وأضاف بأن اعداد الوفيات تتبع ما قبلها من اعداد الحالات الحرجة، فقبلها بأسبوع أو أسبوعين يكون هناك حالات حرجة جزء منها يستجيب للمعالجة ومعظمها بالفعل تعافت ولله الحمد وهناك أيضاً أعداد يتوفاها الله، مبيناً بأن حالات الوفيات لا علاقة لها بإستخدامات بعض الادوية كعلاج (ريمد يسيفير) خاصة وانه تم إعتماده ضمن البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا وقد تم إستخدامه في المملكة ضمن الأطر البحثية المنظمة لكيفية إستخدامه.
عيادات مطمئنة الرياضية
أي تاريخ.
اضغط هنا.
الحسد
في دراسة كانت تضم 600 شخص بالغ، قال ثلثهم تقريبا إن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل لديهم مشاعر سلبية، وخاصة اليأس، وإن السبب الرئيسي وراء ذلك كان الحسد. وكان ذلك يظهر من خلال مقارنة حياتهم بحياة آخرين، وأن المتسبب الأكبر في ذلك كانت صور السليفي التي يلتقطها الآخرون أثناء الرحلات. وسائل الاتصال للاطفال. العزلة والوحدة
توصلت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي العام الماضي، والتي استطلعت آراء 7, 000 شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي، يصبحون أكثر عرضة مرتين للشكوى من العزلة الاجتماعية، والتي يمكن أن تتضمن نقصا في الشعور بالانتماء الاجتماعي، وتراجعا في التواصل مع الآخرين، وفي الانخراط في علاقات اجتماعية أخرى. اقرأ أيضًا: الفيسبوك لا يقتصر على التواصل فقط.. إنما من أفضل طرق التعليم! Share This Story, Choose Your Platform! منشورات متعلقة
Page load link
وسائل الاتصال قديما وحديثا للاطفال
أكد قانون حماية الطفل في لائحته التنفيذية على حماية الأطفال من الاستغلال وتمكينهم من حقوقهم وعدم السماح لمن يقوم على رعايتهم من استغلالهم بهدف التكسب أو الشهرة، والملاحظ في هذه الحقبة، حقبة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وقوة تأثيرها، استغلال الأطفال من خلال تلك الوسائل بغرض التكسب، الذي أصبح ظاهرة مؤرقة تهدد الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال، ومجتمعنا ليس باستثناء، حيث ينتهك الوالدان أو من يقوم على تربية الأطفال حقوق الأبناء بعرضهم أمام الكاميرات بهدف الشهرة والترويج والتسويق من أجل مكاسب مادية، ما يؤدي إلى فقدان الأطفال براءتهم وانتهاك خصوصيتهم وما يتبع ذلك من آثار سلبية. وسائل الاتصال الحديثة للاطفال. ما استدعى بعض الجهات المختصة إلى سرعة التحرك واتخاذ الوسائل الكفيلة بحماية الأطفال. فقد أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة مؤخراً، تجريم تلك الظاهرة «ظاهرة المشاهير من الأطفال المستغلين بطريقة غير جيدة لأغراض الشهرة والتكسب»، ووضعت عقوبات للمخالفين. وعلى الرغم من محافظة مجتمعنا، إلا أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً ومطرداً في تدوين الفيديوهات اليوتيوبية للأطفال من قبل والديهم وعائلاتهم بهدف تجاري استغلالي، فقد أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مطالبتها بالإسراع والإبلاغ عن أي استغلال للأطفال بغرض التكسب على الرقم 1919، وكان إطلاق الحملة الإعلامية التوعوية من قبل برنامج الأمان الأسري بعنوان «حماية ووقاية الأطفال من الاستغلال في مواقع التواصل الاجتماعي» هي الواجهة الوقائية في تلك التحركات الإيجابية، بتأكيدها على حق الطفل وحمايته من الاستغلال والتحذير من الآثار السلبية التي ستنعكس على صحته النفسية والاجتماعية.
ورغم هذه الخصائص يبقى للأسرة أثر فعال في تشكيل التفاعل الواعي مع وسائل الإعلام عن طريق قيامها بالتربية الإعلامية للأطفال وإحساسها بالمسؤولية الاتصالية عن طريق تبني مواقف وأفعال تجاه ما تعرضه وسائل الإعلام. تظهر قوة الرسائل الإعلامية التي يتعرض لها الأطفال من خلال القتل وأشكال العنف الأخرى التي تستخدم كطريقة للتعامل مع المشاكل والصراعات، ومن تدخين السجائر وتعاطي المسكرات والمخدرات وإظهارها على أنها جذابة ومريحة،وكذلك عرض المناظر الجنسية، وكأنها بدون أضرار مثل الأمراض، ونشر الأفكار الهدامة التي تحرض على التمرد على الواقع وتشجع على الإرهاب.