آخر تحديث: أكتوبر 30, 2021
عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام
الكثير من الأشخاص يتساءل عن عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام حيث يعد هذا الأمر من الأمور الهامة في الدين الإسلامي. وقد شرع الدين الإسلامي آداب وأحكام لهذه العلاقة الخاصة بين الزوجين، وللعلاقة الكثير من الفوائد للرجل والمرأة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف أكثر على عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام. ما هو المعدل الطبيعي للعلاقة الزوجية في الإسلام؟
قد نجد أن إجابة السؤال ما هي عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام إجابة غير محددة. لأن العلاقة الزوجية ليس لها عدد محدد في الإسلام، فهي علاقة تبنى على الحب والمودة بين الزوجين. وتهدف هذه العلاقة لإشباع الرغبة الجنسية عند الطرفين تحت إطار الدين الإسلامي. كما أن العلاقة الزوجية تساعد على حفظ النفس وغض البصر، وعدم الوقوع في الفواحش والمنكر والزنا التي حرمها الله عز وجل. لذلك نجد أن من الصعب أن يتم تحديد عدد مرات للجماع بين الزوجين، فذلك الأمر نسبي ويختلف من فرد لآخر، فهي علاقة تعمل على سد الاحتياج العاطفي والنفسي. وكل ما يمكن أن نذكره أن للعلاقة الزوجية آداب وأحاكم في الدين الإسلامي لابد من إتباعها.
عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام سنة حسنة
وأفضل طريقة لعلاج هذه المشكلة هي التحدث مع شريك حياتك في حالة حدوث أي مشاكل وتصبح ممارسة العلاقة الحميمية عملية مريحة لك. ولا داعي للقلق، عندما تلاحظ أن نشاط ممارسة العلاقة الحميمية بدأ التدخل في نمط عملك أو الحياة اليومية يمكنك تعديله أو حتي مناقشة هذا الأمر مع الطبيب المعالج. وجدت دراسة حديثة أنه بالرغم من أن المتزوجين الذين يقوموا بممارسة العلاقة الحميمية بعدد مرات متزايد يصل إلي كل يوم طوال الإسبوع زاد معه درجة شعورهم بالسعادة. في حين أن الأزواج الذين مارسوا العلاقة الحميمية أكثر من أربع مرات في الإسبوع لم يشعروا بالسعادة بالمقارنة مع أولئك الأزواج الذين مارسوا العلاقة الحميمية مرة واحدة في الإسبوع. ويذكر باحث الدكتوراه إيمي ميوزس في العلاقات الحميمية بجامعة دالهوزي، كندا " يجب أن تتجنب التفكير في ممارسة العلاقة الحميمية كل يوم. وهناك دراسة نشرت في دورية العلاقات الإجتماعية 2010 أنه يفضل ممارسة العلاقة الحميمية مرة واحدة في الإسبوع لكي تعزز من السعادة بين الزوجين، وتجعلهم يشعروا بالمزيد من الرضا في العلاقة بينهم وذلك إستناداً إلي بيانات المسح لمجموعة من الأزواج 2400 وفقاً لما قام به مركز المسح الوطني الأمريكي للعلاقات الأسرية.
عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام سليمان الحقيل
وقد أكدت تجربة جديدة أيضاً أن ممارسة العلاقة الحميمية مرة واحدة إسبوعياً أمر جيد وأجريت هذه الدراسة علي 3000 شخص وذلك لأن متوسط العلاقة الحميمية بين الزوجين يختلف تبعاً للزوجين. ومع ذلك جودة العلاقة الحميمية دائماً أهم من الكمية:
إذا كنت تريد حقاً تحقيق الرضا إلي شريك حياتك، يجب أن تهتم بجودة العلاقة الحميمية بدلاً من التركيز علي الكمية. ويفضل محاولة الإجابة علي تساؤل " كيف أتمكن من زيادة فعالية العلاقة الحميمية " وإليك بعض النصائح التي تجعل العلاقة الحميمية أفضل:
المغازلة:
المغازلة الهادئة،طريقة مرحة لبدء العلاقة الحميمية. يمكنك إتباع هذه الخطوة في بداية فترة العلاقة الزوجية للشعور بالمزيد من الإختلاف. وعند إجراء محادثة حميمية ليلاً ومحاولة الإقتراب منها أكثر ولا تحاول الوصول إلي السروال الخاص بها بالضغط عليها للقيام بذلك، بل إترك الأمر يأتي بالتدريج أثناء الحوار. التدليك:
يمكنك تجهيز الأضواء الخافتة وتشغيل ضوء الشموع في غرفة النوم وتشغيل الموسيقي الناعمة. مع عدم نسيان زجاجة الزيت العطري لوضعها بجانب السرير والبدء بتدليك الظهر لشريك حياتك لكي يساعده علي الإسترخاء التدليك ببطئ يعمل علي زيادة المتعة والرغبة في ممارسة الأنشطة القادمة
تناول الحلوي:
يمكنك محاولة تناول الحلوي بطريقة مثيرة أمام زوجتك خصوصاً الموز والفراولة والعسل والقشدة فهي تساعدك في تحفيز رغبتها لممارسة علاقة حميمية ساخنة بينكم.
2 - ينبغي لمن يدخل بزوجته البكر أن لا يعزل عنها كما يفعل بعض الناس. ( والعزل هو أن يخرج عضو الذكورة قرب الإنزال فينزل المني بالخارج)، وعليه ألا ينزع إلا بعد الإنزال، وذلك كي يسارع ماؤه إلى رحمها، لعل الله يجعل له من ذلك ذرية ينفعه بها. 3 - ثم إذا أنزل الرجل قبل زوجته فعليه أن لا ينزع بل عليه أن يتمهل حتى تنزل هي. 4 - ليس هناك عدد محتوم في مرات الجماع للرجل والمرأة على السواء ولكنه يخضع كثرة أو قلة للمزاج والقدرة والضرورة والظروف الصحية والنفسية والاجتماعية. 5 - يكره للزوج أن يأتي امرأته من غير أن تطيب نفسها بذلك، وكذلك أن يأتيها على غفلة، لأن ذلك يفسد عليها دينها وعقلها. 6 - يحرم على الزوج أن يأتي زوجته جاعلا بين عينيه غيرها، لأن ذلك نوع من أنواع الزنا، وكذلك يحرم عليها. 7 - الجماع جائز في كل الشهور والاوقات والأيام، وفي كل ساعة من الليل أو النهار إلا في فترات الحيض والنفاس والإحرام والصيام. 8 - يستحب للزوجين أن يغسلا أسنانهما ثم يطيب الفم بطيب فائح لأن ذلك أدعى إلى الالتصاق والعناق ويؤدي إلى المحبة. 9 - إذا أتى الرجل زوجته، ثم أراد أن يعاود الجماع فعليه بالوضوء، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتي احدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضا وضوءه للصلاة، فإنه أنشط للعود".