وامتد التفاعل مع قضية أبو القاسم إلى الداخل السعودي، حيث أبدى نشطاء سعوديون تضامنهم معه، وتمنياتهم بأن تظهر براءته ويتم الإفراج عنه، في حين استنكر آخرون حملات الضغط على سلطات بلادهم للإفراج عمن يرونه "مجرما مدانا" بتهريب المخدرات.
- اعدام مهندس مصري جديد
اعدام مهندس مصري جديد
عبد الرحمن محمد
حظي وسم يطالب بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة مهندس مصري من حكم الإعدام في السعودية بتفاعل واسع خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. وحسب مقاطع فيديو سجلها المهندس علي أبو القاسم المقيم بالسعودية منذ عام 2007، وزوجته وعدد من النشطاء، فإن حكم القتل تعزيرا (الإعدام) صدر بحقه من قبل السلطات السعودية، بعد إدانته بتهريب شحنة مخدرات من مصر إلى المملكة. السعودية تنوي إعدام مهندس مصري رغم تقديمه أدلة براءته.. لماذا تتجاهلها المملكة؟ - شبكة رصد الإخبارية. ويؤكد أبو القاسم براءته، ساردا في الفيديو -الذي فصل فيه حيثيات براءته- كيف تم استغلاله من قبل عصابة تهريب مخدرات، حين قدم مساعدة في تخليص أوراق لدى الجمارك لإحدى المعدات التي تم تهريب المخدرات من خلالها. وشدد المهندس المصري على أن سلطات بلاده قدمت مستندات تثبت براءته بعد أن ألقت القبض على المهربين الحقيقيين، ومعلومات عن المتعاونين معهم في المملكة، إلا أن السلطات السعودية لم تلتفت إلى تلك المستندات والأدلة. ومنذ صدور الحكم على أبو القاسم وتثبيته منتصف عام 2018، تسعى زوجته ابتسام سلامة جاهدة لإلغاء الحكم والإفراج عنه، وأطلقت في سبيل ذلك العديد من المناشدات، منها مناشدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالبته فيها بالتدخل للحيلولة دون تنفيذ الحكم بحق زوجها.
وكشفت وزارة الهجرة أنه بالتعاون مع وزارة الخارجية، تمّ التواصل مع وزارة العدل المصرية ومكتب التعاون الدولي بمكتب النائب العام، حيث جرى إرسال طلب إلى السلطات السعودية لإعادة التحقيقات، بناءً على الموقف القضائي المصري من القضية، خاصة مع وجود اتفاقيات تعاون قضائي عربية تسمح بتبادل المعلومات في القضايا. كما تواصلت وزارة الهجرة أيضا مع النائب العام المصري لدعم إنهاء إرسال كل الأوراق التي تخص القضية والتي تثبت براءة المهندس إلى الجانب السعودي، وتابعت الموقف حتى تم إرسال كل ملفات القضية. اقرأ ايضا
تطورات جديدة حول قضية المهندس المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية