بالتالي لا بد من السعي في العلاج والسير على نظام غذائي صحي يساعد الخلايا والأنسجة على سرعة التجدد والبناء، ويعزز الجهاز المناعي لمقاومة الجراثيم والعوامل المقيّدة لعملية الالتئام. نصائح عامة لتسريع عملية شفاء الجرح
بعد التعرف على مشروبات تساعد على التئام الجروح وجب علينا السير على عدة نصائح وتعليمات طبية تساهم في تسريع عملية الشفاء، وتقلل من مدة التئام الجرح العميق، ومن النصائح الواجب تتبعها حال التعرض للجروح ما يلي:
الابتعاد عن العوامل النفسية السلبية كالقلق والتوتر، ومحاولة الاسترخاء لتحسين صحة جهاز المناعة. شرب كمية كبيرة من السوائل يوميًا، والعصائر الطازجة والأعشاب المغلية المفيدة دون وضع سكر لأنه يعمل على تثبيط المناعة. أغذية تساعد على التئام الجروح العميقة – جربها. ممارسة التمارين الرياضية بعد استشارة الطبيب، وتبعًا لحالة الجرح. السير على نظام غذائي صحي مليء بالفيتامينات والعناصر المفيدة التي سبق ذكرها، والتقليل من ملح الطعام لعدم انحباس الماء في الجسم. بهذا نكون ملمّين بالعديد من أمثلة مشروبات تساعد على التئام الجروح وغيرها من المعلومات النافعة في حالات إصابات الجروح، راجين لكم دوام العافية. المراجع:
1 2
أغذية تساعد على التئام الجروح العميقة – جربها
وتتمثل الأطعمة الغنية بالبروتين في اللحوم بأنواعها والأسماك والألبان ومنتجاتها والبقوليات مثل الفاصوليا والبازلاء، والمكسرات مثل اللوز وعين الجمل والكاجو. الأطعمة الغنية بالألياف
الإصابة بالجروح يصاحبها غالباً الحاجة للراحة وعدم إرهاق الجزء المصاب من الجسم، لذلك يحتاج الجسم للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعمل على تقليل السعرات الحرارية
وتتمثل الأطعمة الغنية بالألياف في الفاكهة، والخضراوات الطازجة، والحبوب الكاملة، وتحتوي هذه الأطعمة على العديد من العناصر الغذائية الأخرى الضرورية لعملية التئام الجروح مثل فيتامين سي والمغنيسيوم والزنك. أغذية تساعد على التئام الجروح العميقة. تعرف على: كيفية إزالة آثار الجروح من الوجه
فيتامين سي
يساعد فيتامين سي في تكوين الكولاجين اللازم للحفاظ على صحة الجلد ومظهره الخارجي والحفاظ على صحة العضلات، لذلك فإن الحصول على قدر كافي من فيتامين سي يضمن لك سرعة تجديد خلايا الجلد والعضلات، ويساعد في إعادة تكوين الأنسجة المتضررة من الجروح بشكل صحي. ويتواجد فيتامين سي بكثرة في الموالح والفلفل الرومي الأحمر والأصفر والخضراوات الورقية الداكنة والمانجو والطماطم والتوت والكيوي والبابايا. الأحماض الدهنية أوميجا 3
تتضمن مراحل التئام الجروح حدوث بعض الالتهابات في منطقة الجرح، ولكن هذه الأنواع من الالتهابات ليس مضراً لأنه يضمن سرعة التئام الجروح، لكن لابد لهذه المرحلة أن تنتهي سريعاً وأن لا تزداد في حدتها حتى لا يحدث ضرراً للمنطقة المصابة بالجرح.
أغذية تساعد على التئام الجروح العميقة
وتوجد هذه الأحماض الدهنية في الأسماك مثل السالمون والمكسرات وبذور الشيا، وهناك أيضاً بعض الأنواع الأخرى من الأحماض الدهنيه تعرف باسم أحماض أوميجا 6، وهي توجد بكثرة في الذرة الصفراء وزيت عباد الشمس والصويا. كما تساعد هذه الأحماض في تكوين البروتين المكون الأساسي للعضلات مما يساعد في سرعة تجديد الخلايا. الأطعمة الغنية بالزنك
تتمثل أهمية الزنك في أنه العنصر الأساسي للكثير من البروتينات والإنزيمات التي تساعد على سرعة التئام الجروح وعملية تجديد وإصلاح الأنسجة. ويوجد الزنك بكثرة في اللحوم والأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة مثل الشوفان والرز البني. اقرأ أيضاً: علاج الجروح والخدوش بالطرق الطبيعية وعلاج الجروح العميقة
وفي النهاية، تذكر عزيزي القارئ أن عملية التئام الجروح هي عملية معقدة يصعب السيطرة عليها، ولكن هناك بعض العوامل التي تساعد في إسراع هذه العملية وضمان نجاحها بشكل كبير، مثل الأطعمة السابق ذكرها والمحافظة على نظافة الجروح وتطهيرها، ولكن إذا لاحظت تورم الجروح واحمرارها أو خروج بعض السوائل، تأكد من استشارة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب.
أعلن المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية، أن العلماء ابتكروا طريقة جديدة لإنتاج أغشية بيولوجية من الألياف النانوية قابلة للتحلل ويشير المكتب، إلى أن أطباء من روسيا وأوروبا استخدموا معالجة البلازما في ابتكار أنواع جديدة من ضمادات ذات بنية نانوية لتضميد الجروح وتسريع التئامها وتجديد الجلد، تفيد في علاج جروح مرضى السكري. ويقول أنطون موناخوف، كبير الباحثين في معهد بحوث علم الليمفولوجيا السريرية والتجريبية في نوفوسيبيرسك، "ابتكرنا طريقة جديدة لإنتاج أغشية من الألياف النانوية قابلة للتحلل. ونخطط لتحسين ميزاتها. وسوف نركز في الدراسات المقبلة على كيفية تأثير مجموعة مكونات متعددة مثل البروتينات المختلفة وعوامل النمو في عملية تجدد الأنسجة" وكما هو معروف، أحد أكثر العواقب شيوعًا لتطور مرض السكري هو تدهور كبير في قدرة جلد المريض على التجدد. ويؤدي هذا في بعض الحالات أحيانا إلى ظهور قرح غير قابلة للشفاء، التي بدورها تسبب تطور التهابات مزمنة. وللتغلب على هذه المشكلات، يعمل العلماء على تطوير أغلفة مختلفة لحماية الجروح من العدوى. ويضيف موناخوف، "المواد القابلة للتحلل الحيوي تعمل كأساس لبقاء الخلايا وهجرتها وانقسامها.