( 2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: { فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. (3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى الله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير. التمس لأخيك سبعين عذرا - فيلم قصير رووووعة - YouTube. فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. (4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً.
التمس لأخيك المسلم الصغير
[/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif]فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. [/FONT] [FONT=times new roman, new york, times, serif](4) التماس الأعذار للآخرين:[/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif]فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير [/FONT] [FONT=times new roman, new york, times, serif] حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً. [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif] وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ". [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif]إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:[/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif]تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا.. ….. التمس لأخيك المسلم معرفته. لعل له عذرًا وأنت تلوم[/FONT] [FONT=times new roman, new york, times, serif](5) تجنب الحكم على النيات:[/FONT] [FONT=times new roman, new york, times, serif]وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،[/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif]والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. (3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً". وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى الله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير. فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير. التمس لأخيك المسلم الصغير. (4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً. وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ". إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك: تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا.. ….. لعل له عذرًا وأنت تلوم (5) تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
التمس لأخيك المسلم في بلاد الغربة
منتديات الفلسطيني الحر:: اسلاميـات:: المـحور الاسـلامي 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة Palfree مشـرف عــام الجنس: عدد الرسائل: 2567 العمر: 36 مكان السكن: غـــــــزة نقاط: 6301 موضوع: التمس لاخيك المسلم سبعين عذرا الأحد 12 يوليو 2009 - 0:48 التمس لاخيك المسلم سبعين عذرا ***** ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: فعن أبي هريرة قال، قال رسول الله: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا " رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم. وإذا كان المسلمين بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية. التمس لاخيك المسلم. من الأسباب المعينة على حُسن الظن: هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب: (1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
[/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif] وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61]. [/FONT] [FONT=times new roman, new york, times, serif] (3) حمل الكلام على أحسن المحامل: [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif] هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif] " لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً ". التمس لاخيك المسلم سبعين عذرا. [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif] وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif] فقال للشافعي: قوى الله ضعفك [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif] قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif] قال: والله ما أردت إلا الخير. [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif] فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.
التمس لأخيك المسلم معرفته
[/FONT] [FONT=times new roman, new york, times, serif](6) استحضار آفات سوء الظن:[/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif]فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه[/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif]حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32]. [/FONT] [FONT=times new roman, new york, times, serif]وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:[/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif]{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49]. [/FONT]
[FONT=times new roman, new york, times, serif]إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
طارق » سجل دخولك بلن نعترف باسرائيل السبت 30 سبتمبر 2017 - 1:08 من طرف فواز الخطيب » أشياء تتشابه عند الولادة وعند الموت الأحد 3 يناير 2016 - 15:04 من طرف م. طارق » الشهيد محمد ابو الخضور السبت 24 أكتوبر 2015 - 14:39 من طرف فواز الخطيب » اكتب اسمك بالفراغ.. الإثنين 29 ديسمبر 2014 - 15:52 من طرف تامرالقناوى » طمنووووووووني عنكم الأربعاء 12 نوفمبر 2014 - 21:34 من طرف م.