وبعد ربع ساعة حصلوا السيدة ماتت عند منزل صديقتها بسبب ارتفاع حاد بضغط الدم والسكر وانفجار بالمرارة وتمزق بالمصران الأعور. عندما يطلب الأب من ابنته: حبيبتي عطيني جوّالك؟
البنت مباشرة تقول له: دقيقة دقيقة بابا أفتح القفل. …. All Messages…. Delete
…. الحوت الأزرق — قصة قصيرة – إضاءات. Contact…. ……. Everything Delete
Format Memory Card
بابا تفضل الموبايل. الأب: شكرا حبيبي بس بدي شوف كم الساعة وبرجعلك ياه حبيبي. هنا البنت وكأن كهرباء قد صعقتها والدمعة عبقت بعينيها… لأن شقى عمرها ذهب مع الريح…
- الحوت الأزرق — قصة قصيرة – إضاءات
- الخوف من الولادة الطبيعية
الحوت الأزرق — قصة قصيرة &Ndash; إضاءات
غسلت
وجهها، لكنها لم تتمكن من حبس دموعها، واستطاعت أن تُميِّز بينها وبين بلل الوجه
الناتج من غسله. ( انتهى)
عادل عصمت كاتب ورائي مصري، صدرت له العديد من الروايات. حصل على جائزة الدولة التشجيعية ٢٠١١…
الأكثر تفاعلاً
عاد جحا للمنزل وطلب من زوجته طهي قطعة اللحم كما يحبها باليوم التالي ليهنأ بأكلها فور قدومه من العمل؛ وبالفعل باليوم التالي قامت الزوجة بطهي قطعة اللحم بالطريقة التي يحبها زوجها جحا، وأثناء ذلك أتى شقيقها لزيارتها واشتهى اللحم من رائحته المنبعثة بكل الأرجاء، كان شقيقها شره بالأكل وهي لا تختلف عنه كثيرا، فجلسا كلاهما وقضيا على قطع اللحم بأكملها. ولما انتهى شقيقها من أكل الطعام غادر المنزل، وبعدها فكرت زوجة جحا في خطة للخروج من المأزق قبل عودة زوجها من عمله، فأحضرت قطع من الخيار وقامت بوضعها بقدر اللحم ورفعتهما على النار، وعندما جاء جحا طلب الطعام، فجاءت بحساء الخيار ووضعته أمامه، وعندما شرع في الأكل استنكر ما يأكله فنادى على زوجته وقال لها: "ما هذا؟! ، إنه خيار يا زوجتي". فقالت له زوجته متعجبة من أمره: "كلا، إنه لحم"! فقال جحا متعجبا: "يا للعجب اللحم صار خياراً، ولكن الحساء حساء لحم، يا لعجب الزمان الذي صرنا به". قالت زوجته: "ربما يكون اللحم نفسه مغشوشا، لذا لا تتعامل مع هذا الجزار مرة أخرى، واشتري من الجزار الثاني في المرة القادمة". فقال لها جحا: "هذا ما كنت أفكر فيه يا زوجتي". وباليوم التالي ذهب جحا لجزار آخر واشترى منه قطعة لحم، وعندما عاد بها لمنزله قال لزوجته: "لا أظن بهذه المرة سيتحول اللحم لقطع من الخيار، فقد اقتطع لي البائع أفضل ما عنده".
قد تجد الأم صعوبة بالارتباط مع طفلها بعد الولادة نتيجة لفوبيا الولادة تقترح الدراسات الحديثة أنّ قصص الولادة السلبية للآخرين قد تزيد من الخوف من الولادة عند الكثير من النساء. وهو الأمر الذي ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على تعزيزه، خاصة وأنّ السنوات الأخيرة شهدت صعودًا للأمّهات الجديدات ممّن يقمن بالحديث عن تجاربهنّ في الحمل والولادة والتربية على تلك الوسائل والمنصّات، انطلاقًا من فكرة أنّ تبادل القصص حول التجارب الصعبة يمكن أن يساعد في الحد من مشاعر العزلة والوحدة ويعمل على دعم الأقران المارّين بتجارب مشابهة. وهو ما أثبتته الأبحاث بطبيعة الحال. لكن على الجانب الآخر، فمشاركة القصص الصادمة والصعبة قد يؤدي بشكلٍ لا واعٍ إلى تعزيز الخوف منها عند الآخرين وتحويلها إلى تجارب غير مرغوبة بعض الشيء أو بالمطلق. تزداد سلبية الأمر مع غياب الجانب المهنيّ لنقل القصص والتعامل معها، أو عدم توافر إمكانية اللجوء لخبيرٍ نفسيّ للحصول على المساعدة اللازمة. كيف يمكن التخلّص من هذا الخوف؟ تكون الخطوة الأولى لعلاج التوكوفوبيا عن طريق الحصول على التوعية والتثقيف اللازمين عن الولادة والحمل وما يتعلّق فيهما، عن طريق مختّصين أو خبراء مهنيّين، والأهمّ من ذلك وجود شبكة اجتماعية داعمة للمرأة الحامل أو المُقبلة على الحمل، بما في ذلك الزوج والعائلة والأصدقاء.
الخوف من الولادة الطبيعية
وقد عرّفته الجمعية البريطانية للطبّ النفسيّ بأنه اضطرابٌ نفسي لم ينتبه إليه الكثيرون وقد يغفلون عنه تمامًا، لكنّ هذا لا يمنع تواجده وانتشاره. الأمهات الأصغر سنًّا والأقلّ تعليمًا واللواتي لا يمتلكن شبكةً اجتماعية قويّة أكثر عرضةً للإصابة بفوبيا الولادة ومنذ ذلك العام، بدأت الإحصاءات بالإشارة إلى أنّ ما يقرب من 13% من النساء غير المتزوجات وحوالي 40% من الحوامل لأول مرة وأكثر من 70% من الحوامل للمرة الثانية أو الثالثة ممن سبق لهن حدوث مضاعفات قوية في الولادة السابقة، معرّضات للإصابة بهذه الحالة الرهابية. بعض الباحثين يعتقدون أنّ م عدّل انتشار المرض بين النساء قد يصل إلى 30٪. وفي المحصلة، لا يمكن الحصول أبدًا على نسبةً واحدة نظرًا لاختلاف مستوياته عند النساء، عدا عن أنّ الاكتئاب أو القلق الذي يصيب المرأة فترة الحمل والولادة قد يؤثّر على تشخيصها بالرهاب. تشير الدراسات أيضًا إلى أنّ الأمهات الأصغر سنًّا هنّ الأكثر عرضةً للإصابة برهاب الولادة، كما هو الحال مع الأمهات الأقلّ تعليمًا واللواتي لا يمتلكن شبكةً اجتماعية قويّة. وبشكلٍ عام، تشمل أعراض المرض المخاوف المرتبطة بالحمل والولادة، مثل الخوف من الوفاة أو تعرّض الجنين للأذى، وسوء النوم والأرق، والشعور بالاستثارة الشديدة مثل تسارع نبضات القلب وصعوبة التنفّس، واضطرابات الأكل وآلام المعدة الشديدة، وغيرها من مشاكل الصحة النفسية والعقلية الأخرى مثل القلق والاكتئاب قبل الولادة وزيادة خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
تاريخ النشر: 2014-10-16 06:04:07
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات، بعد زواجي سافر زوجي؛ للعمل بالخارج، وبعدها بفترة انتابني شعور بالخوف من الموت، وأني سأموت قريباً، ولن أرى زوجي مرة أخرى، أصبح هذا الإحساس يراودني لدرجة أني كنت أخاف أن أنام، وكنت أشعر أني لو نمت سأموت، وبعدها ازدادت حالتي لدرجة أن كل اتصال من زوجي أشعر وكأنه آخر اتصال لي، وأني سأودعه، وكذلك كنت أتهرب من زيارة الأصدقاء، والأقارب، وأقول: إن ذهبت إليهم معنى ذلك أني سأودعهم قبل أن أعود. ذهبت لطبيب نفسي، وأعطاني بعض المهدئات ولكن بلا جدوى، إلى أن رجع زوجي من السفر، وسافرت معه خارج البلاد، وأنا لا زلت أشعر بذلك الخوف، ولكن ليس بكثير مثل السابق، وبعد ذلك منّ الله عليّ بالحمل، وأنا الآن على وشك الولادة. كل تفكيري -الآن- هو أنني سأموت أثناء الولادة، وأخاف خوفاً شديدًا من الولادة، أحاول أن أبعد هذا التفكير عني، ولكن يراودني -دائماً- هذا الإحساس، حتى إني عدت مثل السابق أتهرب من زيارة الأصدقاء، ولا أشعر بأي شيء غير التفكير في هذا الموضوع، وعندما أكلم أهلي أقول: هذا آخر اتصال لي.