عمر بن الخطاب هو الصحابي الجليل عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، وكان مولده رضي الله عنه في مكة المكرمة قبل الهجرة، كان من اكثر الاشخاص عداء للاسلام والمسلمين، حيث انه كان يخطط لقتل رسول الله صل الله عليه وسلم، وقد كان اسلامه علي يد اخته التي سابقته في الاسلام، كانت سورة طه السبب في دخوله الاسلام، ذهب الي رسول الله واصحابه ليعلن اسلامه، بدأ اسلامه عندما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه إقامة الصلاة امام الكعبة خرج معهم عمر بن الخطاب و قام بتأدية الصلاة معهم. استشهاد عمر بن الخطاب بالحديث عن سيرة الصحابي الجليل والملقب بامير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب، وبالاشارة الي استشهاد الفاروق فقد فارقت روحه علي يد فيروز ابو لؤلؤة المجوسي، فقد طعن المجوسي عمر في صلاة الفجر، بستة من الطعنات، ولم يعلم المصلين بالامر الا بعد الانتهاء من الصلاة، وبدا المجوسي بالهرب من خلال توجه الطعنات الي المصلين، فلم يتمكن من الهروب فقام بقتل نفسه طعنا بالخنجر، عندما اسر المسلمون من الامساك به قتله علي اثر قتله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما لم يذكر اي شيء عن قاتل الفاروق شيئا سوا انه كان خادما والمغيرة بن شعبة، وهو واحد من المشركين في منطقة الطائف.
- استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب
- استشهاد عمر بن الخطاب موضوع
- استشهاد عمر بن الخطاب الحلقه 05
استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب
عمر بن الخطاب تولي الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه؛ فأرسل الجيوش لفتح الشام والعراق ومصر وفارس، ولكن أعظم هذه الفتوح، وأبعدها أثرا في التاريخ الإسلامي على العرب كقومية وعلى عمر كأحد عناصر هذه القومية (لا تقصد هنا الشعوبية) هي فتح فارس؛ إذ كان الفرس عتاة في الحرب, وأشد عتادً ومكرا، حتى إن كسرى ملكهم مزق رسالة النبي – صلى الله عليه وسلم له. إن فتح فارس في التصور الإسلامي هو جهاد طلب كان على عمر بن الخطاب أن يتمه ، وأن يسعى إليه ولم يباشره بنفسه، إنما كان لشخصيته الإدارية وتوجيهه المباشر للجيوش – وهو بالمدينة يدبر أمر الدولة و يدون الدواوين – الأثر الأكبر في دفع جحافل المسلمين والعرب باتجاه فارس (إيران حاليا), وعمر بن الخطاب يكره الكفر، وكان المجوس هم سكان فارس وأصحاب قوتها, التي استمرت تغذى الفتن الكبرى, وإلى الآن في الدولة الإسلامية والعالم الإسلامي, كجزء من مسلسل انتقام من عمر بن الخطاب, والعرب الذين أذلوهم وفتحوا بلادهم. عمر بن الخطاب لم يكن جبانا ولا يخشى إلا الله، فكان ينام تحت ظل شجرة مختبئا ببردة قديمة، وكان حريصا على صلاة الفجر وقيام الليل؛ فكان لا ينام لا ليلا ولا نهارا إلا قليلا، واستمر عمر على هذا المنوال فحاكت له الفرس المؤامرة الأشهر، وكان المنفذ العملي لهذه المؤامرة هو أبو لؤلؤة المجوسي الذي توعد عمر بقوله: لأصنعن لك يا عمر رحي يسمع بها المشرق والمغرب، وتسلل إلى داخل المسجد حتى صار خلف عمر مباشرة، وبعد أن سجد انقض عليه, وطعنه عدة طعنات مزقت إحداها أسفل بطنه, ونزف حتى الموت, وقبل أن يموت صلى وأوصى, وجعل الخلافة شورى في ستة نفر من خيار المسلمين، ولكن الفتن لم تتوقف بعد استشهاد عمر بن الخطاب.
استشهاد عمر بن الخطاب موضوع
حقد المجوسي:
في هذه الأثناء كان للمغيرة بن شعبة عبداً مجوسياً اسمه أبو لؤلؤة يصنع الأرحاء، وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم، فاشتكاه أبو لؤلؤة إلى عمر، وقال له: يا أمير المؤمنين.. إن المغيرة قد أثقل عليَّ غلتي، فكلِّمه أن يخفف عني..
فقال له عمر: اتق الله، وأحسن إلى مولاك..
وكان في نية عمر أن يكلم المغيرة حتى يخفف عنه، إلا أن أبا لؤلؤة غضب على عمر وحقد عليه، وقال: وسع الناس كلهم عدله غيري؟ ! استشهاد عمر بن الخطاب الحلقه 05. فأضمر نية قتله..
شهيد المحراب:
بعد ذلك.. قام أبو لؤلؤة المجوسي وصنع خنجراً له رأسان، وشحذه وسمه، ثم بدأ يتحين الفرصة لطعن سيدنا عمر رضي الله عنه، وذات يوم خرج سيدنا عمر لصلاة الفجر، فلما كبر، انقض أبو لؤلؤة المجوسي عليه وطعنه في كتفه، وفي خاصرته، فسقط عمر رضي الله عنه وهو يقول:
(وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرٗا مَّقۡدُورًا)
(الأحزاب من الآية: ٣٨). فتناول سيدنا عمر يد سيدنا عبد الرحمن بن عوف فقدّمه للصلاة بالناس، فصلى بهم سيدنا عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انتهوا قال عمر: يا ابن عباس، انظر من قتلني؟
فذهب يتحرى ثم عاد فقال له: غلام المغيرة..
قال: الصَّنَع؟
قال: نعم. قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفاً، الحمد لله الذي لم يجعل منيّتي بيد رجل يدّعي الإسلام.
استشهاد عمر بن الخطاب الحلقه 05
شخصية عمر بن الخطاب وخلافته
اتصف الفاروق بعدد من الصفات التي جعلت منه رجالا قادرا على وضع خطط في التاريخ الإسلامي، وتمثلت هذه الصفات في " ذات إرادة قوية، وشخصية ، كان يتمتع بهيبة بين الناس، كان يُحسن التصرف، كان ملما بالقراءة والكتابة، فقبل أعلانه الإسلام كان سفيرا لأهل قريش، كان عمر بن الخطاب بتمتع بجوهرية الصوت، اتصف بالعدل والفراسة والمسؤولية، عرف بالجدية، كما وصفه الصحابة بأنه ذات قلب لين وليس بضعيف، ويتحمل مسؤليات الخلافة. أعلن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إسلامه في السنة الخامسة من البعثة النبوية الشريفة، حيث اعز الله الدين والمسلمين، أقام عمر بتولي خلافة المسلمين لمدة عشر سنوات، في الفترة من السنة الثالثة عشر للهجرة حتى السنة الثالثة والعشرون منها، حيث كان حاكم الأمة الإسلامية بعد وفاة أبو بكر الصديق، حيث أوصاه أبو بكر بتولي الخلافة حتى يتم الحفاظ علة وحدة المسلمين، وتفادي حدوث صراع بينهم. هجرة عمر بن الخطاب
هاجر الصحابي عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق رضى الله عنه، من مدينة مكة المكرمة إلى مدينة المدينة المنورة، وطاف بالكعبة المشرفة سبعة أشواط، وقام بأداء ركعتين عند المقام، ثم اتجه إلى المشركين وكان حاملا لسيفه وسهامه، وقال لهم " شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلّا هذه المعاطس، مَن أراد أن تثكله أمّه ويُيتّم ولده وتُرمّل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي"، فلم يتبعه إلا مجموعة صغيرة من المستضعفين وقام بإرشادهم وأكمل طريقه.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد:
فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم
مكانة الفاروق:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: صعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أحد، ومعه أبو بكر ، و عمر ، و عثمان ، فرجف بهم، فضربه برجله، قال:
(اثبت أحد فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيدان). (صحيح البخاري: ٣٦٨٦)
إخوتي في الله.. حديثنا اليوم عن فاروق الأمة، شهيد المحراب، أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
هذا الصحابي الجليل صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي أثنى عليه الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم فقال:
((لو كان نبي بعدي لكان عمر بن الخطاب)). أخرجه الإمام أحمد، والترمذي، والحاكم. وما أكثر ما كان يسأل الله تعالى الشهادة في سبيله، فكان رضي الله عنه يدعو فيقول:
"اللهمَّ ارزقْنِي شهادَةً في سبيلِكَ، واجعلْ موتِي في بلَدِ رسولِكَ صلى الله عليه وآله وسلم". سيرة عمر بن الخطاب مختصرة - مخزن. (صحيح البخاري: ١٨٩٠)
رؤية صادقة:
بدأت قصة استشهاده بعد ما رأى رؤيا في منامه فعبرها أنها علامة دنو أجله، وذلك حين خطب ذات جمعة أمام الناس، فذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وأبا بكر الصديق رضي الله عنه، ثم قال:
"إني رأيت كأنَّ ديكاً نَقَرني ثلاث نقرات، وإني لا أُرَاه إلا حضورَ أجَلي... "
(صحيح مسلم: ٥٦٧).