فلا بد من الإسلام الظاهر مع الإيمان الباطن ، لا بد من حسن الاعتقاد بالله و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و النبيين. " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين " ، ( سورة التوبة / الآية 119). فالهدي الظاهر لا بد أن يكون متوافقا مع الهدي الباطن. · و هنا كمين من كمائن الشيطان يوحي للداعية بترك بعض الأعمال الصالحة الظاهرة بحجة أن باطنه ليس كذلك.. فلا تفعل لئلا ينخدع الناس بك! و هذا خطأ كبير. الصدق في القول والإخلاص في العمل سنة ثالثة. بل العمل الصالح الذي تزاوله بجوارحك هو من أسباب صلاح قلبك و صدقه ما دمت لم تعمله رياء و لا سمعة و لا على سبيل خداع المؤمنين. ب _ الصدق في الأقوال: و الصدق في القول تعبير عن شخصية واضحة ، و مروءة و شهامة و كرم ، و لا يلجأ للكذب إلا لئيم الطبع ، خبيث النفس ضعيف الشخصية و الفطرة السليمة تستعيب الكذب و تستقبحه ، و لذلك أجمعت الديانات السماوية على تحريمه و تجريمه. فما بالك بالداعية.. أتراه يتصور صدور الكذب منه ؟! أعتقد – إن شاء الله – أن: لا. ولكن: من الدعاة من يتوسع في " التورية " بأن يقول كلاما يفهمه الناس على خلاف ما يقصد وقد يكتشفون بعد أن الواقع على خلاف ما فهموم منه فيتهمونه بالكذب.. ثم إن التوسع في التورية قد يؤدي إلى التسامح في بعض " الكذيبات " بحجة أنها للمصلحة!!
- الصدق في القول والفعل
الصدق في القول والفعل
ذات صلة الفرق بين الامتحان والاختبار أنواع الاختبارات
الاختبار
تعدّ الاختبارات وسيلة من الوسائل المهمّة المستخدمة في قياس وتقويم قدرات الطلاب، ومعرفة ما وصّل إليه مستواهم التحصيلي، ومن ناحية أخرى تساعد في معرفة مدى تحقق الأهداف السلوكية، أوالنواتج التعليميّة المطلوبة، وما يقوم به المعلم من نشاطات تعليمية، كمّا تساعد على رفع المستويات التحصيلية عند الطلاب، لهذا من الضروري أن تتّصف هذه الاختبارات بالكفاءة العالية في عملية القياس والتقويم، ويمكن الوصول لهذه الكفاءة، عن طريق إعداد اختبارات نموذجيّة، وصحيحة.
إنّ الصدق هو مرآة للنفس الصافيّة والنقيّة الطاهرة المتصالحة مع ذاتها. كما أن الصدق يُعبّر عن نظافة ما بداخل هذا الإنسان وعن صفاء قلبه، وروحه النقيّة، الخاليّة من أي شوائب او خبائث. كما أنّه خُلق من الصفات الاسلامية النبيلة والجميلة. حيث انه اذا اتصف الشخص بالصدق بشكل كامل بمعنى ان يتصف به بالفِعل، والقول فإنّه بذلك يصل إلى الدرجة التي أراد الله للإنسان أن يسعى لها ونيلها ألا وهي درجة الصديقية. من أنواع الصدق في القول والعمل - مختلفون. موجًها الخطاب إلى الرسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال قوله تعالى: "وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا". إذن يتضح من الآية الكريمة أن الصدق هو رأس الفضائل، وهو أساس الإيمان، والعمل الصالح، كما أنّه بمثابة حلية الدين التي تُزين قلب الشخص وتُجمّل صورته. دائمًا ما يتضح أن تعريف الصدق بشكله الكامل هو عدم الكذب على الشخص او تزييف الحقائق وخاصة عند تربية الأطفال. ولكنّ هناك القيمة التربوية للصدق والتي ربما تتفرع إلى مفاهيم كثيرة غير الكذب بكل نواحي الحياة. ومن أمثلة ذلك أنه يجب تجنب فِعل الأشياء الخاطئة والسيئة أخلاقيًا، والتي تقلل من القيمة التربويّة للشخص.