ملخص كتاب فاتح القسطنطينية PDF
تلخيص كتاب فاتح القسطنطينية PDF للكاتب علي محمد محمد الصلابي:
كتاب فاتح القسطنطينية PDF للكاتب علي محمد محمد الصلابي استخدم فيه الكاتب علي محمد محمد الصلابي أساليب ومعاني واضحة لتيسير الفهم على القراء وتوصيل جميع المفاهيم بطريقة واضحة لإفادة جميع الفئات من قراءة كتبه وسيتضح لكم ذلك من خلال قرائتكم لكل كتاب سنقوم بنشره لكم. صاحب البِشارة الملكُ المُجاهد والسُلطان الغازي أبي الفتح والمعالي مُحمَّد خان الثاني بن مُراد بن مُحمَّد العُثماني (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: صاحب بِشارۀ الملكُ المُجاهد غازى سُلطان مُحمَّد خان ثانى بن مُراد بن مُحمَّد عُثمانى؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Sultan II. Mehmed Han ben Gazi Murad)، ويُعرف اختصارًا باسم مُحمَّد الثاني، وبِلقبه الأشهر مُحمَّد الفاتح (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: مُحمَّد ثانى أو مُحمَّد فاتح أو فاتح سُلطان مُحمَّد؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: II. من الذي فتح القسطنطينية؟ - موضوع سؤال وجواب. Mehmed أو Fatih Sultan Mehmed)؛ هو سابع سلاطين آل عُثمان وخامس من تلقَّب بِلقب سُلطانٍ بينهم بعد والده مُراد وجدُّه مُحمَّد الأوَّل وجدَّاه بايزيد ومُراد، وثاني من لُقِّب بِالـ«ثاني» من سلاطين آل عُثمان.
- من الذي فتح القسطنطينية؟ - موضوع سؤال وجواب
- من فتح القسطنطينية - علوم
- تحميل كتاب فاتح القسطنطينية PDF - كتب PDF مجانا
من الذي فتح القسطنطينية؟ - موضوع سؤال وجواب
————— الفصل الأول: قيام الدولة العثمانية وفتوحاتها ويشتمل على ستة مباحث:
المبحث الأول: عثمان مؤسس الدولة العثمانية
المبحث الثاني: السلطان أورخان بن عثمان
المبحث الثالث: السلطان مراد
المبحث الرابع: السلطان بايزيد الأول
المبحث الخامس: السلطان محمد الأول
المبحث السادس: مراد الثاني
الفصل الثاني: محمد الفاتح وفتح القسطنطينية ويشتمل على سبعة مباحث:
المبحث الأول:السلطان محمد الفاتح
المبحث الثاني: الفاتح المعنوي للقسطنطينية الشيخ شمس الدين آق محمد بن حمزة
المبحث الثالث: أثر فتح القسطنطينية على العالم الأوربي والإسلامي. المبحث الرابع: أسباب فتح القسطنطينية
المبحث الخامس: أهم صفات محمد الفاتح
المبحث السادس: بعض من أعماله الحضارية
المبحث السابع: وصية السلطان محمد الفاتح لأبنه ، ثم الخـلاصة. أقرأ المزيد…
تحميل الكتاب
كتاب السلطان محمد الفاتح: فاتح القسطنطينية تأليف محمد علي الصلابي
من فتح القسطنطينية - علوم
[٢]
محمد الفاتح فاتحُ القسطنطينيّة
فُتِحت القسطنطينيّة على يد السُّلطان محمد الثاني ( محمد الفاتح)، في الخامس عشر من جُمادى الأولى من عام 857 للهجرة، ويُعَدُّ محمد الفاتح سابع السلاطين العُثمانيّين، حيث حَكم مُدّة وصلت إلى ثلاثين سنة منذ عام 855 للهجرة عندما تُوفِّي والده، واستلم مقاليد الحُكم وهو في سِنّ 22، وحتى عام 886 للهجرة، فكان حُكمه عِزّةً للمُسلمين، وقد تميَّز محمد الفاتح بصفات فَذّة جعلته مختلفاً عن أقرانه، ومَن كانوا في سِنّه من الأمراء، ومن هذه الصفات ما يلي: [٣] [٤]
الشخصيّة الفَذّة التي تجمعُ ما بين العدل ، والقوّة. محبّة التاريخ، ودراسته بشكل خاصّ. العلم بالعديد من اللغات في عَصره.
تحميل كتاب فاتح القسطنطينية Pdf - كتب Pdf مجانا
فتح القسطنطينية
في عام 330م وقعت القسطنطينيّة في يد البيزنطيين وأصبحت من ضمن ممتلكات الإمبراطوريّة البيزنطيّة وتولوا حكمها بكل سهولة، وقد اتخذ البيزنطيين من القسطنطينية عاصمة لهم واعتبروها أجمل مدنهم ولذلك نالت شهرة واسعة، تلك الشهرة التي ساهمت في اتجاه أنظار المسلمين إليها، وقد بدأوا يخططون لفتحها وضمها إلى الممالك الإسلامية، وذلك نظرًا لأهمية موقعها الجغرافي. وكانت المحاولة الأولى لفتح القسطنطينية من نصيب القائد المسلم معاوية بن أبي سفيان الذي جهز جيشًا ضخمًا وذلك في عام 669م، وبدأ بحصار القسطنطينية إلّا أنّ ذلك الجيش استسلم بسرعة، وفشل في فتح المدينة، وذلك نظرًا للتحسين القوي والمتين، وكذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة وبرودة الطقس للدرجة التي لم يتحملها المسلمون. وفي عام 674م، أعاد المسلمون التجربة وقرروا أن يحاصروا المدينة لفترة تصل إلي سبع سنوات إلّا أنّ الكفة رجحت لصالح البيزنطيّين بسبب قوة أسلحتهم التي كان عائق حال دون تحقيق المسلمين لهدفهم في فتح القسطنطينية فقد استخدم البيزنطيين السلاح الذي يُطلق عليه (النار الإغريقيّة)، وقام برميهم على سفن المسلمين، مما تسبب في إحراقها وإغراقها.
فتح القسطنطينية. إن من أشراط الساعة الصغرى فتحُ مدينة القسطنطينية، قبل خروج الدّجال على يدي المسلمين، والذي تدلّ عليه الأحاديث أن هذا الفتح يكون بعد قتال الروم في الملحمة الكبرى، وانتصار المسلمين عليهم، فعندئذٍ يتوجّهون إلى مدينة القسطنطينية، فيفتحها الله للمسلمين بدونِ قتال، وسلاحهم التكبير والتهليل. ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:" سمعتم بمدينة جانبٌ منها في البحر" قالوا: نعم يا رسول الله. قال:" لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاحٍ، ولم يرموا بسهمٍ، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها، قال ثور، أحد رواة الحديث: لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقولوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيُفرج لهم، فيدخُلوها، فيغَنموا، فبينما هم يقتسمون الغنائم، إذ جاءهم الصريخ، فقال: إن الدّجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون". صحيح مسلم. وقد أشكل قوله في هذا الحديث: "يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، والروم من بني إسحاق؛ لأنهم من سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهما السلام، فكيف يكون فتح القسطنطينية على أيديهم؟ قال القاضي عياض:" كذا هو في جميع أصول، صحيح مسلم من بني إسحاق، ثم قال: قال بعضهم: المعروف المحفوظ من بني إسماعيل، وهو الذي يدلّ عليه الحديث وسياقه؛ لأنه إنما أراد العرب".