08-10-2012, 01:46 AM
# 1. :: مشرفة سابقة::. المعلومات الاتصال
بالآمس كآنوا معي واليوم قد رحلوآ بالآمس, رحلوآ, واليوم, كآنوا:: بالأمس كانوا معي و اليوم قد رحلوا:: ساعات الفرح لا تدوم طويلاً.. و الإبتسامه لا تبقى على الشفاهـ مرتسمه.. و الأمل لا يبقى دائماً حليفنا وإن حاولنا.. ولكن!! ساعات الحزن تدوم بشكل طويل.. والحزن يبقى على الشفاهـ مرتسماً.. والتشاؤم يصبح حليفنا في كل ساعه و دقيقه و ثانية.. أمور كثيرهـ تجعلنا نبكى لفترهـ طويله.. بالامس كانوا معي . واليوم قد رحلوا مجابة - السيدات. أشياء تحدث على مرآه من أعيننا.. لا نستطيع تغيرها.. فنبقى صامتين.. حائرين و خائفين.. لما!!
بالأمس كانوا معي و اليوم قد رحلوا - منتديات درر العراق
ولم يظهر التخميس بالصورة الشائعة إلاّ عند الشعراء العراقيِّين,
ولا سيّما شعراء الشيعة ؛ إذ نراهم قد أُغرموا بالتخميس, وقلّما
تجد شاعراً منهم لم يَلُجْ فيه ، فكانوا إذا استحسنوا القصيدة
عَمِدوا إلى تخميسها أو تخميس بعض أبياتها, ولعلّ أبرز تخاميسهم
تظهر جليّة في تخميس البيت أو البيتين. ولعلّ الذي ساعد على كثرة التخاميس عند الشيعة هو ما حلَّ بسادتهم
من مصائب, فراحوا يتخيّرون المشهور من القصائد أو الأبيات
ومجاراتها, وإدخالها في قالبٍ جديد هو قالب (التخميس). ولو أردنا أن نجمع ما نظَمه شعراء الشيعة تخميساً لاحتجنا إلى
موسوعة ضخمة لإدراجه وتدوينه. الإجادة والتقصير في التخميس
هناك من الشعراء مَن يجيد في تخميسه للقصيدة أو الأبيات التي
يختارها ، ويأتيك بالمعاني الرائعة والجميلة ، وهناك مَن يقصر عن
مجاراة الأصل فيأتي تخميسه باهتاً ركيكاً لا حياة فيه. بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا - YouTube. الفائدة من التخميس
التخميس يعطي للقارئ أو المستمع متعة وجماليّة وانشداد, ولا سيما
إذا كان البيت المخمّس مشهوراً. والتخميس أيضاً يُضفي جماليّة على
البيت الأصلي إذا سبك سبكاً قوياً وجميلاً ؛ ممّا يجعل المستمع أو
القارئ ينجذب إليه ويسارع في حفظه. الخطباء والتخميس
يوجد من الخطباء ـ حسب تتبّعي القاصر ـ مَن بلغ بالتخميس مبلغاً
إبداعياً في حسن إلقائه, وصفاء صوته وعذوبته.
بالامس كانوا معي . واليوم قد رحلوا مجابة - السيدات
بالامس كان يقف في التقاطع رجل يبيع الجرائد لااذكر ملامح وجهه التي يغطيها بجرائده غالبا متناقلا بين السيارات كل ما اتذكره تلك الضحكات التي يتبادلها مع زملائي في باص الجامعة فلقد كان هذا الرجل يقف في هذا المكان لسنين نراه كل يوم ونشتري منه الجرائد ليقوم زميل بقراءة الابراج لنا جميعا ففي عهد الطاغية لم نفكر يوما بقراءة مقالة فكلها (بالروح بالدم... ) الا الابراج كانت ملكا للشعب حينها! واليوم لقد رحل ايضا الى جوار ربه بعد ان انفجرت عليه عبوة زرعت بذات التقاطع والمؤلم في الامر ان هذا الرجل كان يخبرنا انه من مكان بعيد الا ان رزقه هنا لم يكن يعلم ان الذين لايخشون الله تسببوا ان يكون موته هنا ايضا ،وشائت الصدف ان نمر بالموقع بعد الانفجار بنصف ساعة ولم نسال من الذي استشهد فلقد تطايرت جرائده لمسافة كبيرة ممزوجه بدمه الطاهر وكانها تخبرنا بالذي جرى لصاحبها. اعتدت قراءة الفاتحة وكل زملائي عندما نمر بالتقاطع يوميا وقد غاب عنه ذلك الطيب واعود لاستغفر ربي واتكأ على النافذة جالبة حسرة بعد اخرى وليسير الباص ويمر من امام الجامعة. بالامس كانوا هنا فادي ومصطفى و... بالأمس كانوا معي و اليوم قد رحلوا - منتديات درر العراق. ذلك الفادي الذي طالما اشبهته بالمصرع فهو يدور حول نفسه وحول الاخرين يضحك ويشاغب ويساعد والابتسامة لا تفارقه رغم انه ابن وحيد لاسير غاب عن الوطن ولم يرجع الا قرابة السقوط ليجد ابنه شابا وعندما قص علينا فادي قصته بعد التخرج وقفنا مندهشين كل هذه المأساة لم تغير في روح فادي المرحة كان يحدثنا كيف التقى اباه اول مرة بطريقة كوميدية ابكت الحضور ضحكاً فحتى مأساته كان يهوينها على زملائه.
بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا - Youtube
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
( بقلم: المهندسة بغداد) قراءة أية الكرسي ونادي علياً وبعض الادعية غدت من البديهيات التي أستعين بها وكل الناس على عاديات الزمن عندما اهم بالخروج من المنزل هذا ان لم تستوقفني والدتي لتعبر بي قلعة ياسين او ترمي خلفي ببعض الماء وشفاهها تخاطب بارئها بان يحفظ لها وديعتها عنده وتستمر بسرد التوصيات حتى اغلق الباب وما ان اغلق الباب حتى تقع عيني على حديقتنا المتواضعة والتي جفت بها اغلب الاشجار فلم تعد نضرة كالسابق باتت حزينة وكئيبة مهجورة وسليبة لقد سُلبيت راعيها انه ابو عباس رحمه الله. بالامس كان هنا يرتب السواقي ويزيل الحشائش الضارة وانا ارقبه خلف النافذة فتفانيه بالعمل مع اولاده شي نادر وحكمته والتزامه تسمو به لان يكون موطن اعجاب وتقدير فعندما كان يحين وقت الصلاة ونجلب له سجادة كان يردها شاكراً قائلا بانه لايوجد اطهر من الماء والشمس والتربة فيصلي واولاده في حدقيتنا بخشوع وصوت جهوري امتاز به هذا الرجل الطيب. واليوم لقد رحل الى جوار ربه مع ابنه الشاب الصغير بعد ان قتله الجبناء ممن يركبون سيارات الموت في حي الظلم بعد قيامه بجريمة كبيرة الاوهي رجوعه من حسينية لاتأدية صلاة الصبح!. تخرج الحسرة من ثنايا صدري واترحم على روحه الطاهرة واستمر بالمسير لاصعد باص العمل واستخرج كتاب الادعية الذي لايفارقني ويشغلني عن رؤية عاصمتي الحزينة الا ان الباص يقف عند ذلك التقاطع وذلك الكشك.