وأشهر فرقهم الموجودة الآن خمسة:
1 - الزيدية: وهم أتباع زيد بن على بن الحسين، لما دعى الشيعة لحرب الأمويين؛ سألوه رأيه فى أبى بكر وعمر رضى الله عنهما؟ فأثنى عليهما! فرفضوه، وسموا بالرافضة، وهم يوجدون الآن فى اليمن، ومذهبهم قريب من مذهب أهل السنة، وهم وإن اعتقدوا أفضلية علىٍّ على أبى بكر وعمر؛ أجازوا إمامة المفضول مع قيام الفاضل. 2 - الإمامية: وهم الذين قالوا بإمامة اثنى عشر من آل البيت، ويسمون بالاثنى عشرية وبالموسوية، لأن الأئمة عندهم هم: على، الحسن، الحسين، على زين العابدين بن الحسين، وكانت الإمامة لابنه الأكبر "زيد" فلما رفضوه كما تقدم ولَّوا بدله أخاه محمدا الباقر، ثم جعفر الصادق، وكان له ستة أولاد، أكبرهم إسماعيل ثم موسى، ولما مات إسماعيل فى حياة أبيه أوصى والده بالإمامه إلى ابنه موسى الكاظم. الفرق بين السني والشيعي - شبكة الدفاع عن السنة. وبعد وفاة جعفر؛ انقسم الأتباع فمنهم من استمر على إمامة إسماعيل وهم: الإسماعيلية أو السبعية، والباقون اعترفوا بموسى الكاظم، وهم الموسوية، ومن بعده على الرضا، ثم ابنه محمد الجواد، ثم ابنه على الهادى، ثم ابنه الحسن العسكرى، نسبة إلى مدينة العسكر "سامرا" وهو الإمام الحادى عشر، ثم ابنه محمد الإمام الثانى عشر، وقد مات ولم يعقب، فوقف تسلسل الأئمة وكانت وفاته سنة265 هـ.
الفرق بين السني والشيعي - شبكة الدفاع عن السنة
ويزيدون عليه ركنا اسمه "الطهارات" ويتضمن تحريم الدخان والموسيقى والأفلام، وهم فى صلواتهم يجمعون بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، ولا يصلون الجمعة، ويحتفلون بغدير "خم" فى 18 من ذى الحجة كل عام، حيث تمت فيه الوصية لعلى (مجلة العربى سبتمبر 1975، المصور 20/1/ 1978). والطائفة الأخرى فى "سلمية" بسوريا وفى زنجبار، وشرقى أفريقيا وتسمى "الأغاخانية" نسبة إلى زعيمهم " أغاخان ". 4 - النصيرية:
وهم أتباع أحد وكلاء الحسن العسكرى، واسمه محمد بن نُصير، والذين تسموا فى عهد الاحتلال الفرنسى بسوريا باسم "العلويين ". ومن كتاب "تاريخ العلويبن" لمحمد أمين غالب الطويل ،وهو نصيرى ومن غيره من الكتب والمراجع نوجز أهم مبادئهم فيما يلى:
(1) الولاية لعلى، زاعمين أن النبى صلى الله عليه وسلم بايعه ثلاث مرات سرًّا، ومرة رابعة جهرا. (ب) عصمة الأئمة، لأن الخطايا رجس وقد قال الله فى أهل البيت:
{ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. وبناء على ذلك يعتقدون أن الإمام أعلى من بعض الوجوه من الأنبياء، لأنهم معرضون للخطأ، ولم يرد فى القرآن ما ينزههم عنه، أما الأئمة فمعصومون بنص القرآن. (ج) التقيَّة: أو التكتم فى الدين، فإخفاء عقيدتهم من كمال الإيمان.
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين ©
يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098297
"المنقول إلينا بالتواتر" عن جبريلَ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن الصَّحابة، حتى أمَر بجمعه أبو بكرٍ رضي الله عنه بعدَ حروب الرِّدَّة، لمَّا قال له عمرُ رضي الله عنه: (لقدِ اسْتحرَّ القتلُ بالقرَّاء، فلو أمرتَ بجمع القرآن... )؛ وحتى جمَع عثمان رضي الله عنه الناسَ على مصحفٍ واحدٍ، بلغة واحدة، ولهجة واحدة، حيث قد انتهت أسبابُ ومبرِّرات قراءةِ القرآن على سبعة أحرفٍ ، والله تعالى أعلى وأعلم وأجلُّ.
فلا اقسم بمواقع النجوم |رائعة من حسن صالح - Youtube
( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم).
القسم بمواقع النجوم
تأليف: آية الله الشيخ جعفر السبحاني - عدد القراءات: 13642 - نشر في: 05-ابريل-2007م
حلف سبحانه وتعالى في سورة الواقعة بمواقع النجوم، وقال: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُوم *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظيم *إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَرِيم * فِي كِتابٍ مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إِلاّ المُطَهَّرُون ﴾. ( 1)
تفسير الآيات
المراد من مواقع النجوم مساقطها حيث تغيب. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الواقعة - الآية 75. قال الراغب: الوقوع ثبوت الشيء وسقوطه، يقال: وقع الطائر وقوعاً، وعلى ذلك يراد منه مطالعها ومغاربها، يقال: مواقع الغيث أي مساقطه. ( 2)
ويدل على أنّ المراد هو مطالع النجوم ومغاربها أنّ اللّه سبحانه يقسم بالنجوم وطلوعها وجريها وغروبها، إذ فيها وفي حالاتها الثلاث آية وعبرة ودلالة، كما في قوله تعالى: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الجَوارِ الكُنَّس ﴾ ( 3) وقال: ﴿ وَالنَّجْم إِذا هَوى ﴾ وقال: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِب ﴾ ويرجح هذا القول أيضاً، انّ النجوم حيث وقعت في القرآن فالمراد منها الكواكب، كقوله تعالى: ﴿ وَإدْبار النُّجوم ﴾ ( 4) صخ، وقوله: (وَالشَّمْسُ وَالْقَمرُ وَالنُّجُوم ( 5)). وأمّا المقسم عليه: فهو قوله سبحانه: ﴿ إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَريم * في كِتابٍ مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إِلاّ الْمُطَّهَرُون ﴾ وصف القرآن بصفات أربع:
أ: (لقرآن كريم)، والكريم هو البهي الكثير الخير، العظيم النفع، وهو من كلّشيء أحسنه وأفضله، فاللّه سبحانه كريم، وفعله أعني القرآن مثله.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الواقعة - الآية 75
وقال السعدي: أقسم تعالى بالنجوم ومواقعها أي: مساقطها في مغاربها، وما يحدث الله في تلك الأوقات، من الحوادث الدالة على عظمته وكبريائه وتوحيده، ثم عظم هذا المقسم به، فقال: وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ـ وإنما كان القسم عظيما، لأن في النجوم وجريانها، وسقوطها عند مغاربها، آيات وعبرا لا يمكن حصرها. فلا اقسم بمواقع النجوم |رائعة من حسن صالح - YouTube. اهـ. وقال ابن كثير: وقوله: وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ـ أي: وإن هذا القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم، لو تعلمون عظمته لعظمتم المقسم به عليه، إنه لقرآن كريم أي: إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لكتاب عظيم في كتاب مكنون أي: معظم في كتاب معظم محفوظ موقر. اهـ.
ما معنى قوله تعالى فلا اقسم بمواقع النجوم
ما معنى قوله تعالى فلا اقسم بمواقع النجوم - إسألنا
۞ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) قوله تعالى: فلا أقسم " لا " صلة في قول أكثر المفسرين ، والمعنى: فأقسم ، بدليل قوله: وإنه لقسم. وقال الفراء: هي نفي ، والمعنى: ليس الأمر كما تقولون ، ثم استأنف أقسم. وقد يقول الرجل: لا والله ما كان كذا فلا يريد به نفي اليمين ، بل يريد به نفي كلام تقدم. أي: ليس الأمر كما ذكرت ، بل هو كذا. وقيل: " لا " بمعنى " ألا " للتنبيه كما قال: ألا عم صباحا أيها الطلل البالي ونبه بهذا على فضيلة القرآن ليتدبروه ، وأنه ليس بشعر ولا سحر ولا كهانة كما زعموا. وقرأ الحسن وحميد وعيسى بن عمر " فلأقسم " بغير ألف بعد اللام على التحقيق وهو فعل حال ، ويقدر مبتدأ محذوف ، التقدير: فلأنا أقسم بذلك. ولو أريد به الاستقبال للزمت النون ، وقد جاء حذف النون مع الفعل الذي يراد به الاستقبال وهو شاذ. قوله تعالى: بمواقع النجوم مواقع النجوم: مساقطها ومغاربها في قول قتادة وغيره. عطاء بن أبي رباح: منازلها. الحسن: انكدارها وانتثارها يوم القيامة. الضحاك: هي الأنواء التي كان أهل الجاهلية يقولون إذا مطروا قالوا: مطرنا بنوء كذا. ما معنى قوله تعالى فلا اقسم بمواقع النجوم - إسألنا. الماوردي: ويكون قوله تعالى: فلا أقسم مستعملا على حقيقته من نفي القسم.
تلك بعضُ معاني "اقْرأْ" التي قال عنها أهلُ العلمِ: (عُنْوانُ القرآن)، وأولُ ما نزل منَ الوَحْيِ ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]. التعريف بالقرآن الكريم في الاصطلاح:
هو " كلامُ اللهِ تعالى المُنزَّل على نبيه مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، المُعْجِز بلفْظه ومعناه، المُتعبَّدُ بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المكتوب في المصاحف من أَوَّلِ سورة الفاتحة إلى آخِرِ سورة الناس"، وهو التعريف المختار. بيان المفردات:
"كلام": أي: كلامُ الله تعالى اللفظيُّ، وهو اختيار الفقهاء، وليس المُرادُ به الكلامَ النفسيَّ كما يقول المُتَكلِّمون والفلاسِفَةُ؛ فالله تعالى متكلمٌ بكلام؛ لقوله تعالى: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴾ [النساء: 164]. "الله": اسمُ عَلَمٍ على الإله المعبود بحقٍّ، غيرُ مُشْتقٍّ، وقيل: مشتقٌّ من (وَلِهَ)؛ أيْ: تحيَّر، وقيل: من (أَلَهَ)؛ أيْ: تنسَّك وتعبَّد، فهو المأْلوهُ الذي تُؤلِّهه القلوبُ حبًّا وتعظيمًا، وإنابةً وخوفًا ورجاءً، وتوكُّلًا واستعانةً، واستغاثةً واستعاذةً؛ وقيل: من (لاه)؛ أي: تعالى وسما؛ منَ السُّمُوِّ والارتفاع. ومن خصائص هذا الاسمِ الأعظمِ: أنه لم يُسَمَّ به أحدٌ غيرُ الله، وأنه أصلٌ لكلِّ الأسماء الحُسنى وإليه مَرْجِعُها؛ فيُقال: (الرحمن، الرحيم، القُدُّوس، السلام، العزيز، الحكيم) من أسماء الله عز وجل، ولا يُقالُ: (اللهُ) من أسماء الرحيم، ولا من أسماء العزيز، ونحو ذلك.