته وفضائله وبركاته ليعرفَ قدرَ هذا الشهر ومكانته، وليتعلَّم أيضًا ما ينبغي أن يكون عليه في هذا الشهر من صيامٍ وقيامٍ، فيتأمَّلُ في فوائد الصيام ومنافعه وما فيه من عِبرٍ ودروسٍ وعِظاتٍ بالغةٍ، ويتأمَّل في فضل قيام رمضان وما أعدَّه الله - جلّ وعلا - للقائمين فيه من أجورٍ عظيمةٍ، وفضائلَ جمَّة. ثَبَتَ في "الصحيحين" عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «مَنْ صَامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه». وإن مما يُستقبَل به شهر رمضان المبارك: أن يُجاهِد الإنسانُ نفسَه بإصلاح قلبه، وطرحِ ما فيه من غِلٍّ أو حقدٍ أو حَسَدٍ أو ضغينةٍ أو غير ذلك. يقول النبي - صلى اله عليه وسلم -: «صومُ شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يُذهِبْنَ وَحَرَ الصدر» ، إن في الصدر إِحَنٌ، وفي الصدر سخائمُ وضغائِن وأحقاد، فإذا جاءت هذه المواسم المباركة فإنها تكون فرصةً سانحةً، ومناسبةً كريمةً لطرد ما في القلب من غِلٍّ أو حقدٍ أو حَسَدٍ. يقول - عليه الصلاة والسلام -: «لا تَحَاسَدوا، ولا تَبَاغَضُوا، ولا تَنَاجَشُوا، ولا تَدَابَرُوا، ولا يَبِعْ بعضُكم على بيعِ بعضٍ، وكونوا عبادَ الله إخوانًا».
ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها قال - صلى الله عليه وسلم - من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه. وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة لحديث أبي ذر الذي رواه أحمد والترمذي وصححه.