ارشيفيه
الخميس 24 مارس 2022 | 02:43 مساءً
سبق مصر: محمد عبد الحميد
سؤال هام يسأله عدد كبير من المرضى في رمضان لمعرفة هل صيامهم صحيح أم أنهم يفطروا في رمضان بسبب مرض الربو أو الصدر ويتساءل الكثير هل بخاخ الربو يفطر في رمضان؟
هل بخاخ الربو يفطر في رمضان؟.. رد حاسم من الإفتاء
أكدت دار الإفتاء المصرية، إن البخاخات المستعملة في الأمراض كمرض الربو والصدر وغيره فهي مفطرة للصائم. وأكدت دار الإفتاء أن السبب في ذلك هو أن هذه البخاخات بها رذاذ يدخل في جوف الصائم سواء من الفم أو الأنف وعلى المريض أن يفطر ويقضي الصوم بعد شفائه من هذا المرض. وأوضحت دار الإفتاء أنه في حالة ما كان المرض مزمن فعلى المريض فدية إطعام مسكين عن كل يوم. بخاخة الربو في رمضان إسلام ويب
أما موقع إسلام ويب والمختص بالفتوى من عدة مصادر شرعية وعلماء الأمة، فكان له رأي أخر في مسألة بخاخة الربو في رمضان، ورأي الموقع أنه غير مفطر في رمضان مادام الذي فيه مجرد بخار وليس مادة لها جرم. أنواع أدوية الربو وحكم تناولها في نهار رمضان - الإسلام سؤال وجواب. وقال الموقع أن رأي ابن باز وابن عثيمين أن استعمال بخاخات الربو في رمضان لا يفسد الصوم لأن الرذاذ ما هو إلا هواء ولا يصل إلى المعدة ولا يشكل غذاء أو شرابا للمريض.
- هل بخاخ الربو يفطر في رمضان؟.. رأي دار الإفتاء وعلماء المسلمين
- أنواع أدوية الربو وحكم تناولها في نهار رمضان - الإسلام سؤال وجواب
- ما هي حقوق الطريق - إسألنا
هل بخاخ الربو يفطر في رمضان؟.. رأي دار الإفتاء وعلماء المسلمين
واعتمد العلماء في هذه المسألة على أثار كمية الرذاذ التي تصل إلى المعدة قليلة ويصل معظمها إلى الجهاز التنفسي، كما أن استعمال المسواك في نهار رمضان لا يعتبر مفطرًا. حكم من استعمل قطر الأنف ووجد طعمها في حلقه
أما من استعمل قطرة الأنف ووجد طعهما في حلقه عليه قضاء يوم آخر، لأن أهل العلم يعتبرون أن صومه باطلًا، وعليه القضاء، ونصح أهل العلم الصائمين بضرورة تأجيل استخدام المواد العلاجية إلى الليل وفي حال استعماله نهارًا للضرورة فلا حرج ومن وصل الطعم إلى حلقه عليه الإفطار والقضاء. بخاخ الأنف للزكام هل يفطر أم لا
وأوضح أهل العلم أن استعمال بخاخ الأنف في نهار رمضان يفطر لأن الرذاذ وصل إلى منافذ الأنف والتجويف طبقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: بالغوا في الاستنشاق إلا وأنتم صائمون".
أنواع أدوية الربو وحكم تناولها في نهار رمضان - الإسلام سؤال وجواب
" أنا مريض بحساسية صدر وأحصل على بخاخة كل ساعتين للمساعدة على التنفس.. فهل يجوز استعمالها في رمضان أم تفسد الصوم ؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، خلال إحدى حلقات البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: المتخصصون في الطب قالوا إن البخاخ عبارة عن رذاذ خفيف يدخل عن طريق الفم وقد يصل إلى الجوف ، وبالتالي تكون البخاخة مفطرة في نهار رمضان. وأضاف عاشور قائلا: إن أي شيء يدخل إلى الجوف عن طريق الفم أو الأنف فهو مفطر، وهو ما أجمع عليه العلماء ، وبالتالي يجب على المريض الذي يستعمل البخاخ بكثرة طوال اليوم أن يفطر في شهر رمضان وهي رخصة منحها الله لك. وعليك بأن تخرج عن كل يوم أفطرته فدية إلى أن يشفيك الله تعالى.
آخر تحديث 12/4/2021 - 19:05 م
يستعد المسلمون لصيام شهر رمضان في أغلب مناطق العالم غدًا، أملًا بالفوز بالمغفرة والرحمة من الله تعالى ويتسابق المسلمون على أعمال العبادات والتقرب إلى الله تعالى خلال الشهر الكريم، إلًا أن هناك بعض المسائل والشبهات التي تدخلهم في حيرة من أمرهم. والصوم عبارة عن الإمساك عن الطعام والشراب والجماع من الفجر إلى غروب الشمس، كما أنه يعتبر أحد أركان الإسلام الخمس، كما يحرم على المسلمين الإفطار في نهار رمضان إلًا أن الشرع أعطى للبعض رخصة للإفطار منها المسافر والمرأة الحائض والنفساء. حكم استعمال بخاخ الأنف في نهار رمضان هل يفطر أم لا؟
وانقسم الجمهور حول تناول الدواء في صورة رذاذ يتم ضخه في صورة بخاخة عن طريق الأنف أو استنشاقه، وأوضح رأى جمهور العلماء أن ما وصل إلى الجوف عن طريق الأنف يعد من المفطرات مثل تناول الطعام أو تناول البخار المتحلل مثل بخاخ الربو. ووافق رأى الجمهور كل من العالم الجليل ابن الباز الذي قال أن القطرة لا تجوز لأن الأنف يمكن أن تصل من خلاله أى مادة عن طريق الجوف واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم" وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما، وأوضح أن من فعل ذلك عليه القضاء.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخ طبة الثانية ( آداب الطريق في الإسلام) 1
ومعنى الجلوس في الطرقات هو اللبث فيها سواء اتخذ مجلسا في ناصيتها، أو دكة عند بيته، أو كرسيا خارج دكانه، أو كان في مقهى أو مطعم يجلس على حافة الطريق أو نحو ذلك، فكل ذلك جلوس في الطريق. وليس المعنى ذات الجلوس، وإنما اللبث في الطريق فلو جلس في سيارته، أو وقف يتحدث مع صديقه، أو ينتظر أحدا، فكل أولئك يتناولهم حق الطريق المنصوص عليه في الحديث. وقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام جملة من الحقوق للطريق يجب على من كان في الطريق أن يراعيها، فمنها غض البصر ؛ لأن الطرق تسلكها نساء لحاجتهن، وقد تُفتح أبواب بيوت أو نوافذها فيكشفها الجالس في الطريق فوجب عليه أن يصرف بصره، ولا يطلقه في حريم الناس وبيوتهم وعوراتهم. ما هي حقوق الطريق - إسألنا. ولا يؤذي مسلما يحمل في يده متاعا له فيرمقه ببصره لمعرفة ما معه؛ فإن هذا من سوء الأدب، ومن التطفل على حقوق الغير، ومن إطلاق البصر فيما لا ينبغي، مع ما يسببه من حرج وأذى لأخيه. ومما يعارض غض البصر في الطريق ما يفعله بعض الناس من الاطلاع على ما بداخل سيارات الناس من نساء وأطفال ومتاع في الطرقات وعند الإشارات وفي الزحام، وكل هذا مما ينافي الأخلاق، ويقدح في المروءات، ويسبب الأذى.
ما هي حقوق الطريق - إسألنا
الخ طبة الأولى ( حقوق وآداب الطريق في الإسلام)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام.. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
في الصحيحين (عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ ». قَالُوا وَمَا حَقُّهُ قَالَ « غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلاَمِ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ ». وفي البخاري ( عَنْ عِكْرِمَةَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – قَالَ قَضَى النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – إِذَا تَشَاجَرُوا فِي الطَّرِيقِ بِسَبْعَةِ أَذْرُعٍ)
إخوة الإسلام
كمال الأخلاق من كمال الإيمان، ونقصها من نقص الإيمان؛ فالمؤمن حين يتحلى بحسن الخلق طاعة لله تعالى فإنما يدفعه لذلك إيمانه بأنه مأمور بحسن الخلق، مثاب عليه، معاقب على تركه، وارتباط الأخلاق بالإيمان وثيق جدا؛ ولذا نُفي كمال الإيمان عن جملة من الناس ساءت أخلاقهم.
الخطبة الثانية
أيها الإخوةُ في الله:
إننا في حاجة ماسَّة إلى مراجعة آداب الطريق وحقوقه، إنّنا و الله في حاجة إلى أن نصونَ طُرُقنا ونرتقي بها وفق ما يتناسبُ مع إسلامنا وإيماننا وشريعتنا التي جاءت لتتمَّ مكارم الأخلاق..! دعوةٌ صادقة إلى مراجعة هذا الموضُوع في الواقع والممارسة:
علينا أن نراجعَ جُلوسنا في الطرقات أمام بيوت الناس نراقبُ الطالعَ والنازل..! علينا أن نضبطَ إطلاق الصبيان خارجَ البيت حفاظًا على الجار والطريق..! علينا أن نبادرَ بإصلاح ما أمكنَ من الحُفر في الطريق بأنفسنا و بالتنسيق مع المسؤولين..! علينا أن نتعلَّمَ كيف نتوحَّدُ بطريقة حضارية للمطالبة بحقوقنا وإيصال أصواتنا إلى المسؤولين..! علينا أن نراجعَ أنفسنا في الأوساخ التي تُرمى في الشارع.. علينا أن نترُكَ الرصيف للنساء والناس ونترُكَ الطريقَ للسيارات.. ومع ذلك: علينا أن نعيدَ قراءةَ قانون المُرور في اليوم عشرَ مرَّات، لنتعلَّمَ كيف نتوقَّفُ ومتى و أين! ، كيف نتجاوزُ ومتى وأين! ، كيفَ نقودُ هذه الوسيلةَ وفق ما يتناسبُ مع إسلامنا وإيماننا وشريعتنا و أخلاقنا،وإلاَّ فالسيرُ على القدمين أرفقُ و أسلم..! نسأل الله التوفيق إلى ما يحب و يرضى، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.